”عن الربيع بن خثيم ، أنه قال لأصحابه : أتدرون ما الداء؟ وما الدواء؟ وما الشفاء ؟ قالوا : لا قال : الداء الذنوب ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن تتوب فلا تعود“.
”فرحك بالذنب إذا عملته أعظم من الذنب . وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب إذا ظفرت به . وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك؛ أعظم من الذنب إذا عملته“ .
”وإنَّهُ لَمِنَ المُؤْسِفِ أنَّ بعض النِّساء تَتَجَمَّلُ لِخُرُوجِها وقد نُهيَت عن ذلِك، أكثر مِمَّا تَتَجَمَّلُ لِزَوْجِها وقد أُمِرَت بِه؛ وكُلُّ ذلِك يَدُل على جَهْلٍ بِالمسؤُولية، أو عدم اتباعٍ لِشَرعِ اللَّه“.
📓 الشَّيْخُ الفَوزان - دورُ المَرأة في تَربية الأسرَة.
”العاقلة من النساء من تفرح بما تيسر لها من أسباب السعادة في بيتها، ولا تكلف زوجها ما لا يقدر عليه، تأثراً بأحوال قريباتها وصديقاتها. بل تسعد نفسها بما منّ الله به عليها من النّعم، فالتعلق بالمفقود حسرةٌ وهمٌّ، وعدم رضى عن المتيسر الموجود”.
الجهاد الشرعيّ لا يتحقق عِند أهل السنّة والجماعة ولا يُعتبر جـ.ـهاداً شرعياً ما لم تتوفر فيه شروطٌ خمسة :
أولها: أن يكون دافِعَهُ مرضاة الله سبحانه وتعالى، ويهدف لخدمة الإسلام وإعلاء راية التوحيد.
ثانيها: أن تتهيأ للمسلمين القوة القادرة على أن تجعل مِن النصر احتمالاً قوياً ﴿وأعدوا لهم..﴾.
ثالثها: أن لا تترتب عليه مفسدة أعظم من مفسدة ترك الجهاد؛ كقتل المسلم وتشريده وتجويعه وهدم منزله، وإخراجه من أرضه ،وهتك عرضه.
رابعها: أن يكون له راية معلومة، وهدف واضح، فلا يكون مثلاً دافِعَهُ نُصرة لحركة سياسية أو توجه حِزبي.
خامسها: أن يأذن بِه ولي الأمر، ويوافق عليه. ”فإن من أسقط الراية ، أو أسقط إذن وموافقة ولي الأمر، قد خرج عن الجماعة ، وتمرّد على البيعة وشقّ عصا الطاعة، واستحق بذلك التعزير والردع، كائناً من كان، وهو بهذه الصفة من الخوارج“
وقد استُثنى مِن إذن ولي الأمر جهاد رد المُباغت في جهاد الدفع، في حالة أن يهاجم بلاد المسلمين عدو فجأة، في هذه الحالة (فقط) قد يسقط إذن الإمام، أما في بقية أنواع الجهاد، طلباً أو دفعاً، فلا بد من توافر تلك الشروط الخمسة.
”إن الله تعالى قد ينزل البركة للإنسان في وقته بحيث يفعل في الوقت القصير ما لا يفعل في الوقت الكثير ومن أعظم ما يعينك أن تستعين بالله عز وجل في جميع أفعالك بأن تجعل أفعالك مقرونة بالاستعانة بالله حتى لا توكل إلى نفسك لأنك إن وكلت إلى نفسك وكلت إلى ضعف وعجز وإن أعانك الله فلا تسأل عما يحصل لك من العمل والبركة“.
📓العثيمين - شرح حديث جابر في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم (صـ 144- 145).