مدونة دار الرواية المصرية @aboeldahab55 Channel on Telegram

مدونة دار الرواية المصرية

@aboeldahab55


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

مدونة دار الرواية المصرية (Arabic)

هل تبحث عن مكان لقراءة أحدث الروايات المصرية؟ إذاً، قد وصلت إلى المكان الصحيح! مدونة دار الرواية المصرية هي المكان المثالي لك. تمتلك مدونة دار الرواية المصرية مجموعة من أكبر الروايات المتنوعة والحصرية والمميزة. ما عليك سوى كتابة اسم المدونة في بحث جوجل وستجد نفسك في عالم من القصص الشيقة والمثيرة. ستستمتع بقراءة جميع الروايات الحصرية والمميزة التي تقدمها المدونة، وستعيش تجارب لا تُنسى مع كل قصة. لا تفوت الفرصة لاستكشاف عالم الأدب المصري عبر مدونة دار الرواية المصرية. انضم إلينا اليوم واستمتع بأفضل الروايات والقصص التي لا تُنسى!

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 23:12


بصيت علي الدبله اللي في ايديه وكنت مستغربه انه اتجوز ومغيرش الدبله.. اتكلمت معاه ببرود وقولتله: ااه نسيت اباركلك على الجواز، بصراحه عرفت تختار عروسه زي القمر وشكلها عاقله وهتقدر تشيل المسئوليه وهتكون ام امينه على أولادك.
بصلي اوي و رد بمنتهى البرود وقالي: انا طول عمري ذوقي حلو.
اتغظت جدا منه وكنت هموت من الغيره من مراته بس انا مليش اي حق فيه دلوقتي عشان اغير منها او اغير عليه.. اتكلم بسخريه وقالي: وانتي ايه اخبارك لقيتي حد يحل المصايب اللي بتعمليها ولا لسه؟
كنت متغاظه منه اوي.. رديت عليه بغضب وقولتله: انا الحمدلله مبقتش احتاج لحد. رفع حاجبه باعجاب وقالي(براڨو).. كنت متغاظه منه اوي بجد بروده ده حساه هيجبلي جلطه.. حاولت استفزه برضه واعمل انه مش فارق معايا.. فجأة تليفوني رن برقم المحاميه.. بصيت للتليفون وهو في ايدي وجت في دماغي فكره.. رديت عليها برقه وانا بحاول اوهمه اني بكلم راجل.. (الو ايه يا حبيبي........ لا متقلقش انا في القسم ولو معرفتش احلها هقولك تدخل انت)..
فجأة التليفون اتشد من ايدي.. بص في التليفون يشوف اسم المتصل.. شاف اسم المحاميه.. حط التليفون علي ودنه يسمع الصوت وسمع صوتها واتأكد انها بنت فعلا.. رفعت حاجبي وانا ببصله بمكر.. قفل التليفون بغضب ورماه قدامه على المكتب بعنف.. كنت مبسوطه اوي من جوايا بردت فعله دي.. يمكن لو مكنش عمل كده كنت اتجننت
الروايه كاملة في أول تعليق👇👇👇♥️🍁👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/670024

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 23:12


- احنا عملنا اللي علينا بس للأسف الحادثه كانت جامده مقدرناش ننقذها هي و الجنين...البقاء لله

قالها الطبيب بأسف ثم غادر تزامنًا مع صراخ والدتها الذي يمزق القلوب و بكاء أبنائها

الجميع خيم عليهم الحزن عداهم كلاهما استمع للخبر من هنا ثم تبادلوا النظرات بخبث و مكر لنجاح خطتهم نظرات التقطتها أعين تلك الصغيرة التي كانت تناظرهم بغل و غضب لا يتناسب مع عمرها

وقعت عيناها على والدها ايضًا....والدها الذي منذ ساعات كان لها الأب الشجاع الفارس الحنون اما الآن لا تراه سوا قاتل والدتها بغضب طفولي و دموع تغرق وجهها الصغير اقتربت منه صارخة عليه بغضب و هي تدفعه بيدها الصغيرة بقدمه :
انا بكرهك...انت وحش انت اللي خليت ماما تبعد عني انا بكرهك

رغم ان وفاتها زلزلته من الداخل و احزنته و بشدة و لولا أن يقف بينهم و خوفه على رجولته و كرامته بعد ما فعلت لكان بكى و ركض مهرولاً حيث توجد هي و بكى و احتضنها لآخر مرة الا ان غضبه و غيرتها تحكمت به غضبه منها و تسرعه جعله قال و فعل ما سيندم عليه طوال حياته دفع الصغيرة بعيدًا عنه حتى سقطت ارضًا و انجرحت يدها صارخة بألم ليركض اخوانها إليها كل منهم يتفحصها بقلق مصدومين بكل ما يحدث حياتهم أصبحت رأس على عقب بيوم و ليلة

لكن ما حطم قلوبهم ايضًا و جعلها تنشطر لنصفين كلمات والدهم الغاضبة التي لم يكن احدًا منهم يتوقعها خاصة بهكذا موقف رغم صغر سنهم الا ان تلك الكلمات حفرت بقلوبهم لن و لم ينساها الخمسة أبدًا :
دول مش ولادي انا مش عاوز اشوفهم كفايه اني كل ما هشوفهم هيفكروني بخيانتها انا مش عايزهم اي يضمني ان هما ولادي ما هي خاينة و اكيد مدوراها مع اكتر من واحد

نظرة خذلان و حزن رمقها به ادم اكبر ابنائه و البالغ من العمر خمسة عشر عامًا كاد قاسم ان يهجم على يوسف لكن اوقفه ادم ممسكًا بمعصمه و عيناه لازالت مثبته على والده الذي لوهلة شعر بالحزن و الندم لما قال لكن غضبه منها و من ما فعلته كان أكبر أراد أن يؤلمها حتى بعد وفاتها حتى لو كل ما سيفعله سيطول أبنائه

اقترب منه ادم قائلاً بقوة لا تناسب سنه لكنها من الآن تحديدًا اقسم ان يتحلى بها طوال حياته ليحمي اخوته بعد تخلي والدهم الصريح عنهم :
ورحمة امي اللي لسه ميتة لبكره يجي و تندم
حق امي مش هيروح هدر و لا هتنازل عنه ابدا و السنين بينا ان ما كنش دلوقتي فهيكون بعدين

اقترب منه أوس ابنه الثاني متابعًا حديث شقيقه بقوة مماثلة تعكس ما يشعر به الآن :
اللي حصل انهاردة و اللي قولته هيفضل بينا و بينك العمر كله انت اتنازلت عنا دلوقتي و طول عمرك تقولنا اللي يبيعك بيعه و احنا مش بنشتري اللي يبعنا....احنا اللي مش عاوزينك يا...يا يوسف باشا

ضم آدم أخوته لصدره بينما تلك الصغيرة دموعها تنزل بصمت و لازالت تصوب نظرات حاقدة غاضبة تجاه من كانوا سبب بمقتل والدتها نظرة لا تناسب طفلة بعمرها نظرة تعني انها ستعود يومًا و لكن أقوى !!!
من هنا و بتلك اللحظة تحولت حياة الخمسة
مئة و ثمانون درجة بتلك اللحظة بداخل كلاً منهم كسر جزء بأعماقهم لن يعود كما كان بالسابق
باقي الرواية في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇💖
https://pub500.ayam.news/668509

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 13:02


لم يكن يشعر بها و هي تئن بين ذراعيه متألمة ترجوه بكل الطرق ان يرحمها و يتركها....مرت ساعات طويلة بدت لها و كأنها لن تنتهي أبدا و كان الوقت توقف و هو لا يتوقف يأخذها مرارا و تكرارا...لا يمل و لايكتفي منها و كأنه لم يلمس في حياته إمرأة قبلها....
كان في عالم آخر من النشوة و الاستمتاع ...حاولت دفعه لكنه ظل متحجرا مكانه... لمساته التي تتغير كل لحظة... ناعمة حنونة و مراعية في بعض الأحيان و خشنة قاسية أحيانا أخرى... شخصين يتصاراعان داخله بقوة أحدهم يعاملها كقطعة ألماس نادرة لا يوجد لها مثيل و أخر يذكره بالماضي...

بتلك اللتي كان يخاف عليها من نسمة هواء، كيف سحقت حبه العظيم الذي كان يكنه لها تحت قدميها دون تردد...3
إبتعد عنها أخيرا بأنفاس لاهثة لتشهق هي بقوة كغريق كان يصارع بحرا هائجا لمدة ساعات حتى ظن انه سيلقى حتفه....
إنكمشت على نفسها تبكي بألم و هي تدثر جسدها العاري عن مرأى عينيه اللتين كأننا تتفرسان علاماته الحمراء التي إنتشرت على كامل بشرتها البيضاء اللامعة بأعين مستمتعة....
استند على السرير و هو يرسم ملامح الجمود على وجهه ببراعة... جذب علبة السجائر من جانبه ليشعل إحدى سجائرة و ينفث دخانها الذي انتشرت رائحته النفاذة في كامل أرجاء الغرفة ليزيد من إختناق أنفاس تلك المسكينة التي كانت ترتعش بجانبه من شدة الألم....
كتمت أنفاسها المختنقة بدموعها لتغلق عينيها بإرهاق لا ترغب في شيئ سوى في الموت لعل الحياة ترحمها مرة واحدة.. لم تعد تحتمل أكثر رغم انه لم يمضي على زواجها سوى ساعات قليلة فكيف بأيام او أشهر و ربما سنوات....5

رفع هو سيجارته أمام لينظر لها بشرود قبل أن يسحقها داخل المطفئة الزجاجية و هو يراقب دخانها الذي إنطفئ رويدا رويدا...
التفت التي كانت بدورها غير واعية بما يحصل حولها تشعر بالخواء و الضعف...كل عضلة في جسدها تصرخ وجعا...لكن وجع قلبها أكبر، ليلة العمر التي مرت عليها و كأنها جحيم....

أغمضت عينيها بقوة و كأنها تمنع صوته من التسلل إلى أذنها...عندما قال بلهجة آمرة :"قومي عشان تاخذي شاور.. المية الدافية حتساعدك عشان ترتاحي...
تجاهلته بينما ظلت ساكنة مكانها لم تتحرك إنشا واحدا...لم تعد لها قوة لتحرك إصبعا واحدا فكيف ستحرك كامل جسدها لتصل إلى الحمام....

زفرهو أنفاسه الغاضبة و هو يتفرس ظهرها الساكن قبل أن يقوم من مكانه متجها إلى الحمام لينعم بحمام دافئ....
دخل كابينة الاستحمام ثم فتح الصنبور لتتسابق قطرات المياه الباردة نحو جسده الذي تمددت عضلاته باسترخاء....

أغمض عينيه لتتسلل صور ليلته معها إلى مخيلته من جديد...لينفجر ضحكا بدون سبب و كأنه مختل عقلي...تذكر كم كانت هشةو رقيقة... مستسلمة بين يديه دون مقاومة...صوتها الباكي و هي ترجوه ان يتركها مازال يرن في أذنيه، يبدو أنه قد أحسن الاختيار هذه المرة فحتى زوجته السابقة مها لم تكن بهذه البراءة و النقاء...
مرت سنوات كثيرة لم يلمس فيها فتاة عذراء..لا خبرة لها في تلك الأمور،قلب وجهه باشمئزاز عندما تذكر كم كن رخيصات و هو من تحت أقدامه يتأوهن بكل زيف و عهر حتى يحصلن على رضاه...
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/658585

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 13:01


مبارك يا ولدي يلا خود عروستك واطلع شجتك عاوزه اشوف البشاره جوام
ثم عادت تطلق الزغاريد ، بعدما سحب هو عروسته وصعد بها الدرج فتح باب شقته ثم دلف لتدلف خلفه وهي تسير علي استحياء ، دلف علي الفور لغرفه النوم وهي منساقه خلفه .
نزع عن راسه العمامه ثم العباءه البنيه الذي كان يرتديها اعلي جلبابه الابيض الصعيدي ، وظل يتطلع اليها
فقد كانت مثل العصفور المذعور وهي تطالعه ببنيانه الضخم فقد كان ضخم البينيه طويل القامه بجسد عريض ، يمتلك بشره بيضاء وعينان بنيه بنظرات حاده ولديه غمزه بذقنه ، وحاجبين معقودين وجبين واسع ، وشعر اسود قصير .
ظل غيث يتفرس ملامحها الطفوليه البريئه ، وجهها مستدير كاستداره القمر ولكن سمراء البشره بعينان عسليه صغيره وفم معقود وانف صغير ، فكل ملامحها صغيره ، كانها ملامح طفله في العاشره من عمرها ، نزع عنها حجابها لتزداد نبضات قلبها من فعلته ، وسحب خصلاتها لتنفرد علي ظهرها بعد ان فك ضفائرها فقد كان شعرها اسود كسواد الليل بسلاسل حريريه .
قال بنبره أمره : شعرك يفضل اكيده ماضفرهوش تاني
هزت راسها بخوف
ثم دار ظهرها اليه ليفك سحاب ثوبها الابيض ، ابتعدت عنه بذعر ولكن عاد يجذبها بقوه وهو يقول بسخريه : وها مالك اتخشبتي اكيده هي الست أمك مش خبرتك ايه اللي بيوحصل في ليله زي دي
نظرت له بعينان خائفتين لا تعي ما يقوله ، ليكمل غيث ما نوي فعله ونزع عنها ثوبها الابيض
لتظل واقفه امامه بجسدها الضئيل ، تفرس معالم انوثتها بشهوه ، فقد برزت مفاتنها وهي مرتديه قميص ابيض ملتصق بجسدها يصل الي ركبتيها .
وضعت كفيها تحاوط صدرها بذعر وكانها تعرات امامه
اقترب منها بخطوات واثقه ارتدت للخلف بذعر ، مال عليها وحملها كالريشه بين ذراعيه الضخمه ثم وضعها بالفراش وانقض عليها كالفهد يلتهم فريسته .
بعدما انتهي من فعلته كانت ساكنه تمام ، فاقده للوعي ، لم يكترث بافاقتها ، التقط المنديل الذي صبغه بدماء عفتها ، وارتدي الجلباب ثم توجه لشرفه الغرفه اظهره امام اعين عائلته لتعاود اطلاق الاعيره الناريه واصوات الزغاريد ، ثم دلف لداخل القي نظره علي تلك المسكينه التي لم تتحمل عنفه وبنيه جسمه ليكون مصيرها فاقده للوعي ، التقط كوب المياه من اعلي الكومود ونثره جرعه واحده اعلي وجهها لتشهق بقوه وتسترد انفاسها
رمقته بعتاب ثم سحبت الشرشف بيدين مرتعشه تستر به جسدها .
لم يبالي نظراتها وقال بصوت رخيم : مبارك يا عروسه
حاولت كبت دموعها من الافلات فهي تشعر بالأم مترفقه بانحاء جسدها ولكن جحظت عيناها باتساع عندما عاد يهتف بصرامه :
جومي حضري الوكل
ارتجفت شفتيها قبل ان تهمس بصوت ضعيف مكسور : دلوك ؟ ثم اردفت قائله بألم : رچلي مش شيلاني
فزي جومي بلا جلع ماسخ
هتف بصوت مضظرب : طب شوفلي حاچه البسها
التقط علبه التبغ وزفر بضيق وهو يغادر الغرفه : مهملك الاوضه كلهاتها
ثم صفع الباب خلفه بقوه لتجهش هي في البكاء وبعد عده دقائق تحاملت علي نفسها ونهضت من الفراش لتصرخ صرخه مكلومه عندما وجدت بركه دماء اسفلها ، دارت انظارها بالغرفه برعب ، لا تعلم ماذا تفعل
عادت صرخاتها ولكن بصوت مسموع تلك المره ، ليركض غيث الي حيث الغرفه واقترب منها بضيق بسبب تلك الصرخات ، كان يهم بان يصفعها علي وجنتها لتكف عن تلك الافعال :في ايه بتصرخي ليه يا حزينه
بانامل مرتجفه اشارت الي الفراش زفر انفاسه بهدوء ثم تطلع لها ببرود : وده يخليكي تصرخي يا مخبله
ازدادت ارتجافت جسدها ونظرت اسفل قدميها بذعر فقد تلون جسدها بالدماء
تطلع اليها غيث برهبه فقد كانت تنزف ، انتابه القلق حقا ، تركها وركض وهتف مناديا لوالدته لكي تصعد الي اعلي وترا ماذا حدث لزوجته ..
اتت زاهيه بلهفه قائله : خير يا ولدي في ايه
ادخلي شوفي شچن
سارت اتجاه الغرفه ودلفت بخطوات واسعه ثم عادت تنظر لنجلها بضحكه خافته : وها مايبجاش جلبك خرع اكيده
هي تتحمم وهتكون زينه ، سحبتها من يدها تدلف بها داخل المرحاض واوقفتها اسفل صنبور المياه الخاص بالاستحمام لتنساب المياه اعلي جسدها الضئيل ، كانت تحاول ان تداري بكفيها الصغير جسدها من أعلي ، فقد كانت في موقف لا تحسد عليه وحماتها تراءها مجرده من اي ثياب تستر به جسدها .
بعد لحظات اغلقت زاهيه محبس المياه وسحبت لها منشفه كبيره حاوطتها بالمنشفه ثم غادرو المرحاض ، تتلفت شچن حولها بعينان خائفتين، اجلستها زاهيه بالفراش ثم قالت وهي تربت علي ظهر الصغيره برفق : ما تخفيش يا بتي انتي بخير وده عادي بيحصل
ثم جلبت لها ثياب واعطته اياه وغادرت الغرفه لتطمئن نجلها البكري
تطلع لوالدتها بلهفه قائلا : كيفها يا امايا
ضخكت بخجل وقالت : جولتلك مايبجاش جلبك رِهيف اكيده ، بتدلل عليك يا ضنايا ، اهملك انا دلوك ، تصبح علي خير يا ضناي

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 13:01


اقترب و لثم جبينها بقبله عاصفه وهتف بصوته الاشج : نامي
كانها تنتظر اشاره منه لتغمض عيناها فور هتافه ، حاوط جسدها الضئيل بذراعه ودثرها جيدا وانكمشت علي نفسها لتشعر بالام متفرقه بانحاء جسدها ووجدت ثيابها تلتخط بالدماء نهضت بلهفه تسرع الي المرحاض .

شعر بعدم وجودها فتح عيناه بحثا عنها ليستمع لصوت هديل المياه المصاحب لانين بكاءها المرير ، زفر بضيق وقرر مغادره الغرفه ولكن وقعت عيناه علي بركه الدماء مره اخرى.
القصه كامله في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/659575

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 13:01


نتي مراتي على الورق بس انتي فاهمه غير كده لا
اخرك هنا ژي الشغالين الا عندنا
وهو يحدفها على السړير پعصبيه ويخرج من إلاوضه
أسر. _خلعيها انتي فستان الفرح پقا ياماما پعصبيه
الهام حد يسيب عروسته ويخرج انت مچنون عايز الناس تاكل وشنا
أسر احمدي ربنا انها نالت لقب عروسه أسر الأنصاري
الهام.. مش كده ياابني حړام الناس تقول علينا ايه ولا تقول على عروستك ايه يقولوا عليها شمال
أسر.. انتي عارفه اني مش بيهمني حد
لو انتي عامله حساب الناس من الاول انا قولتك دي لا وپلاش من الاول انتوا صممتوا اتحملوا پقا
الهام.. وهي ڈنبها ايه بس يااسر ياابني
أسر. پعصبيه ڈنبها انها وقفت عليا وهي عارفه اني مش عايزها من الاول
الهام.. مش ڈنبها لوحدها كفايه انها وفقت تدخل من غير فرح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسر.. هي كانت تطول اساسا ولا كانت تقدر ترفض
وابقى بلغي بابا اني مش لعبه في ايده
وهو يرزع الباب وراه ويركب عربيته ويطير بسرعه البرق
الهام.. حړام يابني دا حړام والله البت ال فوق دى ڈنبها ايه. عريسها يسبها يوم فرحها لوحدها لېده
كوثر الشغاله.. اهدي ياهانم علشان الضغط هيعلي عليكي كده
الهام پحزن وهي تطلع السلم. ابني ھېمۏتني ويخلص عليا انا وابوه
وصلت لاوضه مقفوله
ۏخبطت الباب ثم ډخلت
عروسته تجلس على حرف السړير بتاكل في ضوافرها بتهز رجلها من كتر الټۏتر والخۏف
الهام وهي تقرب لېدها.. فريده يابنتي
فريده. بصوت كله حزن ۏکسره نعم
الهام.. مالك بس يابنتي
فريده.. مڤيش
اڼام هنا ولا اڼام فين ولا اڼام على الأرض
الهام.. انتي بتقولي لېده كده دي اوضتك ودا بيتك نامي في اي مكان يعجبك
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فريده.. ازي وأسر قالي اني ژي الشغالين الى هنا
پدموع
الهام.. لا ياحبيبتي هو نزل علشان. وهي تتهته
فريده.. انتي مش محتاجه تبرري عذر ياطنط
هو عنده حق من الاول مكنش المفروض يتغصب على الچواز مني
الهام. اهدي بس يافربده انتي ذنبك ايه بس من الى حصل
لكي
فريده. وهو ذنبه ايه بس ياطنط يوافق على وحده ژي كده
الهام.. انتي حلوه اهو
فريده پدموع امال سابني لېده هو انت مقولتلهوش على حكايتي
في مكان آخر
أسر پغضب.. ذڼبي اني عرفت حكايتها متأخر علشان كده
سبتها
دارين.. وهي ايه حكايتها يااسر الا تخليك تسيب عرستك يوم الداخله وتجي عندي هنا
أسر..وهو بفتكر
دي متنفعش في ليله ډخله دي آخرها ساعه
فريده هو انا عملت ايه علشان يعمل معايه كده
الهام.. اهدي بس يابنتي اكيد في حاجه وان شاء الله ربنا يحلها
فريده..هو انتوا ڠصبتوه علي الچواز مني
الهام.. لا يابنتي. أسر مش صغير علشان نغصبه
فريده.. امال فېده ايه سبني يوم فرحي ازاي
الهام.. اهدي ياحبيبتي بس كده وقومي غيري هدومك وان شاء الله كله هيتحل
قومي يابنتي ربنا يهديكي
وسابتها وخړجت
فريده وقفت قدام المرايا تبص على نفسها
وتقول. لو بيحبني مكنش سابني ازي يسبني كده وانا بفستاني. ياه أهون عليك يااسر
وعېطت ۏخلعت الفستان وډخلت في نوبه عېاط
وراحت في النوم
باقى القصة في اول تعليق 🛑⬇️👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/659608

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 13:00


فهمتي غلط انا جاي بيت مراتي.
زينه: ردتني ليك صح.
زين: تؤ تؤ دي مراتي شاور علي رحمه.
زينه بصدمه: رحمه.
زين راح وبا”س رحمه بو”قحه قدم زينه: ا ازاي.
رحمه ببرود: معلش يا زينه بقا انا بحب زين اصلا قبل ما يتجوزك بس هو اختارك ورجع لي تاني.
زينه بصراخ: انتووو اييهههه عملت ليكم ايههه لي بتعملوا معاياااا كدددده لييييي.
وقعت اغمي عليها زين بخضه جري عليها ورحمه وقفه ببرود: زينه زينه.
شالها و وداها المستشفى ورحمه ماشيه معهم ببرود.
مر شويه وقت: المدام تعبانه شويه.
زين: ينفع…
رحمه مقاطعه: خلاص متشكرين يلا زينو النهارده د*اخلتنا.
زين تافف: امشي انتي يا رحمه.
الممرضه: هي فاقت ومش عايزة تشوف حد.
رحمه: شوفت يلا بقا يا بيبي.
زين في نفسه: اهدا كده مش هتضعف لازم تاخد حق اختك تالت ومتلت سيبك منها تو*لع المهم تنتقم.
مشي زين ورحمه.
زينه بتعب: مين جابني.
الممرضه: واحد وواحدة ومشيوا.
زينه في نفسه: زين يلي جبني هنا.. سالت الممرضه.. مش قالوا اسمهم.
الممرضه بخبث: اه علي وهنا لاقوكي مر”ميه علي الطريق.
زينه بصدمه: انتي بتقولي ايهه.
الممرضه: دا. يلي حصل عن اذنك.
الممرضه سابتها ومشيت وهي مصدومه معقول ر”مها وهي كده حطيت ايديها علي بطنها: ابوك ميعرفش بيك وايلا مكنش عمل كده لازم اخد حقي وحقك منهم.
زينه اتصلت بحد: انا محتاجك اوي يا سامر.
سامر بخوف: في ايه انتي فين.
(سامر بن عم زينه وبيحبها بس للاسف اتجوزت زين).
زينه: في المستشفى تعالي ارجوك.
سامر طلع يجري بخوف وقلبه دق وصل المستشفى وزينه حكت له علي كل حاجه.
سامر بغضب: بن 🐕.
زينه: هاخد حقي منه ومنها يا سامر.
سامر بهدؤء: وانا معاكي.
زينه بس اول حاجه هعملها: هي انه احر*ق قلبه.
سامر: هتعملي ايه.
زينه بتفكير ودمعه نزلت من عينها: بعدين هقولك.
رحمه بدلع: بحبك اوي يا زينو وفرحانه اني معاك.
زين ببرود: خشي غيري القر”ف دا .
رحمه: اغير ايه النهارده فرحنا.
زين بيدخن: خلاصي يا رحمه انا مش فايق.
رحمه بتقرب منه وتبو”سه من خده: هريح مز”اجك دلوقتي.
زين لسه هيتكلم جت له مكالمه انصدم زينه: الو.
زينه ببرود: حبيت اقولك مبروك عليك الجوازة دي يا زين واديك هدية عمرك ما تنسها.
زين بعدم فهم: قصدك ايه.
زينه ببرود: انا رايحه انزل ابنك اسكت مش انا حامل من شهرين منك و كنت مخبيه عليك.
زين بصدمه: ايهه.
زينه: يلي سمعته انا دلوقتي بعد كل يلي عملته فيا انا بكر”هك يا زين بكر*هك اكتر ما حبيتك.
زين بصدمه: انتي بتقولي ايه.
زينه: حبيت اقولك اني حامل بس خلاص مش عايزة الحمل دا.
زين بغضب: اياك يا زينه لو عملتي في ابني حاجه مش هر*حمكككك.
زينه بسخريه: معلش مش بخاف يلا بقا تتعوض يا زينو سلام.
زين بغضب: اوعيييي تعملي كده يا زينه زينةةةةةةةةةةةةةةة.
اغلقت الخط في وجهه.
زين طلب حراسته: تشوفوا زينه فين بسرعه.
الحراس: اؤمرك.
في بيت سامر.
زينه ابتسمت: متشكرة يا سامر.
سامر: تحت امرك في اي وقت.
زينه: هعمل يلي قولتلك عليه.
سامر: انتي فاكرة كده صح .
زينه: هعمل كده عن اذنك.
سامر: يا زي…
زينه: بعد اذنك يا سامر خلاص.
سامر في نفسه: هفضل معاكي انا مصدقت انك اتطلقتي خلاص ياااه اخيرا يا زينه بحبك بحبك اوي.
سابته ومشيت راحت عيادة في مكان ما.
داخلت ورجليها بتتقل: سامحني يا حبيبي بس غصب عني.
وصل لزين رسالة بمكانها طلع يجري ورحمه اتغاظت.
رحمه بتوعد: ماشي يا زينه اما وريتك نها”يتك علي ايدي.
عملت اتصال بحد وابتسمت بمكر وشر.
زين وصل المكان ونزل جري وطلع يجري علي العمارة يلي فيها العيادة بيخبط محدش بيفتح زق الباب برجله جامد ا”تكسر داخل وشاف صدمه عمره: زينةةةةةةةةةةةةةة.
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇
لو عاوزين الرواية كاملة اعملو لايك وسيبو كومنت✨️❤️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/659610

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 13:00


انا عارف إن الموقف صعب عليا وعليكي.. بس في الاول وفي الاخر...
دي وصيه ولازم ننفذها..ومع ذلك اللي انتي عوزاه هنفذه..
بس ياريت تفكري في مصلحه سليم ومتبقيش أنانيه وتحرميه وتحرمينا انو يتربي وسطينا....
وياخد حقه في ورث أبوه..
نطقت بضعف واستسلام.. ظهر علي ملامحها..
أنا موافقه..
انا مقدرش منفذش وصيت شريف...
اصلا هو كان كل حياتي وهيفضل....
وزواجنا هيبقي صوره ادام الكل وبس..
انما بيني وبينك انت هتفضل أخو جوزي..
شعر بالحزن قليلا عليها ومنها..
ولكنه تجاهلها قائلا...
وانا موافق علي كل شروطك..
اكملت تقول..
دراستي انا..
أوقفها قائلا..عمري مهمنعك عنها..
هزت رأسها وقالت..
انا حابه أقعد هنا زي مانا..
نظر لها وقال بنفي قاطع...
لا مش هتفضلي زوجه في السر....
ولا دقيقه بعد كدا..
انت هتبقي مرات أيهم المهدي...
ومحدش يقدر يمسك
بحاجه....
خافت من حدته وقالت ولكنها شعرت بشئ ما...
ربما الامان الذي التي افتقرته في وجود شريف..
فلطالما عهدته خائفا من والده..
وطوال السنتين كان حريصا علي سريه زواجهم.. ولكنها نفضت ذلك
وقالت..بس..
اندفع يقووول...
مفيش بس اسمعيني...
لو نفذت اللي انتي عوزاه دا....
يبقي معملناش حاجه..
نظر لها ولمس الخوف الواضح علي وجهها..

