«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».
[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح مسلم - 2586]
الشرح
بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنّه يَجبُ أنْ تكونَ حالُ المسلمين بعضهم مع بعض من محبة الخير والرحمة والمساعدة والنصرة، والتأذِّي بما يحصل لهم من الضرر، كمثل الجسد الواحد، إذا مرض منه عضو، تفاعل معه الجسدُ كلُّه بالسهر والحُمّى.
من فوائد الحديث
ينبغي تعظيمُ حقوق المسلمين والحضُّ على تعاونهم وملاطفة بعضهم بعضًا.
ينبغي أن يكونَ بين أهلِ الإيمان المحبة والنصرة.
المراجع
صحيح البخاري (8/ 10) (6011).
صحيح مسلم (4/ 1999) (2586).
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (1/ 246).
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 317).
كنوز رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين (4/ 405).
تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص173).
المعجم الوسيط (1/ 492).