بالوضع الصعب يلي عم نعيشه، صار واضح انتشار منشورات وتعليقات على وسائل التواصل بتسيء للناس وبتروج خطابات الكراهية والفتنة والاسائه. هاد النوع من الخطابات ما بيضر شخص معين بس، بل بيهدد المجتمع كله وبيزيد الانقسامات بين أبناء البلد.
ليش خطاب الكراهية خطير؟
لان بفرق بين الناس بدل ما يجمعهم.
بيزرع الحقد وبيوسع الفجوة بين الفئات المختلفة.
بيأثر على أي محاولات للسلام أو الحوار الإيجابي.
كيف فينا نتصرف
حاليا عم حاول مع منصات التواصل الاجتماعي انا وعدة شركاء لضبط المنشورات والتعليقات والتغريدات الي عم تسيء بسوريا بين الناس متل الولاد الي عم تاجج الكراهية وتعليقات الاستفزاز وان شاء الله خلال وقت رح تنحظر وينحظر كل شخص عم يسيء على المنصات، رغم صعوبة الضبط ويمكن بس تتفعل رح يعاني كتير مستخدمين من خسارات صفحات وحساباتهم لان حاليا الفتن والكره عمل كارثه بالبلد والشعب والمنطقه والمنصات
لكن حاليا المطلوب من المستخدمين
• لا تنشر ولا تشارك اي منشور بيحرض على الكراهية، لا تعيد نشره أو تعلق عليه.
• بلغ كل منصات التواصل عندها خيار للإبلاغ عن المحتوى المسيء، استعمله ضد اي منشور مسيء
• ادعم الإيجابية وشارك منشورات بتدعو للتسامح والمحبة وبتقرب الناس من بعض.
• فكر قبل ما تنشر لان الكلمة ممكن تجرح أكتر من الفعل، فكر إذا اللي بدك تكتبه ممكن يسبب أذى أو يزيد الكراهية.
• كون قدوة، خلي تعليقاتك ومشاركاتك مثال للتفاهم والاحترام.
بلدنا بحاجة لكل كلمة طيبة وكل تصرف إيجابي، مو بحاجة نزود نار الكراهية أكتر. كلنا عايشين بنفس الأرض ومصيرنا مشترك، فلنتعاون بدل ما نتفرق.
بالنهاية (انت سوري وانا سورك ورح تبقى سوريا النا جميعا )
اخوكم الصغير
#جعفر_بدران