وقال متخافيش....
انا هفضل جمبك مش هسيبك...
لمست الامان بعينيه واومأت موافقه..
طفله..هي.
.ضائعه....
لا..تعلم الصواب من الخطأ..
ولكن ستنتظر ما يخبئه لها القدر...
قام....
وقال خلاص اول ما العده تخلص هنكتب الكتاب انشالله.. واستأذن بعدما أشبع ابن أخيه تقبيلا...
وانطلق علي وعد باللقاء...
......
طوال الايام التي تلت ذلك لم تنقطع...
زيارات أيهم... الي تولين وطفلها حكي لها كل ظروفه....
وكانت أكتر من متفهمه شرح لها كل شئ بالمنزل ووضح لها طبيعتهم جميعا....
نشأت صداقه بينهم...
واحبت مجلسه...وأحب روحها البسيطه...
انتهت العده..واليوم كتب الكتاب..
تم كتب الكتاب.....
وذهب الشهود والماذون.....
وتبقيت عمتها التي ستذهب بعدقليل.....
مع ابنها لبيتها فهي اتت تمكث مع تولين بعدما توفي زوجها....
والان اطمئنت عليها..
بعد مده كان المنزل..
قد خلي من الجميع الا... هيا وهو وطفلها النائم..
قال لها مش يالا بينا..
بكت بشده..وخوف اوجع قلبه.....
وقالت....
الله يخليك يأايهم خليني هنا مش هقدر مش عاوزه...
انامبسوطه هنا...
وجعه قلبه علي منظرها ودموعها واقترب منها وامسك يديها....
واجلسها علي الاريكه...
وجلب لها منديلا واعطاه لها..وقال.
لحد امتا...
بس ياتولين احنا مش كنا اتفقنا خلاص..
ملوش لزوم التأخير..
نظرت له بنظره أهلكت قلبه ببراءتها وقالت..
طب بص..
فاضل أسبوع وتبدأ الامتحانات خليني هنا لحد مخلص عشان خاطري....
هناك مش هقدر...
وعبست بشفتيها كالاطفال..
نظر لهم وقال في سره....
استغفر الله العظيم ربنا يسامحك ياتولين....
انا ماسك نفسي بالعافيه..
سيطر علي نفسه وقال..
خلاص ياستي موافق....
بس انتي متعيطيش..
بس عمتك مشيت...
مين دلوقت هيقعد معاكي..
نظرت له وقالت ببساطه..
عادي انا هقعد انا وسليم....
احتقنت عيناه وقال بحده..
نعم دا اللي هوا ازاي دا...
نظرت له بخوف..وقالت..طب ايه..
لمتابعة الروايه كاملة تابع اللينك في التعليقات 👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/660105

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:58


غمضت عينيا بألم ودموعي بتنزل غصب عني، اتنفضت من على سريري ووقفت أبص في مرايتي وأنا بهز رأسي بعنف ورافضة افتكر أكتر من كده،
طول الـ٦ سنين دول مش شايفة نفسي غير مسخ،
حقيرة،
مادية واستغلالية
ورّطت شخص بيا لمجرد إني عايزة أحقق أحلامي على حسابه
وفعلًا حقّقت جزء من أحلامي، عيشت في دور خاص بيا لوحدي في القصر متكامل من ناحية كل حاجة،
كملت تعليمي وأهو بقيت في كلية فنون تطبيقية،
عندي عربية وفلوس وهدوم كتير زي أحلام الطفولة،
ولكن قصاد كل ده خسرت حاجات كتيرة
اوِّلهم احترامي لنفسي..
في اليوم ده مقدرتش أنام، فكرة إن الفاصل بيني وبينه بس شوية حيطان مهلكة، رغم إني معرفش تفاصيل كتيرة جوا القصر لانفصالي عنهم، بس خبر زي ده لازم يبقى منتشر ومهلك بالنسبالي، بعد سنين كتير مبشوفش فيها غير صوره، شوفته وهو بيكبر من بعيد قدام عيني، كل مدى ملامحه بتزداد رجولة، وبيزداد وسامه، وقعت في حب كل تفاصيله من بعيد، مبقتش متخيلة إني براقب جوزي زي أي واحدة ومليش الحق في إني أملي عيني منه.
جوزي!
حتى مفيش مرة قدرت أنطقها
ومقدرتش أفوق من الوهم ده،
وهم إن سليم ممكن في يوم من الأيام يتقبلني كزوجة ليه
اساسًا ده لو اتقبلني كـ انسانة بعد اللي حصل فيه بسببي أنا وجشع مرات بابا!
كل الطرق بيني أنا وسليم مقفولة
وبما إنه رجع، فاللعبة قربت تنتهي وكل واحد هيرجع لأصله.
لكن هل أنا مستعدة؟
ممكن اكون مستعدة اتنازل عن كل الثراء اللي أنا فيه،
بس هل هقدر أتنازل عن حقي في سليم؟
اعتقد لأ
وحتى لو مش طايلة نظرة منه حتى
بس حِتة إن اسمي مكتوب على اسمه بترضي جزء من غروري
ونفس الحتة دي بتدمر احترامي لنفسي..
تاني يوم جهزت نفسي عشان أروح كليتي، نزلت لتحت، كان الدور اللي عايشة فيه منفصل عن القصر من جوا، كنت منبوذة، من الكل، حتى نفسي..
وفعلًا أنا مكنتش قد إني اواجههم كل يوم وأنا السبب في إن ابنهم بعد عنهم ٦ سنين كاملين!
عدِّلت من شعري الطويل البني بخصلات حمراء مايلة للاصفرار، كان لونه الطبيعي
غريب بشكل
ومميز!
كنت لابسة كاچوال عشان يبقى مناسب للكلية، ولابسة شنطة باك فيها كل الادوات اللي هحتاجها.
وقفت استنى السواق وهو بيجيب العربية، وفتحت الشنطة اتأكد إن كل حاجة موجودة فيها، وللحظة لمحته..
خارج وماشي بهيبة رهيبة
بيتكلم في التليفون ومشغول فيه
مكشر شوية، بيرفع إيده يعدِّل بيها شعره الاسود الناعم، وبيرجع يملس على دقنه النابتة
اتجمدت مكاني وحسيت إن روحي اتسحبت زي الغريق
ودقات قلبي بقت عالية بطريقة رهيبة
عينيا مركزة عليه
مش مستوعبة أنه قدامي فعلًا بعد السنين دي كلها!
حسيت إن شخصيته اتغيرت
من سليم الشاب المتهور اللي كان عمره ٢٠ سنة بس
لشخص بقى راجل متكامل بمعنى الكلمة
جذاب ووسيم وملامحه رجولية بشكل!
حسيت ببرودة وصلت لأطرافي لما لقيته بيقرب مني
اتوترت،
معقولة هيفتكرني؟
وإيه هيكون رد فعله بعد السنين دي كلها لما يشوف البنت اللي كانت السبب في شقلبة حياته وغربته قدامه؟
وللحظة لقيته بيعدي من جمبي
من غير ما ياخد باله مني حتى!
ولكنه أخد روحي معاه
غمضت عيني بتلذذ وأنا بستنشق ريحة برفانه اللي ملت المكان
مغرية ولذيذة، لايقة عليه تمامًا، متكامل في كل حاجة حتى ريحة برفانه!
الحقيقة حسيت براحة مؤقتة، على قد ما قلبي وجعني إنه مقدرش يميزني، على قد ما ارتاحت لإني مكنتش قد المواجهة الحالية، ولا إني أقف قصاده!
ولكن فرحتي مكملتش لما جه صوت عالي من جنبي وهو بيقول
_آسف على التأخير يا منة هانم
غمضت عيني وأنا بتمنى أنه يكون عدى وبِعد ومسمعش اللي اتقال، ولكن للأسف مش كل حاجة بنتمناها بتتحقق، لأنه سمع فعلًا وقدر يميز الاسم اللي اتردد في دماغه، اتلفت بسرعة ناحيتي، وأنا واقفة مكاني برعب، ولكنِّي مقدرتش أقاوم فضولي واتلفت ناحيته عشان اتأكد، وللحظة اتلاقت عيوننا!
كان أول لقاء بينا من سنين، بعد ما كبرنا وكل حاجة فينا اتغيرت حتى شخصياتنا واهتماماتنا، بس اللي متغيرش هو حبي ليه، لكنه بالعكس كان بيزيد مع الوقت.
ملامح الصدمة كانت باينة عليه، عينيه اللي وسعت وهو بيتأملني بدهشة واضحة من فوق لتحت، وأنا واقفة مكاني متجمدة مش قادرة أبعد عيوني عنه، قد إيه كان حلو بشكل من قريب!
دقات قلبي العالية كشفت عن عشقي وهوسي بيه، ولكنه كان حاجة شبه مستحيلة بالنسبالي.
وقبل ما يتحرك ناحيتي كنت سيبته وجريت ناحية العربية.
_اطلع بسرعة يا عم سعيد اتأخرت
دخلت العربية وفعلًا قبل ما يستوعب كانت العربية اتحركت بيا، وأنا بتأمل ملامحه المصدومة من ورا الازاز الداكن، وكان جوايا خوف كبير من المواجهة اللي بعد كده..
مقدرتش أركز في محاضرات خالص، طول الوقت كنت قاعدة سرحانة فيه وفي عيونه الحادة، مكنتش أعرف إنه مجرد نظرة لثواني هتشقلب حالي بالشكل ده!

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:58


ورغم الارهاق اللي كنت فيه بس رفضت أروح بدري عشان مصادفهوش تاني، وفضلت قاعدة في جنينة الكلية مع صحابي، اللي محدش فيهم عارف بإني متجوزة أصلًا، فما بالك لو متجوزة من سليم الشهاوي!
وصلت أخيرًا البيت، اتحركت لجوا وأنا بتلفت حوالين نفسي بتطمن أنه مش موجود، وتقريبًا ماشية على أطراف صوابعي..
_بتهربي من حد؟
شهقت بفزع لما سمعت صوت رجولي جاي من مكان معين، اتلفت فلقيته واقف مربع إيديه وساند على الحيطة.
وقفت مكاني وفقدت النطق تمامًا، فقرب مني بخطوات بطيئة مهلكة وابتدت ريحته تداعب أنفاسي، لحد ما وقف قدامي وهنا ظهر فرق الطول اللي بينا، وكمل بنبرة موترة_حمدالله على السلامة يا زوجتي العزيزة..
يتبع...
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661408

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:58


- يا بنتي سليم رجع من السفر!
رديت ببرود_ما يرجع اعمله ايه يعني!
- جوزك!
صحّحت بنفس البرود وأنا بقاوم الغصة اللي في قلبي- على الورق، جوزي على الورق
- يا منة...
قاطعتها_متحاوليش يا سميرة، أنا عمري ما اعتبرت سليم جوزي، ولا هو اعتبرني مراته، يعتبرني مراته ازاي واللي بينا ورقة عرفي من وأنا عيلة مكملتش 14 سنة!
- في الأول والأخر جوزك.
ابتدت العصبية تظهر على وشي، فقومت اتحركت بغضب وأنا بزعق_قولت ميت مرة على الورق، أنا مش متجوزة، ولا عمري هعترف بالجوازة دي مهما حصل
كملت بعد ما وقفت قصادها وهي بتراقبني بضيق_لو مش عايزة تخسريني، وتخسري ورقتك الكسبانة، متفتحيش الموضوع ده تاني نهائي معايا، كفاية إني قابلة القاعدة هنا وسط الناس دي بسببك بس!
_الناس دي يبقوا...
_يبقوا ايه يا سميرة؟ يبقوا إيه يا مرات أبويا؟
متخليناش نفتح في القديم، متخلينيش افكرك باللعبة اللي دخلتيني فيها وأنا عيلة مش فاهمة حاجة
وقبل ما تتكلم تاني قاطعتها بجمود_لو سمحتِ، كفاية
مش عايزة كلام في الموضوع ده تاني، كفاية القرف اللي بحسه ناحية نفسي إني رضيت ادخل في لعبة قذرة زي دي، لو سمحتِ سيبيني لوحدي.
بصتلي بحزن وضيق وخرجت، ورجعت أنا اترميت على السرير ببكي بقهر، مين تطول يبقى اسمها مقرون باسم "سليم الشهاوي"؟، مين تطول أصلًا تدخل في عيلة زي دي!
بس للأسف أنا دخلت فيها بابشع الطرق، دخلت في لعبة مش مدركة خطورتها وأنا لسة طفلة مش فاهمة حاجة ولكن اغرتني الفلوس والجاه و... هو!
سليم!
فارس أحلام أي بنت،
واللي كانوا من ضمنهم أنا
وازاي مقعش في حبه وهو مفيهوش عيب وأي واحدة تتمناه!
ورغم إني مشوفتوش من ٦ سنين تقريبا وتحديدًا من يوم كتب كتابنا المشؤوم،
بس عمري ما بطّلت أتابع أخباره من بعيد لبعيد، ولقيت نفسي بكبر وهوايا ناحيته بيكبر معايا، عدِّيت طفولتي ومراهقتي وشبابي، وأنا قلبي بينبض باسمه... سليم
القريب البعيد، رغم قرب اللي بينا، إلا إن فيه بينا مسافات بعيدة، بعيدة جدًا وملهاش آخر..
رجعت بذاكرتي لـ ست سنين ورا، تحديدًا في القصر، كان عمري ١٤ سنة، طفلة طموحة بتحلم بالفارس المغوار اللي هياخدها على الحصان الأبيض زي أميرات ديزني، كانت كل أحلامي إن يبقى عندي هدوم كتير وكل حاجة أعوزها تكون مُجابة، ولكن كنت في أسرة بسيطة عايشة وسط رخاء، ورغم إن حالتنا مكانتش تحت أوي بس كان دايمًا فيه فرق بين طموحي واللي أنا شايفاه، وبين اللي أنا عايشاه.
كان بابا بيشتغل في شركة والد سليم، وسميرة برضه مرات بابا اللي اتجوزها بعد وفاة مامتي، كانت كبيرة الخدم هناك، مسئولة عن كل حاجة، ولكن مش بتمد إيدها في اي حاجة، بتدي أوامر وبس زيّها زي الهانم، بس كان عندها طموح أكتر من كدا، لكن طموح... على حسابي!
ولإن بابايا ومراته شغالين مع العيلة، فكنا مقيمين في أوض في القصر، ولكن رغم إننا يعتبر عايشين معاهم، إلا إنه كان فيه فرق دايمًا..
كان الوقت متأخر، الساعة كانت ١ بالليل تقريبا،
لقيت سميرة بتتحرك من جمبي على السرير بهدوء،
صحيت ببص ناحيتها باستغراب وأنا بفرك عيوني العسلي بنعاس فلقيتها بتخرج من الأوضة،
اتسحّبت وراها باستغراب وأنا كُلي فضول، لحد ما لقيتها واقفة تحت معاه، سليم!
كأي بنت طبيعية مكانش ينفع أشوف سليم شخص عادي، كان بالنسبالي حلم، حلم بعيد جدًا..
سمعتها وهي بتكلمه، وكانت لهجتها فيها تهديد شوية_هو ده شرطي، ولكن لو أخليت بالاتفاق ده أنا مش هتردد أروح وأحكي لأبوك وعيلتك كل حاجة، صدقني مش هتردد يا سليم وأنتَ عارفني كويس!
كان وشه وعيونه حمر، وعروقه نافرة بغضب واضح، ولكن كان باين عليه الإنكسار، نزل وشه في الأرض واتكلم بغضب مكتوم_إزاي بس!
استحالة يوافقوا على حاجة زي دي وأنا وأنتِ عارفين السبب كويس!
وقتها ضحكت بخبث وقالت_وأنا عندي الحل، هو هيحصل شوية دوشة، بس مفيش حاجة تضمنلي إن هيحصل اللي عايزاه غير ده..
رفعت راسها في اللحظة دي ليا، وندتني بنبرة حنينة غريبة_تعالي يا منة، تعالي يا حبيبتي واقفة كده ليه؟!
نزلت ليها وأنا ببصلهم الاتنين باستغراب، ولكن نظرات سليم ناحيتي كانت غضب، وكره وحقد كله ناحيتي، كانه بيتوعدلي
بلعت ريقي بتوتر، فقالت_إيه رأيك في سليم؟
نقلت نظراتي بينهم بتوتر_يعني إيه يا سميرة؟
_تحبي يكون سليم جوزك، وتبقي صاحبة القصر ده، عندك عربيات وخدم وفلوس وهدوم كتير، وكل حاجة أنتِ عايزاها
لمعت عيوني بدهشة، الحقيقة العرض كان مغري جدًا، سليم اللي يبقى حلم كل بنت هيبقى جوزي، وكمان كل الأملاك دي هتبقي ليا!
هزيت راسي بسرعة بابتسامة عبيطة، فزفر هو بصوت عالي وكإنه مخنوق ومكانش طايق الوضع، ولإني اصغر من إني أفهم التفاصيل اللي بتدور فمعلقتش، بس لاحظت ابتسامة سميرة اللي زادت، مالت ناحيتي وحطت إيديها على كتفي وبنبرة أشد خُبث_يبقى تنفذي كل اللي هقوله ليكي، ومن غير اعتراض أو اسئلة كتير...

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:58


: طلقنى ياحكيم
حكيم بذهول : أطلقك ! انتى اتجننتى ياورد ، طلاق ايه اللى بتتكلمى عنه بعد السنين دى كلها

ورد بهدوء شديد : وعشان خاطر السنين دى كلها بقوللك طلقنى

حكيم بغضب : ممكن تفهمينى ليه دلوقت

ورد وهى مازالت على هدوئها : اسمع ياحكيم ….السبب الرئيسى لجوازنا ، وده لو كان اسمه جواز فخلاص انتهى ، انت اهوه حبيت وهتتجوز وهيبقى لك حياتك ، انا كمان ..انا كمان فى حاجات كتير فى حياتى نفسى احققها ، وطول مانا على ذمتك مش هعرف احقق ده

حكيم بعصبية : وايه بقى أن شاء الله اللى مش هتعرفى تحققيه وانتى على ذمتى يا ورد

لتنظر ورد بعينى حكيم وعيناها تحمل بعض العتاب والألم وتقول : عاوزة احضر الرسالة بتاعتى ،عاوزة اروح البعثة ، اقوللك …… عاوزة احب واتحب ياحكيم ، عاوزة اعيش ، عاوزة يبقى لى زوج بجد وأسرة وأطفال ، انا مش مصدقة انك انانى كده ، انا عمرى ما وقفت فى طريق سعادتك حتى لو على حسابى، ليه انت واقف فى طريقى وطريق مستقبلى

لينتفض حكيم من مكانه صائحا : انتى اتجننتى ….عاوزة بعد جواز كل السنين دى ..تروحى تتجوزى وانتى لسه بكر ، انتى عاوزة تفضحينى ، عاوزاهم يفكروا انى مش راجل

ورد ببرود وهى بتحاول تدارى وجعها : ومين اللى هيعرف حاجة زى دى

حكيم : انتى بتستهبلى ، يعنى ايه مين اللى هيعرف ، ده انا هبقى لبانة على لسان الكل ، وابويا لما يعرف انى كدبت عليه السنين دى كلها ، هيعمل ايه ويقول ايه

ورد وقد بدأ الغضب يتملك منها : وانا مش عشان انانيتك هعيش متراهبنة طول عمرى ، لأ ياحكيم ...انا كمان من حقى انى اعيش زيك بالظبط

ليجذبها حكيم فجأة ويسحبها إلى غرفته وهو يقول : يبقى انتى اللى حكمتى على نفسك … مش انتى عاوزة تتطلقى وتعيشى حياتك ، انا بقى هعمللك اللى انتى عاوزاه ، بس على مزاجى انا

ليأخذها حكيم غصبا وان كان دون اى مقاومة من ورد ولكنها كانت كمن شلتها الصدمة ولم يكن يتحرك منها سوى عينيها ودموعها ، وعندما انتهى منها ونظر بعينيها للمرة الأولى هاله ما رأى فقد وجدها تنظر إليه بعينين حمراء كالدماء تملأها الدموع والعتاب والألم ، ليستوعب حكيم مافعله بورد الصغيره التى تكاد تكون قد شبت على يديه ليقترب منها محاولا الاعتذار على مافعله ولكنها أغمضت عينيها ونهضت من مكانها وهى تحاول لملمة غطاء الفراش من حولها ، ونهضت وهى تتسند على الحائط والارائك حتى وصلت إلى غرفتها وقبل أن تغلق بابها عليها قالت له دون أن تنظر إليه : متهيألى كده لما تطلقنى ماحدش هيقدر يجيب سيرتك بكلمة ، انا عاوزة ورقة طلاقى تبقى معايا الصبح عشان اقدر اجهز ورق السفر …. وااه مبروك على الجواز ..ربنا يهنيك

ليجلس حكيم وهو يعبث بشعره ويلعن نفسه تحت أنفاسه على مافعله ، ولكن فات اوان الندم وان كان من الممكن جبر بعض الكسور إلا أن البعض الآخر لا يصلح جبره

…………………….

فى صالة السفر بمطار القاهرة الدولى ، تستعد ورد للسفر إلى لندن لاستكمال دراستها وإتمام بعثتها العلمية ليلحق بها حكيم قبل الصعود على متن الطائرة لتسمع نداءه

حكيم : ورد

لتلتفت ورد على صوته ولكنها تظل ثابتة مكانها حتى أتى إليها وعندما وقف أمامها قال : ماقدرتش امنع نفسى أنى اجى اودعك

لتنظر له ورد فى صمت دون أن تتحدث إليه ليقول مرة أخرى : انا عارف انى ظلمتك وعارف انك ماسامحتينيش ...لكن عارف ان قلب ورد عمره مابيفضل زعلان من حكيم كتير ، سامحيني ياورد ،انا فعلا كنت انانى فى اللى عملته ، بس مش عاوزك تبعدى وانتى غضبانة منى بالشكل ده

ليستمعوا إلى النداء الاخير للصعود للطائرة لتلتفت ورد لتتجه إلى الطائرة وهى تهمس قائلة : ياريت انت كمان تسامحنى

حكيم : اسامحك !
الرواية كامله في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661403

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:57


ـ مراد هو أنت بجد هتسافر
ـ أيوة يا مريم وطيارتي النهارده الساعه 5
ـ طب وأنا
ـ أنتِ إيه
ـ مراد أنا بحبك
ـ مريم أنتِ لسا صغيرة ركزي في مستقبلك أنتِ دلوقتي في ثانويه عامه، ركزي في دراستك وأنسيني
ـ حرام عليك أنت بتعمل فيا كده ليه، أنت عارف ومتأكد إني بحبك
ـ وأنا مقولتلكيش حبيني، أنا واحد مش بتاع حب وكلام فاضي، أنا واحد عايز اأمن مستقبلي
ـ خلاص سافر يا مراد، مع السلامه
جت تمشي وقفها:
ـ ياريت متربطيش إللي بينا بعلاقتك بأمي وأبقي اسألي عليها
ـ أكيد يعني مش هعمل كده، دي هي إللي مربياني
مشيت وسابته فا دخلت أمه:
- ليه يابني كده أنت عارف أنها بتحبك وأنت بتحبها ليه بتعمل كده
ـ مينفعش أعشمها وخلاص يا ماما أنا لسا مش ضامن مستقبلي
ـ طيب ليه تكسر بخاطرها
ـ عشان تاخد بالها من مستقبلها، أنا هرجع عشانها بس هرجع وأنا جاهز إني أتجوزها
ـ ربنا معاك يابني بس وسكتت:
- بس إيه يا ماما
ـ بس يا حبيبي ممكن تكرهك أو تحب غيرك، أو يتقدملها حد مناسب وتوافق
رد بتنهيدة:
- يبقى ده نصيبها وربنا يسعدها
قرب وخدها في حضنه:
- سلام يا ماما عشان متأخرش
ـ سلام يا حبيبي
****
عند مريم مشيت راحت بيتهم دخلت أوضتها من غير ولا كلمه فضلت تعيط وتفكر هو أزاي بقي قاسي كده، ده أنا مولوده على إيديه وهو إللي مربيني، ده أنا نسيت أن أحنا جيران من كتر ما كان معايا بقيت أشوفه كل حاجه ليا، حست أنها أتخنقت أوي كلمت شهد صاحبتها تيجي.
****
ـ طنط هي فين مريم
ـ في أوضتها يا حبيبتي من الصبح قافله على نفسها
ـ طيب يا طنط هدخل أشوفها
***
دخلت لقيتها بتعيط جريت عليها بخضه:
- مالك يا مريم
ـ سافر يا شهد
ـ هو مين إللي سافر
ـ مراد، النهارده لقيت ماما بتقولي أنه هيسافر روحتله قالي أنه فعلًا هيمشي
ـ طب وأنتِ بتعيطي ليه
ـ أنا بحبه يا شهد
ـ طب ليه مقولتيش ليه
ردت بسخريه:
- قولتله تخيلي رد قالي إيه، قالي أنتِ لسا صغيرة وركزي في مستقبلك، ولما قولتله إني بحبه قالي أنا واحد مش بتاع حب محدش قالك حبيني
وعيطت تاني شهد خدتها في حضنها وقالت:
-بس هو عنده حق يا مريم هو حتى مفكرش فيكي وسافر عشان مستقبله، يبقى أنتِ كمان أنسيه وركزي في مستقبلك هو ده ألاهم وياستي ربنا يبعتلك ألاحسن منه
*******

عدا سنه ومفيش أي جديد مراد سافر وحتى مكلمهاش ولا مره، ومريم معرفتش عنه حاجه وحتى مسألتش وركزت في دراستها اكتر لحد ما خلصت الثانويه وأمتحنت وكانت مستنيه النتيجه بتاعتها.

أتكلمت بقلق:
- تفتكري يا شهد الموقع لسا مفتحش ليه
ـ يا بنتي أتهدي بقى
ـ أنا عارفه طالما أتاخروا يبقى أنا ساقطه
ـ يارب صبرني يابنتي تفائلي، أهو الموقع فتح
ـ بجد جبت كام
ـ طب أديني رقم جلوسك الأول
ـ أمسكي أهو، ها جبت كام
كتبت الرقم واستنت دقيقه وشهقت:
- يالهوي
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661904

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:56


جحظت عيناها والتفت سريعاً الي زوجها تنظر اليه بريبة.

مالك....
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.aym.news/662074

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:56


اومئت له برفق، والصقت وجنتها بجانب لحيته.

شذي بشهقات هادئة

-هنعمل ايه دلوقتي، مش كنت سمعت كلامي و روحنا شقتنا احسن.

مالك ساخراً من نفسه و منها

-اعملك ايه بس مش انتي اللي جننتيني، و جيتي في حضني، كان لازم يعني تطلبي الهدنه دي، اديني نهيت الحرب كلها، وانتصرتي عليا بحبك يا شذى.

كانت تشتد بيدها على عنقه، و تلتصق به اكثر واكثر، وكأنها تريد أن تسكن بين ضلوعه.

شذي متقبلة شوقه بكل ترحيب

-عشان تبطل تبعد عني، و تهددني كل شوية بالانفصال، و تحبني بس.

ضمها هو الاخر اكثر واكثر، لدرجة انها تأوهت من قوة ضمته

-خلاص مافيش حاجة اسمها انفصال، احنا بقينا واحد، عمري ما هاسمحلك تبعدي عن عيني لحظه واحدة.

❈-❈-❈

في تمام الثانية صباحاً، فتح باب المرحاض متلصصاً للخارج، ملتفتاً يميناً و يساراً، متمسكاً بيدها خلفه، وهي مختبئة في جسده.

شذي هامسه له

-هاه في حد بره.

مالك بريبة ينظر للأعلي

-لاء مافيش يلا اطلعي بسرعه، وانا هطلع الخلوة بتاعتي أقيم الليل بقى.

شذي بدلال له

-لاءه ماتسبنيش لوحدي، تعالي صلى في اوضتنا.

مالك بسخرية

-اطلعي يا شذي الله يهديكي، هو انا لو طلعت معاكي هاصلي اصلاً.

جرت من أمامه و هي تضحك، وتلهب قلبه بدلالها ، ليبتسم لها و يعود الي المرحاض، ليتوضأ مرة أخرى.

❈-❈-❈

قبل أن تقبض على باب غرفتها وقفت بفرحة تنظر إلى غرفة والدتها، تريد أن تذهب إليها لتخبرها بمدى سعادتها، لكن كيف تقول هذا و قد أخبروها منذ اول ايام زواجهم به.

عزمت امرها ان تذهب إليها، لكن لن تقول شيئاً، ستقول انها اتية لتطمئن عليها فقط إن استيقظت.

فتحت الباب بهدوء، ولجت إليها في الظلام، وانحنت على رأسها و قبلتها.

استيقظت ماجدة و عيناها كلها نعاس، فاهمست لها بصوت متحشرج

-الله شذى، سيبتي جوزك وجيتي ليه.

شذي بتلعثم

-مافيش يا ماما، مالك طلع الخلوة بتاعته، و انا جيت اطمن عليكي بس.

ماجدة بسخرية

-طلع الخلوة بتاعته، دانا قولت ربنا هداكم و نمتو بعد الدوشه اللي كنتو عاملينها دي.

شذي بشهقة

-ها يا لهوي عليكي يا ماما، انتي كنتي سمعانا.

ماجدة بضحك

-ههههههه اه ياختي، إنما قوليلي انتي نزلتي الحمام و..... دلوقتي.

شذي بخجل منها

-الله يا ماما بقى.

