ومواجهتنا للصعوبات والتحديات اللي تصيير معانا..
في مبدأ يقول اعمل بذكاء وليس بجُهد، أني نوافق المبدأ هذا من ناحية ونعارضه من ناحية آخرى..
- الجانب الأول ضروري نسّعوا فعلياً ونبدلوا كامل جهدنا في تحقيق كُل شيء نطمحوله، لأن ببساطة اللي يزرع يُحصد ومافيش شيء يجي بالساهل؛ اللي يجي بالساهل يمشي بالساهل والنجاح فيه حيكون مؤقت فقط وماليشي أي طعمة.
مانبيش نقوللكم أن وراء كل نجاح فشل، لأنه مش شرط ومش قانون ثابت يعني نفشلوا باش ننجحوا.. لكن الحقيقة أن مافيش إنسان وصل ونجح وحقق شيء مُعين وكويس ودار أثر وبصمة في حياته من غير ماواجهوه صعوبات ومشاكل وظروف ماكانتش قنينة!
واللي خلّاه يوصل إصراره وعزمه وقُدرته على التحمل وإيمانه الكبير بالله سُبحانه وتعالىٰ أكيد.
وتأكده بأن كل الظروف جت على مقاسه وأنه بالفعل يقدر يتخطّاها {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }.
- الجانب الثاني اللي هو العمل بذكاء، أول خطوة "التجاهل" مش عدم المُبالاة لا، لكن نحاولوا على قد مانقدروا نتجاهلوا الجوانب المظلمة والسلبية سواء كانت البيئة المُحيطة من ظروف أو حتى أشخاص!
مانخلّوهمش يأثروا فينا ويقللوا من إنتاجيتنا.
ثاني خطوة "التجاوز" تجاوز المواقف السيئة والناس المُحطمة..
والشيء الثالث "التفاؤل والتفكير بإيجابية" كُل ما كنت مُتفائل وتحمد في الله وعندك نظرة إيجابية لكُل شيء سلبي يصير معاك كُل ما كُنت عندك القُدرة والاستطاعة على (التجاهل والتجاوز وبدل المجهود بشكل غير مُفرط).
خطوات بسيطة مُش مقعدة بالرغم أن مش أي حد يقدر عليها لانها تعتمد على بعضها البعض، لو أنجزت وحققت بعض منها حتقدر تتوفق في تحقيق الباقيات.
وطبعًا خلّيك ديما متفكر وتردد في قوله سُبحانه وتعالى:
{فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم}.
ربي مُستحيل يضعيلك تعب وجهد، حتى لو ماسخرلكش في الشيء اللي تبيه من أول من مرة لخيّرة ليك حيعوضك وحيكتبلك الأحسن.
ربي يكتبلكم التوفيق والسداد، ويباركلكم في وقتكم وعلّمكم.🤍
-أبرار أبوعجيلة.