العماد @alemaad Channel on Telegram

العماد

@alemaad


الضمائر الصحاح أصدق لهجة من الألسنة الفِصَاح

العماد (Arabic)

قناة 'العماد' هي الوجهة المثالية لعشاق اللغة العربية وعشاق الشعر والأدب العربي. تقدم القناة مجموعة متنوعة من المحتوى الثقافي والأدبي الذي يهتم بالضمائر الصحيحة والألسنة الفصاح. من خلال الاشتراك في هذه القناة، ستحظى بفرصة فريدة لتعزيز مهاراتك في اللغة العربية وتحسين فهمك للنحو والصرف والبلاغة. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من قراءة القصائد الجميلة والنصوص الأدبية الرائعة التي تلهم العقل والروح. سواء كنت طالباً، مدرساً، أو مهتماً بتطوير مهاراتك اللغوية، فإن هذه القناة توفر لك بيئة مثالية للتعلم والاستمتاع. انضم إلينا اليوم واستمتع برحلة ثقافية ممتعة ومثرية في عالم اللغة العربية.

العماد

21 Nov, 15:11


في المحن لا ينفع إلا التفسير الإيماني للأحداث، ولا يصح إلا محاولة رؤية نفس الله فيها؛ فبهذا يقع الثبات والصبر واليقين.

العماد

21 Nov, 15:11


كلما ازدادت الأزمة ألما وابتلاءً كلما كان الامتحان الإيماني أعظم؛ فتحتاج إلى كثير دعاء وصبر وثقة بالله، وبهذه الفتن يسقط ضعاف اليقين وقليلو الصبر ومن لم ير حكمة الله وطلب الدار الآخرة.

العماد

20 Nov, 17:14


💎 خيرك يبقى 💎

🔖كن شريكاً في الأجر معنا في كل شهر🔖

💡أكاديمية مكين العلمية💡

✉️ +9647849495914

🔗https://t.me/RS12141

العماد

13 Nov, 14:21


من غرائب الزمان أن يحتاج وصف الطاهرة المطهرة فاطمة بنت النبي ﷺ بالزهراء إلى حديث صحيح!
أو أن يحتاج وصف الإمام علي بذلك إلى حديث صحيح!
أو يحتاج وصفه بــ"كرم الله وجهه" إلى حديث صحيح!

من تكلف طلب هذا ألم يتفكر في عشرات الألقاب للصحابة والصالحين من بعدهم التي تناقلها الأئمة من غير نكير؟

بل إن بعض الناس لا غضاضة عنده أن يصف نفسه أو يصفه أتباعه بالشيخ والعالم وربما المحدث والعلامة وأسد السنة، ولكنه يجد في نفسه حزازة من وصف أسياد المسلمين من آل بيت النبي ﷺ بأوصاف تليق بأحوالهم المشهورة!

هل يوجد في السنة وصف مالك بأنه إمام دار الهجرة؟ بل هل ستجد وصفا في كلام النبي ﷺ لعثمان بأنه ذو النورين؟ أليس وصفه بذلك مستفاد من كونه تزوج بنتي النبي ﷺ فحاز بذلك نورين؟
فما الفرق بين هذا الذي لا يخطر على بال أحد إنكاره، وبين وصف الطاهرة فاطمة بالزهراء؟

وما الفرق بين وصف عمر بالفاروق ووصف علي بالإمام؟

بل لو نزلت قليلا في التاريخ لوجدت الألفاظ التي لا حد لها، تسبغ على السلف والعلماء، كأمير المؤمنين في الحديث، والإمام الأعظم، وحجة الإسلام، وشيخ الإسلام!
فهل هذا يقول قائل إن هذه من دسائس أهل البدع؟

إن عداوتنا الراسخة للرافضة لا تخول سلب آل البيت عليهم السلام حقوقهم وفضلهم وتفضيلهم وإظهار هذا الفضل ونشره وبثه واعتقاده دينا ومذهبا وحجة!
فنحن أولى بآل البيت من الرافضة، كما أننا أولى بموسى وعيسى من اليهود والنصارى.

ثم إن فضل آل البيت وتوقيرهم هو فرع عن فضل محمد ﷺ.
ولهذا ذم أئمة السلف المجرمين الذين انتهكوا حق آل البيت وساموهم العذاب وقتلوهم.

