مدينة الانوار 🏷 @alnoorsland Channel on Telegram

مدينة الانوار 🏷

@alnoorsland


طَلَبُ المَعَارِفِ مِن غَيرِ طَريقِنا أَهلُ البيتِ مُساوِقٌ لِأنكارِنا

مدينة الانوار (Arabic)

مدينة الانوار هو قناة تيليجرام تهدف إلى توفير الإلهام والتشجيع من خلال مشاركة الحكم والنصائح والحكايات الملهمة. يتميز هذا القناة بأنه يقدم محتوى بناء ومفيد للمشتركين، سواء كنت تبحث عن الحكم اليومية أو التحفيز لتحقيق أهدافك. بغض النظر عن مجال اهتمامك، ستجد في مدينة الانوار ما يلبي احتياجاتك ويساعدك على النمو الشخصي والمهني. انضم إلى قناة التيليجرام alnoorsland اليوم لتحصل على جرعة يومية من الإلهام والتحفيز لتحقيق أهدافك وتحقيق أحلامك. لا تدع فرصة الارتقاء بنفسك تفوتك، انضم إلينا الآن!

مدينة الانوار 🏷

02 Nov, 15:21


والإستدلالُ على المعصوم بآثارِهِ لا يُمثّلُ المعرفةَ الأرقى، لماذا؟
لأنّ المعصوم لشدّةِ نُورهِ ولشدّةِ كمالِهِ لا نحتاجُ إلى دليلٍ يدلُّنا عليه مِن غيرِهِ..فهو دالٌ بنفسِهِ على نفسِهِ، وهذا المعنى نحن نستدلُّ به حتّى على غيرِ المعصوم،
فأنت قد يصادفُك شخصٌ فتعرف شخصيّتَهُ مِن خلالِ مظهرِهِ ومنطقِهِ وتفكيرِهِ.. فتستدلُّ بشخصِهِ على شخصِهِ،
فنحن في كثيرٍ مِن الأمور نستدِلُّ بهذه القضيّة..لكن حين يصِلُ الكلامُ إلى المعصوم يتوقّف الاستدلال! وهذا مِن سوء التوفيق! وإلّا في كثيرٍ من شُؤوناتِ حياتِنا الدنيويّةِ والاجتماعيّةِ نستدِلُ بالأشياءِ على نفسِها وهذا أفضلُ وأرقى الطُرُق الّتي تُوصِلُنا لمعرفةِ المعصوم،
فدينُنا دينُ الوجدان ودينُ الضمائر لا دينُ الحساباتِ الرياضيّة.. دينُنا دينُ المعنويّات، دينٌ يُدرَكُ بالقُلوبِ وبالفِطَرِ السليمة، يُدرَك بالتعامُلِ المعنويّ الراقي.. هذه المعاني الّتي يُريدُها أئمّتُنا.. ولذا أحدُ أصحابِ إمامِنا الرضا حين سأل الإمامَ عن الوصيِّ الّذي بعده (وهذا الرجلُ مِن الشيعةِ المخلصين المُتحمّسين لدينِهم، فهو مِن غيرتِهِ على دِينِهِ يريدُ أن يعرفَ الإمامُ بعد الإمامِ الموجود) فالإمام أجابه، ولكن بعد أن خرج قال الإمام: (رحِم اللهُ المفضّل لقد كان يقنعُ مِن دون هذا)
يعني كان المُفضّلُ لا يحتاجُ إلى سؤالٍ لتشخيص المعصوم وإنّما يستدلُ على الإمامِ بالإمام،
