برز نبي الله إبراهيم عليه السلام فتىً قوياً، مستبصراً، ثابتاً، وفي نفس الوقت حكيماً، قدَّم احتجاجاً قوياً، عرض براهين مقنعة لقومه، كان له فيهم مقامات متعددة، لكن الخطوة الأولى تتعلق بكيف يستخدم معهم طريقةً حكيمةً مناسبة، يتمكن من خلالها إلى إفهامهم بالحقيقة الكبرى، التي يريد أن يستوعبوها، وهي: أن تلك الأصنام غير جديرة بالألوهية، وأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وليس هناك أحد جديرٌ بالعبادة من كل المخلوقات، وحده الله سبحانه وتعالى الذي تحق لهُ العبَادة، هو وحده الإله الحق، وربُّ العالمين، وربُّ الخلائِقِ أجمعين. #ويزكيهم
˼ المصمم كيان وجية الدين- 𓆩 🇾🇪⃤ ˹𝙵𝙼
06 Mar, 20:01
115
{رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}؛ لأنه كان في ظروف الكل في العالم يكفرون بهذه الحقيقة، يجادلونه عليها، يجحدونها، يرى نفسه وحيداً بين كل البشر، وهو يؤمن بهذه الحقيقة، هو مؤمنٌ بها، لكنه أراد أن يصل إلى درجة عالية جداً جداً من اليقين، لا يزحزحه عنها شيء، وبيقينه العالي كيف وصل نبي الله إبراهيم؟ كيف كان ثباته؟ كيف كانت قوته؟ حتى عندما عمل قومه على إحراقه بالنار حياً، لم يتزحزح ثقته بالله، لم يضطرب في موقفه، لم يتراجع عن موقفه، كان على درجة عالية جداً من الثبات والموقف. #ويزكيهم
˼ المصمم كيان وجية الدين- 𓆩 🇾🇪⃤ ˹𝙵𝙼
05 Mar, 19:43
1,189
نحمدك حمداً كثيرا يليق بنعمتك🤍🌷
˼ المصمم كيان وجية الدين- 𓆩 🇾🇪⃤ ˹𝙵𝙼
05 Mar, 19:32
1,090
من فانه مرأى (علي) في الورى هذا أبو جبريل لاح فيمم🌷🤍