لأجل المهدي ³¹³

أَخو زَينب مِن خِدمته
حَصَّلت أَعظَم كَرامَة ❤️

صَبَاحُ الخَير ☀️،
جُمعة مُبَاركَة إن شاءَ الله❤️.

‏ويَكتُبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهَلهُ
وظَاهِرُ الأمرِ حِرمانٌ مِنَ النِّعَمِ
ولو عَلمتَ مُرادَ اللهِ مِنَ عوضٍ
لقُلْتَ حَمدًا إلـٰهي وَاسِعُ الكرمِ 🦋.

الحمدلله 🇮🇶

"إِنَّ الأَمَآنَ الحقيقي يسكن في قلوب المؤمنين الذين يوقنون بأن للكون قائداً غائباً حاضرًا، هو صاحب الزمان، عليه السلام، الذي وُعِدنا به ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلمًا وجورًا. في حضرة اسمه، تُهدأ الأرواح، وفي ذكره، تتجدد الآمال، فهو الأمل المتجدد والنور الذي لا ينطفئ في ظلمات الحياة.

فلنجعل قلوبنا متصلة به بالدعاء واليقين، ولنرفع أكفنا قائلين:
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن، صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تُسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً."

﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ﴾.

يَنّبَغِي أَنْ نَذّكِر الإِمَامْ المَهْدِيْ "عَجَل اللَّه تَعَالَى فرجَه" ولا نَنْسَاه كَي يشّملُنَا لُطفَه ورأفتَه بشكل أَكبر كَمَا قَال اللَّه تعَالى:  ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ .

آيَة اللَّه سَيِّدُ مُحَمَّد رِضَا الشِّيرَازِيّ .

"فاطمة الزهراء عليها السلام، جذر النور الممتد من السماء إلى الأرض، سيدة النساء وحبيبة أبيها، قلبها مرآة للرحمة الإلهية، ولسانها ينطق بالحكمة والحق ، هي النقاء الذي لا تشوبه شائبة، والصبر الذي يروي قلوب المؤمنين دروساً في الثبات، كانت حياتها حكاية نقية، بين كنف الأب العظيم وزوج الوفي، وأمومة الحسنين عليهما السلام. تجسدت فيها معاني العفة والكرامة، فكانت مشكاة يُقتبس منها نور الهداية، ونجمةً لا تغيب عن سماء القلوب المؤمنة. إن ذكرت الزهراء، ذكرت القداسة في أجلى صورها، والإيمان في أكمل معانيه."

يَآ زَهْـــــرَآء.

"فاطمة الزهراء، روحٌ نقية خُلقت من نور المحبة، قلبها ينبض بالرحمة، وصوتها يلهم الصبر. كانت شعلة إيمانٍ تضيء ظلمة الدنيا، وسكينةً لمن حولها، وكفى بها قدوةً لمن أراد حياة الكمال."

« اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ».

بسم الله الرحمن الرحيم

إلهي عَظُمَ البَلاءُ وَبَرِحَ الخَفاءُ وَانكَشَفَ الغِطاءُ وَانقَطَعَ الرَّجاءُ وَضاقَتِ الأرضُ وَمُنِعَتِ السَّماء وَأنتَ المُستَعانُ وَإلَيكَ المُشتَكَى وَعَلَيكَ المُعَوَّلُ في الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اُولي الأمرِ الَّذينَ فَرَضتَ عَلَينا طاعَتَهُم وَعَرَّفتَنا بِذلِكَ مَنزِلَتَهُم، فَفَرِّج عَنَّا بِحَقِّهِم فَرَجاً عاجِلاً قَريباً كَلَمحِ البَصَرِ أو هُوَ أقرَبُ ؛ يا مُحَمَّدُ يا عَليُّ يا عَليُّ يا مُحَمَّدُ إكفياني فَإنَّكُما كافيانِ وانصُراني فَإنَّكُما ناصِرانِ يا مَولانا يا صاحِبَ الزَّمانِ الغَوثَ الغَوثَ الغَوثَ، أدرِكني أدرِكني أدرِكني، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ، العَجَلَ العَجَلَ العَجَلَ، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ.

لا تگول مَا أَگدَر 😞
- الشيخ ❤️ المياحي.

إِنْ شَاء الله إِستفاديتوا من هذا الموضوع ، وصارت عندكم معرفة ، أسأل الله لي ولكم أن يرزقنا علماً غزيراً ومعرفة نافعة💚.

"خلاصة موضوعنا أنَّنا يجب أن نذكر الله حق ذكره، وَنُعَرِّفْ الناس به كما يجب.
🔸️الله سبحانه وتعالى ليس فقط غفورًا رحيمًا، بل هو أيضًا شديد العقاب، وبطشه شديد، وهو الحكيم العادل في حكمه.
🔸️عندما نتحدث عن الله، يجب أن نُوازن بين ذكر صفاته الرحيمة التي تدعو إلى الأمل والرجاء، وبين صفاته العادلة التي تذكرنا بعواقب الذنوب ووجوب التوبة.
🔸️فالإنسان الذي يذكر الله بشكل كامل وشامل، يعترف بعظمته في كل جوانبها ويستشعر هيبته في قلبه. وعليه أن يُرَسِّخ في نفسه وفي محيطه أن الله لا يُظلم أحدًا، وأنه يجب على العبد أن يتوب توبة صادقة، وأن يحذر من التمادي في الذنوب استنادًا فقط إلى رحمة الله دون التفكير في عذابه.

لهذا، يجب علينا أن نذكر الله كما ينبغي، وأن
🔸️نُعلّم الناس أن الله ليس فقط مصدر المغفرة، بل أيضًا مصدر العدل والعقاب، فتكون عبادتنا وعلاقتنا به قائمة على الإيمان الكامل به في جميع أسمائه وصفاته."

لِأَجـل الـمَـهـدِي

"جاء عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه قال:
'التَّوْبَةُ نَدَمٌ بِالْقَلْبِ، وَاسْتِغْفَارٌ بِاللِّسَانِ، وَتَرْكٌ بِالْجَوَارِحِ، وَإِضْمَارٌ أَنْ لَا يَعُودَ'.
أي أن التوبة الحقيقية تشمل الندم بالقلب، والاستغفار باللسان، والامتناع عن الذنب بالجوارح، والعزم على عدم العودة إليه.

مثال .. "إذا كنت مذنباً( تاركا للصلاة مثلاً) وجاء صديقك ليذكَّرك فقط بأن الله غفور رحيم دون أن ينبهك إلى عقابه، فقد تعود للصلاة فترة ثم تتركها، معتقدًا أن الله سيغفر لك دائمًا. وهكذا تستمر في الذنب، لأن صديقك ركز على الرحمة وأهمل تحذيرك من العقاب، وصرت تتهاون في حق الله وتذنب وتعود براحتك."
لماذا تذنب وتعود ؟
لأن الله غفور رحيم ، وانت على هذا الأَساس وبسبب صديقك اللي طمنك وما وضحلك شنو ممكن عقابك من الله جزاء على هذا الذنب!!

وهنا قد يكون إِرتكب خطأَين

الأَول //هو ذكر لك بعض من صفات الله ولم يذكر الصفات الأُخرى ، وبهذا الفعل قد يكون بخس حقا من حقوق الله ، وأنكر صفة من صفات الله.
والثاني // هو لقد ألقى عليك طمأنينة زائفة، فتسببت هذه الطمأنينة في استهانتك بقدرة الله عليك ،ومخالفتك لقول الامام الذي وضح لنا فيه التوبة الحقيقية، مما دفعك للعودة إلى الذنب مرة أخرى."

فَ هذا الصديق لا يريد لك الخير حتماً، لأنه لم يذكرك بالجانب الآخر لله عز وجل.
الذي يريد لك الخير هو الله عز وجل الذي كرمنا بالقرآن الكريم، وعلمنا فيه أن الله، مثلما هو رحيم، فهو أيضًا مُنتقم، ومثلما هو غفور، فهو أيضًا ذو بطش شديد وذو عذاب اليم."