ولما قال صالح ابن الإمام أحمد لأبيه: إن قومًا يقولون إنهم يحبون يزيد!
فقال: يا بني! وهل يحب يزيد أحد يؤمن باللَّه واليوم الآخر؟

فلماذا سلب الإمام أحمد من هؤلاء الإيمان؟
أليس لموالاتهم الطغاة الذين أجرموا في حق آل بيت رسول الله ﷺ؟

من أعظم الواجبات في هذا الوقت بث فضائل آل بيت النبي ﷺ واعتقاد محبتهم، ونشر سيرتهم، وقد كان العلماء ينشرون ذلك في البلدان التي يظهر فيها سب علي رضي الله عنه.

وعلى أهل العلم وطلابه أن يحذروا من شائبة النصب، وألا يكونوا سببا في نشر بدعة النواصب.

ولتعلم مقدار توقير المسلمين لآل بيت النبي ﷺ؛ فقد اشتهر في كتب السنة التسليم عليهم كالتسليم على النبي ﷺ، وما ذاك إلا لمعرفة العلماء لفضلهم.

ولو أنك فتحت صحيح البخاري في جملة من مواضعه فستجد فيه: (فاطمة عليها السلام)، (فاطمة وعلي عليهما السلام)، وسوف يقول قائل هذا من النساخ!
وهل كان نساخ كتب البخاري مبتدعة مدسوسين أيضا دسوا هذه الألفاظ؟ ثم إن كان هؤلاء كذلك فهل خفي هذا على العلماء الذين يُقرؤون البخاري وغيره من كتب السنة خلال أربعة عشر قرنا؟!

من المؤسف أن يكون ما سبق كله لأجل أن نقول: لا بأس بوصف فاطمة رضي الله عنها بالزهراء!

العماد

07 Nov, 16:20


أن تكون الأمة أو الطائفة أو الشعب مستضعفا ليس وحده سببا لنصر الله.
هو أحد أسباب عطف الله ورحمته، لكنه لايعني أن الأمة ستنصر إذا كانت مستضعفة بغض النظر عن الأسباب الأخرى.

والذي يدل على ذلك أن بني إسرائيل كانوا أمة مستضعفة، ووعدوا بالنصر والتمكين، لكن الله عز وجل ضرب عليهم التيه، لمخالفة أمره، والاستهزاء بشريعته.

بل إن التعبير القرآني كان أكثر وضوحا في سبب وقوع المصائب والغضب الإلهي على بني إسرائيل ، فالله تعالى يقول: (فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم، وبصدهم عن سبيل الله كثيرا).

ولعل القارئ لكتاب الله يلفت انتباهه كثرة التعبير بلفظ "الظلم" في حق بني إسرائيل، في سياق ذكر سبب التشديد عليهم، فالله عز وجل يقول: "فبدل الذين ظلموا... فأنزلنا على الذين ظلموا... بما كانوا يظلمون... فأخذتهم الصاعقة بظلمهم..".

هذا مع أن هذا الظلم؛ كان ظلمهم لأنفسهم، بالمعاصي والذنوب والموبقات، فجعل الله ذلك سببا لنزول العقاب بهم وحلول الصغار عليهم، وسببا لغضبه تعالى عليهم.

ولهذا لم يكن استضعافهم وظلم فرعون لهم وحده كافيا لينزل نصر الله عليهم، لما ظلموا أنفسهم وبغوا وأفسدوا..
فكيف إذا تعدى ظلم الإنسان لغيره، وكان ظلمه مع ذلك مستطيرا فأي نصر يتنزل على هذا الحال؟

ونحن إذا نظرنا إلى واقع أمتنا العزيزة المستضعفة، فسنرى نموذجين في جهاد الأمة لعدوها.

نموذج صبر وصابر، وكان عنده مع ذلك يقين وإيمان، وكابد حتى ظفر بالمطلوب، وأمكنه الله في الأرض، فهو يسعى جهده لاقتفاء أثر المصلحين في الحكم والقضاء وفصل المظالم، وله مع هذا حسنات وسيئات، وهو إن دام على التزام التقوى واجتناب الظلم حري أن يبسط له التمكين.