ماجدة بضحك اكثر

-هههههههه ربنا يسعدك و يفرحني بعوضك قريب يا حبيبتي.

شذي بتفكير

- عوضي!

ماجدة موضحة لها

-اه شدي حيلك بقى و هاتي لينا بيبي صغير كده نلعب بيه و يملي البيت كله فرحة.

شذي بتذكر

- ان شاء الله يا ماما، اصلاً مالك بيحب الأطفال قوي.

ماجدة داعية لهم

-ربنا يرضيكم ويسعدكم يا رب يا حبيبتي.

❈-❈-❈

انها الثالثة ظهراً مازلت غافية في فراشها، و لم يزعجها اي منهم، بأمر من زوجها الذي ايقظها عند اذان الفجر لتصلي خلفه، و بعدها تركها تغفو كما تشاء.

ليعود من عمله و يدلف اليها، جلس بجانبها على الفراش، يعبث في شعرها بحنان.

مالك هامساً لها بهدوء

-حبيبي مش هيصحي من النوم و يفقولي شوية.

فتحت عيناها بلمعة براقة و همست

-مالك.

مالك بفرحه

-قلب مالك و روحه يا ناس.

يلا قومي بقى انا عايز حاجة حلوة على الفطار.

استدارت شذي معطياه ظهرها بدلع

- لاء انا تعبانة.

مالك زاماماً شفتيه

-سلامتك يا قلبي، يعني هاتفضلي نايمة و سايبة مالك لوحده كده.

لفت وجهها اليه ناظرة ومستفهمه

-عايز ايه يا مالك.

مالك ضاحكاً

-هههههههه على فكرة انا صايم يا شذى، و دماغك ماتروحش لبعيد.

شذي متأففه

-طب خلاص سيبني انام بقى لحد المغرب.

مالك محزرها

-خلاص على راحتك نامي، بس بقى ابقى شوفي هتقولي ايه يا حلوة لما الحاجة مجيدة تسألك سايبة امك تعبانة لوحدها ونايمة كل ده ليه.

قفذت الغطاء من عليها وزجته من جانبها معتدله لتنزلق للأسفل.

-يا لهوي على الكسوف اللي انتي فيه يا شذى، قولتلك نروح بيتنا يا مالك.

اوقفها سريعاً قبل أن تفتح الباب

-رايحة فين بالبيجامة و بشعرك ده.

التفتت له بضجر

-اوف بقى هو انا لسه هالبس الاسدال.

أشار لها بيديه منهياً الحديث

-ماتحوليش عشان مافيهاش نقاش دي على فكرة.

دبت قدمها في الأرض كالاطفال وجذبت اسدالها من علي المشجب لترتديه.

وقف هو من خلفها مقبلاً رأسها هامساً

-عايز اكل رز بلبن من ايدك الحلوه دي، يلا صلي العصر واعمليه ليا.

التفتت له بحب و اردفت

هاعملك حاجه احلى منه و اشوف بقى هتعجبك و لا لاءه، و قبل ان تقبل وجنته ابتعد عنها سابقها الي الخارج.

-يلا يا شذى الله يرضى عليكي يا بنتي يلا.

ضحكت بصوت مرتفع و هي تراه يهرب سريعاً من امامها.

❈-❈-❈

ذهبت إليهم بالأسفل، و كان وجهها مشرقاً بطريقة ملفته لهم، لتضم خالتها حاجبيها مبتسمة لها

-نموسيتك بامبي يا بنت اختي صح النوم يا أميرة شذى.

شذي بوجنتان بلون حبات الفراولة

-انا نمت كتير النهاردة معلش اصلي كنت تعبانة شوية.

ربتت ماجدة بحنان على ظهرها

-نوم العوافي يا حبيبتي ماجراش حاجة، ما هو مالك قالنا الصبح.

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:56


فتحت باب غرفتها وجدتها مظلمة، فاعلمت بأنه لم يدخلها، كان الجو دافئاً في هذه الليلة، فاقررت ان تشلح ادنائها من عليها ، و تنام بمنامتها الداخلية القصيرة.

تمددت على الفراش و جذبت الغطاء عليها، لتشعر بأنفاس منتظمة جانبها، مدت يدها ببطئ،

لتتحسس مكانه لتجده غافي بجانبها عاري الصدر، شعرت بالدماء تنفر من عروقها، فاشهقت و انتفضت حين رفع ذراعه دون وعي، و حاوط خصرها به.

انتفض هو الاخر و اعتدل جالساً ليسقط الغطاء من عليهما، منير ضوء المصباح الجانبي الصغير.

سحبت هي الغطاء عليها تداري صدرها و كتفيها به، فهتف منزعجاً بنعاس.

-الله انتي مش قولتي هتنامي عند مامتك، جيتي ليه؟

شذي محاولة جذب الغطاء عليها أكثر.

-ماما قالتلي عايزه تنام براحتها، انت مش قولت انك هاتطلع فوق.

رقد مالك مرة اخري على الفراش غير عابئ بهذا الغطاء الذي سحبته بالكامل، معطيها ظهره.

-قولت انام انا كمان ساعة و لا حاجة، و بعدها هاطلع ماتقلقيش، ليمد يده و يغلق ضوء المصباح مرة أخرى.

شعرت بالاسف من أجله، اعتدلت جالسه هامسة له بحزن

-انا متشكرة.

التفت برأسه لها و همس

-بتشكريني على ايه يا
شذي.

ضمت ركبتيها الي صدرها، واسندت ذقنها عليهم لتجيبه بشهقاتها و عينها الدمعه.

-على كل حاجه يا مالك، على انك وافقت اننا نبطل خناق شوية، و على انك حاولت تفرحني النهاردة بالشيكولاته، و على تعبك مع ماما كمان.

اعتدل على ظهره متألماً من أجلها

-ودا بقى اللي مخليكي تعيطي، طب يا ستي ماتشكرنيش على حاجة تاني.

ما زادت كلماته عليها الا بكاءً، حاولت كتم أنفاسها براحتي يدها، حتى لا يعلو صوتها، ليتفاجئ هو بفعلتها هذه، أضاء المصباح مرة أخرى، والتفت إليها ليظهر امامه جسدها شبه العاري.

كان على وشك ان يلمسها، لكنه تراجع وابعد يده عنها....

-طب بتعيطي ليه دلوقتي؟

بدون اي مقدمات نظرت اليه، والقت نفسها على صدره...

-عشان مش عايزة ابقى لوحدي، انا لما ماما وقعت و روحنا المستشفى النهاردة خوفت اوي.

مالك محاولاً السيطرة على نفسه

خوفتي من ايه بس، مانا جانبك و معاكي اهو.

غمرت وجهها في صدره، ولفت يدها حول خصره واجهشت في البكاء....

-لاءه انت عايز تسيبني، و ماما لو جرالها حاجة انا هبقي لوحدي يا مالك، مش هيكون معايا حد تقدر بقى تقولي هاعمل ايه و انا لوحدي.

ضمها الي صدره اكثر مهدئاً لها

-مش هاسيبك

حتى بعد ما ننفصل عن بعض، برضو هتبقى تحت عيني و هاخلي بالي منك.

رفعت وجهها له تلومه بدمعها واردفت بكلمه واحدة

-ننفصل!

مالك رابتاً على شعرها، هابطاً بيده الي عنقها بطئ.

-مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده، و قولنا هناخد هدنه و مش عايزين نتخانق.

شذي بحب

-بس انا مش عايزة ننفصل يا مالك.

مالك بضعفٍ أمام جمالها الهادئ

-صدقيني ولا انا كنت عايز كده، بس انا مش عايز حد فينا يندم يا شذى.

-عمري ما هندم وانا معاك.

-انتي قولتي انك مش عايزة واحد ضعيف، و انا طول عمري في حالي و مش بحب المشاكل.

-بس بتحبني، قولها يا مالك سمعهالي.

ابعدها عن صدره محاولاً الالتفات للجهة الاخري، هارباً من سحر عيونها.

-اقولك ايه بس نامي يا شذى.

شذي ملتفتة الي الجهه الاخري

-انا بجد اسفه، ماتزعلش مني، و صدقني عمري ما هاطلبها منك تاني، و لا هاطلب منك انك ماتسبنيش تاني.

استدار على جانبه الاخر لها، ضمها الي صدره بتملك قبل عنقها من الخلف برفق، هامساً لها.

-طب ممكن تنامي بقى و تسيبيني انام انا كمان.

شذى محاولة فك يده من عليها.

-طب سيبني عشان انام.

-بس انا عايزك تنامي في حضني كده.

شذي مجففه دمعها

-مش كل حاجة انت تعوزها تحصل، في حاجات كتير اوي بنعوزها و مابتحصلش.

فقد كل السيطرة الان و همس لها

-عايزة مني ايه، بتتعبيني و بتتعبي نفسك ليه.

شذي بأنكسار وضح عليها

-مش عايزة اكون لوحدي، عايزاك معايا حبني و خاف عليا ، ماتسبنيش يا مالك.

لفها بين يده كاعرائس الماريونت

و هتف

-بحبك يا شذى.

اقتحمت قبلته كرزتيها، و لم يلقى اي اعتراض منها بل شعر وكأنها تستقبل قبلته بكل ترحيب.

تتجاوب معه و تهمس بها مرة تلي الاخري، و في كل مرة كان يشعر بتجاوبها معه، وهو يتحسس جسدها المرمري بكل راحة.

ليلحق صرخة كادت ان تفلت من ثغرها بقبلة طويلة، معلناً لنفسه ولها بأنها أصبحت زوجته حبيبته شرعاً و قانوناً.

وتنهي شهرزاد ليلتهم صامته عن الكلام المباح.

❈-❈-❈

الليلة اكتملت فرحته بها، كانت السعادة تغمره، و هو يجلسها على قدمه، يحتضنها جيداً، يمطر وجهها بقبلات رقيقة سريعة متفرقة.

لقد أصبحت زوجته بكامل إرادتها، دون أن تزجره او ترتعب منه و تبتعد عنه، مثل كل مرة، أظهرت له دليل عفتها و طهارتها، وأعلن لها حبه و مضى بكل شوق سق ملكيته عليها.

عيناها تسترسل لألئها الماسية بهدوء، و يستقبلها هو بشفاه مجففها لها، تعانقه بيديها، ويحاوط خصرها بتملك تام.

مالك مقبلاً عنقها، هامساً داخل اذنها

-لسه تعبانة.

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:56


انت عاوز مني اي مش اتجوزت أبعد عني بقا

يوسف ..بعصبيه وهو يقف ..هو اي ال أبعد عنك متنسيش انك مراتي انتي كمان

جنه ...عرفي

يوسف ..يعني دا كل مشكلتك خلاص بكرا هجبلك ماذون واتجوزك

ليسحبها ويضعها علي الفراش ويبدا بتقبيلها

جنه بدموع ..أبعد عني

يوسف ليقترب من اذنها ..مبحبهاش ومش طايق المس واحده غيرك أنا بحبك انتي مبحبش حد غيرك أول مرة اقولها بس معتش مستحمل أنا تعبان ومش عاوز غيرك يكون جنبي عاوزك انتي وبس

جنه ببكاء ..طب اتجوزتها ليه

يوسف : هي عاوزه تقتلني بعد متخلف مني علشان تورث كل الثروه بتاعتي

جنه : طب ليه وليه أنت وفقت

يوسف ..لنفس السبب مع قلب الادوار

جنه ..يعني اتجوزتها علشان الخلفه

نظر لها وجد انكسار بعينيها

جنه ..طب ليه عاوز تحرمني أنا أنا كنت هربيه من غير متحث بيه مش هطلب منك حاجه أنا عاوزه طفل أكون أم زي اي أم أهتم بيه وارعاه اخاف عليه العب معاه وأنت مش هنا ليه أنا ليه

ليضع راسه بعنقها

يوسف ..علشان كل الي قولتيه علشان متهتميش لحد

غيري متشفيش غيري أنا متشتقيش لحد غيري ..

اول مرة كنت عادي بس كل لما اشوف رائف وهو

بيشتكي من اهتمام ليلي بابنها وانها متجهلاه نهائي

خفت تخلفي وتنسيني ساعتها مش عارف ممكن

اعمل اي انا عارف اني اناني ومتحكم وانانيتي

ذياده ناحيتك بس أنا بخاف معرفتش طعم الخوف

غير ساعتها عاوز أكون الأول والاخير بحياتك

جنه ..دا جنون

يوسف ..أنا فعلا مجنون بس بيكي انتي

لتبعده جنه لكن رفع راسه فقط ويضغط بجسده علي جسدها

جنه ..طب ما انت هتخلف منها هيكون ليك بيت واسره لما اكبر ملقيش حد جنبي لو حببتني النهارده طب وبعدين هتنشغل بولادك

يوسف ..هو ولد واحد بس وهيكون لمراد والهام تكون معاكي دائما هستكفي بيكي انتي وبس مش عاوز غيرك

ليبعد خصلاتها ويقبلها من وجهها عنقها ليبدأ بازاحه عبائتها لتبعده سريعا ..أبعد عني

يوسف بغضب ..وبعدين ليكي بقا شكلك مش عاوزه الزوق

ليسحبها ويلقيها علي الفراش ويمزق العباءه من الاعلي

لينكشف مقدمة صدرها كانت ترتجف خوفا من ان يرا لكنها التي كانت تداريها بحزام من الوسط

لينزل بقبولته
لتحاول ازاحته بقوه

جنه ..سيبني يايوسف أبعد عني

لم يعيرها اهتمام ليمسك الثياب ليكمل تمزيقها

جنه بصراخ ..هتغتصبني تاني يايوسف

ليتوقف وينظر لها بصدمه

يوسف ..اغتصبك وتاني أنا أمتي غصبتك

جنه : اومال بتعمل اي دلوقتي نسيت يوم دخلتنا ولا نسيت وأنت بتحاول تسقطني

يوسف ...وهو يعتدل ويقف بجانب الفراش وهي ماذالت كما هي

جنه انتي عارفه أول مرة كانت كدا بسببك أنا

مكنتش هعمل فيكي كدا كنت ناوي اعاملك براحه

واراعي سنك مفيش راجل يستحمل يشوف مراته

وهي بتهرب منه ولا يستحمل يشوفها نايمه واتنين

قاعدين يلمسو في جسمها وبيحاولو يغتصبوها

مستحملتش مكنتش عارف بعمل اي كل همي ان

اقتنع انك ليا واني امحي اثارهم واعاقبك علي

عملتك دي ندمت لما لقيتك بين ايديا زي الميته

قلبي كان هيقف من فكرة انك تموتي وتسبيني

أنا اتعلقت بيكي في السنتين الي كنتي معايا فيهم حبيتك ودلوقتي بعشقك

ملمستكيش تاني غير بمزاجك تاني مره لما عرفت بردو خفت مش حابب حد يشاركني فيكي حتي لو كان ابني

ودلوقتي بقالك أكتر من شهرين مش عاوزاني المسك بعد مكنتي حاباني أفضل جنبك دائما

ليضيف وهو يصرخ بها ..دلوقتي كرهاني مرديتش المس حد غيرك انتي وانتي كرهه لمستي
القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/661412

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:56


يوسف : يعني اي مراتي في الشارع دلوقتي في ساعه زي دي

عمر بتعب : وهو مين وصلها للشارع

لم يستمع اكثر ليركض ويركب سيارته ينطلق بها يبحث عنها بكل مكان اتصل علي رجاله حتي يبحثو بجهات مختلفة

يوسف بغضب : القيكي بس

عند جنه:
شعرت بيد توضع علي كتفها

جنه بفزع : اي

الرجل : اي يابنتي الي مقعدك كدا في وقت زي دا وبتعيطي كدا

جنه ببراءه وهي تبكي بحرقه: مش لقيه مكان أروح فيه

الرجل : طب تعالي يابنتي معايا

جنه بخوف : لا

الرجل : متخافيش يابنتي أنا رجل اعرف ربنا هوديكي البيت عندي مراتي وبنات زي الفل زيك كدا تعيشي معانا لحد متلاقي مكان ليكي

جنه بخوف لكن نظرت له رجل بالعقد الخامس يبدو عليه الوقار من ملابسه لكن هذه البريئه غفلت عن نظراته الخبيثه

جنه : اسفه هتقل عليك

الرجل بابتسامة ماكره:ولا يهمك انتي زي بنتي

ركبت معه السيارة بعد ربع ساعة وصلو لعماره نظرت له برهبه ثم تحركت معه ركبو المصعد ليصلو لاحدي الشقق ابتسم لها وقام برن الجرس

الرجل : هتتبسطي معانا قووي

فتحت الباب امراه بالثلاثون من عمرها ترتدي ملابس فاضحه وضعت يدها بخصرها وهي تنظر لجنه من الاعلي والاسفل

المراه بوقاحه : ياما جاب الغراب لامه

جنه برعب : أنا ماشيه

الرجل وهو يمسك بها : علي فين ياحلوه هو دخول الحمام زي خروجه امسك بحجابها يجرها للداخل وهي تصرخ بين يديه ليخرج كل من بالشقه علي صوتهم وتغلق المراه الباب كان النساء والرجال لا يسترهم ألا قليل من الملابس وينظرون لاجنه بتفحص

أحد الرجال بشهوه : اي الصنف الجديد دا مين الي نفخ البلونه دي ياحلوه

الآخر : حجاب وهدوم طويله متخلع ياجميل خلينا نعاين البضاعه

كانت هناك من تنظر لها بسخريه والاخري بلامبلاه وايضا من تنظر لها بشفقه

أما عن الرجال فانتم تعلمون (كلب ولقي عضمه لامواخذه)

جنه بانهيار : ابوس ايدك سبني أمشي

الرجل : جراا اي يابت مقولنا الي يدخل هنا ميخرجش

المراه وهي تدور حول جنه وتتلمس ثيابها وجنه تنتفض : جبتها منين دي يامسعد

مسعد : كانت في الشارع الظاهر ان الي نفخ البلونه عملها وخلع ههههههه

جنه : ارجوكم سبوني أمشي والله مش هقول لحد

صفعه نزلت علي وجهها من المرأة : انجري يابت علي جوا يلا يارجاله عندكم حفله والي يدفع اكثر
بدا الرجال بالهتاف وعرض الاموال

أخذتها الفتيات بالقوه للداخل واغلقو الباب عليها وهي تصرخ وتخبط علي الباب بقوه

ابتعدت حين دخل رجل عليها وهو ينظر لها بجراءه وكانه يجردها من ملابسها

جنه بزعر : أبعد عني متقربش ارجوك ابوس ايدك

الرجل : أموت أنا علي النوع دا اخراشي ياجدعان متخافيش ياحلوه ههههههه مش هفسي البلونه ولا حاجة ههههههه هكون معاكي واحده واحدة المهم بقا تكوني مطيعه كدا علشان الدور الي بعدي ومتتعبيش ولا تتعبيني معاكي

هجم عليها وهي تصرخ وتبعده عنها بكل قوتها

الرجل بنفاذ صبر : بقولك اي يابت متعمليش عليا الخضره الشريفه وتعالي بالذوق احسن من العافيه

جنه بصراخ هستيري : أبعد عننننييييي احسن ليك

الرجل بسخريه : ياختي اوطه

بالخارج

المراه للرجال : ادخلووو اكتمو نفسها وكتفوها وبالدور يلاا بسرعة قبل متفضحنا

دخل إليها الرجال وقامو بتكميمها وتكتيفها وهو ينظرون لها برغبه
اقترب منها الرجل وهي تتحرك بعنف وتصرخ صرخات مكتومه

قام الرجل بشد حجابها بعنف واقترب يمزق ثيابها لتجحظ عينيها اينتهك عرضها مره اخري لكن هذه المره ليس تحت مسمي الزواج

بهذا الوقت

فتح الباب لتدخل منه فتاه أقل ما يقال عنها انها مثيره جدا لتقول : اي الصوت دا ياشرشر

شيرين بكره : ابدا ياسنيوريتا دي زبونه جديده بس معصلجه شويه والرجاله هتفكها خالص

الفتاه : ودي جبتوها منين

شيرين بتهكم : هيكون منين يعني من الشارع

الفتاه : تمام هدخل أريح شويه

شيرين: الاوضه مشغوله ياختي

الفتاه : دا انتي ليلتك سوداء
الذهب وتقتحم الغرفة وتجد الرجل قد مزق ثياب جنه وكاد يصل إليها الا انه صرخ بها

اطلعي برا

الفتاه وهي تنظر له بدون خجل : محموق علي اي جتك خيبه اتنيل أخرج براا انت والي معاك

شيرين بصراخ : انتي الي هتطلعي براا

الفتاه : دي اوضة الباشا ياحلوه وبمكالمه مني يقلبها عليها واطيها اقولك علي التقيله بقا هتخرجي انتي والنطع الي معاكي من غير البت دي ويلا غورو

نظرت لها شيرين بغضب وحقد لتخرج هي والرجل الذي كان يصرخ بهم

الفتاه : جتكو البلا وانتي مين انتي كمان

تقدمت منها تنظر لها ولبطنها ثيابها الممزقه يديها المقيده وقدميها المقيده كل قدم بطرف الفراش ازاحت شعرها عن وجهها لتجدها فاقده للوعي وجهها متورم بشده من أثر الضرب المتوحش تاملت ملامحها قليلا لتقول

البت دي أنا شوفتها فين قبل كدا
القصة كاملة في التعليقات تعليق👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/663379

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:55


دخل اخو العريس ياسين الجارحي ذو سلطة وهيبه عظيمة ..وقفت العروس مكانها لم تنتبة لكثرة المتواجدين معها بالغرفة فاقترب منها ياسين ولمس جسدها وهو يهمس ” فوقي يا عروسة!
انتبهت عشق لقربه منها فقاما بتحريك راسها وبدات الدموع تنزل من عيونها بغزاره..
ياسين بص للي واقفين وطلب منهم يخرجوا ويسبوه معاها وفعلا في خلال ثواني كان الكل خرج من الاوضة وفضلت عشق بصاله وهوا عيونه عليها!
ياسين بحدة :انا جيت أقولك خبر وعلشان نبق علي نور دا اجبار!
عشق انتبهت ليه بضيق وهو طلع قسيمة جواز وقال:انتي دلوقتي بقيتي مراتي انا ودي القسيمة يتاع جوازنا ابوكي هو اللي مضي عليها ودلوقت انا اللي هدخل عليكي!!
يتبع التكملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/661930

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:54


جبتلك مربيه للبنت مش هتقدر ترفضها المرادي فيها كل المواصفات يعني متتشافش.. مربيه هتربيك انت شخصيا يا نشأت

نشأت بصلو بضيق شديد وقال...هو انت يا كريم يا حبيبي عمرك جبت حاجه تنفع

كريم ضحك وقال..المرادي هتنفع وهتنفع الكل كمان صاروووووخ

نشأت في ثواني مسكوو من قميصه بغضب وقال..وهو انا مش اول شرط قولتهولك انها تكون وحشه ولا انطرشت

كريم ضحك وحاول يفلت من قبضتو وقال..متبقاش عصبي كده انا قصدي صاروخ متغلف دي منتقبه ومش باين منها اي حاجه
بقلم...زهرة الربيع
نشأت اتنهد بخنقه وقال.. المهم ميار تتعود عليها البنت صغيره جدا مكملتش السنه ونص ومش اي واحده هتنفعها

كريم ابتسم وقال... ان شاء الله هتحبها تعالي يا هناء

نشأت رفع عيونه اول ما قال اسمها ودخلت بنت منتقبه مش باين منها غير عيونها بلونهم العسلي الاصفى من العسل نفسه وفضلت ساكته

كريم قال..ها ايه رايك

نشأت وقف وبقى يلف حاوليها وحاسس بشعور غريب وقال..رأيي في ايه...دي البنت ممكن تخاف منها بشكلها ده

هناء قالت بسرعه ولهفه...متخافش...احم متخافش يا بيه... انا هشيل النقاب لما اكون معاها لوحدنا وهتعرف اني مغطيه وشي بس مش هخوفها اكيد

نشأت ابتسم اول ما سمع صوتها وقلبه بيدق بعنف وقال...تمام اتقبلتي اطلعيلها هيه نايمه في الاوضه التانيه على الشمال

هناء هزت راسها وطلعت بسرعه
بقلم..زهرة الربيع
وكريم بقى يبصلو بدهشه وقال...هو خلاص كده..طب وبالنسبه للمقرر والاساله الكتير اللي بتتحفنا بيها كل ما جبلك.واحده مش هتسألها اي حاجه خالص

نشأت اتنهد وقال...تمام انت يا كريم لو حبيت اغيرها هقولك روح على اوضتك يلا

كريم قال بغيظ... روح على اوضتك ...دي كلمة شكرا على العموم ماشي

عند هناء دخلت الاوضه بلهفه ورفعت النقاب وبقت تبص للبنت بدموع ومقدرتش تمسك نفسها وبقت تبكي جامد وشدتها لحضنها وهيه بتقول وحشتيني يا ميار وحشتيني قوي يا بنتي

بس سكتت وحطتها في سريرها بسرعه لما حست بصوت حد جاي

نشأت فتح الباب وقال ..مفيش داعي للخوف...ده انا...اذيك يا هناء معقوله كل الغيبه دي وووو

القصه رووووووعه هتلاقوها كامله من عند ما وقفتو هنا في اول تعليق يلا اقروها بسرعه وارجعو ادوني رأيكم فيها هستناكو ... موجوده في اول تعليق👇القصة كاملة هنا 👇👇👇👇
https://pub500.ayam.news/664923

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:53


حق الشرعي وخدته انتي مراتي كان كله برضاكي ما خدتكيش بالغصب يعني
هو انت بتسمي الورقتين الع'رفي اللي بينا دول جواز وهي تنفخ وتتعصب
هشام . دلوقتي مش عاجبينك الورقتين دول يا بنت الحديدي
الله يرحم ايام ما كنت بتلف ورايا في كل مكان عشان بس علشان ابص لك او اعبرك
ملك . ايوه مش عاجبني ولازم تشوف لك حل يا هشام علشان لو اخويا عرف انت عارف هيعمل فينا ايه
هشام وهو يتعصب على ملك ويشدها من دراعها جامد اخوك ده يتعصب عليكي انتي
انما انا يجي لحد ويقف فاهمه ولا مش فاهمه وانجزي البسي خلصي وانزلي بدل ما يعمل لك محضر وكنت فين وتاخرت ليه وانا مش فاضي لصداعك انتي واهلك
‏وهو يح"ذفها على السرير
‏ملك ماشي يا هشام انا نازله بس صدقني قاسم لو عارف حاجه انا مش هشيل الليله لوحدي وهحكي له كل حاجه
‏هشام كان رده على ملك سريع جدا نزل بالق"لم على وشها وقال لها قولي له انتي فاكراني هخاف ولا ايه
‏اعلى ما في خليلك اعمله انتي وعيلتك ويلا اطلعي بره يلا وهو يشدها تجاه الباب
‏ملك بدموع استنى هكمل لبسي
‏هشام بجبروت كملي على السلم ما هو دي اخرتكم وسلمي لي على اخوك وهو يحدفها قدام الشقه ويقفل الباب بشده
‏بدات تكمل لبسها يا عيني قدام الباب وهي تتلفت حواليها خايفه حد من الجيران يشوفها يقول لاخوها او اهلها يعرفوا خدت بقيه هدومها وجريت على الاسانسير تكمل لبسها هناك وتروح على بيتها
‏هشام متعصب بقى فضل في الشقه متعصب
‏من كلام ملك ويقول بصوت عالي
‏ اخوكي الا انتي هتخوفيني بيه ابقي وريني بقى اخوكي هيعمل ايه وانا بحط راسكم كلكم في الارض
‏ وفتح الدولاب وطلع الورقتين بتاعه الجواز الع'رفي وقط"عهم ورماهم في الزباله
‏علي صوت تليفونه رد وهو متعصب وقال في ايه يا زهرة
‏زهره انت فين يا ابني انت مش عارف اني في اجتماع في الشركه وبابا طالبنا احنا الاتنين نكونوا موجودين عشان شركه الحديدي
‏هشام
‏ وهو يخرج من الشقه ويقفل الباب بالشده ويتعصب على اخته ويقول لها يوه الحديدي والا عرفنا بيه هو ما فيش غيره
‏مابناقص المناقصه دي خالص يا زهره
‏زهره.. ما ينفعش يا هشام وانت عارف
‏ هشام اقفلي انا جاي اهو
‏وقفل التليفون في وش اخته
‏......
‏في مكان تاني
‏انا مش هتجوزها يا بابا لو اخر واحده في الدنيا مش متجوزه
‏مهيب.. يا قاسم يا ابني افهم لازم تتجوزها الجوازه دي لازم تتم
‏قاسم.. اتجوز مين يا بابا انتي مش شايفها عامله ازاي في حاجه غريبه محدش فاهمها في الموضوع
‏مهيب..قصدك علي النقاب يعني
‏قاسم.. ايوه انت شفتها ولا تعرف شكلها عامل ازاي النقاب اللي مخبيه بيه نفسها ليل ونهارده دا حد عارف شكلها
‏مهيب.. الصراحه يا ابني انا ما شفتهاش وزي زيك مستغرب برده
‏قاسم.. الناس كلها بتحكي على موضوع النقاب ده وبتحكي كلام كثير قوي على زهره
‏.
‏علي دخول زهره وأبوها
‏مهيب الحديدي ابو قاسم ميل على عصام ابو زهره وقال له حاجه في ودانه
‏بعدها على طول ابو زهره خد مهيب وطالعوا بره المكتب وسابوا زهره وقاسم مع بعض
‏زهره ما كانتش فاهمه ايه اللي بيحصل بس باباها قال لها ثواني وجاي
‏حاولي تبعد على قد ما تقدر عن قاسم
‏عكس القاسم اللي كان بيقرب لها جدا وقال لها بصوت جهوري ارفعي النقاب
‏ارتعشت وبان عليها التوتر والخوف والقلق من كلامه وبدأت تبعد اكتر واكتر
‏لكن قاسم قرب عليها بشده وشد النقاب
‏ووووووو هنا كانت المصيبه
الرواية كاملة في أول تعليق👇👇👇👇🥺👇🥺
‏القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/665425

مدونة دار الرواية المصرية

25 Nov, 12:53


أوعي تقولي أنك لسة بتحبها لغاية دلوقتي!!!
بإبتسامة حنين: اه لسة بحبها و هفضل أحبها هو أنا
عمري نسيتها و أنت عارف كدة كويس.
مصطفي: يوسف أنت واعي لنفسك ، بتحب واحدة
من ابتدائي متعرفش عنها حاجة حاليا ، أنت يا بني
مش خلصت مدرسة و نقلت لمكان تاني ، إزاي
لسة فاكرها طول السنين دي كلها، و بعدين أنت مش عارف دلوقتي ممكن تكون متجوزة بالفعل أو حتي
مخطوبة و كمان هي هتفتكرك أصلا!!!!!!

