الشهرالذي يرفع فيه الأعمال، وقد أطلق عليه السلف الصالح اسم "شهر القراء". عن أنس رضي الله عنه، قال: "كان المسلمون إذا دخل شعبان، انكبوا على المصاحف فقرؤها، وأخرجوا زكاة أموالهم؛ تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان".
وقال الإمام ابن رجب: "لمّا كان شعبان كالمقدمة لرمضان؛ شُرع فيه ما يُشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتُروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن".
وقال النبي ﷺ: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين".
فاللهم بلغنا شعبان ورمضان.