هذا لا يعني أن الأساليبَ الأُخرى كالمُعجزة والنصِّ والاختبار أساليبُ خاطئة..هذه أساليبُ صحيحةٌ وردت في الروايات..وكثيرٌ المُخالفين اهتدوا عن طريق هذه الأساليب، وكثيرٌ مِن الشيعةِ ازدادوا يقيناً عن طريق هذه الأساليب،
لكن هناك المفضول وهناك الفاضل وهناك الأفضل وهناك ما هو الأكملُ والأرقى،
وهذا الأسلوب (معرفةُ الإمامِ بالإمام) هو مِن أرقى الأساليبِ وأفضلِها لمعرفةِ الإمام، ومِن الآدابِ العاليةِ في التعاملِ مع الإمام،
إذ ليس مِن الأدبِ أن نسألَ المعصوم أن يُقيمَ المُعجزةَ كي نستدِلَّ بالمُعجزةِ على ذاتِهِ الشريفة!
الشيعيُّ الحقيقيُّ لا يحتاجُ أن يطلُبَ مِن إمامِهِ أن يأتيَ له بمُعجزةٍ حتّى يعرِفَهُ،
الشخصُ الّذي لا يعرِفُ إمامَهُ إلّا ببرهانٍ إعجازيٍّ هذا ليس بشيعيٍّ حقيقي.. فالشيعيُّ الحقيقيُّ يعرِفُ إمامَه بالوجدان، ولذا قال رسولُ اللهِ لوفد اليمن: (أنتم نَجَبةُ الله حين عرفتم وصيَّ رسولِ اللهِ قبل أن تعرفوه) يعني أنتم في المقام الرفيع حين عرفتم وصيّي بذاتِهِ قبل أن تعرفوه بالأسباب،
هذا هو المنهجُ اليماني، وهؤلاء هُم اليمانيّون..ولِذا فإنّ اليمانيَّ لا يدعو لا إلى نفسِهِ ولا يدعو إلى أحدٍ مِن دون صاحبِ الأمر..يدعو إلى صاحبِكُم فقط؛ (لأنّه يعرفهُ به، يستدلُّ على صاحِبِنا بصاحِبنا) فيتفرّدُ عقلُهُ وقلبُهُ بالدعوةِ إليه فقط
✦ حين سأل اليمانيّون النبيّ: (مَن وصيّك؟) النبيُّ أجابهم بآيةٍ مِن القرآن وقال: هو الّذي أمركم اللهُ بالاعتصام به، فقال عزّ وجلّ: {واعتصموا بحبلِ اللهِ جميعاً ولا تفرّقوا} هذا هو حبلُ اللهِ الّذي أُمِرنا بالاعتصام به..ولكن للأسف هذه الآية الكثيرُ مِن علماءِ الشيعة يستعملونها في غيرِ مضمونِها،
فحين يتحدّثون عن ما يُسمّى بـ(الوحدة الإسلاميّة بين السُنّةِ والشيعة) يأتون بهذه الآية دليلاً على الوحدة! وهذا تحريفٌ صريح لمعنى الآية، لأنّ معنى "حبل الله" الّذي أُمِرنا بالتمسّكِ به هو عليٌّ وآلُ عليّ، والرواياتُ كثيرةٌ الّتي تُبيّن هذه الحقيقة،
أساساً بيعةُ الغدير فرّقت بين الشيعةِ وغيرِهم(مِن السُنةِ وسائر المِللِ الأخرى) وهذا واضحٌ في دعاءِ نبيّنا يومَ الغدير (الّلهُمّ وآلِ مَن والاهُ وعادِ مَن عاداه وانصر مَن نصرهُ واخذل مَن خذَلَه)
فعليٌّ هو الفاروقُ الأعظمُ الّذي فرّقَ بين الحقِّ والباطل..وهذه الأُمّةُ تفرّقت فيه، هذه حقيقة،
وفي زمانِنا هذا "حبلُ الله" هو إمامُ زمانِنا
:
#الثقافة_الزهرائية

