"لم أكن أعرف بأني أحبه إلا حينما وجدتني ولمرات عدة أركض إليه عندما أحاول الهرب من الجميع، حتى نفسي. ثم أستريح تحت ظلال قلبه، مثلما يسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة ليستريح تحت ظل شجرة. مثل هذا الملاذ، مثل هذه الكفاية"
"ها أنا اليوم امشي بحذرٍ تام في كُل اتجاه بعدما ركضت سنينًا بإندفاع للأشياء التي عدتُ منها بجِراح لا يزال أثرها مُستمرًا بي ها أنا وأخيرًا، أدرسُ مشاعري وخُطايَ وسُرعتي والطريق والوجهة أيضًا"
هذه المرة بالذات لن أحاول، لقد حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن محاولاتي ما هي إلا هدرٌ للطاقة، وهدرٌ للأيام، وهدرٌ للشعور، أنا الآن مكتفٍ بما أملكه ولا أملك أثمن من نفسي، ولا تظن ولو للحظة بأنني مُطمئن، بل إني قلقٌ، ومُتعبٌ، وأدعو الله أن يخلّصني من كل ذلك دون أن أبذل مجهودًا حتى.
" أنا لا أُجيد تجاهل التفاصيل أنتبه لكُل شيء وكلمة واحدة في حديثٍ طويل قد تُغير وتيرة الحديث كُله التفاصيل الصغيرة، التي أعلقُ بها وأفكِر فيها وأتذكرها بتمعُن هي بالنسبة لي مواضع قلقي ليتني كُنت أقل انتباهًا. "