كلُّهُمْ لا يَرَئ .. وأنتَ تَرَاني
لستُ أَدري من أينَ أَبداُ بَوْحي
شَجرُ الدمع شاخَ في أجفاني
كُتِبَ العشْقُ ، ياحبيبي ، علينا
فهو أبكاكَ مثلما أبكاني
عُمْرُ جُرحي .. مليون عامٍ وعامٍ
هل تَرئَ الجرحَ من خلال الدخانِ ؟
نَقَشَ الحُبُّ في دفاتر قلبي
كلَّ أسمائه .. وما سَماني
قالَ : لا بُدَْ أن تموتَ شهيداً
مثل كلَّ العشاّقِ ، قلت عساني
وطويتُ الدُّجئ أُسائِلُ نفسي
أَبِسَيفٍ .. أم وردةٍ قد رماني ؟
كيف يأتي الهوئ .. ومن أينَ يأتي ؟
يعرفُ الحبُّ دائماً عُنْواني ..