مدينة الانوار 🏷

02 Nov, 15:21


✦ قولُ النبيّ عن جُندِ اليماني: (حمائلُ سُيُوفِهم المَسْك) المَسْك بفتح الميم وسُكون الفاء؛ هو الجلد..ولكن اليمانيّين في زمن النبيّ كانوا يُطلقون هذه الّلفظةَ بشكلٍ خاص على جُلودِ الخِراف والماعز،
فالمراد؛ أنّ حمائلَ سيُوفِهم مصنوعةٌ مِن الجِلد، وكان هذا الأمرُ شائعاً في تلك الأزمنة.. ولكنّ رسولَ اللهِ بهذه العبارةِ يُريدُ أن يُقرِّبَ الفِكرةَ للّذين ستصِلُ إليهم هذه الرواية بأنّ اليمانيّين (أعني جُند اليماني) سيكونون مُميّزين بخصائصِهِم اليمانيّة،
لأنّ اليمانيّين في زمن النبيّ كانوا مُميّزين أيضاً.. كانوا يصنعون حمائلَ سيُوفِهم مِن جُلُودِ الخِرافِ والماعز ويُزيِّنونها.. فهذه إشارةٌ لتميُّزِهم عن غيرِهم

✦قولُ النبيّ عن عليٍّ: (هو وصييِّ والسبيلُ إليَّ مِن بعدي) هذا المعنى مُنتشِرٌ في ثقافةِ العترة؛ أنّ سبيلَ اللهِ عليٌّ وآلُ عليّ، كما نقرأ في دعاء النُدبة: (أين السبيلُ بعد السبيل)
• وقولُهُ: (هو الّذي جعلَهُ اللهُ آيةً للمُؤمنين المُتوسّمين) المؤمنون المُتوسّمون هم الّذين يُدرِكون الأمرَ ببصائرِهم وليس بأبصارِهم فهُم يعرفون حقائق الأشياء

✦ قولُهُ: (فمَن أهوت إليه قُلوبكُم فإنّه هو) أي مَن مالت إليه قُلوبكُم وحنّت إليه فهو إمامُكُم..ثُمّ تلا قولَهُ تعالى: {فاجعل أفئدةً مِن الناسِ تهوي إليهم} وهو دعاءُ إبراهيم للعترةِ الطاهرة بأن يجعلَ اللهُ أفئدةً مِن الناس تحِنُّ إليهم وتميلُ إليهم،
لكن أيُّ أفئدةٍ هذه الّتي تهوي إليهم.. إنّها الأفئدةُ الخاليةُ مِن الشوائبِ والأغراضِ والمطامعِ الدنيويّة،
أمّا الأفئدةُ المُوصَدةُ بسلاسلِ طلبِ الرئاسةِ وطلبِ السُمعةِ وجمعِ الأموالِ وبالأغلالِ الدنيويّةِ فهذه الأفئدةُ لا تهوي إلى هذه الذواتِ المُقدّسةِ وإنّما تهوي عند أقدامِ أعداءِ أهلِ البيت

مع مُلاحظة أنّ هذه الآيةَ الّتي ذكرها رسولُ اللهِ هكذا يقرؤها أهلُ البيت: {تهوى إليهم} بالألف المقصورة؛ مِن الهوى وهو الحُب وليس"تهوي" مِثلما نقرأ في دعاء الاستئذان لزيارةِ النبيِّ وآلِهِ الأطهار: (وفِّقنا للسعي إلى أبوابِهم العامرةِ إلى يومِ الدين، واجعل أرواحَنا تحِنُّ إلى موطىءِ أقدامِهِم، ونُفوسَنا تهوى النظر إلى مجالسِهم وعرصاتِهم)
الدعاء يقول: (ونفوسَنا تهوى النظر) مِن الهوى وليس تهوي

أمّا تتمّةُ هذا الدعاء الإبراهيمي فهو قولُهُ تعالى: {وارزقهم مِن الثَمَراتِ لعلّهم يشكرون} المُراد مِن الثمرات: أي ثمراتُ القُلوب، كما يقول إمامُنا الصادق في قولِهِ تعالى: {وارزق أهلَهُ مِن الثمرات} قال: (مِن ثَمَرات القُلوب، أي حَبِّبهُم إلى الناسِ لينتابوا إليهم ويعودوا إليهم)
[تفسير القمي]

يعني حبِّب محمّداً وآلَ محمّدٍ إلى الناس حتّى يشتاقوا إليهم ويحِنُّوا إليهم ويقصدونهم على شوقٍ مَرّةً بعد أُخرى..وهذا معنى دعائنا في زيارتِنا للأئمّة (وأسألُك العَودَ ثُمّ العَودَ ثُمّ العود) إنّه نفس مضمون العبائر المُتقدّمة مِن دعاء الاستئذان،
أمّا المُراد مِن (أهلِهِ) في قولِهِ تعالى: {وارزق أهلَهُ} هم أهلُ بيتِ العصمة..ولِذا نقرأ دائماً في كلماتِهم هذه العبائر:
(أنا ابنُ مكّةَ ومِنى أن ابنُ زمزمَ والصفا، أنا ابنُ أعراقِ الثرى) لأنّهم هم أهلُ هذا البلد

✦ قولُ النبيّ لليمانيّين: (فبما عرفتم أنّه هو) يعني بأيّ شيءٍ عرفتُم وصييِّ مِن دون مُعجزةٍ ومِن دون اختبارٍ ومِن دون نصٍّ ومِن دون إشارة
فرفعوا أصواتَهم يبكون -والبكاءُ هنا إشارةٌ إلى هوى الأفئدة وتأثُّرِ القُلوب-بالنتيجة البكاءُ يُمثّلُ حالةَ الانفعالِ العاطفي والوجداني في أعلى مراتبِها.. فالانفعالُ العاطفيُّ له مراتب، مِنها: التعجّبُ الشديد، الضحكُ الشديد، السرورُ الشديد..ومِن أشدِّ مراتبِ الانفعال العاطفي؛ البكاء

