وقفة مع أحداث الساحل
📌أثبتت الأحداث الأخيرة أن أبناء الثورة بجميع مكوناتها سواءً المنضوون في مؤسسات الدولة أو الذين مازالوا خارجها هم الحماة الحقيقيون لمكتسبات الثورة، وهم المستعدون لبذل أرواحهم للحفاظ على ثمرتها في كل لحظة وكلما سمعوا صيحة أو هيعة طاروا إليها يبتغون الموت والقتل مظانه.
📌إن مقولة: " لا تبنى الدولة بعقلية الفصيل"، صحيحة يجب أن تتسع أبعادها لتشمل مساحة الثورة وتقضي على شعور الإقصاء عند بعض مكوناتها، فلا يستوي من ضحى وبذل قبل الفتح بمن كوع بعد الفتح مهما تباينت الرؤى.
📌وأمام من تولى شؤون البلاد فرصة ذهبية لبناء حاضنة قوية متماسكة متكاتفة من أبناء الثورة قادرة على حماية المكتسبات، انطلاقاً من القناعة السائدة لدى الجميع بضرورة مساندة الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
📌ينبغي أن يدرك فلول النظام ومن تحدث نفسه الاقتداء بهم ومن وراءهم أن نظام الإجرام انتهى لن يعود بأي شكل وتحت أي عنوان مهما كانت الذرائع التي يحيكونها، وأنهم أمام حالة جديدة يجب عليهم أن يتكيفوا معها، وأننا في عهد جديد تستعيد فيه الأكثرية والأقلية حقوقهم الشرعية.
📌اللهم تقبل شهدائنا واشف جرحانا واحفظ بلادنا وزدنا تمكيناً بفضلك وجودك وكرمك.