الْكُنَّاشَةُ الْمَالِكِيَّةُ टेलीग्राम पोस्ट

قال شيخنا عبد الرحمن بن مروان القنازعي المالكي:

«وتَحْسِينُ الأَخْلَاقِ قَائِدٌ إلى كُلِّ خَيرٍ، والفَظَاظَةُ مَكْرُوهَةٌ».

◀ تفسير الموطأ، ج2، ط1، الأوقاف القطرية، ص744.

-

قال شيخنا يحيى بن عون الخزاعي المالكي:

«فعليك بلزوم السنة، فإنها لك بإذن الله عصمة؛ ثم اعلم أن الناس لم يحدثوا بدعة إلا وقد مضى قبلها ما هو دليل عليها وعبرة فيها؛ فإن السنة إنما سنها من علم ما في خلافها من الخطأ والزيغ، والحمق والتَحَمّقِ؛ فرضي به القوم لأنفسهم، فهم السابقون، وإنهم على علم ثابت وقفوا، وبيصر نافذ كُفُوا، ولهم على كشف الأمور كانوا أقوى، وبفضل عقل فيه لو كان أجدى».

◀ الحجة ليحيى بن عون، ص98.

-

قال شيخنا عبد الرحمن بن مروان القنازعي المالكي:

«والأُمُّ أَحَق بِحَضَانَةِ ابْنِهَا مِنَ الأَبِ، لِقَول اللهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا}، يَعْنِي: لا يُنْزَعُ مِنْهَا في حَالِ الصِّغَرِ».

◀ تفسير الموطأ، ج2، ط1، الأوقاف القطرية، ص524.

-

قال شيخنا محمد بن أبي زمنين الإلبيري المالكي:

قَالَ سَحْنُونُ: وَكَانَ اِبْنُ غَانِمٍ يَقُولُ فِي كَرَاهِيَةِ مُجَالَسَةِ أَهْلِ اَلْأَهْوَاءِ: «أَرَأَيْتَ أَنَّ أَحَدَكُمْ قَعَدَ إِلَى سَارِقٍ وَفِي كُمِّهِ بِضَاعَةٌ أَمَا كَانَ يَحْتَرِزُ بِهَا مِنْهُ خَوْفًا أَنْ يَنَالَهُ فِيهَا، فَدِينُكُمْ أَوْلَى بِأَنْ تُحْرِزُوهُ وَتَحْفَظُوا بِهِ».

◀ أصول السنة، ج1، ط1، مكتبة الغرباء الأثرية، ص305.

قال شيخنا محمد البشير الإبراهيمي المالكي:

«لسنا نستغرب صدور ذلك عنهم؛ فإن من لا يستحي أن يقول على الله بغير علم، لا يعزّ عليه أن يقول على المخلوق بغير فهم».

◀ آثاره رحمه الله، ج1، ط1، دار الغرب الإسلامي، ص121.

-

قال شيخنا علي بن محمد اللخمي المالكي:

«أكل المال بالباطل على وجهين:
أحدهما: أخذ المال بغير رضا المالك، كالغصب، والتعدي، وغير ذلك مما تقدم ذكره.
والآخر: أخذه برضا على وجه محظور، كالقمار، وأجرة الملاهي، والغناء، والنياحة، وثمن الخمر والخنزير، وما أشبه ذلك».

◀ التبصرة، ج12، الأوقاف القطرية، ص5755.