فرفع اليمانيّون أصواتَهم يبكون وقالوا للنبي: (لمّا رأيناهُ -يعني وصيَّك- رجفت قُلُوبُنا ثمّ اطمأنّت نُفوسُنا) رجفت ليس خوفاً وإنّما رجفت حُبّاً وعِشقاً،
وقولُهم: (وانجاشت أكبادُنا وهملت أعيُنُنا وانثلجت صُدُورُنا) إنّهُم لا يستطيعون أن يُعبِّروا عن الحالةِ الّتي عاشوها حين رأوا عليّاً..هذه التعابيرُ تقريبيّة،
وقولُهُم: (حتّى كأنّه لنا أبٌ ونحنُ له بنون) هذه حقيقةٌ..فمحمّدٌ وعليٌّ أبوا هذه الأُمّةِ كما جاء في الروايات.. واليمانيّون أدركوا هذه الحقيقةَ بفِطرتِهم وصفاءِ قُلوبهِم..لقد عرفوا عليّاً بعليٍّ..وهذا هو أسلوبُ خواصِّ أهلِ البيت؛ أنّهم يُشخّصون المعصومَ بالمعصوم، يعني يستدّلون على الإمام بالإمام مِثلما يُستدَلُّ على اللهِ تعالى بذاتِهِ كما نقرأ في دُعاء الصباح: (يا مَن دَلَّ على ذاتِهِ بذاتِهِ)
أمّا الاستدلالُ على المعصوم بالمُعجزة فهو استدلالٌ ولكنّه استدلالٌ بأثرٍ مِن المعصوم، وكذلك الاستدلالُ على المعصوم بالنصّ هو استدلالٌ بأثرٍ مِن المعصوم،