ونموذج آخر، مستضعف مقهور، قام بواجب الجهاد في سبيل الله تعالى، وبذل في ذلك كثيرا من المهج والأرواح، وظفر بعدوه مع قلة العدة والناصر، وكثرة العدو وقوته.. إلا أنه لما وجد له شيء من السعة، وذاق طرفا من السلطان بالجنود والأموال؛ سفك بعضهم دم بعض، وبغى بعضهم على بعض.. واستطال ظلمهم لأنفسهم وظلمهم لبعضهم حتى تأذى به القريب قبل البعيد، وصار شيئا يذكر فتسير به الركبان..
فهل هذا حري به التمكين؟ أم أنه إلى حال التيه أقرب؟

فإن بني إسرائيل كما سبق لم يشفع لهم سابق استضعافهم، وقضى ما اقترفوه من المظالم والجرائم أن تضرب عليهم الذلة ويحل بهم الصغار.. أينما ثقفوا.

هذا نموذج يبينه الله تعالى للمؤمنين حتى يحصل لهم الاعتبار، ويكون عندهم من الديانة والإيمان ما يمنعهم من الوقوع في أسباب العذاب، والاستبدال.

وقد قال الله تعالى لأصحاب نبيه ﷺ من أهل بدر: (وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ، يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ، وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ).

العماد

19 Oct, 21:13


الشهداء الكبار.. الذين يبذلون أرواحهم لتحيا أمتهم، فتكون دماؤهم نورا ونارا..
أولئك الذي يرون في فناء أنفسهم بقاء أمتهم، فيكون الموت أهون عليهم وأحب إليهم من حب أبناء الدنيا للدنيا.

هؤلاء الذين تكون نهايات أعمارهم بدايات العز والنصر، فبقدر ما يكون في موتهم من الألم والحزن، يكون فيه من الإباء والكرامة، ما يغذي جيلا كاملا يغنيه عن آلاف الكلمات وعشرات الدروس والخطب..

هؤلاء الذين يجعلون سيرة حمزة وخبيب والنعمان بن مقرّن حية حاضرة، فأنت تشاهد دورة التاريخ وكأنما ترى وقائع أحد ونهاوند.

هؤلاء الكبار.. الذين لا يليق بهم إلا أن يكونوا كذلك، فهم كبار في حياتهم، وفي بلائهم، وفي صبرهم.. فكيف لا يكونوا كبارا في خاتمتهم؟!

هذا مشهد مصنوع برعاية الله، وبتقديره العجيب، وبحكمته البالغة، لتقول في هذا الحدث الكبير كل شيء، ما يمكن أن يقال، وما لا يمكن مما لا تقدر على وصفه الألسنة والأقلام..

ما زال هذا المشهد في نفسي، وفي نفس كل مسلم.. وسيظل يغور في نفوسنا يصنع فيها القدر الإلهي الذي يقدره الله تعالى.. بأن تعود لأمتنا كرامتها العزيزة.. بدماء الكبار.

العماد

17 Oct, 20:10


هذا هو حال قادتنا وقدواتنا.. وهو الانغماس الحقيقي في العدو، ومقارعته وجها لوجه.
لم تكن هذه الشجاعة نادرة، أو قليلة الوجود في تاريخ المصلحين من أمتنا، بل إن ظهر أوصاف أولئك الذين أجرى الله على يديهم تغيير الموازين الكبرى؛ أنهم كانوا من أهل البسالة والإقدام مع ما كانوا عليه من المسؤوليات الكبيرة، وقضى أكثرهم شهيدا في سبيل الله.

لقد كان باعثهم الأساسي معرفتهم بأن خوضهم غمرات الموت من أعظم أسباب تزكيتهم عند ربهم.. فتقدم هؤلاء وتأخر غيرهم.

العماد

17 Oct, 18:57


سبحان الله.. ما أعظم بركة هذه الأمة!
وما أعظم بركة شهدائها!
وما أعظم وقع هذه الشهادة على المؤمنين الموقنين.
سبحان من جعل بدماء هؤلاء الأبرار حياة للأمة ونورا لدربها، ومشعلا في طريقها، تهتدي به إلى الحق والخير والنصر..

العماد

08 Oct, 11:05


بمناسبة الغزوة المباركة في غزة..
أظن أننا سنسمع في الفترة القادمة كلاما كالذي سمعناه أيام ضربات برج التجارة.