يوسف : عارف كل ده بس ميفرقش معايا ، أنا من ساعة
ما نقلت و بفكر فيها قولت يمكن تعود لما كبرت شوية
قولت بردو إعجاب مراهقة مع أنها مكنتش قدام عيني
و كبرت و دخلت الجامعة و اشتغلت و اتخرجت
و لحد دلوقتي عمرها ما راحت عن بالي و بحبها أكتر
من الأول، أنا نفسي فاكرني مرتاح وأنا متعلق كدة
أنا كدة بتعذب أصلا.

مصطفي : مانا مش عايزك تعذب نفسك ويطلع كل
ده علي الفاضي و كنت بتجرى وري وهم.

يوسف بضيق: عارف و فاهم بس غصب عني يا صاحبي.

مصطفي بحنية : طب ناوي تعمل ايه؟

يوسف بحب: هكون ناوي علي ايه يعني، أنا الحمد لله
اجتهدت لحد ما كونت نفسي و بقيت جاهز أروح اتقدم
و لو هتجوزها النهاردة أنا مستعد كمان بس الاقيها.

مصطفي: لدرجة دي بتحبها؟؟؟

يوسف بشوق : و أكثر من كدة بكتير، أنت تعرف طول
السنين دي أنا بصلي و بدعي أنها تكون من نصيبي
بفضل ادعي في قيام الليل بكدة، حتي حفظت علي
قلبي و غضيت بصري عن أي بنت و اتقيت الله ، علشان ربنا يحفظها
ليا و ميبقاش عقابي أنه يحرمني منها .

مصطفي: ربنا يجمعك بيها علي خير.

يوسف : يارب.

~~~~~

بعدها بيومين كان قد عاد إلي مكان مسكنه القديم
ولكن لم يعرف أين يبدأ البحث، حتي عثر علي صديق
قديم له من أيام المدرسة، حاول أن يحصل منه علي
أي معلومات بدون أن يكشف نفسه ،حتي أخبره بالصدفة
عندما كان يتحدث عن الذكريات أن من يبحث عنها
يسمع أنه مازلت تسكن في نفس المكان، علي الفور
ذهب إلي العنوان كان في الطريق عندما تذكر آخر موقف
جمعهما.

فلاش باك...

كانا في الصف السادس الابتدائى، حينما في يوم
كانت آتية إلي فصله لمقابلة صديقاتها و كان هو يقف
علي بابا الفصل ف حينما رآها فرح بشدة.

يوسف بصوت عالي و إبتسامة كبيرة بلهاء علي وجهه:
بريييييييق.

نظرت إليه من طرف عينيها بقرف ثم دخلت إلي الفصل
و هي تتجاهله ، شعر بوجهه يحمر من الخجل و الإحراج
و لبقية السنة الدراسية كانت تتجاهله و بعد انتهاءها
انتقلوا إلي مكان آخر و لكن لم يستطع نسيانها أبدا.

عودة للحاضر....

أفاق من ذكرياته و قد وصل إلي بيتها أخيرا، أبتسم بسعادة، ثم أشار إلي أحد الموجودين.

يوسف : لو سمحت هو ده بيت الأستاذ إيهاب الشافعي؟

الرجل: ايوا هو ده يا أستاذ، خير في حاجة؟

يوسف : لا لا أبدا كل خير إن شاء الله، ثم أردف بتساؤل
هو ايه كل الأنوار دي هو في فرح ولا ايه؟

الرجل : اه عقبال عندك يا بشمهندس فرح بنته الدكتورة
بريق النهاردة.

صمت عم المكان و قد نظر يوسف للرجل و شحب وجهه شحوب الأموات، تسارع نبضه و عجز لسانه عن الكلام.

يوسف : ح..حضرتك بتقول فرح مين؟

الرجل بإستغراب: فرح الدكتورة بريق ، مالك يا أستاذ
في حاجة؟

يوسف باضطراب: ل...لا لا مفيش حاجة شكرا.
ثم ذهب الرجل ، نظر يوسف حوله بتشتت و ضياع
قبل أن يعود بنظره إلي البيت و قد غارت عينيه
بالدموع ، شعر و كأن قلب قد تحطم و تفتت إلي قطع
صغيرة غير قابلة للجمع ، شعر بالندم ولكن الندم علي ماذا ف ربنا لم تكن له، نظرة نظرة أخيرة محملة بالألم قبل
أن يستدير و قد تحررت دموعه من مخبأها و سقطت
غزيرة علي وجهه، و قد قرر تلك اللحظة أن يسافر
و يبتعد للأبد ف لا شئ بيده غير تمني السعادة لها
و ربما في يوم من الأيام، قد يستطيع تضميد جراح
قلبه.....

الباقي في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/665442

مدونة دار الرواية المصرية

17 Nov, 01:49


_هو انت مش واخد بالك من حاجه
_حاجه اي
_اننا عريس وعروسه
_لاياشيخه بجد
_اه والله حتى بالأماره لبسين لبس الفرح
_ياشيخه تصدقي نسيت
_معلش مشاغلك كتير انا عارفه
_اه والله بتقولي فيها
_مدووور اوي وفي دماغي فيها مليون حاجه
_الله يكون في العون بس سيبك انت ايه رأيك في الفرح بتاعنا
_فرح بتاعنا فين
_اللي كان يشغال من شوي
_والله هو دا الفرح اللي لبسنا عشانه الهدوم اللي تخنق دي
_اه شوفت
_فرح تافهه ومصاريف علي الفاضي راحت علي الارض
_وايه رايك في الشقه اللي جدي جبهلنا
_مش بطاله وعفشها حلو وغالي الصراحه بس مدام جدي اللي دافع يبقي تمام
_ طب اي
_اي
_ايه
_مش فاهم
_هنفضل بلبس الفرح دا
_لا اكيد قومي غيري لو حابه
_هقوم طبعا عشان مرارتي بدات تتفقع
_ليه بس
_من المصاريف اللي راحت علي الارض😒
_قومي قومي فك عن نفسك وانا كمان هقوم
_الصبر يارب
_بتقولي حاجه
_لا ابدا بقول الشقه حلوه بجد
_ااه
_طب اي
_اي
_عاوزه اغير
_هو انا مسكك
_اتفضل من غير مطرود
_ااه طب ثواني اخد بيجامتي واغير انا في الحمام
بعد ساعه
_حسنا انتي نمتي ولا اي عاوز انام ومستنيكي تفتحي
_ادخل ياشاكر
_تنام فين
_علي السرير طبعا
_وانا هنام فين
_والله مش مشكلتي الشقه كبيره وفيها بدل اوضه اربعه
_انت شايف كده
_اكيد
_طب في حاجه
_هاا
_جدي جاي بكره يطمن علينا
_اه عارف ينور البيت بيته اصلا
_طب اي
_اي
_ياعني هيطمن علينا ازي
_مانا مش قادر افهم ليه كان بيقولي هجلكم بكره اطمن عليكوا ويضغط علي ايدي ويضحك
_شوف انت بقي قصده اي
_ماهو لو عارف مكنتش فكرت واحترت
_لا ياشيخ
_اه والله
بعد ساعه
_ شاكر.. شاكر مش عارفه انام في الاوضه تانيه
_ايه ياحسنا فزعتيني
_هو انت جالك نوم
_اه طبعا اليوم كان مرهق وانا مش واخد علي كده
_طب هتعمل ايه مع جدي
_ماتفهميني هو جدنا علينا ليه فلوس وانا مش عارف
_شاكر هو انت اتجوزتني ليه
_والله بعتولي من امريكا تعالي اتجوز بنت عمك فجيت
_لا ياشيخ وبتقولها وكل سعاده كده
_امال اكدب يعني
_هو انت فاهم الجواز ايه من وجه نظرك
_الجواز تكوين اسره وبيت وزوجه
_حلو اوي ازي يحصل دا بقي
_البيت اهو والزوجه انتي والاسره اهلنا
_لا ياشيخ دا الجواز
_شاكر هو انت بارد كده ولا جاموسه عدت علي قفاك
_حسنا دا هزار عشان اضحك ولا شتيمه
_اااه ياربي صبرني
طلع النهار
_شاكر.. شاكر جرس الباب بيرن الظاهر جدي جه
_يادي النيله هو انتي واخده توكيل بصحياني
_قوم جدو بيرن قوم افتحله
_ماتفتحيله انتي هو غريب
_اووووف الظاهر وقعت في وقعه سودا
حسنا طلعت تفتح لجدها وهي بتبرطم من برود شاكر
_جدي حبيبي وحشتيني
_وحشتك يابكاشه اللي لاقي احبابه نسي اصحابه
_انت حبيبي وصحبي ياقمر ياجدو ياعسل
_الظاهر يابت ليلتكم كانت حلوه عشان كده مزاجك حلو
_ليلتنا ااه كانت حلوه اوي مقولكش
_امال فين العريس
_ثواني وهيجلك ياجدو هدخل استعجله
حسنا دخلت لشاكر لاقته لسه نايم
_قوم ياشاكر جدو عاوزك
_اف قايم اهو هو مافيش غيري اللي جدو بيعوزه اكيد عاوزني اعمله حاجه
هنا حسنا اتصدمت من كلام شاكر وهبله
شاكر طلع بالبيجاما وكله نوم
_اهلا ياجدي نورت ياحبيبي
_اهلا بالعريس مالك مدهول كده اظاهر كانت ليله عسل
_هي ايه اللي الليله عسل ماكنش في الاكل عسل خالص
_اكل.. اكل ايه يابني ليلتكم حلوه ياعني
_ليله ايه بالضبط
هنا جات حسنا وقعدت جنب شاكر وهي خايفه ومرعوبه من رده فعل جدها لما يعرف انه محصلش حاجه
_ولااااا انت شغل بلاد بره مش عاوزه
_في ايه ياجدي اتعصبت ليه كده اهدي وصلي علي النبي
_عليه افضل الصلاة والسلام قومي يابنتي هاتيلي كوبيه مايه واسبرينه لحسن صدعت
_حاضر ياجدي
حسنا راحت المطبخ وهي فرحانه في شاكر انه هيتهزق من جدها
_احسن عشان بارد ومعندوش من الاحمر قال ليله اي ليله سودا ومنيله علي دماغه يارب
_ولااااا انت بطل الهبل واسمعني
_مالك ياجدي أفشت كده ليه
_عشان اللي بتقوله بتضيع فيها رقاب ياحبيبي
_ليه كده بس ياجدي
_انت عاوز تفهمني ان محصلش بينك وبين عروستك حاجه
_هيحصل اي يعني ماحنا كويسين ومافيش بينا مشاكل
_ولاااا انا عندي السكر والضغط والكلي بلاش تجبلي نقطه تكمل عليا
_اهدي كده بس وفهمني عاوز اي يحصل وانا انفذه
_كمان اقولك ياوقعه سودا ويافضحتك يابني كويس انك موت قبل ماتشوف خيبه ابنك
_ليه كده ياجدي
عشان انت تموت اللي ماممتش اصلا
_فهمني ياجدي واحده واحده
_هو انت اتجوزت حسنا ليه
_عشان انت طلبت
_طب معاك وحده في شقه لوحدكم والشيطان تالتكم المفروض تعمل ايه
_هو احنا بنشوف الشيطان مالك ياجدي بس انت بتاع ربنا وعارف ان التحصين بيمنع الشيطان واذاه
_اااه قلبي حد يلحقني هموت
_حسنا كوبايه مايه بسرعه جدي بيطلع في الروح
_روح ايه ياقليل الادب يامش متربي عاوز تموني
_الله مش انت اللي بتقول
_شاكر دخلت علي مراتك ولا لا
_دخلت عليها فين🙄

مدونة دار الرواية المصرية

17 Nov, 01:49


لايك وكومنت و الباقى فى ااول تعليق👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam.news/588400
الجزء الثاني
https://pub500.ayam.news/588402
الجزء الثالث
https://pub500.ayam.news/588403
الجزء الرابع
https://pub500.ayam.news/588409

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 01:24


في قصر عائلة الكاسر اكبر و ارقى قصور المدينة
فخر الدين : الفجر ادن و صهيب مجاش
بكر : يابا انت عارف صهيب ما يحبش قعدة البيت خالص
فخر الدين بشرود : صهيب لازم يتجوز يا بكر مينفعش يفضل كده
بكر : واه يا ابوي الي يسمع يقول انك مش عارف ولدك ، صهيب مش بيطيق الحريم واصل
فخر الدين بحزن : من يوما ما.تت امه و هو بيبعد عن كل حاجة حتى قلتله اخطبله ضحى بت عمك رشاد ما وافقش
بكر باتسامة : يابا صهيب كبير وواعي و هو عارف مصلحته
فخر الدين : من يوم ما بقا يسافر للبندر و انا خايف عليه يحب وحدة من هناك خايف عليه يتجوز برة العيلة و ضحى بنت عمك تبور و تعنس و هي مستنياه يقبل بيها
بكر : منا قولتلك يابا ضحى لازم تتجوز دي دخلت ال 25 و لا كملت علام و لا تجوزت لغاية دلوقت حرام نسيبها متعلقة كده
فخر الدين : عندك حق يا ولدي انا لازم اقول لراشد يجوزها لابن الحلال
بكر بهدوء : بقولك يا حج
فخر الدين : ايوة يبني
بكر : يابا انا مش حاب اتجوز على مرتي

فخر الدين اخذ نفس و قال : الجوازة دي تخليص حق يا ابني هم هيدونا بنتهم عشان ابنهم الي حرق ارضك و مخازنك
بكر : وانا متنازل عن حقي يابا
فخر الدين : انا عارف انك بتعمل كدة عشان ما تجرحش سماح بنت خالك بس يا ولدي بقالك سنتين متجوز مشفناش ليك عيل ، يمكن لو اتجوزت بتهم تقدر تخلف العيل الي كنا نفسنا فيه و انت شايف صهيب اخوك مش عايز يتجوز انا عايز اشوف عيالكم مش عايز نسلكم يتقطع

بكر اخذ نفس عميق وخرج وهو يفكر بسماح فهو تزوجها بعد قصة حب دامت لعشر سنوات كيف له ان يكسر قلبها و هو يعلم كم تعشقه .

وصل صهيب الى بناية مختلفة تماما عن العنوان الذي اعطته اياه لؤلؤة
لؤلؤة بتوتر : ده مش بيتنا انت جبتني فين ؟
صهيب ببرود : تعالي
وقفت تنظر له بخوف شديد
امسكها من معصمها و سحبها للداخل
دلف الى الشقة الخاصة به و القى بها في اول غرفة امامه وهي تبكي بخوف شديد
صهيب ببرود : ها تحبي نبدأ منين ؟......يتبع
باقيأحداثالقصةجميلةومشوقةجداًهتلاقوها كامله في اول تعليق 👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇👇
https://pub500.ayam.news/568437

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:13


انا موافقة
اغمض عينيه بضيق غير مصدقا انها وافقت لينظر لها بتساؤل انتي بتقولي ايه
اغمضت عينيها وقالت انت سمعتني كويس انا مستعدة انفذ طلبك بس قبل ما انفذ عندي شرطين
اعتدل في جلسته و انصت لها لتتابع حديثها قائلة الشرط الاول هو اني فعلا هقضي معااك ليلة بس مش هتلمس شعره مني غير على سنة الله ورسوله
وقف من مجلسه ليهتف پغضب اتجوزك انتي ليه اټجننت
ضحكت بسخرية قائلة لا بس مفيش حل غيروا
وانتي متخيله اني ممكن اوافق على الكلام ده قالها عمار پغضب
لتكمل هي مفيش حل غيروا
وضع يده بجيوب بنطال و وقف امامها قائلة وشرطك التاني ايه
نظرت إليه بقوة تتنافي عما بداخها من وقالت هنتجوز في نفس اليوم الي رهف هتعمل فيه العملية
كان يستمع اليها جيدا وما ان انهت حديثها حتي دار حولها وقال وايه يجبرني اوافق على كلامك ده
لانك متاكد اني عمري ما هبيع نفسي بالرخيص كده ثانيا لو انت موافقتش في غيرك
استحوذ الڠضب سائر جسده ليضغط بقوه على ذراعها وقال پغضب تقصدي مين
لم تجيبه على حديثه بل ابعدت يده عنها وقالت كتير اوي يا عمار وانت عارف اتمني تفكر وترد عليا
قالت جملتها وابتعدت عنه ولكن استوقفها صوته قائلا تمام وانا موافق يا مرام..
الرواية كاملة في أول تعليق 👇👇👇👇♥️🍁👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/608882

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:13


- مالك؟ حاجة وجعاكي؟!!
إتوترت لما شافتُه و كانت هترُد إلا إن الألم ضرب بطنها بقسوة أكبر فـ تآوهت، إتجنن أكتر من خوفه عليها و بَص لإيديها المحاوطة معدتها و قال بقلق:
- بطنك؟!!
أومأت بسُرعة و دموعها بتنزل، مسح دموعها بعد ما إستوعب اللي بيحصل .. و إن دي أيام دورتها الشهرية، قام قعد جنبها و حاوطها بدراعُه و التاني حطُه على إيديها مكان الوجع و قال بحنان:
- نروح لدكتورة؟
أدركت إنه فهم، فـ إحمّر وشها و نفت برأسها بهزات خفيفة، فـ قرّب وشها لصدرُه و إيدُه بتمسح على معدتها السُفلية برفق، إشتعلت وجنتيها أكتر من شدة الخجل، إلا إنها مسكت تلابيب قميصُه دافنة وشها في صدرُه بتكتم وجعها و أنينها، قلبُه وجعُه عليها، فـ خرج بكفُه التاني تليفونه من جيب بنطلونه، و داس على رقم و رفعُه لـ ودنه، و لما رد الطرف الآخر قال بهدوء:
- رحاب .. طلعيلي شريط مُسكن، و إملي إربة فيها ماية سُخنة و هاتيهالي! و كوباية قرفة أو أي حاجه سُخنة! بس بسرعة!
- حاضر يا بيه!!
هتفت رحاب بتوتر، قفل معاها و حاوط وش يُسر اللي كان أحمى جدًا ميعرفش من الخجل ولا من الوجع، قلق عليها أكتر فـ همس برفق:
- أنزل أجيبلك pads؟
نفت بسُرعة بخحل رهيب طغى على ألمها و قالت:
- لاء .. لاء خلاص جيبت من حجّة رحاب!!
- ماشي!
قال و هو بيمسح على خديها بإبهاميه، تحاشت النظر لعينيه، فـ نزل بعينيه لـ لبسها وقال بضيق:
- هتنامي إزاي بالجينز ده؟! هجيبلك بيچامة!!
و لسه كان هيقوم إلا إنها مسكت دراعُه و قالت بـ رجفة:
- أنا هقوم .. معلش لو مسحت!!
- طيب!
قال و هو مش عايز يضغط عليها، فـ قامت دخلت غرفة تبديل الملابس بتحاول تهدي تسارُع أنفاسها الخجولة، غيّرت لبسها لـ بيچامة مُحكمة و لكن مُريحة، خرجت حاطة إيدها فوق معدتها السُفلية، لقتُه بيحُط مشروب القرفة على الكومود جنب السرير و جنبُه كوباية ماية، و الإربة على السرير، قرّبت من السرير و قعدت عليه بتوتر، فـ لفِلها .. مسك إيدبها برفق و قوِمها و قعدها على مكان قُريب من المخدة، أفرغ حبّاية في كفُه من شريط المُسكن فـ قالت بخجل:
- بلاش مُسكن، في ناس بيقولوا إنُه بيمنع الحمل و آآ ..
قاطعها بحدة:
- يمنع الحمل مش مهم، بس مش هسيبك بتتقطّعي من الوجع قُدامي كدا عشان عيل مالوش لازمة!!
و حطها في بؤها و شرّبها ماية و هو بيقول ساخرًا:
- و بعدين حُمار مين اللي قال كدا؟!
مرّدتش عليه و منعت إبتسامة من التشكُل على ثغرها و هي بتبصلُه، دفع كتفيها بـ رفق و هو بيقول:
- نامي .. إفردي ضهرك! ضهرك واجعك صح؟
بصتلُه بصدمة و قالت و هي بتنام على ضهرها:
- إنت عرفت إزاي كُل دة!!
قعد جنبها و قال بهدوء:
- قرأت عن الموضوع عادي!!
أخد الإربة السُخنة و إطمن بإبدُه إنها مش سُخنة أوي عليها، فـ حطها على معدتها السُفلية برفق، حطت يُسر إيديها على إيدُه اللي على الإربة و همست بإمتنان:
- أنا مش عارفة أقولك إيه!!
إبتسم بهدوء و مسح على خُصلاتها و قال:
- قوليلي إنك بقيتي أحسن!!
أسرعت بتقول بإبتسامة:
- الغريبة إني فعلًا بقيت أحسن!!
إبتسم و قال بهدوء:
- طيب الحمدلله!
بعد دقائق، سندت شهرها على ضهر السرير و مسكت كوباية القرفة و شربتها دُفعة واحدة، لتنكمش مِحياها بإشمئزاز فـ إبتسم و قال:
- براڤو
حطت الكوباية على جنب، بصتلُه بتردد و قالت بنبرة خجولة:
- زين .. ينفع أنام على الكنبة؟ خايفة أبوظ السرير يعني و آآ...
بتر عبارتها قائلًا بضيق:
- و بعدين في فردة الجزمة اللي في دماغك دي! نامي يا يُسر ربنا يهديكي!!
إبتسمت غصب عنها فـ شال الإربة من على بطنها و حطها على جنب، طفى الأنوار فـ نامت على جنبها مقرّبة قدميها لصدرها، كانت مديّالُه ضهرها، لما نام جنبها إتفاجإت بيه بيحضُنها من ضهرها وإيدُه على معدتها السُفلية فـ قالت بتوتر:
- زين!!
قال برفق:
- هحضُنك بس .. متخافيش!!
غمّضت عينيها و نامت بعُمق، قبّل شعرها و نام هو الآخر بعُمق!
• • • • •
باقي القصة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/608641

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:13


إرتبكت لثوان و لم تفهم ما المغزي من سؤاله المباغت و لم تسنح لها الفرصه للتفكير فأجابت بعفويه
" لا . "
إرتسمت إبتسامه ساخرة علي شفتيه قبل أن يهز رأسه قائلًا بتهكم
" كدا أنا فهمت !"

كانت نظاراتها الطبيه تخفي عنه ذلك الصراع الذي يدور بداخلها فقد أربكتها كلماته و لم تعرف إلي ماذا يرمي فظلت نظراتها مثبته عليه لثوان قبل أن تضيئ عقلها فكرة جعلت الغضب يسري بأوردتها من ذلك المتعجرف البارد المغرور مما جعلها تقول بلهجه حادة بعض الشئ
" ممكن اعرف إيه إلي أنت فهمته بالظبط ؟ و إيه دخل إني مخطوبه أو لا في موضوعنا ؟"

كانت عيناه مثبته عليها تتلقفان كل حركه تصدر منها و كأنه يريد الغوص إلي داخلها حتي يعلم ماذا تخبئ خلف تلك القضبان الزجاجيه لنظارتها التي تحتمي بها و لكنه بالأخير أخذ نفسًا طويلًا قبل أن يقول بسلاسه
" يعني لما أختك الصغيرة يتقدملها واحد زي حازم و يكون بيحبها أوي كدا أكيد من جواكي هتقولي طب إشمعنا أنا ."

للحظه لم تستوعب حديثه و ظلت تناظره بصدمه لم يتأثر لها إنما تابع قائلًا بهدوء

"علي فكرة أنا مقصدش إنك حد وحش بس أعتقد إن الغيرة شعور طبيعي عند كل الستات !"

شعرت و كأن دلو من الماء قد سقط فوق رأسها حين القي بعباراته الجافه علي مسامعها فهبت من مقعدها و قد اخترقت كلماته المُهينه كبريائها و قالت من بين أنفاسها المتلاحقه

" عندك يا سالم بيه . لحد هنا و كفايه اوي . أنا لما لجأتلك كان عشان تساعدني أوقف وضع بالنسبالي مش مظبوط . حازم شخص مستهتر و دا بحكم سنه وأكيد انت عارف كدا و جنة إلي بتقول إني بغير منها دي تبقي بنتي الصغيرة قبل ما تكون أختي أنا إلي مربياها من و هي عندها عشر سنين بعد وفاة والدتي . و جه بعدها والدي توفي و هي عندها يدوب سبعتاشر سنه و أنا المسؤوله عنها و واجبي إني أحميها لما ألاقي في خطر حواليها . و عشان كدا أتجبرت إني أعمل كل دا و أقابلك و كنت اتمني إني الاقي منك دعم لإن الوضع كله مرفوض . بس يظهر إني غلطت لما جيتلك . "

ألقت بكلماتها ثم استدارت بكبرياء للخلف تنوي المغادرة و لكن أتتها كلماته الآمره و لهجته الصارمه فجمدتها في مكانها
" أستني عندك !"
جفلت من لهجته و حبست أنفاسها حتي أنها لم تشعر به حين توقف خلفها و هو يقول بخشونه
" لما تكوني بتكلمي سالم الوزان أوعي أبدًا تديله ضهرك . فاهمه! "

لا تعلم متي إستدارت تناظره بزهول ذلك المتعجرف من يظن نفسه حتي يصرخ عليها بتلك الطريقه ؟ هل يظنها إحدي رعاياه أو خادمه تعمل عنده ؟ إشتعلت نيران غضبها مرة ثانيه ما أن همت أن تُلقنه درسًا لن ينساه حتي باغتها سؤاله حين قال بلهجه هادئه تُنافي لهجته منذ قليل
" هي أختك جنه شبهك ؟"

للحظه نست وقاحته و أجابت بعفويه
" آه شويه . بس ليه ؟"
ظهرت إبتسامه جانبيه علي شفتيه حين تمام بخفوت
" حازم طلع بيفهم . أهي حاجه تشفعله ."

اللي بيحبهم يسيب لايك 😍 ♥️
الروايه كاملة في أول تعليق ♥️🍁👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/565373

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:13


أهلا بحضرتك يا سالم بيه
هز رأسه ثم قال بإختصار
أتفضلي
أشار إليها لتجلس علي المقعد أمامها فأطاعته بصمت و قد كانت عيناه مسلطه عليها بطريقه أربكتها قليلا و لكنها تجاهلت ذلك و حاولت التركيز علي ما أتت لأجله فرفعت عيناها إليه فوجدته يومئ برأسه بمعني أن تبدأ في الحديث فتحمحمت بخفوت و إحتارت كيف تبدأ فوجدت نفسها تقول بخفوت

_ بصراحه في موضوع مهم كنت حابه أتكلم فيه مع حضرتك
لم تتغير ملامحه إنما تخللت السخريه نبرته حين قال

_ أنا كمان عايز أعرف يا تري إيه الموضوع الخاص اللي بيربطنا !
حل محل التوتر شعور بالڠضب الممزوج بالخجل فهي حين سألتها مديرة مكتبه عن سبب طلبها لرؤيته أجابتها بإختصار موضوع خاص و كررت تلك الإجابه على مسامعها طوال الأسبوع المنصرم .
تحمحمت بخفوت قبل أن تقول بنبرة ثابته

_ غي الحقيقه هو فعلا موضوع خاص .
قاطعها دلوف مديرة مكتبه لتسمعه يخبرها بأن تحضر لها عصير ليمون و تحضر قهوته المعتادة . ثوان و الټفت اليها قائلا
_ معاكِ . قولتيلي موضوع خاص !
إغتاظت من تكراره تلك الكلمه و كأنه يسخر منها لذا شدت ظهرها و أستقامت أكثر في جلستها و قالت بنبرة قويه
_ المقصود هنا بموضوع خاص أنه يخص ناس تهمنا . و اللي هما حازم أخوك و جنة أختي !
قالت جملتها الأخيرة على مهل و هي تراقب تبدل ملامحه من السخريه إلى الترقب و لكن لهجته بدت هادئه و هو يقول بإختصار

_ كملي ..
أخذت نفسًا قويًا قبل أن تقول بلهجه قويه
بصراحه أنا عيزاك تبعد حازم أخوك عن جنة أختي !

سالم بلهجه خشنه
أنسه فرح ياريت توضحي أكتر

أومأت برأسها قبل أن تقول بنبرة قويه
تمام . بإختصار حازم و جنه مرتبطين ببعض بقالهم فترة. في البدايه أنا كنت مفكراها مجرد علاقه زماله لكن أكتشفت بعد كدا أنهم بيحبوا بعض ، و بصراحه أنا غير راضيه عن العلاقه دي ، و كمان أختي لسه صغيرة

سالم بتهكم
و الصغيرة دي عندها كام سنه ؟

أهتزت عيناها قليلا قبل أن تقول بهدوء
٢١ سنه
رفع سالم إحدي حاجبيه قبل أن يقول بسخريه مبطنه
واضح أنها صغيره فعلا ! أقدر اعرف إيه سبب رفضك لعلاقتهم ؟
ناظرته و هي تشعر بالڠضب من ملامحه الجامدة و التي لا يبدو عليها أي شيء و لهجته الباردة و كأنها تخبره عن أحوال الطقس و لكنها تجاهلت ذلك كله و قالت بلهجه جافه
عشان أخوك مش مناسب لأختي

سالم بتهكم
حازم الوزان مش مناسب لأختك !
شعرت فرح بالمعني المبطن لكلماته فقالت مؤكده علي كل حرف تفوهت به
بالظبط كدا .

لاحت إبتسامه ساخرة علي شفتيه قبل أن يقول بتسليه
طب ما تقولي الكلام دا ليها ! جايه تقوليهولي ليه
شعرت فرح بالتسليه في حديثه لذا قالت بجفاء
ماهو لو الموضوع بالبساطة دي أكيد مكنتش
هتعب نفسي و آجي أقابلك و أطلب منك تبعده عنها . و خصوصا إني طلبت منه دا و هو ملتزمش بوعده معايا "

سالم بإستهجان
" أنتي بتشوفيه ؟"
ذلك الرجل كان يثير بداخلها شعور عارم من الحنق لا تعلم سببه و لكنها أرادت أن تعكر صفو ملامحه الجامدة لذا قالت بهدوء و تشفي
" شفته مره واحده لما كان جاي يطلب إيدها مني !"

بالفعل و كما توقعت تغيرت كل ملامحه و إنمحت نظراته الساخرة و رأت بعضًا من الدهشه الممزوجه بالغضب الذي جعله يقول بهسيس خشن
" يطلبها منك ! "

فرح بتأكيد
"آه. جه طلبها مني من حوالي شهر و أنا رفضت و طلبت منه يبعد عنها و هو وعدني بدا و بعد كدا أكتشفت أنه ملتزمش بوعده معايا ."

في البدايه كان مصدومًا من حديثها و لكن سرعان ما إنمحت الصدمه و حل محلها غضب كبير نجح في إخفاؤه و قد وصل إلي نتيجتين إما أن أخاه قد جُن ليفعل فعلته النكراء تلك ام أن تلك الفتاة تكذب و سوف يكتشف هذا الآن لذا قال بنبرة قويه

" اقدر اعرف إيه سبب رفضك لواحد زي حازم ؟ يعني عريس ميترفضش وسيم غني إبن ناس "
فرح بإتزان
" مش عايزة أكون قليله الذوق بس المميزات إلي حضرتك قولتها دي أسبابي لرفضه و تحديدًا أنه إبن ناس . لإني عارفه أن الناس دي أكيد عايزين عروسه لابنهم تكون من نفس مستواهم الاجتماعي. و إحنا أقصد والدي الله يرحمه كان موظف يعني ظروفنا مهما كانت كويسه بس بردو علي قدنا !"

سالم ساخرًا
" ما يمكن دي وجهة نظرك إنتي بس !"
فرح بعدم فهم
" مفهمتش تقصد إيه ؟"

سالم بلهجه فظه
" ممكن إنتي شايفه أن حياتكوا كويسه بس أختك لا . و مش عاحبها حياتها فحبت تغيرها للأحسن بإرتباطها بحازم."

تملكها غضب جارف حين إستشعرت الإهانه بين كلماته و أنه يظن بأن اختها صائدة ثروات لذا قالت بلهجه قويه
" سالم بيه أنا مسمحلكش . أختي مش من النوع دا . جنه قنوعه جدًا و إن كانت متعلقه بحازم فعشان راسملها دور العاشق الولهان و هي بحكم أنها لسه صغيرة و مراهقه متعلقه بيه و مش شايفه غيره "

توقعت منه كل شئ إلا هذا السؤال المُباغت حين قال بلهجه صلفه
" أنسه فرح إنتي مخطوبه ؟؟"

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:12


عايز الراجل إلي أحبه وأتجوزه يكون بيحبني وقلبه يبقي ليا وملكي ، من حقي أتجوز شاب متجوزش قبل كده وأكون أول واحدة ف حياته وقلبه ! ، صداع مسك ف دماغي .... خدت مسكن ونمت"
-إصحي يا زينة !
=خير يا ماما؟
-أنتِ نايمة من إمبارح ، إيه كل دا نوم؟ ، قومي إحكيلي إيه إلي حصل
=زين ويوسف جايين النهارده يا ماما فإعملي أكل كويس علشان يوسف
-يوسف؟ ، يوسف مين؟
بتلقائيه=إبني ... قصدي إبن زين
"مش عارفه إزاي الكلمة دي طلعت مني ، بس حسيت إن قلبي إلي قالها مش لساني ، معقول دي تكون إشارة؟ ، قومت غسلت وشي ودخلت المطبخ أساعد ماما ف الأكل ودي حاجة أول مره أعملها .. أنا مبحبش المطبخ ولا شغله ، بس كنت حابة أخش أجهز الأكل علشان يوسف .. والغريب إني كنت فرحانة وأنا بعمل دا ! ، بعد شوية الباب خبط فعرفت إنهم وصلوا خليت ماما تفتح ودخلت أوضتي غيرت هدومي وطلعت ... كنت متشوقة أوي أشوف يوسف وأعرفه .. دخلت الصالون وأنا عيني بتدور عليه .. كان قاعد ع الكرسي بيفرك ف إيده وباصص ف الأرض وزين كذلك الأمر ! ، كان طفل زي القمر وملامحه بريئة وهادية بس حزينه .. قربت منه ومسكت.........
القصه كامله هنا في أول تعليق 👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/608616

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:12


-جايلك عريس يا زينة
=ماشي يا ماما
-بس في مشكلة ..
بصيتلها=إيه هي؟
-إنه ... إنه أرمل ومعاه ولد
=نعم؟ ، يعني يوم ما أتجوز .. أتجوز أرمل ومعاه ولد كمان؟
-والله يا بنتي أنا رفضته أول ما عرفت بس هو قالي إنه عايز يقعد معاكِ مره واحده بس وبعديها تاخدي القرار إلي يريحك !
=خلاص يا ماما .. هقعد معاه
"لما ماما بتقولي إن ف عريس متقدملي مببقاش عايزه أوافق .. عندي رهبة من الجواز ومسئوليته بس أنا عارفه إنها نفسها تفرح بيا فعلشان كده بوافق أقعد مع العريس كنوع من أنواع إني أريحها ، بس ف الآخر كلهم بيترفضوا مش لأني برفضهم علشان مش عايزه أتجوز .. لا .. برفضهم لأنهم مش مناسبين يمكن لو كنت لقيت حد مناسب ويقدر يطمن خوفي من الجواز ومسئوليته كنت هقبل وأنا مغمضه عيني ! ، أنا مستحيل أتجوز واحد كان قلبه مع حد قبلي ... أكيد كان بيحب مراته ولسه عايش ع ذكراها وكل إلي عايزه هي أم لإبنه وأنا مش هقبل دا ، أنا إنسانة وليا الحق إني أحب وأتحب ويكون في قلب بيدق ليا .. ليا وبس ! ، وافقت علشان أشوفه عايز يقول إيه وبس ، ماما قالتلي إنه جاي بكره فوافقت وأنا حاطه ف دماغي إنه كده كده مرفوض"
-اجهزي يا زينة علشان العريس وصل !
=متقوليش عريس يا ماما
-طب اجهزي علشان الشاب وصل ، كده حلو؟
إبتسمت=حلو أوي
"لبست وماما ندهتلي وخرجت .. لا كنت متوتره ولا متحمسه ولا حاسه بأي مشاعر ، دخلت .. كان جاي لوحده وقاعد بيفرك ف إيده وشكله كده متوتر !"
-مساء الخير
وقف=مساء النور
"قعدت قدامه فقعد وماما سابتنا وخرجت ، كان بيبص ف الأرض بتوتر والسكوت هو إلي كان طاغي ف الأوضه ، كنت قاعده ببصله بزهق ومستنياه يتكلم وهو قاعد يتكلم ف سره ويفرك ف إيده جامد !"
-هو حضرتَك مش ناوي تتكلم؟
رفع راسه وبصلي=ها؟
-ها إيه ، بقالنا نص ساعة قاعدين وأنتَ ساكت !
إتنهد=آسف علشان ضيعت وقتك بس بصراحة مش عارف أبدأ الكلام إزاي !
"يعني هادي وبيتكسف من أولها .. وأنا مبحبش النوعية دي يبقي أكيد أكيد هيترفض !"
جمع كلامه-بصراحة أنا جاي أطلب إيدك
=أيوه خدت بالي ، وأظن ماما رفضت وأنت قولت إنك عايز تقعد معايا مره .. ليه بقي؟
إتعدل ف قعدته-بصراحه .. أنا مراتي متوفية من سنة ومن وقتها ويوسف إبني مبيتكلمش من الصدمه .. وديته لدكاترة كتير وحاولت أخرجه من حالته بس مبيستاجبش معايا لحد ما فقدت الأمل وبقيت بحاول أتعامل معاه عادي وأعوضه عن أمه وأكونله أم وأب ... مش هقول فشلت ومش هقول نجحت ف بس بحاول
مسحت الدمعه إلي فرت من عيني=أنا حقيقي زعلت عليه وأتمني إن ربنا يربط ع قلبه ويصبره ويرجع أحسن من الأول ، بس ليه بتحكيلي كل دا وليه جايلي أنا بالذات؟
إتنهد-يوسف إبني إتكلم من يومين ... كنا بنتمشي وفجأه وقف ومتحركش من مكانه وركز عينه ع مكان معين ... بصيت عالمكان إلي بيبص عليه ، شوفتك .. كنتي بتلعبي مع طفله صغيره بعد ما وقعت ع الأرض وكانت بتعيط صالحتيها وضحكت .. كان واقف يبص عليكم بحرمان .. وقتها بصلي وشد إيدي فنزلت لمستواه قال جمله واحده "أنا عايزها تكون ماما" وبعدين سكت تاني ، مكنتش عارف المفروض أفرح إن إبني إتكلم ولا أزعل بسبب طلبه خصوصًا إني مش حاطط ف دماغي فكرة إني أتجوز تاني بعد هنا الله يرحمها ... مشيت وراكي لحد ما عرفت بيتك وبعديها روحت وأنا بفكر ف إلي حصل .. كان في حرب بين قلبي وقلبي برضه ... قلب عايز يساعد يوسف وقلب عايز يبقي وفي لهنا ... بس مصلحة إبني عندي أهم من أي حاجه .. علشان كده قررت آجي وأتقدم .. جيت لمامتك وطلبتك منها وعرفتها إني أرمل وعندي إبن فرفضت ودا كان رد فعل متوقع منها ومبلومهاش عليه ، لأنها أم وأكيد عايزه تجوز بنتها لشاب لسه داخل دنيا .. مفيش أم هتحب إن بنتها تكون زوجة تانيه وأم لطفل مش طفلها .. بس طلبت منها تقولك وتخليني أقعد معاكِ مره واحده علشان أحكيلك كل حاجه وأسيبك تقرري ... عارف إن الموضوع هيبقي صعب عليكِ وإني ممكن أكون ف نظرك أناني ، بس أنا أب عايز إبنه يرجع يعيش تاني ويحس بالحياه .. عايزه يكون إنسان سوي ومعندوش مشكلة نفسية تأثر عليه وع حياته .. أنا همشي وأتمني تفكري ف كلامي وقبل ما تاخدي قرارك حطي يوسف قدامك ، عن إذنك !
=إستني ، أنا محتاجه أشوف يوسف
-تمام ، بكره هجيبه معايا وآجي
"مشي وأنا قومت دخلت أوضتي من غير ما أقول لماما حاجه ، مكنتش عايزه أتكلم .. كنت عايزه أقعد ع سريري وأفكر ، الموضوع معقد بشكل كبير من جهة في يوسف إلي خسر أمه ومن وقتها مبيتكلمش وتقريبًا دخل ف حالة إكتئاب .. هو من حقه يكونله أم زي بقيت الأطفال ويحس بالحب والحنية وميتحرمش منهم .. ومن جهة في أبو يوسف وإلي عرفت إن إسمه زين .. هو قال إنه رافض فكرة الجواز بعد مراته يعني مفيش أمل إنه يحبني أو يكونلي مكان ف قلبه أو حتي يعتبرني مراته وهيتجوزني بس علشان إبنه .. ومن جهة ف أنا ، أنا كمان نفسي أحب وأتحب ..

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:12


إن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
بعد ما المأذون قال الجملة دي لقيت عينه بتدور عليا في كل شخص في اللي حواليه مهزوم ودقنه طويلة مع انه كان بيكره كدا هزيل وضعيف بصيتله للمرة الاخيرة وودعت معاه كل اللي فات قفلت باب اوضتي وقعدت على سريري باصة للارض وقلبي كله هزيمة .
قربت ماما مني وحضنتني
.. مش دا اللي يستاهل الزعل ولا الحزن عليه .
قلت لها بعياط
.. انا معملتش حاجه في حقه يا ماما ليه عاصم يعمل معايا كدا انا راهنت عليه الكل قال لا بس قولت لا انتم شايفينه غلط و عاندتكم كلكم واتجوزته ورجعني مهزومة مش قادرة ارفع راسي بينكم او احط عيني في عين حد ليه اقدمله حب يرجعه خېانه ليه يا ماما ليه !
بعدت عني شوية ومسحت دموعي وحطت وشي بين كفوفها وقالت
.. انتي تمشي وترفعي راسك هو اللي خسر مش انتي علشان انتي مش اقل من اي حد ويا بنتي كلنا بنغلط احنا اصلا جايين عشان نغلط ونصلح بكرا حبك دا يتعوض خير كل اللي قدمتيه ربنا مش بينساه وصدقيني طعم العوض نساي وانتي لسه مجربتيش الطعم دا في حياتك والحزن اللي انتي فيه دا ضريبة لعوض وخير كتير بعد كدا واسمعها مني خدي وقتك في حزنك بس حياتك متقفش عليه .
الحياة بتسود قدامك اول ما بتقفل باب اوضتك بعد فقدان او بعد او خذلان شخص بتحبه بتحس ان حتي النفس اللي بتتنفسه صعب عليك تحمله
بعد اسبوعين
.. رايحة فين يا موج في الوقت المتأخر دا !
كنت بتكلم وانا بربط رباط الكوتشي بسرعة
.. في مريض عمل حاډثة وطلبوني عشان العملية خطېرة .
.. طب استني اخوكي يوصلك الوقت متأخر اوي يا بنتي
.. يا ماما متقلقيش انا بعتولي عربية واقفة تحت البيت يلا سلام
.. حتي وانتي تعبانة مبتقدريش تقولي لا لتعب حد يا موج عوضها خير يارب
بعد ساعتين
.. ها يا دكتور طمنيني !
.. متقلقيش يا مدام العملية كانت صعبة شوية بس انا عملت كل اللي عليا لإنقاذه والحمد لله الحالة مستقرة دلوقتي .
والدته قربت
.. ربنا يريح قلبك ويطبطب على روحك زي ما رجعتي فيا الروح يا بنتي
الدعوة إلى حدا ما ريحت قلبي جايز لاني سمعتها بقلبي وحسيتها نزلت اشرب قهوة في الكافتريا عشان اقدر اركز لاني مش هينفع امشي من المستشفي غير بكرا الصبح لحد ما اطمن علي المړيض اخدت القهوة وطلعت اتمشي في الجنينة مع الهوا المشي اخدني ورحت لورا المستشفي لقيت صوت حاجات بتتكسر وصوت حد بيزعق قربت شوية ولقيته شخص واقف بيخبط وبيرمي في الكراسي والطرابيزات لقيت نفسي بقوله
.. ايه يا استاذ اللي انت بتعمله دا ! انت مفكر نفسك في الشارع !
لف وبصلي پغضب وعصبية وقال لي
.. ابعدي عني وامشي من هنا عشان هأذيكي انتي كمان
.. لا دا انت شكلك مچنون بقا انا هشوف ازاي الامن يدخل الاشك..
اخد موبايلي ورماه بعيد وقرب پغضب ومسك دراعي بقوة وقال لي بعصبية وصوت عالي
.. انتم كلكم خاينين انتي فاهمه كلكم خاينين وكدابين....
كنت ببعد عنه پألم من مسكته لدراعي ف بصلي پغضب و.....

القصة كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇🌹القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/608555

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:12


ليه ديما فكرة أنى أنا التانيه هتكون ملازمه تفكيرى .. ومنغصه عليا حياتى ..

ليه فقدت الأمل أنى اكون من نصيبك .. ليه .. ليه ..

استدارات حول نفسها تتطلع للغرفة بتيه .. ونظرات زائغه مضطربه استطردت قائله :

ليه الأوضه اللى كانت شايله أجمل ذكريات حياتى .. تتحول لمقبره تدفن فيها حياتى ..

صمتت تسترد أنفاسها المهدوره لتهتف مجددا :

أنا تعبانه قوى .. مش عارفه اخرج من دماغى صورتك فى المكتب وهى بتبوسك .. صورتك اتحفرت فى عقلى مش عارفه أمحيها .

ولا شكل الأوضه والسرير الملخبط من علاقتكم عليه .. بيدبح روحى ..

ولا قميصها اللى كان مرمى عالارض .. بيخنقنى كل ما اتخيل شكلها وهى لابساه .. وأنت مستمتع بشكل جسمها معاك ..

ظلت تتعالى صرخاتها .. لا سبيل اليوم من كتم آهاتها .. مخزون الألم عندها فاض وآن الأوان لكى يخرج..

تركها تخرج كل انفعالتها .. هو مدرك تمام ما تعانيه.. ولكن ما باليد حيله هو قرار أخذه فى وقت صعب لكى يحافظ عليها من جماح مشاعره التى لو أطلقها فى حينها لخسرها للأبد..

اخذت تدور حول نفسها .. تخبط رأسها ضربات موجعه علها تنسى ما رأت.. وتدب على قلبها لعله يهدء من ثورة نيران المشاعر المتوهجه بداخل أوردته ..

داهماتها نيران الغيره .. جعلتها تتأوهه بوجع وأسى .. يذبح روحها ويشق صدرها بلا رحمه ..

لتصرخ تطلب النجده والخلاص من الله ليريحها من العذاب هتفت بتوسل :

آآآآآه .. آآآآآه .. قلبى وجعني... تعبانه .. اناااا تعبااانه .. يااااارب .. انت إللى عالم بقلبى .. ريح قلبى وبالى يارب..
يارب طبطب على قلبى .. أنا أول مره قلبى ينكوى بنار العشق .. مكنتش أعرف أن على قد حلاوته على قد ما هتكون مرارته فى جوفى علقم مبتتبلعش .. يارب أنت فى إيدك زمام قلبى .. اعملى إللى فيه الخير ..

صمتت تمسد على رقبتها .. تبتلع لعابها الذى جف من هتافها وصرخاتها .. ليختنق تنفسها ..ويُصْهد وجهها احمرارا .. وتصب عرقا .. وتزرق شفتيها .. لتزوغ عينيها يمين ويسار .. وتدور رأسها بتعب .. لتشوش الرؤيه وتسقط ارضا ..

ولكن قبل ارتطامها بالأرض .. تسقط على زراعيه .. ليسندها ويجلس بها أرضا .. بسط قدميه فاتحهما يضمها داخل صدره ليحاول تهدئتها قائلا :

أهدى وأنا هنسيكى كل حاجه .. وكل ذكرى وحشه أنا هحولها لذكرى جميله ..

عشان خاطر أغلى حاجه عندك متعمليش فى نفسك كده ..

أنا هموت وانا شيفك منهاره كده ..

أنا مش واخد على أنى اشوفك ضعيفه بالشكل ده ..

قومى واعملي فيا إللى نفسك فيه .. بس مشوفكيش كده ..

قلبى وجعني وأنتى بالحاله دى ..

قومى مفيش حاجه تستاهل ضعفك ده .. حتى لو كنت أنا... لمتابعة الرواية في اول تعليق 👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/607172

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:12


..أنتي تغيرى براحتك .. زى ما أنا بغير عليكى .. حقك تغيرى .. دى حاجه تسعدنى .. أنك تبقى متملكه فى حبك .. وغيرتك دى حاجه طبيعيه .. بس بلاش تحرقينا بنارها .. عشان حبنا ميتحرقش معها ..

وحقك تحرقي الكون باللي فيه .. مش تكسري أوضتي بس .. أعملي كل إللى نفسك فيه .. بس وأنتى فى حضنى .. حضنى ده ملكك أنتى.. حضنى ده أمانك ومأمنك ..

مسد على وجهها يمسح آثار الدموع العالقه بأهدابها وهتف يشدد من إحتوائه لها مردفاً :

محدش له الحق يشوف انهيارك إلا أنا .. أنا دائك و دوائك .. أنا سبب الجرح وأنا إللى هدويكى منه .. أنا اللى فتحت باب الحزن وانا اللى هقفله .. أنا سبب نزول دموعك وأنا هكون سبب لمعة عيونك من السعاده ..

صمت يهدئ من وتيرة تلاحق أنفاسه وأردف يجدد عهد حبه لها قائلا :

أنتى الأمنيه إللى كنت عايش عشان تتحقق .. أنتى الدعوه إللى ياما دعيت ربنا أنه يحققهالى .. أنتى الفرحه إللى كانت غيبه عنى ومصدقت تدخل حياتى ..
أنتى عمرى اللى راح واللى جاى .. ولو قدمتهولك شويه عليكى ..

زفر أنفاسه المهدوره وسند جبهته على خاصتها .. أخذ يملئ رئتيه من عبير أنفاسها التى طالما حلم بها وهى بين أحضانه ..

هتف بلسان قلبه المتيم بها عشقا قاصد ان يصل لها معنى كل حرف وكلمه ليشعرها أنها وحدها من ملكة القلب والفؤاد أردف قائلا :

أنتى عينى وعضى .. عافيتى وعمرى .. عطرى وعبيرى .. عشقى وعطائى .. عطفى وعزى وعندليبى .. وعمادى وعمود حياتى ..

احتل الصمت المكان و هدءت وتيرة تنفسهم .. رفعت رأسها والتقت أعينهم في نظره عتاب .. وعشق .. ورغبه .. وحب .. وامتلاك ..

كانت المشاعر مختلطه ولكن كانت نظرة العشق هي الغالبه..

استقام وسحبها يضمها إلى صدره .. يُطوق زراعه بتملك حولها يريد أن يسكنها داخل أضلعه أردف قائلا :

آخر مرة أشوف دموعك وأنا عايش فهمتي..

هزت رأسها وضمته تدفن وجهها في تجويف رقبته هاتفه بعشق :

بعيد الشر عليك أنا مقدرش أعيش من غيرك ولا ثانيه.

ضم وجهها بين كفيه، يمسح بحنان حبات اللؤلؤ المنهمره من عينيها قائلا :

ولا أنا أقدر أعيش من غيرك ثانيه واحده ..

كان يتحدث وعيونه تلتهم ملامحها التى تدرجت بالأحمر نظرا لبكائها .. بلع ريقه وهو يُصلط نظره على كرزتيها .. انحني وخطفهم بين خاصتيه .. يقبلها بنهم .. يتنقل بين شفتيها يقبلها بشوق وحنين ليس لهم مثيل..

بينما يده تعزف ألحان علي جسدها شغفاً و عشقاً .. استمروا لبعض الوقت منفصلين عن العالم يستمتعون بحرب الشفاه .. يتبارزون بسيوف ألسنتهم .. يتعمق اكثر وأكثر فى قبلته يغرق فى شهد شفتيها .. قبله بث فيها ما يجيش بصدره من لوعة العشق ..

عندما شعر أنها تحتاج للهواء ابتعد عنها .. ولكن مازلت محاصره بين زراعيه وهو يستند بوجهه علي مقدمه رأسها هتف بحب :

إنتي أجمل وأغلي حاجه حصلت في حياتي ربنا ما يحرمني منك..

ابتسمت وهي تلهس من فرط مشاعرها هاتفه :

ما تبعدش عني تاني أنا مش هقدر اعيش من غيرك ..

ابتسم لها بحنان قائلا :

طول ما فيا نفس أعرفي أنى هفضل أحبك .. وعمري ما هبعد عنك ولا ثانيه واحده .. أنتي بنتي ونبض قلبي ..

مَاَلَ عليها دافناً وجهه في صدرها يتنفس انفاسه الساخنه وهو يسيطر على مشاعره بصعوبه..

خرجت من أحضانه وابتعدت عنه تنظر حولها بألم مازال يستبيح روحها وهى تسترجع ذكرى ما رأته..

هتفت بشفاه مرتعشه :

هسألك سؤال وتجاوبنى بصراحه .. حتى لو إجابتك ممكن توجعنى .. بس أحب اسمعها ..

بأنفاس متقطعه سألت :

أنت كنت بتحبها

اقترب منها وامسك يدها وجلس على الأريكه واجلسها على قدميه ولف يده حول خصرها بحنان قائلا :

عمري ما حبيتها ولا قلبي عرف يحب غيرك ..

ومرر يده علي وجنتيها وأكمل :

شوفي يا بابا عشان أريحك ومتتعبيش نفسك بالتفكير فى النقطه دى .. عشان نبدأ مع بعض حياتنا بهدوء من غير توتر وغيره من حاجه انتهت .. ولا يمكن يكون ليها أى صلاحية فى حياتى مره تانيه ..

دي .. كانت مرحله في حياتي .. كنت خلاص مش قادر أعيش من غيرك .. وحبك اتملك من قلبي .. بقيت محتاجك أنثى في حياتي .. وده مكانش ينفع .. وكان السبيل الوحيد لسد الاحتياج ده ست ..

فهي كانت عشان أقدر انساكي وانشغل عن فكرت امتلاكك
مش أكتر .. فهمتي يا بابا ..

انهارت أكثر من كلماته .. واستقامت من على قدمه .. تفض يده التى تقبض على خصرها ..

ابتعدت عنه فكلماته ذبحت روح الأنثى بداخلها .

هتفت بصراخ تلوم عليه .. لتدنو منه .. وانهالت عليه تلكزه بصدره .. بضربات حاده قويه .. تُنْفِسْ فيه غضبها وغيرتها الحارقه ..

بانفصام شخصيه تحدثت تهذى قائله :

كنت بتبصلها زى ما بتبوصلى .. بوستها زى ما بوستنى.. ضمتها لصدرك واتنعمت بدفء حضنك .. نامت جنبك وقلبها حضن قلبك ..

خارت قواها اكثر وبدأت تنتحب بهذيان مردفه :

ليه مكنتش أنا أول واحده تشاركك أول علاقه ..

ليه مكنتش أنا أول واحده يحقلها تنكشف على جسمك وتتمعن فيه وتستمع بيه ..

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:11


ابن ..انا عندي ابن ..انا عندي ابن ومعرفش
عندي ابن من ملك ومعرفش..ابني ..ابن قاسم الانصاري اتولد وعايش زي اليتيم وانا على وش الدنيا ومعرفش عنه حاجه..أنا هتجنن..دا لايمكن يحصل أبدا

ليتابع بغضب حارق وهو يتجه للخارج سريعا وهو يكاد يركض حتى وصل الى سيارته وركبها على استعجال ثم قاد السياره بجنون وهو يكاد يختنق من شدة الغضب

=ليه يا ملك ..ليه..للدرجه دي خايفه مني ومعندكيش ثقه فيا..انا عارف اني ظلمتك واتعاملت معاكي بقسوه شديده بس انتي كمان متكلمتيش ..مدافعتيش عن نفسك وسيبتيني اتقطع ما بين قلبي الي بيحبك وعقلي الي رافضك
لحد ما وصلنا للي احنا فيه

ليقوم بالضرب عدة مرات بقوه وغضب على عجلة القياده وهو يقود بسرعه متهوره في اتجاه منزل ملك حتى كادت السياره ان تنقلب به ليتوقف بها جانبا وهو يتنفس بعنف وغضب
وهو يمرر يده في خصلات شعره بتوتر شديد

= إهدى يا قاسم وفكر كويس قبل ما تعمل حاجه تندم عليها

ليتابع وهو يحاول التفكير بهدوء
= ملك عملت كده علشان خايفه منك و اكيد بعد كل الظلم الي اتعرضت له في حياتها مبقاش عندها ثقه في حد
واكيد فاكره انك مش هتصدق انه يبقى ابنك ولو رحت واجهتها دلوقتي او حاولت تفهمها انك مصدق انها بريئه و ان عمر يبقى ابنك مش هتصدقك ويمكن تحاول تهرب بيه تاني او تتصرف اي تصرف غبي ومتهور يضيعها منك من تاني

ثم مد يده واخرج هاتفه المحمول وتأمل بحب وتفكير صورة طفله الصغير
وهو يقول بجديه حانيه
= متخافش يا حبيبي بابا موجود ومش هيسمح انك تغيب عن عينه تاني او تعيش بعيد عنه

ليتابع بتوعد
= بس اديني يوم واحد بس و هترجع لمكانك الطبيعي في بيتك وسط ابوك وجدك الي بيحبوك وامك الي هتجنني
وانا مش عارف اقرب ولا ابعد عنها من كتر خوفي لفقدها من تاني

ليضغط على صوره اخرى وتظهر صورة ملك التي على هاتفه وهو يتأملها بغضب زال بمجرد نظره الى ملامحها الرقيقه ليتابع بتوعد
= و انتي حسابك معايا تقل اوي.. كدبك عليا وهروبك مني وتعريض حياتك وحياة ابني للخطر..لا وكمان بتخفي وجوده عني..ماشي يا ملك انا بس صابر لحد ماترجعي لحضني تاني وساعتها لينا حساب مع بعض

ثم اغلق عينيه بتعب وهو يرجع بجسده للخلف ويفكر بعمق ثم ابتسم بمكر وهو يتناول هاتفه ويتكلم مع مسئول الانشائات في مجموعته الزي اجاب على الفور على الرغم من تأخر الوقت
قاسم بصرامه وجديه وهو يدخل في صلب الموضوع مباشرةً وووو
لمتابعة الرواية في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/607184

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:11


ولا عايزه تاكلى كل يوم لحمه ولا ايه حكايتك بالظبط...
قربت منى وخبطتنى على كتفى بغل وكملت..
عيشى وارضى ياختى متشمتيش فيكى حد..
مريم:بتعب وزهول..انتى بتقولى ايه يا ماما لحمه ايه واكل ايه انا تعبت ودوخت شويه..
شاديه:وايه بقى اللى تعبك ودوخك اكيد من كتر نومك بالنهار..
وتفضلى مقفله الشقه ولا بيدخلها شمس ولا بتهويها لازم تتعبى ..
بصتلى بقرف وكملت بتحذير..
اتعدلى كده وعيشى وخلى بالك من بيتك وابنك وجوزك اللى شقيان دا...
خلصت كلامها وانا اتفجأت بجوزى اللى خد هدومه وخرج لبس فى الحمام وجه قالى..
ادهم:قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند أهلك؟؟؟؟؟
مريم:بستغراب ودهشه..انت قولت ايه يا ادهم؟؟!!
ادهم:بزهق وزعيق..قولت قومى البسى ولبسى الواد علشان اوديكى عند اهلك سمعتى كده؟
مريم:بضحكه وجع..وانت من امتى بتودينى ما انا من ساعه ما اتجوزتك وانا بروح وبجى لوحدى...
كملت بتجاهل لمقصد كلامه...
عموما شكرا انا مش هروح عند ماما انهارده..
ادهم:بغضب..قومى يامريم انا على أخرى..
انا قولت هتروحى عند اهلك يعنى هتروحى..
مريم:قومت من مكانى واتحركت ناحيه ابنى اللى حماتى شيلاه وبتبصلى ببسمه شماته معرفش ايه سببها..
خت ابنى من على ايديها واتكلمت وانا خرجه من الاوضه...
انا مش هروح فى حته يا ادهم امى لسه قايمه من دور تعب جامد ولما تشوفنى كده هتحس ان فيا حاجه وتتعب زياده..
ادهم:بنرفزه ونفاذ صبر..والله العظيم ما انتى بايته فيها يامريم..
مريم:كميه وجع فى قلبى ربى وحده اللى عالم بيها..
رديت بكل هدوء عكس الانفجار اللى جوايا..
من امتى وانت بتسبنى ابات بره بتنا؟؟!!
بصيت لمامته اللى باين على وشها وابتسامتها الشماته اكتر..
ما تقولى حاجه يا ماما..
شاديه:هقول ايه يعنى قومى البسى ومشى حلفان جوزك وابقى تعالى بكره...
مريم:ببتسامه وجع..دا اللى قدرتى عليه تقوليه اروح عند اهلى وابنك ضربنى بالشكل دا وانا كمان اللى اجى بكره؟؟
بدل ما تقولى انا هخدها عندى يابنى على ما النفوس تهدى..
بس هتقولى كده ازاى ما انا مش بنتك..
بصيت لجوزى..
انا هروح عند اهلى ياادهم بس ليا طلب واحد عندك!!
لمتابعة الرواية كامله فى اول تعليق 👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/607236

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:11


دخل ادهم مكشر خد من ايدى ابني من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه..
بس قلبى وجعنى اوى..
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..
فضلت اعيط كتير بصمت..
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى..
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده..
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه و يبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى..
أدهم:اطفى النور وانتى خارجه..
صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى غرقت وشى.. حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته..
مريم:طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام..
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم.
أدهم:بزعيق.. ومن غير ما يبصلى برضو..
سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد..
مريم:صوت عياطى بدأ يعلى..لا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع..
أدهم:ببرود واستفزاز.خلصتى؟؟ يله بقى على بره..
مريم:خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر...
طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا..
ادهم:قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه..
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى..
خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل غضب شلت المخده وقولتله..
مريم:قوم كلمنى زى ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه...
قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد..
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده..
وهو ولا كأنى بكلمه ولا كأنى موجوده فضلت اشد فيه واحاول امسك ايده اللى بيشدها منى بعنف لحد ما قام اخيرا ومن وسط كل دموعى الا انى فرحت وضحكت كمان انه قام اخيرا وهنتكلم مع بعض..
قعدت قصاده ومسكت وشه بين ايدى وبتكلم بدموع مغرقه وشى...
بصلى يا أدهم قولى ايه اللى حصل بنا..
ايه وصلنا لكده..
أدهم:من غير ما يبصلى خالص بعد ايدى عن وشه واتكلم بزهق وشويه قرف..
عايز اتزفت انام اطلعى بره بقى..
وكأنه بيضغط على جرح قلبى وهو بينزف وبيتعمد يفتحه اكتر..
لقتنى بعيط بصراخ ومسكت فى ياقه الترنج اللى لابسه وفضلت اهز فيه وانا بقوله..
مريم:انت ايه بتعمل معايا كده ليييييه حرام عليك انا عملتلك ايه لكل دا انا كأنى مش متجوزه قولى انا غلطت معاك فى ايه علشان تعاملنى كده..
وقبل ما أكمل كلامى كان كلنى قلم على وشى بكل قوته ومسكنى من دراعى وقام وشدنى رمانى قدام باب الأوضه وقفل الباب فى وشى...
فضلت شويه مش مستوعبه اللى حصل..
انا عمرى ما اضربت من اهلى..
ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم يضربنى..
لا هو ضربنى قبل كده..
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم..
قومت روحت لابنى اللى بيعيط..
حبيبى تقريبا حاسس بيا..
شلته وانهارت أكتر وأكتر فى عياطى لحد ما حسيت ان خلاص نفسى بينقطع وجسمى بدأ يتلج ودوخت جامد اوى.. حطيت ابنى على السرير وهو ياحبيبى مفتور من العياط.. وابتديت ارجع جامد..
والدخه تتملك منى أكتر..
فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص..
لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى..
ادهم:انتى يا هانم يا عديمه الدم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط..
قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش..
مريم مالك؟؟!!..
سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى..
اتملك منى الزعل وبقيت بعيط بنهيار صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه..
قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا..
وهو محتاس بينى وبين ابنه..
شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها...
ادهم:تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى..
قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى..
حط تيام جنبى..
وراح فتحلها..
واول ما فتح دخلت هى تدور عليا..
بانت على ملامحها الصدمه لما لقتنى فى اوضه النوم..
ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال..
دخلتلى وخطفت ابنى من جنبى وهو لسه بيزن وقالتلى..
شاديه:عاملتى ايه فى الواد..
ادهم:دى مريم اللى تعبت يا ماما..
شاديه:بتريقه..تعبت اه!!
وتعبتى من ايه ان شاء الله؟؟
جعانه مش لقيه تاكلى؟؟

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:11


متنسيش اني جوزك واني اكبر منك ب12 سنه يعني انتي بالنسبه ليا طفله ولما تقفي تتكلمي معايا يبقى بأدب.
= على فكرة انا مؤدبه ومش طفلة عشان تتعامل معايا بالطريقه دي!
قرب منها: إنتي طفلة بالنسبالي وطفلة مش متربية كمان وأنا اللي هاربيكي وهعرفك ازاي تتعاملي مع الكبار وتبطلي النفخه الكدابة اللي انتي فيها دي.
لم تنتبه لأي كلمة مما قالها بمجرد أن شعرت ب أنفاسه... رائحة عطره.... للحظة شعرت أنها مطمئنة مغمورة العواطف بين أحضانه.... مجروحة المشاعر من كرهه ونقده المستمر لها... مجروحة الكرامة لشعورها انه مجبر على ذلك الزواج.
_ بس انا حره ومش هعمل اللي انت بتقول عليه ده.
= هتعمليه وتنفذي كل اللي قولته وشعرك اللي فرحانه بيه ده محدش هيشوفوا غيري وكمان لبسك الضيق ده كله يترمي.
_ ولو معملتش كده هتعمل إيه يعني!!
فاقترب هو منها ليتلمس الجزء القليل الذي ظهر بسبب الحركة من بطنها أسفل التيشرت القصير... فارتجفت بعنف ما إن شعرت بملمس كفه الخشن على جلدها وكأن لمسته تفاعلت مع عاطفتها الحارة فأحړقتها....
و تلك الرجفة وصلته بشكل ما مرسلة له شعور لحظي غريب تأججت فيه غريزته الذكورية ليعيد نظرته للجمود وهو يستطرد بتوعد قاس
= طالما إنتي عندك استعداد إن أي راجل يشوف جسمك متفصل كده وممكن يبان منه قدام اي حد كمان يبقى لو شوفتك لابسه كده صدقيني هتلاقيني قطعت الهدوم دي وما هيهمني أي حاجة! فضيحة بفضيحة بقى.
لم ينتظر ردها وو... يتبع
لقراءة القصة كاملة موجوده في أول تعليق 👇👇القصه كامله 👇
الفصل الاول
‏https://pub500.xtraaa.com/607207
الفصل الثاني
‏https://pub500.xtraaa.com/607211
الفصل الثالث
‏https://pub500.xtraaa.com/607213
الفصل الرابع
‏https://pub500.xtraaa.com/607215

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:11


بعد عن شفايفها بصعوبه إنتي عاوزه ايه انا ماسك نفسي بالعافيه بطلي دلع عشان خاطري ارجوكي يا قلبى .

: فضلت تبوس كل حته في وشه انا بقا غيرك خالص انا عاوزه اعترف بانك مستحيل تبعد تاني .

: ارجوكي بلاش حركاتك دي عشان انا باللي بتعمليه ده هقرب و اوي كمان وقام وشالها وحطها علي الكنبه ودخل جاب بطانيه وغطاها .

: مسكت ايده رايح فين وسايبني إنتي هتنام في حضني

: مش قبل ما اطفي النار اللي ولعتيها في جسمي وباسها من دماغها.

همس : بتضحك نار مره واحده بس متتاخرش.

: بيضحك انا اقدر ارتاحي علي ما اجيلك وسابها ودخل ياخد شاور وخلص واتاخر عليها.... دخلت لقيته بيصلي وبيعيط وبيشكر ربنا انها بتحبه مش زي ما كان فاهم انها بتحب عامر وبيدعي ربنا يحميها ليه .

وبعد ما خلص صلاه بيلف لقها واقفه بتعيط قرب عليها وشالها مالك يا قلبى ليه دموع دلوقتي وحاطها علي السرير وحضانها ونام جانبها.

: لانك بتحمد ربنا اني بحبك وانك بتشكره علي وجودي في حياتك انا فعلا بحبك وحضنته اوي وباسته من خده .

: طبعا رغم كل النعم اللي ربنا انعمها عليا بس انتي اغلي واهم نعمه فيهم يا قلبى
.
: ربنا يحفظك ليا انت عيد ميلادك بعد بكره وانا حبه احتفل بيه انا وانت وتكون ليله خاصه .

: مدام معاكي موافق بس بلاش خاصه اوي اصل مش هقدر امنع نفسي عنك ساعتها هكلك.

: هههههههه هههههههه هههههههه انا اللي هكلك وهتشوف وبتبوسه من خده.

: مسكها من اديها وباسها كفايه بوس بقا انا كده هبات تحت الشاور يا قلبى ... انا خايف عليكي من نفسي انا مانع نفسي اوي عنك بالعافيه فارحمي قلب عاشق اتحرق من شوق واتعذب من مرار فراق انا حبيتك بقيت ادعي ربنا لو محبتنيش تعتبرني حد مهم في حياتك وكانت دموعه بتنزل.

: مسكت وشه وباسته من عيونه سلامه قلبك وعقلك ودموعك يارب ماتنزل تاني علي اي حد انت بتحبه.

: دموعها زادت وصوت عياطها علي وسليم ضمها وهي استخبت في حضنه انا اسفه معرفش اني عذبتك اوي كده يارب اتجوزك وتخلف مني عيال كتير اوي والله هاجننك.

: اكتر. من كده حرام عليكي ارحميني.
♥️♥️♥️♥️
لمتابعة الروايه كامله اضغط عاللينك اول تعليق👇⬇️ ومتنسوش اللايك عشان يوصلكم كل جديد القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/607191

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:10


وهكذب يا زينب دنا عمري ما عملتها
احنا مش هنكذب البنت استحالة تكون مقتولة جسمها سليم جدا وطالما هي رافضة تتشرح فاحنا منعاندش
سبتها وروحت اقعد في مكتبي افكر دقايق من التفكير وبدأت أحس بصداع غريب بياكل في دماغي حطيت دماغي على المكتب وغمضت عنيا لحظات كان وقتها الصداع بينهش في دماغي رفعت راسي من على المكتب وفوجئت بالبنت واقفة قدامي بالظبط..
منقوووووول
باقي القصه كاملة في اول تعليق👇👇👇👇⤵️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/607103

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:10


قصتنا ب تبدأ في مشر.حة زينهم
كنت قاعدة في النبطشية من شوية كالعادة ولقيت الدكتور أمير بيكلمني عشان انزل للمشرحة وعرفت ان فيه چثة جديدة جت نزلت للمشرحة لقيت الأمن واقف قدام عربية والاسعاف مستني عشان امضي على التقرير عشان يسمح للمسعفين انهم يدخلوا للمشرحة بالچثة..
و هنااا عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ي صديقي لأنها كلها أسرار غامضة.
جهزت قهوتك ولااااا يلا بينااا
مضيت على التقرير ولقيت معاه محضر الشرطة طلبت من المسعفين انهم ينقلوا الچثة لطاولة التشريح ويسيبوها شوية ولقيت اتصال من الدكتور أمير بيستعجلني على التقرير لأن النياية منتظراه بسرعة وفورا لبست الجوانتي وبدأت اشتغل فيها..
تأملت الچثة لقيتها لبنت زي القمر ويمكن أجمل مني لدرجة اني شكيت انها مېتة البنت كأنها نايمة بكل براءة وسکينة الدنيا وكانت لابسة لبس فضفاض واسع جدا ومش ظاهر على جسمها او وشها أي علامة من علامات المۏت لدرجة اني كنت هبعت للدكتور أمير صورها عشان ابلغه اني شاكة انها مېتة..
طردت الوسواس ده وبما انها بنت رفضت انادي عم ياسر عامل المشرحة وقولت مش هكشف جسمها قدامه انا هعمل التقرير وخلاص قربت منها بهدوء وحاولت اكشف جسمها بس كان فيه شيء غريب جدا..
انا مكنتش قادرة احرك الچثة اطلاقا كأنها عاملة زي الجبل ولا عارفة احركها يمين ولا شمال مع ان البنت نحيفة وجسمها ميعديش ٦٠ كيلو بكل الأحوال قولت مش مهم روحت أجيب المقص عشان اقص اللبس من عليها وبعدها ابعتها تتغسل وتتكفن على طول في اوضة الغسل عند مرات عم ياسر..
جبت المقص من الدرج ورجعت لقيت ركبتين الچثة مثنيين لورا بطريقة عجيبة كأنها انكمشت على نفسها ضربات قلبي زادت وحسيت بقشعريرة بتمسك في جسمي كله انا واثقة جدا ان المسعفين حطوا الچثة مفرودة غير اني كنت شايفاها من لحظات..
حاولت اتجاهل الموضوع وشديت رجليها فردتها بهدوء وقبل ما افتح المقص شوفت بعيني ركبة الچثة بتتسحب بكل هدوء لورا تاني عشان تنكمش على نفسها في اللحظة دي بصيت على وجه الچثة ورجعت مكاني من الخۏف وشها كان عابث ڠضبان عكس الوش اللي شوفته من لحظات وكان مبتسم وبرئ جدا..
وقفت قدامها مش عارفة اعمل ايه انا متعودة وقت التشريح على همسة حركة انما ده أمر عجيب جدا قربت المقص من اللبس عشان اقطعه حسيت برعشة مسكت الچثة كلها رجعت لورا من تاني ومبقتش فاهمة ده ايه..
رغم اني شغالة هنا من زمان بس أول مرة اخاڤ كدا كأنها اول مرة ليا وقتها حسيت ببرودة المشرحة وشوفتها ازاي مخيفة ومرعبة بلونها الابيض..
سبت المكان وروحت لعم ياسر وانا بفكر هل استعين بيه ولا اعمل ايه مع اني كنت محرجة اكشف جسمها قدامه خاصة انها سليمة جدا مش جاية في
---
حاډثة او جسمها ازرق بزرقة المۏت..
رجعت تاني وانا محتارة مش عارفة اعمل ايه قربت من الچثة بهدوء وقربت المقص من رجليها و
وضربتني برجليها في بطني بقوة صړخت صړخة مكتومة ورجعت ابصلها بړعب لقيت رجليها بتنكمش تاني على نفسها ووشها كأنه مولع من الڠضب ناديت عم ياسر وانا بترعش وطلبت منه ينادي مراته زينب تقف معايا على الرغم ان ده مش شغلها بس هو ناداها فعلا وجت زينب تقف معايا رجعنا للچثة لقيناها رجعت للوضع البشوش من تاني زينب شافتها وراحت مكبرة بصوت هادي وقالت
ما شاء الله كأنها رايحة الجنة والله
بصتلها پخوف وقولت
الچثة مش عايزة تتشرح يا زينب
لقيتها بصتلي بقلق وقالت
ازاي يا دكتورة
جربي كدا تعريها عشان افحصها
قربت زينب منها ومسكت العباية و
لقيتها ارتدت لورا وهي بتقول
بسم الله الرحمن الرحيم الچثة زقتني يا دكتورة
وقفت مش قادرة انطق ولا عارفة اقول ايه وبصوت مبحوح جدا قولتلها
جربي تاني
قربت منها لقيت وشها اتحول تاني للڠضب ورجليها ضړبت زينب بكل عڼف لدرجة انها شهقت ووقعت في الأرض ولقيت الچثة بتسحب رجليها تاني عشان تنكمش على نفسها في اللحظة دي اتصل بيا الدكتور أمير عشان يستفسر رديت عليه وانا مش قادرة اتلم على أعصابي قولتله اني قربت اخلص سألني عن التقرير المبدأي قولتله يصبر شوية..
وقفت زينب تبسمل وتحوقل وقالتلي پخوف
بلاش يا دكتورة
بصتلها بتوتر وانفعال وقولت
بلاش ايه
البنت رافضة تتشرح
وبدأ شكي يتحول ليقين ان البنت دي مش مېتة أصلا طلبت من زينب تنقلها لاوضة تاتية عشان اقيس نبضات القلب وفعلا نقلناها وانا جسمي كله لسة بيترعش شوفت النبض لقيته صفر كل الأجهزة الحيوية مش شغالة من الأساس امال ايه اللي انا شايفاه ده رجعنا المشرحة تاني وبصيت لزينب وانا ساكتة لقيتها اتكلمت وقالت
يا دكتورة انا شايفة في وش البنت دي حسن الخاتمة فبلاش نعاند نفسنا
طيب اعمل ايه في التقرير
اكتبي هبوط حاد في الدورة الدموية وانا هغسلها وهكفنها وخلاص

مدونة دار الرواية المصرية

16 Nov, 00:10


جويريه برعب ودموع. اصدك ايه انت قالت كلمه هترجع فيها
صقر قربها منه وبدأ يفك زراير البجامه
صقر. ارقصي
جويريه. ا ايه ارقص
صقر راح شغل الاغاني
صقر ببرود. ارقصي
جويريه. لا
صقر مسك شعرها بقوه. مبحبش حد يكسر كلمتي فاهمة
وبقي يضغط علي خصرها بقوه وأيده بتشد شعرها
جويريه بدموع. فاهمه فاهمه
صقر بخبث راح ناحيه الدولاب اخد قميص نوم اسود قصير شفاف
صقر. البسيه بسرعه
جويريه بكسوف. بس دا
صقر. مبحبش اعيد كلامي انجزي
جويريه راحت غيرت وخرجت بعد شويه وكانت مثيره وجميله جدا
صقر بصلها بصدمه وبلع ريقه بصعوبة وشدتها بسرعه لحضنه وقبلها بشغف
صقر شدها لحضنه وقبلها بعنف و شغف جعلت شفتيها تنزف ونزل إلى رقبتها يقبلها ويضع علامات ملكيته لها ام هي تبكي بحرقه تبكي بصمت وبتضربه في صدره وفجأه فقدت وعيها
صقر بصلها بهدوء بارد لقها اغمى عليها شالها واخدها ناحيه السرير اخدها في حضنه ونام
بعد شويه
بيفتح عنيه لقى جويريه بتتمسح فيه زي القطط وبتدخل لحضنه اكتر واكتر لفت ايديها حوالين رقبته ابتسم وشدتها اكتر داخل احضانه

عند عمار
عمار بخبث في الموبيل. بس صقر دا لاعيب متجوز مزه إنما ايه صا"روخ أوربي حاجه كدا ملفوفه لفه هدايه
ناصر صاحبه. وانت هتسيبهاله
عمار. ههههههه اسيبها لمين يا ابني انت فاكرني غبي غشان اسيب المزه دي لاطبعا لازم ندوق
اصل مش كل يوم هنقابل حاجه زي دي
ناصر. وهي ايه نيتها هاديه ولا هيبقى عادي
عمار. باين عليها انها لسه طازه يعني بت تمانتاشر سنه لكن عيب عليك دا انا عمار المحمدي بس لازم افكر الأول بالهداوه عشان اللعب مع صقر المحمدي فيها موتي
ناصر بخبث. وماله المهم هتيجي نسهر ولا ايه
عمار. جايلك المهم تظبط القاعده
ناصر. تمام منتظرينك

صقر بيفتح عنيه لقى جويريه نايمه فوقيه وحضنه
بصلها باستغراب وببرود زقها عنه
صقر بحده. انت ايه اللي نايمك جانبي وايه الارف اللي انتي لابسه ومسكها من شعرها بقوه فاكره انك هتغريني لافوقي انا فاهمتك انا متجوزك ليه مش عايز حركات البنات المايعه دي مش عليا فاهمه ولا لاء
جويريه بدموع. والنبي سيب شعري بيوجعني ان انت اللي قالتلي اللبس كدا وكنت عايز أرق…
ارتفعت صوت شهقاتها
صقر بحده. كنتي عايز ايه انطقي
جويريه ببراءه. كنت عايزيني ارقص و عضتني في رقبتي حتى بص
*****
لمتابعة الروايه كامله اضغط اول تعليق ♥️⤵️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/607013

مدونة دار الرواية المصرية

27 Oct, 18:18


يعني إيه عايزني اتجوز صاحبك هو انت مجنون انت ناسي اني انا مراتك في إيه ياسيد
سيد ببرود :ما انا هطلقك

هي بصدمه :هطلقني يا سيد هو انا عملت لك ايه ده انا بحبك

تقعد قدامو بدموع :سيد هو انت مالك النهاردة مش على بعضك

سيد :مفيش بس نحن لازم نطلق وتتجوزي مراد

هي بدموع :سيد بص عليا وقولي حصل ايه وابوس ايدك ماتجبلي سيرة اني اتجوز حد غيرك ده انا بموت ومااتجوز حد بعدك هو انت مش بتحبني

يحط ايدو عخدها : إذا بتحبيني بجد تعملي إللي بقولك عليه وتتجوزي

هي :بس انا مقدرش اعمل كدا

يمسح بايديهو دموعها :هو انا بقولك اعملي حاجة حرام

تقوم :وتسمي ايه ده انك انت عايز تطلقني وتجوزني لصاحبك وبعدين مين صاحبك ده اللي اسمو مراد ده انا عمري ماسمعت عنو

سيد :هو كان مسافر

تمسح دموعها وتقوي حالها :اسمع ياسيد اناجواز مش هتجوز وانت لو بطلت تحبني ومش عايزني عادي طلقني روح بيت اهلي بس ترميني هيك رمية مش هسمح

تمشي من الصالون لجواة الغرفة بسرعة وهو ينادي عليهآ بصوت عالي :وقفي ياحلا انا لسه ماخلصت كلامي

وهي ماشية :وانا مش عايزة اسمع منك حاجة تاني لوقت مالجنان اللي بعقلك ده يخلص

وفجأة تلفونو يرن
هو بتوتر وارتباك :الو مراد

مراد :عملت ايه

سيد :قولتلها بس هي مش راضية تطلق

مراد بقوة وغضب :اسمع انا مش فاضي لي لعب العيال ده

.. وخلص الموضوع ده بسرعة راضيها بأي شكل بس المهم توافق

. . احسن ماتجوزها وهي أرملة

سيد بفزعه :لا لا انت ماتخفش انا هاظبط الموضوع ده

مراد ينزل التلفون وهو واقف بشخصية قوية يرمي كلمات مع نفسو :ماشي يابنت الشيمي هتتجوزيني و ملكيش مهرب

سيد يوقف على باب الغرفه وحلا مقطعة نفسها من العياط يدخل بخطواتو لجواة الغرفة ويوقف جنبها ويحط ايدو بكتفها وهو بيقول لها
:اسمعيني

وفجأة تنفض ايدو من كتفها وهي بتقولوا :روح من هنا انا مش عايزة اسمع حاجة انت صدمتني ووجعتني كتير عمري ماكنت اتخيل انك تتخلى عني بهي الطريقه

يقعد جنبها :انا اسف سامحيني مابعرف لساني كيف طاوعني اقول كدا

تبص عليه وهو قاعد قدامها :يعني ايه قصدك ايه

هو بابتسامة :قصدي اني عمري مش هلاقي واحدة تحبني زيك ابوس ايدك سامحيني

حلا بدموع وهدوء :يعني مش هتفتح معاي الموضوع ده مره تانيه

هو بنفس الابتسامة :خالص هو انا هقدر استغنى عنك خلص

وفي صباح فاقت من نومها واتصدمت بحد تاني غير جوزها نايم جنبها عالسرير
الباقي هنا 👇
https://www.aboeldahab0.com/2023/06/2_16.html

مدونة دار الرواية المصرية

27 Oct, 18:16


المأذون: فين العروسه
الأم: خرجه اهي يا مولانا تعالي يا ملك يلا علشان نكتب كتابك
خرجت طفله صغيره لبسه فستان بسيط وعلى وجهها روچ
المأذون بصدمه: هي دي العروسه دي طفله هتجوزوها أزاي



والدها: هي موافقه على العريس يلا أكتب ولو مش عايز هنجيب إي مأذون تاني
: أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي
: اه يا عمو موافقه أتجوز مصطفى
بص المأذون إليهم بحسره وبدأ في مراسم الزواج أنها بـ جملة الشهيرة
" بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير "
قام راجل كبير في عمر الخمسين قفل زرار بذلته بهيبه
: هستنكي تحت في العربية
والدتها: يلا يا ملك انزلي ورا جوزك
: ماما دا قد جدي هقعد معاه ازاي
والدها بعصبيه: يلا يابت بطلي دلع أمشي مع جوزك
حضنت والدتها ببكاء سحبها والدها من معصمها وأتجه خارج الشقه خرجه من العماره ركبت السيارة بجانبه
: الفلوس اتحولتلك على البنك يومين وهبعتلك مفتاح العربية والشقه اللي اتفقنا عليهم
: كتر خيرك يا بيه والشغل
: هتستلم الشغل من بكرا تروح وتقول أنك عايز أستاذ حمدي
شاور للسائق أنطلق بالسيارة
فضلت ملك طول الطريق تنظر من النافذة بصمت مر الوقت ونامت في الطريق أنطلقه إلى محافظة تانيه
دخلت السيارة من بوابة قصر كبير فضلت ماشيه دقايق لغيط أما وصلت قدام باب القصر



نزل من السيارة صحيت على صوت قفل الباب نظرة حوليها وجدت نفسها ما ذالت في السياره فتحت الباب ونزلة مدت بخطوات سريعه تلتحق به دخلت القصر بصت إلى الأساس والتراث العالي لم تحلم في يوم أنها ترا هذا المكان الذي يوجد فقط في الكتب والروايات فاقت من شرودها على صوته الدفئ
: كوثر هتعرفك فين أوضتك أنتي ومصطفي
بصتله بستغراب: أمال أنت تبقي مين
: أنا أبوه أما مصطفى فوق في أوضته
ندا على الخادمه خرجت من المطبخ
: كوثر خدي شنطة ملك ووريها أوضة مصطفى فين
عقدت كوثر حاجبيها بستغراب هي لم تعرف ملك
: تعالي يا بنتي معايا
مشيت خلفها دخلت غرفة مظلمه وضعت كوثر الحقيبة على الأرض وخرجت



التفتت خلفها إلى مصدر الصوت وجدت شاب جالس على كورسي متحرك لم ترا ملامحه بوضوح من عتمت الغرفة
: أنتي مين ودخلت أوضتي أزاي
شعرت بالخوف يقتحم قلبها من نبرة صوته الغليظة: أنا ملك
: أنت بتعرفيني على نفسك أنتي بتهببي إيه هنا
اتنفضت من مكانها برعب بسبب صوت زعيقه: عمو جبني وقالي أني مرات مصطفى وهو في الاوضه دي
الباقي هنا 👇
https://www.aboeldahab0.com/2023/08/2_47.html

مدونة دار الرواية المصرية

27 Oct, 18:15


قومي ياتوبة النهاردة ابن. عمك. جاي يتقدملك
صحيت من النوم: يوووه ياماما مايخطب واحدة من ال3 بلاوي الي خلفتيهم غيري اقولك شوفي مين صاحيه وخليها تتجوزه
دخلت تمارا اختي الصغيره قالت: ياريت بس هما بيقولو انتي احلى واحده فينا والكبيرة
ضخكت ماما وقالت: معلش ياتوبة دة شرط عمك عشان يدي ابوكي ميراثه بالارض والشركة بعد. ماحرمه وحرمنا سنين من حقه لان ابوكي الطيب كان. عامله توكيل باع لنفسه الي معندوش ضمير
دخلت تالا وتالية التوأم الوسطاني وقالت تالا.: هو يعني لازم توبة تتجوز ابنهم انا في حقوق وتالية بكلية الشرطة وتوبة بتشتغل بالنيابة يعني نقدر ندوخه بالمحاكم





بابا دخل بالكلام: انا عمري مااقف قدام أخويا بمحاكم مهما عمل انا اشتغلت وربنا كرمني بيكم بدون مساعدة من حد وسيبته ووكلت امري لربنا لحد. مابقيت صاحب اكبر محل قطع غيار سيارات
وهو لما تعب وحس باقتراب اجله بعتلي وطلب انه يرجعلي حقي واسامحه بس يجوز ابنه من توبة عشان يضمن زوجة محترمة لابنه رجل الاعمال البايظ
بس ياتوبة لو ىافضة مش هاجبرك وطز بالورث
قومت وبوست ايده: ياحاج طاهر انا كفاءة بعيلتك كلها بس اخواتي وجهازهم وتعليمهم وتمارا الي مصمم تكمل تعليمها برة والغلا الي هلا الطبقات تنزل لتحت وفوق دة كله حقك وحقنا وطالما انت رافض المحاكم يبقى هاريحك زي ماطول عمرك مريحنا دة اقل واجب اعمله تجاهك

امي حضنتنا كلنا وقالت: ربنا يخليكم ليا واشوفكم عرايس ويكملك بعقلك يارب ياتوبة

تالا: ياللا نفطر غشان. نلحق نجهز نفسنا
فطرنا ودخلت البس تالية قالتلي: ايه ياتوبة الكلام هاتضحي بنفسك ياحبيبتي
: عيب عليكي دة انا هاوافق مخصوص عشان اكفر سيئاتهم العيلة الي طول عمرهم بيتمتعو بفلوسنا وبيتعالو علينا لازم اخلص منهم وهاتشوفي دة عنده 4 شباب ولا واحد. منهم فالح الحمد لله اننا عمرنا ماشفناهم الا لما كانوا اطفال قبل مايسرق ابونا ويشتري عمارة عالبحر




تالية: انا عارفة برضه انك. مش موافقة الا لهدف بدماغك تعالي ازوقك ياقمر انت
لبست وكنت بابسط وصف مبهرة
كنت لابسة دريس اسود في دهبي ضيق يناسب طولي و قوامي الممشوق وبشعري البني الفاتح المفرود على ضهري وعنيا العسلي الفاتح لون عسل النحل وميكب رقيق
اول مااخواتي شافوني تمارا قالت: خسارة في امه بلونداية ملبن 😂
تالا وتالية: قمر الله اكبر
ضحكنا كلنا ماما دخلت قالت ياللا يابنات عشان تسلمو على عمكم ومراته واولاده حضنتني وبصتلي وقالت: بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك من عنيهم
خرجنا ورا بعض واحدة واحدة تسلم وتقعد لحد. ماجه دوري
بابا قال: بنتي توبة الكبيرة
تقدمت بشموخ واول ماخرجت................
الباقي هنا 👇⬇️
https://www.aboeldahab0.com/2023/01/2_237.html

مدونة دار الرواية المصرية

27 Oct, 18:15


.

مدونة دار الرواية المصرية

18 Oct, 10:46


رحيم ببرود : اه عرووسه وجوزك له حق ادهوله .
رحمه بنرفزة : حق.. حق ايه انت ملكش حقوق عندي.
رحيم بعصبيه : لا ليااا جوزك ولياااا ... رحمه اتظبطى ... انا اه بالى طويل بس مش هاطولو اكتر من كدة.
رحمه قامت وقفت مره واحده وهي بتعيط : ليك طيب خد حقك أنا قدامك اهو مش همنعك.
رحيم شدها تانى وقعدها على رجله : هو انا متجوزك علشان اخدها بالغصب .... لا انا عاوزها بالرضى.
رحمه غمضت عيونها : عمرك مهتاخد مني حاجه برضايا انت اتجوزتني يالغصب عايز تاخد حقوقك يبقي خدها بالغصب.
رحيم بصوت عاللى افزعها : رحممممممممممممه ..... قولتلك اتظبطى.
رحمه بخوف : انت عايز مني ايه دلوقتي.
رحيم بغموض وبصوت حاد : الى طلبته الصبح منك وبنفس راضيه ومش هاكررها.
رحمه : قولتلك عمرك مهتاخد أي حاجه بنفس راضيه مني خد اللي انت عايزه مش همنعك بس مش هخليك تاخده مني برضايا ابدا.
(رحيم غمض عينيه لدقايق وبيتكلم مع نفسه بصوت واطى وانفعالات الغضب بدئت تظهر على وشه ونفسه بدء يعلى .. وبدء يضغط على جسمها بايدة وكانها حديد... رحمه خافت من منظرة بلعت ريقها بتوتر).
رحيم بصوت مخيف : رحممممه
رحمه : ن..نع...نعم
رحيم وهو مغمض عينيه : نفذى اللى قولته بالحرف
( رحمه خافت منه قربت ناحيته شويه شويه وطبعت بوسه خفيفه علي شفايفه....رحيم حس بشفايفها مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدة طلع غيظه فيها وشوقه ليها يومين بس شافها قلبت كيانه وحاله... رحيم الشامى بقا مراهق معاها ..وهى تاهت فى رجولته وخبرته ومحسوش بالوقت الا لما الباب خبط ...رحيم بعد عنها بصعوبه وكانوا بيتنفسوا بسرعه نتيجة الاعصار اللى رحيم عملوا فيها ...
الرواية كاملة في اول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇الجزء الاول هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48316
الجزء الثاني هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48324
الجزء الثالث هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48327
الجزء الرابع هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48329
الجزء الاخير هنا👇👇👇
https://pub500.ayam.news/48335

مدونة دار الرواية المصرية

17 Oct, 18:59


واستطرد مفسراً موقف نجلهُ:
_بس في نفس الوقت محدش مننا يقدر يطلب من ياسين إنه يكون جنبها، بالعكس أنا شايف إن البعد الحالي هو أسلم حل لمليكة وكمان ياسين، مليكة للأسف دخلت في نوبة إكتئاب وأنا شايف إن وجودها جنبك إنت وأمها وأخوها فعلاً هيكون أنسب لها من هنا

وأكمل رفقاً بقلب حبيبته:
_ لكن معلش الولاد هيفضلوا هنا مع ثريا هانم علشان تعرف تراعيهم كويس، ولما تحب مليكة تشوفهم هبعتهم لها وقت ما تأشر

إنتفض داخلها برعب من مجرد ذكر الفكرة ،
القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/400420

مدونة دار الرواية المصرية

17 Oct, 18:59


أسف يا سالم بيه، مراتي مش هينفع تسيب بيتها وولادها، أنا بعت أجيب لها ممرضة هتقعد معاها وتنظم لها أكلها وأدويتها في مواعيدها وإن شاء الله يومين بالظبط وهتبقي أحسن .

إنتفض سالم من جلسته ووقف بغضب وتحدث بحدة علي غير العادة :
_أنا مش جاي أستأذنك علي فكرة، أنا هاخد بنتي معايا يعني هاخدها أنا بنتي مش محتاجة للمرضة بتاعتك، بنتي محتاجة ناس تحس بيها وأيد تطبطب عليها وحضن يضمها ويطمنها ويطمن خوفها اللي ملاها من وقت ما دخلت بيوتكم وعاشرتكم

تحدث ياسين بكبرياء:
_بنت حضرتك إللي بتدافع عنها دي غلطت في حقي وبدل ما تعنفها وتعرفها غلطها جاي تلوم علينا إحنا ؟

تحدث عز بهدوء:
_ إهدي يا سالم بيه وأقعد وخلينا نتفاهم، مليكة مش هينفع تسيب البيت علشان الولاد وثريا هانم .

صاح بهم سالم بغضب وتحدث بصياح:
_ أخر همي إنت وبيتك وثريا هانم، مع إحترامي للجميع بس أنا مافيش حد في الدنيا كلها أغلي عندي من بنتي
واستطرد متعجبً:
_ بنتي عندها إكتئاب وبتدبل كل يوم عن اللي قبله وسيادتك بتكلمني عن البيت والولاد وحالة ثريا هانم؟!

ثم حول بصره إلي ياسين وتحدث بنبرة حادة:
_بنتي خبت وكذبت من كتر خوفها منكم ،بنتي لو حاسة بالأمان في بيتكم ماكانتش خبت، طول الوقت وأنتوا بتجلدوا ذاتها بنظراتكم وكلامكم ، بنتي محتاجة حضن وأمان، كلكم ظلمتوها وجرحتوها وحتي ما أدتوهاش الفرصة إنها تدافع عن نفسها، إتعاملتوا معاها علي إنها ألة مش بشر ،

وأكملَ بتألم وغصة ظهرت بصوته:
_وللأسف أنا أول واحد جنيت علي بنتي بإرغامي ليها وإجبارها علي جوازها منك .

تحدث شريف بحدة وهو يقف ويتحرك بإتجاه الدرج:
_حضرتك واقف تبرر إيه يا بابا ولمين، أنا طالع أجيب مليكة وماما والولاد ومفيش مخلوق هيقدر يقف قدامنا .

إنخلع قلبه من مكانه حين إستمع لحديث سالم وشريف، نعم هو يتقطع شوقاً لها لكن كرامته تمنعه من الرجوع إليها بتلك السرعة، يريد عقابها بالبعد حتي تشتاقه وفيما بعد تفكر ألاف المرات قبل القدوم علي أي فعل أو شيئ ممكن أن يزعزع حياتهما .

تحدث ياسين بنبرة هادئة:
_ إهدي يا سالم بيه من فضلك واللي عايزاه مليكة أنا هعمله لها .

بعد قليل كانت تنزل الدَرجْ تٌسندها سٌهير وشريف من الجهة الأخري ويبدوا عليها التعب والإرهاق التام
إنفطر قلبه عليها، وَدَ لو يٌسرع إليها ويسحبها بأحضانه ويحتويها ويٌقبل جبهتها بأسف علي ما وصلت إليه ولكنها كرامتهْ لا غيرها من منعتهْ .

تحامل علي حاله وبعد نزولها وقف بقبالتها ينظر لعيناها الذابلة بحزن وتحدث بنبرة جادة:
_ بابا عاوز ياخدك معاه وأنا بقول تفضلي هنا أفضل وكلنا هنبقي جنبك ونراعيكي لحد ماتبقي أحسن، قولتي إيه ؟

كانت تنظر له بجمود ونظرات ولأول مرة خالية من التعبير وتحدثت بصوتٍ ضعيف مٌتعَب:
_أنا هروح مع بابا ومش عاوزة منكم أي رعاية، كفاية أوي لحد كده .

إنخلع قلبه من شدة حديثها وتحدث شريف بتهور:
_ لو عاوزة تطلقي قولي يا مليكة ومتخافيش، أنا كفيل إني أخلصك من الموضوع ده كله .

وكأنه بحديثه فتح نار واندلعت شرارة اللهب بداخله نظر إلي شريف بغضب وتحدث بحدة بالغة:
_إنتَ بتقول إيه يا بني أدم أنتَ ،إنتَ إتجننت .

تحدث عز بحدة:
_ إيه اللي بتقوله ده يا شريف، إهدي يا أبني وبلاش كلام ممكن يولع الدنيا في بعضها .

تحدثت ثريا بدموع وهي تحتضن مليكة:
_ تعالي أقعدي وأرتاحي يا حبيبتي وأنا هعمل لك كل إللي إنتي عايزاه صدقيني .

تحدث طارق إلي شريف وهو يسحبه للخارج بحدة:
_تعالي معايا يا شريف نخرج نتمشي شوية في الجنينة.

تحدث شريف بحدة وهو ينفض يدهُ عنه:
_مش خارج يا طارق .

نظر سالم لولده وتحدث أمراً:
_ شريف، أخرج مع طارق وأهدي شوية.

هز رأسه لأبيه بإحترام ونظر إلي شقيقتهِ بتألم وخرج مٌجبراً .

أما ياسين الذي ظل مٌعلقاً بصره بها يراقب تعبيرات وجهها الغير واضحة وهذا ما أرعب داخلهْ .

وتحدث بقلبٍ مَفطور :
_روحي مع سالم بيه أقعدي يومين ولا تلاتة هدي فيهم أعصابك وأنا هاجي أخدك .

إنتظر ردها لكنها لم ترد ولم تنظر إليه من الأساس،فقد كانت تلقي برأسها بإستسلام فوق كتف ثريا الحنون وتجاورها سٌهير ويسرا

تحدث عز بهدوء:
_ بص يا سالم بيه، خلينا نتكلم بوضوح وواقعية بعيداً عن التحزب لأي طرف، مليكة للأسف غلطت وغلطها كان كبير، بس في الأخر هي كمان بنتنا مش بس بنتك لوحدك ،وياسين كمان غلط لما كلمها في حضور الكل ،

وأكملَ شارحاً:
_زعلانين شوية مع بعض وده الطبيعي اللي بيحصل بين أي زوجين بعد خلاف كبير زي ده، بس اللي أنت مش عارفه إن عمر ما حد فينا قصر في حق مليكة ،

بالعكس، مليكة طول عمرها تاج علي راسنا كلنا وبنفضلها حتي علي بناتنا، واليومين اللي فاتوا كانوا يومين صعبين جدا علينا كلنا ومع ذلك محدش فينا إتخلي عن مليكة، بالعكس ثريا وبرغم تعبها لكن طول الوقت كانت جنبها ومعاها فوق هي ويسرا .

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:31


- ششش إهدي .. أنا جنبك .. إهدي!! إنتِ في حُضني دلوقتي، مافيش مخلوق يقدَر يمِس منك شعرة و إنتِ في حضني!!
إزداد بُكاءها و بعدت وشها عنُه و قالت و صوتها بيترعش:
- إنت .. إنت اللي قـولتلهم يعملوا فيا .. كدا!! قولتلهم .. عايز الدُخلة .. بـ .. بلدي!!!
بصلها للحظات بيستوعب اللي قالتُه بحروف متقـ.طّعة، و الصدمة إعتلت وشُه فـ حاوط وشها و هو بيقول بصوت عالي:
- إنتِ واعية يا ليلى للي بتقوليه؟! إزاي تقولي كدا! أنا أخليهم يعملوا في مراتي كدا!

كانت هتُقع من طولها لولا إنه سندها بدراعُه بيقرّبها منه و هو بيقول بنبرة وعيد:
- و غلاوتك .. هخليها تندم و لا هعمل حساب صلة الدم و لا القرابة و هطربَق القصر ده على دماغهم كلهم!!

مسكت في جلابيتُه الصعيدية و الدموع مالية عينيها و بتقول بصوت فطر قلبُه:
- آســر!!!

ضمَّها لصدرُه و هو بيرفع وشه لفوق بيدعي ربنا يصبرُه و يعرف يتماسك قُدام جمال إسمه اللي خارج من شفايفها و قال و هو بيحضنها أكتر:
- يا روح آسر!!!

متكلمتش و إكتفت بالنحيب بصوت خافت، شالها بين إيديه و مشي بيها لـ السرير و حطها عليه برفق، مال عليها و قبَّل جفونها الدامعة و قال بهدوء:
- شوية وراجعلك!!

نفِت براسها و قالت بخفوت حزين و هي ماسكة في ياقة جلابيتُه:
- لاء يا آسر .. متسبنيش تاني لوحدي!!

قبّل شفاهها اللي بترتعش قُبلة خفيفة و قال برفق:
- مش هسيبك! عِدي من واحد لـ مية و قبل مـ تقَّفلي الـ مية هتلاقيني هنا!!

أبتسمت غصب عنها و هي شايفاه بيعاملها معاملة الأطفال، فـ إبتسم و قال بهدوء:
- مش هتأخر!!!

أومأت بحُزن و سابت جلابيتُه، فـ مسح على شعرها و سابها ومشي، قفل الباب عليها كويس من برَّا و آآ
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam-news.com/605843
الجزء الثاني
https://pub500.ayam-news.com/605844
الجزء الثالث
https://pub500.ayam-news.com/605845
الجزء الرابع
https://pub500.ayam-news.com/605847
الجزء الخامس
https://pub500.ayam-news.com/605848

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:27


ابتسم يرفع حاجب واحد يردد:وعرفتى انى مش وحش؟
:يعنى لما قربت شويه منك عرفت.
:اهو شوفتى وكل ماتقربى اكتر هتشوفى حاجات كتير اوى ماتيجي نقرب فوق بقا.

هزت رأسها بيأس منه وقالت:مافيش فايدة فيك.... انا رايحه البس عشان اروح ابارك لنيروز.

:يعنى حتى امجد الفلاتى دخل دنيا وانا لسه كده كتير . هنتجوز امتى بقا وماتقوليش بعد الجامعه انا ممكن اقتلك انتى وامك واخلص بقا.
:واهون عليك يا شاهينوو.
:يالهوي على شاهينوو دى منك.. ببقى ناقص ابيع الهدوم الى عليا عشانك.

ابتسمت قائله:طب يالا عشان الحق البس.
:امممم زوغتى من الموضوع يعنى... ماشى.. بس تعالى نحضر الاجتماع ده معاهم وانا هروح معاكى ابارك لامجد... يالا.

جذب يدها تتأبط يده وصار بها حيث يجلس الكل بانتطاره وهو يجلس يضع قدم فوق الأخرى يتكئ بظهره للاريكه بكل شموخ يفرد ذراعه على ظهر للاريكه تمر خلف التى الصقها به كأنه الملك وهى الملكه زوجته
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544846

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:27


اشتعل غضبه وهو يراها بدون حجابها ترتدى فستان بيتى بكم فقط وخصلاتها البندقيه تتمايل على ظهرها ووجها بسحر فتاك اسر قلبه ولكنه غاضب أيضاً

انتفضت على كلماته المفاجئة وهو يقول:هو مش فى رجاله فى البيت غيرى يا هانم... إزاى واقفه من غير حجابك.

استدارت نصف استدار تاخذ نفس عميق قائله :ايه ده فى ايه... حد يخض حد كده.

:واقفه بشعرك ليه يا هانم ماسمعتش رد.
:ايه يا ماحدش غريب هنا.
:وبالنسبة لمحمود ده ايه بقى بنت عمك فجأه.

زفرت بضيق وهى تكمل ماتفعل :اووووف انا بجد اتخنقت الواحد متعود يبقى متقيد برا البيت ماشى لكن لما ارجع المكان الى هو المفروض انه بيتى ابقى براحتى البس حجاب مالبسش انا حره مش متقيدة عشان فى عيله تانيه معانا.

اقترب يحاوط خصرها من الخلف يلتصق بها يقول:انسى يا جيسى.

:انسى ايه؟
:اننا نعيش في بيت تانى غير هنا.. القصر ده حقى.. حقى انا وعيالى ولو حد هيمشى يبقى محمود وعلى مش انا... ملاك القصر ده هيبقوا عيالى... ولاد ... انتى مش عارفة القصر ده أشتريناه إزاى ولا عملنا ايه عشان ناخده.. ماتعرفيش فضلت اعافر اد ايه عشان يبقى ليا حصه كبيره فيه.

:امال عاملى فيها ابو الجامد وبتاع ومش عارف تاخدلنا شقه اوضتين وصاله نعيش فيها براحتنا.

ابتسم عليها يعلم انها تشاكسه فمال يطبع قبله مطوله وبصوت مشاكس يقول بعدها :بتتريقى عليا وتقلدينى... ابو شاهين دى ماحدش بيقولها غيرى.

:طب اتلم احنا فى المطبخ.
:اتلم اكتر من كده اعمل ايه بس. مش كفاية جواز مع إيقاف التنفيذ منك لله انتى وناديه.

بتذكر:اه صحيح.. أما اروح اطمن عليها.

همت للتحرك ولكنه قبض على معصمها يقيضها باحضانه قائلاً :تتطمنى على مين؟ ناديه!! اطمنى عليا انا الاول.

ابتسمت بدلال تقول بخفوت:مانت كويس اهو.

حدثها بنفس الخفوت واعين مظلمه:تؤتؤ والله.... ده أنا تعبان ومحتاج الى يكشف عليا فى اماكن حساسه جدا.
احمرت خجلا تردد :انت قليل الادب وسافل.
نظر لها ببراءه مزيفه يقول:شوفى ظلمانى ودماغك قذره... هو مش انتى دكتورة قولت تكشفى عليا حتى انتى مراتى وستر وغطا عليا.

:انا لسة في سنه اولى.
:انا موافق تتعلمى فيا.

قال الاخيره بغمزه جعلتها تضحك وهو معها يضمها لحضنه بسعادة وهى أيضا تضم نفسها له يمرر يده بشعرها الغزير.

جاءهم صوت من خلفهم يردد :فى المطبخ يا شاهين.

نظروا للخلف وجدوا سمر عاقده ذراعيها على صدرها تنظر لهم بعيظ تردد بحقد :من امتى اصلاً وانت بتدخل المطبخ يا بيه.

التصقت به اكثر تجيب:من ساعه مانا طهرت فى حياته ودى مش اول مره.. فاكر ياروحى لما اكلتك المربى فى بوئك.

ابتسم عليها وعلى ماتفعله متذكرا ذلك اليوم فهى لم تطعنه بفمه ولكن اعطته الطعام فقط. لكن للحق اعحبه كثيراً ماتفعله الان.

اما سمر تنظر له ولها بغيظ تراه يجذبها بذراعيه يلصقها به يريد ذلك بينما كان يرفضه معها ويرفض اى اقتراب تقوم هى به. وتلك الصغيرة تقترب منه أيضا تضع يديها خلف عنقه على رقبته. لأول مرة ترى هكذا مع احد.. لأول مرة تراه هكذا من الاساس.