مدينة الانوار 🏷

02 Nov, 15:21


في ثقافةِ العترة: أرقى الطُرُق الّتي نعرِفُ بها إمامَ زمانِنا ونستدِلُّ عليه هو الطريقُ الوجداني
:
❂ يُحدّثنا جابر الأنصاري، يقول:
(وفد على رسولِ اللهِ أهلُ اليمن، فقال النبيُّ لأصحابِهِ: جاءكُم أهلُ اليمن يبسُّون بسيساً -أي يمشون مشياً جميلاً بهدوءٍ ووقار-
فلمّا دخلوا على رسولِ اللهِ قال: قومٌ رقيقةٌ قُلُوبُهم، راسخٌ إيمانُهم، مِنهم المنصور يخرجُ في سبعين ألفاً ينصرُ خلَفِي وخلَف وصييِّ..حمائلُ سُيُوفِهم المَسْك،
فقالوا: يا رسول الله، ومَن وصيّك؟ فقال: هو الّذي أمركم اللهُ بالاعتصام به، فقال عزَّ وجلَّ: {واعتصموا بحبلِ اللهِ جميعاً ولا تفرّقوا}
فقالوا: يا رسولَ الله، بيّن لنا ما هذا الحبل؟
فقال: هو قولُ الله: {إلّا بحبلٍ مِن اللهِ وحبلٍ مِن الناس}فالحبلُ مِن الله؛ كتابُه..والحبلُ مِن الناس؛ وصييِّ -إنّه حديثُ الثقلين بصيغةٍ قرآنيّة-
فقالوا: يا رسول الله، مَن وصيّك؟ فقال: هو الّذي أنزل اللهُ فيه: {أن تقولَ نفسٌ يا حسرتى على ما فرّطتُ في جنبِ الله}
فقالوا: يا رسول الله، وما جنبُ اللهِ هذا؟
فقال: هو الّذي يقولُ اللهُ فيه: {ويومَ يعضُّ الظالمُ على يديه يقولُ يا ليتني اتّخذتُ مع الرسولِ سبيلا} هو وصييِّ والسبيلُ إليَّ مِن بعدي،
فقالوا: يا رسولَ الله، بالّذي بعثك بالحقِّ نبيّاً أرناهُ..فقد اشتقنا إليه،
فقال: هو الّذي جعلهُ اللهُ آيةً للمُؤمنين المُتوسّمين..فإن نظرتُم إليه نظَرَ مَن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد عرفتم أنّه وصييِّ كما عرفتُم أنّي نبيُّكم،
فتخلّلوا الصُفوفَ وتصفّحوا الوجوه..فمَن أهوت إليه قُلوبُكم فإنّه هو..لأنّ اللهَ عزّ وجلّ يقولُ في كتابِهِ: {فاجعل أفئدةً مِن الناسِ تهوي إليهم} أي: -تميل-إليه وإلى ذُريّتِهِ..)
ثمّ قام جمعٌ مِن اليمانيّين ذكر رسولُ اللهِ أسماءهم،
تقول الرواية:
(تخلّلوا الصُفوفَ وتصفّحوا الوجوهَ وأخذوا بيدِ الأنزعِ البطين -يعني سيّدَ الأوصياء- وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتُنا يا رسولَ الله.
فقال النبيُّ: أنتم نَجَبةُ اللهِ -أي نُجباؤه- حين عرفتم وصيَّ رسولِ اللهِ قبل أن تعرفوه، فبِمَ عرفتم أنّه هو؟
فرفعوا أصواتَهم يبكون ويقولون:
يا رسولَ الله، نظرنا إلى القومِ فلم تحُنّ لهم قُلُوبنا، ولمّا رأيناهُ رجفت قُلُوبُنا ثمّ اطمأنّت نُفُوسُنا وانجاشت أكبادُنا وهملت أعيُنُنا وانثلجت صُدورُنا حتّى كأنّه لنا أبٌ ونحنُ له بنون،
فقال النبي: {وما يعلمُ تأويلَهُ إلّا اللهُ والراسخون في العِلم} أنتم مِنهم بالمنزلةِ الّتي سبقت لكم بها الحسنى، وأنتم عن النار مبعَدون.
فبقي هؤلاء القوم المُسمَّون حتّى شهِدوا مع أميرِ المؤمنين الجمل وصفين، فقُتِلوا في صِفّين رحمهم الله، وكان النبيُّ بشّرهم بالجنّةِ وأخبرهم أنّهم يُستشهدون مع عليِّ بن أبي طالب)
[غَيبة النعماني]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
[توضيحات]
نبيُّنا هنا يتحدّثُ عن الّذين جاءوه مِن أهلِ اليمن..ولكنّه يضرِبُ بالكلامِ إلى جهةٍ أبعد، إلى زمنِ القائم
✦ قولُهُ: (مِنهم المنصور يخرجُ في سبعين ألفاً ينصُرُ خَلَفِي وخَلَف وصييّ) نبيُّنا يتحدّثُ هنا عن اليماني، وبيّن أنّ أصلَ اليماني وجُذورُهُ تعود لهؤلاء اليمانيّين الّذين امتدحهم رسولُ اللهِ وذكر أوصافَهم.. تماماً كما يعودُ السُفيانيُّ في أُصولِهِ وجذورِهِ لآلِ أبي سُفيان

أمّا اسمُ (المنصور) فقد يكون اسمَ اليماني أو اسماً ثانياً له، وقد يكونُ لقباً له..هذه احتمالات..ولكن قطعاً هو وصفٌ له، فهُو منصورٌ بنُصرتِهِ لإمامِ زمانِهِ،
وهذه التسميّةُ فيها إشارةٌ إلى صِفةٍ بارزةٍ في اليمانيّ وهي: انتسابُهُ عقائديّاً لفاطِمة..لماذا؟
لأنّ مِن أسماءِ الصدّيقةِ الكُبرى في ثقافةِ العترةِ أنّها؛"المنصورة" كما جاء في حديثِ المِعراج، إذ تقول الرواية:
(..وسُمِّيت في السماء المنصورة لقولِهِ تعالى: {ويومئذٍ يفرحُ المُؤمنون بنصرِ الله} أي بنصرِ فاطِمة لمُحبّيها)
[معاني الأخبار]

فالزهراء هي المنصورةُ وهي الناصرةُ لِمُحبّيها في الدنيا والآخرة..وإمامُ زمانِنا اسمُهُ مشتَقٌ مِنها، فهو المنصورُ أيضاً كما نقرأ في دعاء النُدبة: (أين المنصورُ على مَن اعتدى عليه وافترى)
فتسميةُ (اليماني) بالمنصور جاءت مِن هذه التسميّةِ الّتي أصلُها فاطِميٌّ مهدوي،
فاليمانيُّ زهرائيٌّ مهدويٌّ يدعو إلى صاحبِكُم (يعني يدعو لصاحبِ الأمر فقط ولا يدعو إلى نفسِهِ ولا إلى أيِّ جهةٍ أخرى) ولِذا كانت رايتُهُ أهدى الرايات كما يقولُ أئمّتُنا الأطهار

•وقولُ النبي: (يخرجُ في سبعين ألفاً ينصُرُ خلَفِي وخلَفَ وصييِّ) هذا الكلام يتحدّثُ عن عسكرةٍ، عن سلاحٍ، وعن جموعٍ تنصرُ اليماني، وليس كما يتصوّرُ البعض بأنّ الحركةَ اليمانيّةَ حركةٌ ثقافيّةٌ فقط،
اليمانيُّ له دورٌ ثقافيٌّ ودورٌ عسكريٌّ أيضاً كما يُستفاد مِن الروايات

مدينة الانوار 🏷

01 Nov, 05:35


#هذا_الذكر_الشريف_جامع_لحقائق_وآثار_جميع_الأذكار

#طوفوا_بعرش_النور_فصلوا_علی_نور_جلالي
#محمد_حبیبي_و_احملوا_عرشي

#الشیخ البرسي رضوان الله عليه فی مشارق الأنوار عن مولانا النبي الأعظم صلی الله علیه وآله أنه قال :
( لما خلق الله تعالی العرش خلق سبعین ألف ملک وقال لهم :
طوفوا #بعرش_النور و سبحوني و احملوا عرشي
فطافوا و سبحوا و أرادوا أن یحملوا العرش فما قدروا
#فقال لهم الله : طوفوا #بعرش_النور فصلوا علی نور جلالي محمد حبیبي و احملوا عرشي
#فطافوا #بعرش_الجلال وصلوا علی محمد صلی الله علیه وآله وحملوا العرش #فأطاقوا حمله
#فقالوا : ربنا أمرتنا تسبیحک وتقدیسک
#فقال لهم الله : یا ملائکتي إذا صلیتم علی حبیبي محمد صلی الله علیه وآله فقد سبحتموني وقدستموني وهللتموني ).

[مشارق الأنوار الشريف/ مستدرك الوسائل الشريف/ بحار الأنوار الشريف/ عوالم العلوم الشريف/ جامع أحاديث اهل البيت عليهم السلام/ جامع أحاديث الشيعة]

#من_أراد : معرفة معاني وأسرار وحقائق وآثار هذا الذكر الأكبر
#فليتابع_برنامج : (اللهم صل على محمد وآل محمد الذكر الأكبر)
#للراوي_الفقيه_الشيخ_الغزي... 👇👇👇👇👇

https://youtube.com/playlist?list=PLNiV-ejmEmcNrg0TkWIBpcfUCPOMQLVRy&si=D6eqKgF52bF3mNGN

#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد
#وعجل_فرجهم_والعن_اعدائهم

مدينة الانوار 🏷

01 Nov, 05:05


#تفسير قوله تعالى : { ن وَ الْقَلَمِ وَ ما یَسْطُرُونَ }

#قال مولانا الإمام أبو علي الكاظم صلواتُ الله عليه:
في قَوْلِهِ تَعَالَی: (ن وَ الْقَلَمِ وَ ما یَسْطُرُونَ)
#قَالَ صلوات الله عليه : ( [ن] اسْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله
[وَ الْقَلَم] اسْمٌ لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عليه السلام ).

[بحار الأنوار الشريف/ كنز جامع الفوائد/ تأویل الآیات الظاهرة/ تفسير البرهان الشريف]

#محمد_و_علي_وما_يسطرون

مدينة الانوار 🏷

01 Nov, 05:05


#واعلموا_أن_عليا_أفضل_لكم_من_كتاب_الله

#قال مولانا النبي الأعظم صلى الله عليه وآله:
( إني تارك فيكم #الثقلين : كتاب الله و علي بن أبي طالب
#واعلموا أن عليا #أفضل_لكم من كتاب الله
#لأنه مترجم لكم عن كتاب الله ).

[تفسير البرهان الشريف]

#يا_علي_مدد

مدينة الانوار 🏷

01 Nov, 05:05


#مَنْ_لَمْ_یُقِرَّ_بِوَلَایَةِ_أَمِیرِ_الْمُؤْمِنِینَ_بَطَلَ_عَمَلُهُ

#قَال مولانا الإمام ابوجعفر الباقر صلوات الله عليه:

( مَنْ لَمْ #یُقِرَّ بِوَلَایَةِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ #بَطَلَ عَمَلُهُ مِثْلُ الرَّمَادِ الَّذِي تَجِيءُ الرِّیحُ فَتَحمِلُهُ ).

[تفسير القمي الشريف ]

#يا_علي_مدد

1,325

subscribers

1,043

photos

174

videos