كلاما من قبيل: لعلهم استعجلوا، أو ماذا استفادوا بعد أن دمرت البلاد وشرد البلاد؟
أو كان بإمكانهم استبقاء أنفسهم وإخوانهم (لا تدري إلى متى؟!) أو أنهم أذعروا عليهم العدو وتسببوا في إهلاك الحرث والنسل.. أو أنه لا طاقة لهم بعدوهم، كما قال السابقون: لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده..
وكلاما من قبيل هذا وما إليه، يتحجب الإنسان خلفه لأنه قاعد عن النصرة وذليل في مواضع المضاربة وكسر العظام.

هذا الكلام سمعناه من المنافقين ومن في قلوبهم مرض -وما زلنا-، ولعله يتسرب مع -حصول الانكسارات التي لها حكمة بالغة وأسرار عظيمة- إلى قلوب بعض المؤمنين والمجاهدين في سبيل الله.. خصوصا من يراقب المشهد من بعيد، وربما يعلم أو لا يعلم أنه هو التالي.

فإن وجد المرء في نفسه شيئا من ذلك فعليه أن يعيد قراءة القرآن ومراجعة السيرة ليرى ما فيهما من شواهد التضحية والبذل والقتل وإزهاق الأنفس في سبيل الله، ليكون الدين كله لله، وليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ولتبلغ كلمة الله إلى الآفاق، وليقوم المسلمون بما يوجب لهم رضى الله وجنته ورضوانه في الآخرة، والنصر في الدنيا.

هذه الأرواح المزهقة في سبيل الله هي شرط التمكين، وسبب العزة والظفر..
ولقد حصل في تاريخ الأمة عظائم وفظائع كبرى، حتى ظن بعض الناس أنه بساط الإسلام قد طوي، ولكن سخر الله لدينه من يقوم به ويجاهد عدوه، فحصل لهم التمكين والظفر.

لقد استعبد فرعون بني إسرائيل أربعمائة سنة، فكان هذا الاستعباد والبطش وقتل الولدان واستحياء النساء؛ مقدمة لاصطفاء أمة بني إسرائيل وتمكينها.

قال تعالى: (قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ* قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِيَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يُهۡلِكَ عَدُوَّكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرَ كَيۡفَ تَعۡمَلُونَ).
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ* وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ).

العماد

08 Oct, 10:52


نحن -يا أمي- أقوى بالبعد عنكم، ولعلكم كذلك..
ونحن أضعف حالا إذا اقتربنا منكم، فإن في القرب من خشية الفراق، وبلابل البين ولواعج النوى؛ ما ليس في البُعد..

لقد رحمنا الله بالبعد، وأحسب أنه رحمكم بذلك أيضا، فبقينا -مع البُعد- على أمل اللقيا، وبشائر الوصل؛ وأمّلنا -مع طول التنائي- اجتماعا لاتتخذ لأجله الأسباب، ولا تعد له العُدد.

وفي هذا البعد -يا أمي- من الحزن، والهم والأسى على انصرام الأيام وانصراف الأعوام ما فيه، إلا أن فيه بقدر ذلك من أسباب الرضى الإلهي والرحمة الربانية، فلعل الله عز وجل قد جعل ما بيننا من التنائي سببا يوصل إلى مرضاته ونجاته.

هذه تسلية وتعزية.. لنفسي ولكل مفارقٍ حبيبًا.

العماد

07 Oct, 10:57


تعجبت وأنا أنظر في سيرة صلاح الدين من هذا! وهو كرهه الشديد للخروج إلى مصر في المرة الثالثة!
فهو يقول: (كنت أكره الناس للخروج)، (فكأنما ضرب قلبي بسكين)، (وكأنما أساق إلى الموت)..
ثم بعد ذلك يقول: (أعطاني الله من ملكها ما لا كنت أتوقعه)!

وكم من إنسان اليوم يضيق بأيام صبره وتربصه وما يعانيه من الشدة والعسر والترقّب، وفيها فرجه وفرحه وفلاحه، وظفره ونصره؟

فلا ينبغي للإنسان أن يستعجل ما في قدر الله من رحمة وخير، وإن كان ظاهره كرب وبلاء، فلله تعالى حكمة بالغة في تمحيص القلوب، وابتلاء ما في الصدور.. فالواجب الصبر ثم الصبر مع اليقين البالغ الذي لا شك فيه بوعد الله.

(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم).