الحقيقة ان ترامب لن يجازف في خلخلت التوازنات الإقليمية وسوف يناور مع إيران ويحاول مهادنتها لكنه لن يعمل على إسقاط النظام وسترون ترامب جديد مختلف هذه المرة ليس ذا طابع عسكري لان إيران بلد مهم وقوي بالنسبة لامريكا في المنطقة.
الشرق الأوسط لن تكن له أولوية في أجندة ترامب القادمة غير كونها ساحة صراع يتم من خلالها ترتيب الأوراق السياسية الجديدة بما فيه مصلحة لامريكا دوليا.
ستكون هناك توترات داخلية كبيرة في بعض دول المنطقة احد اهم أسبابها ستكون نتائج الحرب في غزة وبعض الضغوط التي تمارسها امريكا في دول معينة من أجل تغيرات او إصلاحات مجتمعية فيها.
مرة أخرى اكررها لا ترامب ولا غيره سوف يغير أجندة التشيع بالمنطقة لان هذا لا يتناسب مع ما زرعته امريكا نفسها بالمنطقة وخاصة بعد احتلال العراق لكن ممكن ان يكون تغير في بعض السياسات التي لن تؤثر على الاجندة الرئيسية لها.