يمكن البعض يعتبروه شى بسيط ، ولكنه هو كبيرة ، والشخص الذي يفعل ما تحدثنا حوله ، وهو ان يهتم بذكر صفات الجمال ، وترك صفات الجلال ، لله عز وجل.
من أَجل أَنْ يطمئن صاحبه أَوْ أَخيه ، يعتبر مُشارك معه بالذنب ، في حال أَذنب بسبب إِطمنانه.

ف يا أَحبَّة ، إِنتبهوا جيداً ف والله ، ما نستخف به ونعتبره خَطأَ صغير ، يؤدي بنا إِلى الخطأَ الكبير .

عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:

"إِنَّ الذُّنُوبَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ، وَكُلَّمَا اشْتَدَّ الذَّنْبُ عَلَى الْعَبْدِ زَادَتْهُ إِصْرَارًا وَتَمَادِيًا، فَإِيَّاكَ وَالذُّنُوبَ".
يعني أن الذنوب هي فخاخ الشيطان، وكلما زادت الذنوب على العبد، ازدادت سيطرتها عليه، وصار التخلص منها صعبًا عليه، فينبغي الحذر منها.

س/همه بعض الناس شلون تزداد ذنوبهُم؟
ج/من نطمئنهم ونكوللهم الله غفور رحيم ، بس مانذكرلهم ان الله شديد العقاب.

وهذا يعتبر إِستهانة بحق من حقوق خالقنا ، وهي ذكر صفاته التي تعجبنا ونطمئن لذكرها
ونسيان (أَوْ نكران) باقي الصفات التي نخاف منها.

▪️ولكن من المُفترض علينا أَن لا نبخس حق الله تعالى بأَقوالنا وأَفعالنا ، وننسى بعضا من صفات لله ، من أَجل أَنْ يطمئن المُقابل ، بإِن الله يغفر لك كل الذنوب متى ما استغفرت ويرزقك متى ما تريد ويرحمك حتى لو كنت عاصيا ولا تخاف ولا تقلق ، فهذا خطأَ وخطأَ كبير جداً.

س/لماذا يعتبر هذا الفعل خطأَ؟
ج / لانه بهذه الحالة سوف يستهين أَحدهُمْ بعذاب الله ، ويكرر الذنب متى ما يُريد ويستغفر متى ما يُريد ، وهذه كبيرة من الكبائر ، وفاعلها في النَّار.

لان تكرار الذنب مع الاستغفار والتوبة ، دون نية صادقة للتوبة قد لا يُعتبر استغفارًا حقيقيًا، بل هو نوع من الإِستهزاء. وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الإِستهزاء بحدود الله والاستخفاف بذنوب المرء .

وقال الله تعالى في كتابه العزيز قوله:
"إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَهْزِئُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ كَفَرُوا وَجَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ خَالِدِينَ فِيهَا" (التوبة: ٦٥).

هذه الآية تدل على أن من يستهزئ بالله ، أو برسوله صلى الله عليه وآله وسلم وبأَي طريقة كان ، فقد وقع في الكفر، ومصيره النار في الآخرة.

ف الله سبحانه وتعالى ليس ما يصفه لنا الناس ، وانما الله عز وجل هو من ذكر نفسه في القران الكريم وبين صفاته ، وسُميت هذه بالصفات المُخيفة والشديدة.

الله شديد العقاب ،الله ذو إِنتقام ، ذو بطش الشديد ، المُذل ، المُنتقم ، القهار.

▪️من خلال مُتابعتي لبعض القنوات التي تهتم بالتحفيز والنصائح ، وبعض البرامج والمسلسلات
وفي المدرسة وأَينْ ما أَذهب 
تبين لي أَنَّ أَغلب النَّاس يذكرون الصفات الالهية التي تُبينْ لَنَا
بأَن الله كريم وغفور ورحيم وعفو ورزاق .....

س/من أَجل ماذا ؟
ج/من أَجل طمأَنة النَّاس.

وأَكيد هذه الصفات الجميلة لا نختلف عليها فهي لله وحده ولا يُشاركه أَحداً فيها..