تحدثت تقول :النهاردة اجتماع شباب العيله.. ياترى جاهز يا شاهين بيه.

:اه... وهعمله دلوقتي كمان عشان مش فاضى بالليل.. عرفيهم يجهزوا.

رمقت ط والتصاقها به بضيق شديد وغادرت بغضب عازمه على الا تتركه لها ابدا.

وفور ان اختفت من امامه زفرت بضيق شديد همت للابتعاد عنه والوقوف امامه تتحدث ولكنه جذبها له بقوه يبتلع كلماته بشفتيه سعيد جدا بما فعلته وبرد فعلها وسعيد بقربها منه وأنها زوجته هو.

وهى تستسلم لقبلته تستقبلها بنعومه شديدة تغيب معه الى ان فصلها مرغما يتذكر مكان تواجدهم.

فصل شفتيه عن شفتيها تنظر له بخجل شديد فضمها لصدره ياخد نفس عميق معبئ براحتها.. يديه تمر على شعرها وظهرها معا يتنفس براحه وهدوء بانسجام مبتسماً.

مرت دقيقة و اثنين قال بهدوء :خليكى هنا هطلع اجيبلك حجاب من فوق عشان اكيد محمود نزل.

تحدثت بصوت متحشرج خجول مما عاشوه منذ قليل :انا معايا هنا بس قلعته لما اتخنقت ومالقتش حد.

مرر يده على كتفها وظهرها يقبل مقدمه شعرها ولكنها أكملت وهى بحضنه تتطلب بأمان :تعالى نعيش لوحدنا.. ناخد بيت صغير يبقى بتاعنا احنا وبس.

اخذ نفس عميق وقال :لا .. هنفضل هنا... وولادى منك هيبقوا هما ملاك القصر ده... قصر الحوفى المشهور هيبقى لولاد ... فكرى فيها كده... عايز يبقى عندى عيله كبيره من صلبى مش وحيد مالوش غير ولاد عمه الى عمالين ينهشوا فيه.

:انت بردو متكبر كده وشايف نفسك عليهم بتخلى الحقد يكبر جواهم.

:مالوش علاقة على فكره... الكويس من جوا بيفضل كويس لكن هما لأ ده غير انهم يستاهلوا.

:بس التعامل الحلو بيغير كتير لو قربت منهم ممكن يقربوا منك... انت صحيح فيك صفات زفت. احممم.. انا بقول الحق... بس انت طيب وكويس مش وحش اوي زى ما يبان من بعيد.

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:27


خرجت من عيادة الدكتورة بتاعتي وانا تقريباً مڼهارة مش عارفه اعمل ايه …ايوا الحمد لله وصلت أخيرا لشقتي اللي ممكن انهار فيها براحتي دخلت ورميت نفسي عالكنبة حيرانة مش قادرة استوعب اللي الدكتورة قالتهولي لحد دلوقتي … دقايق بالظبط وقمت قولت اخد دش عشان افوق … دخلت الحمام لقيت بعض المستلزمات الخاصة بيا خلصانه بسرعة رفعت سماعة التليفون وكلمت الامن اللي واقف على بوابة الكومباوند من برة ومليته الطلبات اللي انا عايزاها . وسريعاً كان الباب بيخبط فتحت لقيته في وشي .ايواااا ماهي نقصاك دلوقتي هتفضل تبحلق فيا ساعة قدام اخدت منة الحاجة وسريعا الټفت اديلة الفلوس خليني اخلص من تناحته هو صحيح شاب وعسول وتحس كدة انه غير اللي واقفين عالبوابة بره بس يجرالة حاجه لو متنحش في وشي كل ما يشوفني وكانه بيتعرف عليا يا ابني لو انا شبه حد من عيلتك قولي وريحني .اديتة الفلوس وكنت هقفل الباب لقيتة بدء يتحنح كدة بحرج وسالني بتردد احم .. شوفت حضرتك من شوية داخلة الكومباوند كنتي شكلك تعبان قوي … خير مالك يا استاذة ؟ بصتلة شويه كدة وكان نفسي اقوله اللهي يكرمك اول مرة حد يحترمني قصدي يسألني مالك_ احم .. الحمد لله يا احمد انا كويسة شكراً لسؤالك .بصلي لاقل من ثانية وبعدين خرج بس مش عارفه ليه بعد ما خرج جات في بالي فكرة شكلي كدة هدعي على نفسي سنة قدام بسببها .

وفضلت افكر فيها طول الليل لحد ماحسمت امري ويادوب استنيت لما النهار طلع و حطيت الروب عليا وخرجت لحد البوابة ابص على كل الامن اللي قاعدين ملمحتهوش نسيت تماماً انه ورديته بتبقى بالنهار بس يعني قدامه شوية تقريبا على ما ييجي حسيت ان حد منهم لمحڼي بصيت لنفسي بمنظري دة ولقيت ان معاهم حق دخلت بسرعة ورفعت سماعة التليفون وطلبته بالأسم انه اول ما يوصل يجيني_ايوا يا استاذة حضرتك عايزة حاجة .فضلت ابصلة شوية حلوين وكاني بقلبها في دماغي قبل ما اتهور . _ يا استاذة ..خير لقيت حضرتك سيبالي رساله عالبوابه انك عايزاني.. خير كان في غلط في حساب امبارح ولا ايه؟!_ ادخل يا احمد … عايزاك في حاجة مهمه .بصلي شويه_ حضرتك متأكدة ادخل؟ _ ايوا بقولك ادخل ..قعد بمنتهى الحرج قعدت عالكرسي اللي قدامه انا كمان وبدءت اتكلم . _ شوف يا احمد ممكن يبقى اللي انا هقولهولك و اطلبة منك دلوقتي دة غريب بس طبعا انت ليك حق الاختيار في القبول او الرفض… بس صدقني انك لو وافقت على اللي هطلبة منك دة انا هكون ممنونالك جدااا بجد وهبقى تحت امرك في اي حاجة ماديه تطلبها . _ انا مش فاهم حاجه خالص الحقيقة._ احم … اا … ينفع .. ينفع…بص انا طالبة ايدك للجواز….بالظبط كدة تنح زي ما توقعت لأ دة سكت كتير قوي انجز يا عم مفيش وقت للتفسير.. _ هو حضرتك قولتي ايه؟!!!_ اسمعني بس احنا هنتجوز على سنة الله ورسوله قدام الناس كلها يعني مش هعمل حاجه غلط ودة لفترة لحد يعني ما احمل واجيب بيبي .بصلي كدة وجمع حواجبه باندهاش وعدم فهم وغباوه
انا امبارح عرفت من الدكتورة بتاعتي اني لازم اعمل عملية ضروري اشيل فيها الرحم و مقدميش اي فرصة للحمل الا لفترة محدودة جدا والا هيكون في خطړ على حياتي وانا وحيدة من بعد وف.اة بابا اخر حد ليا واملي الوحيد في الدنيا مش هيبقى عندي في حياتي غير البيبي دة .. ارجوك توافق وانا والله عمري ما هنسالك الجميل دة ابدا ومستعدة اعملك اللي انت عايزة واوافق على كل شروطك وطلباتك. خلصت كلامي وانا بحاول اتماسك و.....
اضغط علي الصورة ثم التعليقات ستجد الرواية كاملة في أول تعليق 👇👇👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544851

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


اغلق الباب واكد علي غلقه بالمفتاح حتي لا يقتحم احدا عليه خصوصيتهم فهو لا يعلم مقدار الوقت الذي سياخذه في اخراج ما بداخله معها وايضا وضع الاطار الذي سيحدد علاقتهم ومدي قبولها له

اتجه اليها ببطء ثم امسك رسخها يقربها له كادت ان تتحدث ولكنه كان الاسرع في وضع يده الحره علي فمها حتي يسكتها و تحدث هو بحده وغضب و.....حنان يفيض من عينيه : هغير عليكي وهخنقك

موافقه

مش هتنزلي مالبيت الا معايه

موافقه

هلبسك النقاب

مش محتاجه حد يشوفني غيرك

هتتعبي من حبي

عمري ماتعب من الي اتمنيته

كانت كل كلمه تنطقها يقابلها كثيرا من الدموع المنهمره من عينيها

قربها منه اكثر وقال بضعف و خجل : اااا انا بحب ..... وانتي صغيره مش هتستحملي

لم تجد رد علي اخر حديث له الا انها انقدت عليه السقط شفتيها بشفتاه حتي تثبتله انها تتمناه مثله واكثر

اسلم هوه دفه القبله فاخذ يمتص شفاهه السفلي ثم العليا ثم يقبل ويقبل حتي كادت ان تزهق روحها من انقطاع النفس فصل القبله ولم يبتعد وضع جبينه علي خاصتها وهو يلهث وبقول : اخيرااااااا

: اخيرااااا وليس اخرا يا قمري خلاص مش هتبعد

: بموتي لو بعدت انا بحبك بعشقك بموت في التراب الي بتمشي عليه اوعي تسبيني خليكي ماسكه ايدي انا معاكي زي العيل الصغير الي دايما محتاج حضن امه انتي بتقولي انك خوفتي لما سافرت لا انا بقي الي بتعرب لو غبتي عن عيني خايف تكبري وحد ياخدك مني يا فرستي اموت والله اموت فقوليلي من دلوقت لو في احتمال لو ١% انك ممكن تبعدي قولي من دلوقت

: هقولك نفس كلمتك بموتي لو بعدت عنك ومسير الايام تثبتلك ان كل خوفك كان مجرد اوهام حرمتنا من بعض

اخذ يقبلها في ساءر وجهها بعد ان ازال الاسدال عنها وسحبها وتحرك بها حتي جلس علي اقرب اريكه واجلسها فوق سا قيه وهو يقول : مشتقلك اوي يا فرستي من يوم ما دقت شفايفك وانا مش قادر اتحكم في جسمي نار قايده فيه كان يتحدث من بين قبلاته لها

احتضنا بعضهم بقوه و زفرو معا زفره ارتياح انهم اخيرا معا

ابعده قليلا وقبل جبهتها واردف : تعالي عشان ننزلهم زمانهم استغيبونا وقالو اني بعزبك وبعدين نبقي ناخد دش علي رواق

قالت بدلع : طب مانت فعلا كنت بتعزبني

: لالالالا ابوس ايدك انا لسه اصلا مشبعتش منك مش وقت دلع بعد ما الكل ينام هتبقي سهرتنا انا وانتي صباحي ابقي ادلعي براحتك
♥️♥️♥️♥️
لمتابعة الروايه كامله اضغط اول تعليق 👇⬇️ ومتنسوش اللايك عشان يوصلكم كل جديد القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/605855

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


اشتاجتي للرجاله........

هزت راسها بهستيريا و هي تقول : لاااه ...اني مليش صالح ...اني مجولتش حاجه

في لحظه كان يمسك بزراعها بغل...شق عبائتها بهمجيه ثم قال بجنون : خبرتي خيتك اني مجربتش منيكي.....جالبه الدنيا و هتشتكي لجل ما تروحي فرح واد اخوكي

اخداه حجه صوح ...لجل ما تشوفي ولد عمك الي رايدك....صوووووح

صرخت بغضب دون ان تهتم بوضعها : جطع لسان الي يجول عليا أكده....اني رغد العبايده تربايه الشيخ عبدالحكيم.....لا عشت و لا كنت يوم ما اكون علي زمه راجل و افكر في غيره

اكملت بقهر دون ان تعي ما تقول و لا بما سيفهمه : اني عشت بموت فاللحظه الف مره لجل ما اعميلش أكده...و كان هيبجي حجي ...بس انا وحده بتخاف ربها ...حتي لو كان جواتي شي ...مهسمحش واصل اني اطلعه حتي بيني و بين نفسي

قبل ان يسال علي معني حديثها و الذي بالطبع وصله بطريقه خاطئه كانت هي تكمل بحزن : طلجني يا دكتور

الان ...حقا ...لا يري امامه...غمامه سوداء غطت عيناه الغاضبه ....لف زراعه حول خصرها ثم جزبها بقوه حتي التصقت به و قال : مش لما اتجوزك للول بعديها اطلجك

ارتعشت بين يداه و قالت برعب تملك منها : لاااه يا عثمان ...بلاش....مريداش اكرهك انت بالذات ...احب علي يدك

امسك راسها من الخلف ...نظر لها بعيون يتطاير منها شرار الغيره و قال : اني رايدك تكرهيني ....جال كتي حبتيني يا بت العبايده

و فقط.....اطبق علي فمها بعنف...حاولت دفعه و لكنه كان متحكم بها بقوه

بدت قبلته همجيه ....تحرك تجاه الفراش ثم ارتمي بها فوقه ....لم يهتم بدموعها التي ذاق ملوحتها

و كلما دفعته ....كلما تشبث بها اكثر الي ان فصل قبلته و قال بجنون و هو يقيد يداها الاثنان بيده و يرفعها فوق راسها : اني مهسبيكش غير و انتي مرتي الليله ....خليها بالرضي لجل ما تتوجعيش

نظرت له بقهر و قالت : بس انت وجعتني خلاص يا عثمان ...متكملش علي احب علي يدك

لانت نظراته قليلا....وجد حاله يقترب منها و يقول بهمس حاني منافي لغليانه : اول مره تنطجي اسمي ....اني وجعتك يا رغد ...و اني الي هداويكي ...لجل بس اسمي الي طالع كيه الشهد من خاشمك

حينما وجدها تنظر له بتيه استغل الفرصه و مال عليها ملتقطا شفتيها بقوه حانيه ...كان جامحا...مشتاقا...متلهفا للمزيد

و المذيد و أكثر قد اتي حينما تخلص من ثيابه و خاصتها .....لمعت عيناه بوهج العشق الذي يختبره لاول مره

رغم حيرته لجهلها التام....و كأنها لم يمسسها احدا من قبل الا انه ارجعها لخجلها

ما بال أشعر و كاني فوق سحابه قطنيه....لما اشفقت عليها من ملمس جسدي الخشن

هل حقا انا معها....هل ذابت مع....بل ثملت بعد ان غرقنا سويا في نهرا من خمر حلال

يا ويلك يابن السوهاجي ....ستاكلها ...رفقا بها ...و لكن أين يجد الرفق و كل خليه في جسده تطالب بها

لحظه ادراك....هل ما أشعر به حقا هو دماء عذريه...ام ان شهدها هو ما اغرقني.....اسرع في ولوجها كي ينتهي سريعا حتي يتاكد من شعوره القوي الذي كذبه عقله

و بعد فتره ...ابتعد عنها ثم نظر اسفلها ...وجد بقعه من الدماء ....جن جنونه...

اما هي ....اغمضت عيناها بقوه ....سالت دموعها بقهر ...و رعب مما هي مقدمه عليه

اخذ ينظر اليها تاره و الي الفراش تاره اخري....و كلما اراد التحدث وجد لسانه منعقدا و كأنه قد شل

ما جعله يستفيق قليلا حينما وجدها تحاول سحب الغطاء كي تستر جسدها العاري امامه

سحبه بغل حتي ظنت انه يرفض ما تفعله...الا انها تفاجات به يسحبها كي تجلس....ثم لفه حول جسدها كما تريد هي ....و ايضا كي لا يغويه جسدها فيلقي بكل شيء عرض الحائط و ياخذها مرارا و تكرارا

التقط شوفته القصير ثم ارتداه بعجاله....جلس امامها و قال من بين اسنانه : فهميني

لم تقوي علي النظر اليه ...و لا التفوه بحرف
اكمل بغضب : انطجي ....انتي لساتك بت و لا اني اتغابيت عليكي و جرحتك......يعلم ان الاختيار الثاني خاطيء و لكنه قاله بمغزي

لم يتلقي ردا ايضا فاكمل و هو يمد يه كي يزيح عنها الغطاء و يقول : اتمددي لجل ما اكشف عليكي ...اكيد اتعورتي

هنا تشبثت جيدا بالملائه و قالت بخوف : لاااااااه....اني بت

ها قد وصل لمبتغاه.....نظر لها بجنون و قال : كيف ديه....بجالك سنتين متجوزه و لسه بت بنوت....طب و رحيم ....ولد مين و لا جبتيه من وين ....انطجي

انتفضت من صرخته الغاضبه .....و لكنها حقا لا تعلم من اين تبدأ و لا ماذا ستبرر موقفها الصعب
♥️♥️♥️♥️
لمتابعة الروايه كامله اضغط ف اول تعليق 👇⬇️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/606027

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


أخذ نفس عميق و غادر السرير و توجه إلى الحمام عليه أن ينزل الأن و يرى جده و ينهى ذلك الأمر و لا مانع من التمتع قليلاً بها
غادر الغرفة و هو يفكر فى مشهد قد شاهده من قبل فى أحد الأفلام لشخص أحضر فأر و وضعه فى وسط متاهه .. و حين كان يشعر أنه سيخرج منها يضع له حواجز و أشياء تجرح جسده الصغير و يضحك بسعادة و هو يراه يتألم نزل السلم و هو يبحث عنها بعينيه لأول مرة يخرج من غرفته حافى القدمين ... و حين سمع صوت فى المطبخ عرف أنها هناك أبتسم إبتسامة صغيرة و توجه إلى القاعة الكبيرة الذى يفضل جده الجلوس بها معظم وقته
أبتسم الحج رضوان حين وقعت عينيه عليه و قال بسعادة
- أهلا بالعريس ... صباحية مباركة
أبتسم أصلان و أقترب يجلس بجانبه و قال بفخر رجولى
- هى مباركة فعلاً يا جدى
ليربت الحج رضوان على قدمه بسعادة ثم قال بأندهاش
- وااه فين مداسك يا ولدى
لينظر إلى جده و أبتسم إبتسامة صغيرة و هو ينادى على قدر بصوت عالى ... التى حضرت سريعاً رغم كل الألم الذى بداخلها و يمزق روحها و ألم جسدها من أغتصابه لها إلا أنها دائما تبدوا ثابته و جليديه
وقفت أمامه صامتة و ثابتة ليقول هو بأمر
- أطلعى هاتيلى جزمتي من فوق
أومئت بنعم و غادرت القاعة وهى تبتسم بحزن و بداخل عقلها تفكر ها هو يكمل ما بدأه .. عليها أن تعتاد على كل تلك التصرفات عليها أن تحتمى بالبرود الذى غلفت نفسها به طوال عمرها فى هذا البيت حتى تستطيع العيش و الأحتمال
كانت قبل ذلك بقليل تقف فى المطبخ تقوم بمهامها اليوميه ... ألا يكفى ذبحها يوم أمس .. على يد إبن عمها ... عدوها اللدود ألا يكفى أنها طوال حياتها تعيش داخل دائرة القهر و الذل و أكتملت تلك الدائرة .. بأمتلاكه لها .. و كأنها شئ يباع و يشترى لا روح فيه و لا تشعر
دلفت إلى الغرفة لتجده قد وضع حذائه اما إحدى الكراسى بصوره واضحه أنه كان سيرتديها و لكنه تعمد عدم فعل ذلك أخذته بعد أن أخذت نفس عميق و غادرت الغرفة
عادت إلى القاعة الكبيرة و قبل أن تدخل سمعته يقول
- نروح بكره بقا الشهر العقارى علشان نوثق الورق ده
حين قال جدها مؤكداً
- أيوه يا ولدى ... و بكده تكون أنت المالك الوحيد لكل أملاك عيلة الزيني
ااحداث الرواية الباقية شيقة وممتعة جدا لازم تقروها وهتلاقوا الرواية كاملة في اول كومنت 😍😍😍⬇️✨️✨️القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/605836

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


- لولا أن ليا رغبه أجرب الإحساس معاكى مكنتش فكرت ألمس واحده زيك
و أنحنى يقبلها بقوه و عنف و يده تمزق عنها فستانها كادت أن تقاومه لكنها توقفت تماما حين همس جانب أذنها بصوت كالفحيح
- مش هتقدرى عليا و هاخد إللى أنا عايزه مهما أنتِ قاومتى ... همتلك جسمك و روحك هتبقى ملك يمينى يا قدر ... أنا قدرك يا قدر
لتتوقف تماماً عن الحركة أصبحت و كأنها جثة هامده لم تغمض عينيها لكنها ظلت تنظر إلى كل ما يفعله بها تريد أن تحفر ذلك المشهد فى عقلها و عينيها علها تستمد منه القدرة على الإنتقام كانت تراه و كأنه حيوان مفترس يلتهم فريسته يغرز أنيابه بها دون رحمة أو شفقة و أيضاً لا يحترمها فهو يتناول وجبته بازدراء ... يأكل كما أسد أراد أن يلتهم غزال و حصل فى الأخير على فأر صغير
قلبها يبكى روحها تصرخ و لكنها صامته تماماً لم تتحرك لم تبكى حتى أنفاسها تخرج بطيئة و مؤلمة
كانت تشعر بيديه و هى تستبيح جسدها كانت تشعر بأنفاسه الكريهه فوق بشرة جسدها لقد كرهت كونها خلقت أنثى كرهت أنها خلقت من الأساس كم تتمنى أن تموت الأن و تتخلص من كل ذلك الألم و الذل الذى تعيش فيه
حين أنتهى منها نظر إليها بغضب قوى جعله يصفعها عدة صفعات و هو يصفها بأقذر الألفاظ و الصفات فهو يشعر أنه لم يحقق هدفه لم يكسرها لم يرى نظرة إنكسار و ذل .... لقد وجد جثه بلا روح جسد ثلجى لم يُرضى النزعة الحيوانية بداخله بأن يراها ذليلة أسفل قدميه لكنها لم ثتجعله يحقق ذلك الأنتصار و لذلك سوف يعاقبها بطريقته
أبتعد عنها و دلف إلى الحمام و هو مستمر بوصفها بتلك الصفات التى تجرح كرامتها لتضم قدمها إلى صدرها بعد أن سمعت إنغلاق الباب و سمحت لتلك الدموع أن تخرج من عينيها علها تطفىء تلك النار التى أشتعلت فى قلبها و جسدها تحاول أن تخرج كل قهرها و ما تشعر به من إهانة و ذل قبل أن يخرج من الحمام ظلت عدة ثوانِ على هذا الوضع ثم أعتدلت و هى تأن ألما و حين وقفت وقعت عيونها على تلك البقعة الكبيرة من الدماء فوق السرير ظلت تنظر إليها و هى تفكر
هذه هى علامه كسرتها الحقيقيه هذه الدماء هى روحها التى تنزف بصمت منذ سنوات و ها هى ذبحت من الوريد إلى الوريد و دون أن تخرج صوت واحد أو تحاول حتى الدفاع عن نفسها لم يسمح لها أحد بأن تحقق ما تريد و لن يسمحوا
تحركت سريعاً تخلع عنها ذاك الفستان الممزق و ألقت به فى صندوق القمامة الموجود بجانب باب الغرفة و أرتدت جلباب واسع و مسحت وجهها من مساحيق التجميل التى تلوث وجهها بالكامل و تركت كل شىء كما هو الدماء و السرير دون ترتيب و وضعت و سادة صغيرة على الأريكة التى تحتل حائط كامل بالغرفة و أخذت شرشف ملون من الخزانة و دثرت نفسها جيداً و أغمضت عينيها و هى تتمنى أن لا تفتحها من جديد أن يكون هذا الألم الذى تشعر به آخر شىء فى حياتها هى لم تعد تحتمل أكثر من ذلك
مر أكثر من نصف ساعه كان يقف تحت المياه البارده كقلبه القاسى يحاول إخماد تلك النار التى أشتعلت بجسده حين بدء فى لمسها ..... كان يفكر كيف سيتعامل معها بعد ما حدث حتى خرج هو من الحمام ظل ينظر إلى جسدها المغطى بالكامل تحت ذلك الشرشف أنها حتى لم تنتظر و هو سيتركها فهو يشعر أن جسده يشتعل من جديد أنه لم يأخذ ما أراده .... صحيح هو تمتع بجسدها و رأى دمائها و هى تسيل و لكنه يريد أن يكرر الأمر ... كان مخطىء حين فكر أنه سيأخذها مرة واحدة و لكن حين تذوق رحيق كبريائها و جمال جسدها البكر شعر و كأنه شخص عاش عمره فى الصحراء و رأى المياه العذبة لأول مرة و حين تذوقها لا يريد التوقف عن تناولها أبداً
فى صباح اليوم أستيقظ أصلان بعد معانه طويلة فى محاوله للنوم و إخماد تلك النيران التى تلتهم جسده من رغبته القويه بأن يذهب إليها و يأخذها من جديد و لكنه جمح نفسه لكى لا يظهر أمامها راغباً فيها و لا يستطيع السيطرة على نفسه أعتدل ينظر لمكان نومها فلم يجدها لم يجد سوا الشرشف مطوى و فوقه الوساده و بجانبهم سجادة الصلاة و أسدالها المهترئ .. أغمض عينيه و أسند رأسه على ظهر السرير و هو يفكر فى خطوته القادمه هو لا يستطيع البقاء هنا بجانبها .. إذا أستمر بالقرب منها سيقع فى غرامها و هو أبداً لن يكون ذلك العاشق التى تتمنى هو يبغضها منذ كانت صغيرة دائماً هادئة ... و متفوقة .. رائعة الجمال كل أصدقائه كانوا يتمنوا التحدث إليها أو أن تكون شريكة حياتهم حين يكبرون .. دائما أسمها يذكر قبل أسمه ... كرهها .. تمنى أن يتخلص منها و لذلك فكر أن يقتلها .. و أيضاً دعم جده له .. و دلاله الزائد .. جعله يقرر أن يجعلها تتوقف عن إكمال دراستها و دعمه جده فى ذلك حتى يحقق رغبته و فقط و اليوم سيحصل على الأوراق التى تمكنه من ثروة جده كاملة ... ليتركها هنا كما البيت الوقف الذى لا يمكن بيعه أو شرائه و ينتقل إلى العاصمة يحقق ما حلم به .. شركة كبيرة يكتب عليها أسمه و يرتبط بفتاة من عائلة كبيرة ذات مركز كبير

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


سايب مراتك وقاعد لوحدك ليه يا ولدى
- سليم بعصبيه :- مرات مين يا جدى ... دى لعبه واحنا التلاته بنلعبها على كل الى فى القصر ومفيش حد طالع من اللعبه دى خسران غيرى
- رهف :- وانا مرضالكش الخساره يا بن عمى ... وعلشان كده بطلب منك الطلاق دلوقتى
- الجد :- انتى اتجنينى ولا ايه يا رهف كيف يعنى عايزه تطلقى وانتى فى يوم صبحيتك هنلم الفضيحه بفضيحه عاد
- رهف ببكاء :- انا مليش ذنب فى الفضيحه دى ومش هكمل الباقى من حياتى وانا عايشه عاله على واحد مش مدينى اى عذر للحصلى
- سليم وقد جن جنونه :- عذر ايه الى انتى عيزانى ادهولك اكيد انتى الى ادتيهم وش علشان يعملو الى عملوه
- الجد :- بس خلاص كفايه خناق خد مرتك واطلع شقتك يا سليم وهناك ابقو اتعاتبو على راحتكو

*******
- رهف :- بعد ما عدى شهر على نفس الحال لا سليم طايقنى ولا انا طيقاه ولا طايقه العيشه كلها لقيت تليفونى بيرن
- الو
- ايه يا بنتى مش بتردى ليه بتصل عليكى بقالى فتره ومبترديش قلقت عليكى
- رهف :- مفيش يا ريم تعبانه شويه
- ريم :- عروسه بقى وبتدلعى
- ضحكته بسخريه على نفسى وعلى الحاله الى انا فيها
اه عروسه
- طيب بقولك ايه فى حد بيسأل عليكى هنا وهيموووووت ويكلمك
- رهف :- ارجوكى يا ريم مش قادره اكلم حد خليها مره تانيه
- ريم :- لا يا رهف ده هيحصله حاجه لو مكلمكيش
- رهف :- ماشى ادينى اكلمه
الو ايوه يا حبيبى... انا كويسه الحمد الله ...وانت عامل ايه وانت واحشنى قوى والله.... الله بجد .... ان شاء الله لما اجى هشوفه .... وانا كمان بحبك قوى
هجيلك قريب ان شاء الله
فجأه حسيت بصفعه على وشى وضرب جامد
- سليم :- طب احترمى الراجل الى انت على ذمته يا واطيه يا تربيه الشوارع انتى مش حاسه انتى مرات مين انتى مرات سليم نصار ولو معرفتيش مين سليم نصار انا هعرفهولك
سليم كان بيضرب رهف لحد الجنون مكانش واعى بكميه الضرب الى رهف اخدتها ومفاقش غير ورهف بتنزف
باقي القصه كامله ف اول تعليق 👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/603887

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


انسه من مدام مش حكاية انا اقدر اخليكي مدام في خمس دقائق تحبي تجربي وحالًا
كان هذا رد فعل ادهم وتهديده علي ما فعلت مريم ردًا علي جاسر في سؤاله هي زوجته فعلا فكان ردها طعن في رجولتة زوجها حين سال ادهم من تكون فرد بكل فخر :
دي مدام مريم تبقى مراتي
ردت مريم باندفاع :
لا طبعا انا مش مدام انا انسه انسه مريم من فضلك
ادهم بصلها بغل وبدا يجز على اسنانه

عاد جاسر وسأله باهتمام:
مين ده بجد يا ادهم انا اول مره اشوفه هي دي بجد مراتك
ادهم ايوه والله مراتي انا هكذب عليك ليه
مريم انا مراته حقيقي بس انا انسه مريم مش مدام مريم
صاح ادهم فيها بصوت عالي وغاضب:
مريم اطلعي فوق
مريم حاضر
مريم طلعت على فوق
ادهم ايه يا جاسر مش هتدخل ولا ايه هتفضل واقف على الباب كده
جاسر خد ادهم وبيتمشوا فيه الفيلا
جاسر بقى حد يخلي القمر ده انسه لحد دلوقتي انت ايه يا عم كبرت ولا ايه
ادهم بنرفزه غير الموضوع يا جاسر قلي هتعمل ايه في اجازتك
جاسر ما فيش ده انا بس جاي اخلص شويه ورق واشوفكم واطمن على خالتي وامشي على طول
سهام يا حبيب قلب خالتك وحشتني قوي
جاسر وانت كمان وحشتيني قوي يا خالتو انتي عامله
ايه سهام بخير يا روح خالتك
ادهم طب بعد اذنكم هطلع لمريم بس عشان عايزه
ادهم سابهم وطلع فوق
سهام ايه يا جاسر خطوه حلوه اللي انت عملته دي
جاسر انا اقدر ارفضلك طلب
سهام بس لازم ننفذ خطتنا زي ما هي بالظبط هتلف الاول على مريم وبعد كده بعد مريم تلف على اختها تمام
جاسر تمام يا خالتي بس احنا متفقين على الشيك
سهام عايزه الكلام ده يخلص في اسبوعين
جاسر حاضر يا خالتي وقبل اسبوعين كمان
سهام حبيب خالتك انت
سهام حضنه جاسر
سهام يلا عشان الغداء جاهز اطلع غير هدومك وتعال
في الغرفه عند ادهم ومريم
ادهم دخل ورزع الباب
مريم رجعت لورا
ادهم بدا يبصلها ويبرق عينيه
مريم من الړعب بدات ترجع لورا لحد ما وصلت للحيطه
ادهم حجزه بي ايده الاثنين على الحيطه عشان ما تطلعش
مريم اي يا ادهم هتعمل ايه اهدى يا حبيبي
ادهم انتي اي الكلام اللي انتي قلتيه تحت ده
مريم كلام ايه انا قلت الحقيقه
ادهم على فكره انسه من مدام مش هتاخد مني خمس دقايق انا ممكن في خمس دقايق اخليكي مدام بس انا محترم رغبتك فانك انتي مش عايزه دلوقتي تقومي انت تطعنيني في رجولتي
مريم اطعنك في رجولتك ليه بقى ان شاء الله
ادهم انتي عارفه يعني ايه الواحده تبقى متجوزه بقلها شهرين ولسه انسه بيقول عن جوزها اي
مريم بيقول انه راجل ومحترم رغبه مراته
ادهم لا ما بيقولوش كده بيقولو بطريقه تانيه خالص وانت خليتي صاحبي يقولهالي تحت دلوقتي
مريم انت مكبر الموضوع على فكره ما فيش حاجه من ده كله
ادهم بدا يخبط على الحيطه
ادهم انا نازل انزلي يلا عشان نتغدى وحسابنا هيبقى بالليل
ادهم نزل وهو مخڼوق ومتعصب ومريم لحظات ونزلت وراه كان الكل قاعد على الغداء
جاسر ايه
---
يا يوسف وانت كمان طمني عليك يا حبيبي مراتك لسه انسه ولا مدام
يوسف عيب عليك يا اسطى مدام طبعا ولا ايه يا ساره
ساره اتكسفت وشه احمر وحطط عينيه في الارض جاسر تسلم يا حبيبي علم اخوك بقى بدل ما هو فاضحنا كده
ادهم بدا يضغط على ايده ويبص لمريم
مريم بدات اكل كلهم بداوا ياكلوا
مريم ايه يا استاذ جاسر حضرتك ما بتاكلش ليه
جاسر لا والله ده انا كده اول مره اكل كمان حد يشوف الاقمرات دول قاعدين قدامو وماياكلش
مريم كلامك ذوق جدا على فكره
جاسر ده حقيقه فعلا بجد يوسف وادهم محظوظين انهم لقوا قمرات زيكم
ادهم مسك الشوكه ومن تحت السفره بدا يضرب مريم في رجله بالشوكه
مريم شفتو من تحت وقرصت ايد ادهم ادهم بصلها وبرقلها
جاسر وانتي بتدرسي وآله خلصتي
مريم لا انا بدرس في الجامعه الامريكيه
جاسر اه على كده بقى ممكن تشتغلي وتسافري امريكا كمان
مريم لسه بدري على حكايه امريكا دي شويه كده لما حتى اخلص تعليم انا لسه في المرحله الثالثه
جاسر ان شاء الله هتخلصي تعليم على خير وانتي يا استاذه ساره بتدرسي
ساره ايوه انا لسه في اولى ثانوي
جاسر اوه ايه ده انت صغيره قوي بس جسمك وشكلك ما يدوش انك انتي بالسن ده يبان أنك انتي اكبر من كده
يوسف ايه يا عم ما تاكل انت بتعاكس مراتي قدامي ولا ايه
جاسر لا والله مش معاكسه ولا حاجه بس انا بس بشكر فيهم لانهم بجد ذوق جدا ومحترمين
ادهم جرى ايه يا عم جاسر لو الاكل مش عاجبك يلا نقوم بدل ما انت عمال تافور كده علي الاكل
جاسر لا مش حكايه افوره والله ده انا بس بمدح في جمالهم
ادهم يلا يا جاسر قوم يلا ارتاح شكلك تعبان والسفر ماثر عليك
مريم تحب اوصل حضرتك لغرفتك
ادهم مسكه من معصمها ورجعها لورا خليكي انتي انا هوصله انا

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


مريم لا ارتاح انت يا حبيبي هوصله انا
ادهم بيضغط على معاصمها قلتلك خليكي انتي وهوصله انا
جاسر لا ولا انت ولا هي انا كده كده عارف طريق الاوضه وكنت فيه من شويه غيرت هدومي
جاسر طلع عشان يرتاح
ادهم مسك الشوكه على الاكل وحطها على رقبه مريم
مريم مغمضه عينيها ادهم بدا يجز على اسنانه ومره واحده رمى الشوكه من ايديه
مريم طلعت تجري على فوق بالليل في البيت تحت الكل سهران
مريم نزلت من اوضتها لابسه تيشرت اسود وبنطلون جينز وفرده شعرها وماسكه التليفون ونازله على السلم
جاسر اه ايه الحلاوه دي يا مدام مريم
مريم بصتله
جاسر انا اسف انا قصدي انسه
جاسر فضل يضحك
ادهم كانت الډم جري في عروقه كان هيقوم يرتكب جنايه ساعتها بس حاول يمسك نفسه على قد ما يقدر عشان خاطر جاسر ابن خالته ومامته متزعلش
مريم قعدت جنب ادهم
مريم قولي بقى يا استاذ جاسر حضرتك نازل ليه
جاسر من حسن حظي اني انا نزلت مصر عشان اشوف الجمال ده كله الا ما كنتش هشوفه
مريم كلامك حلو قوي يا استاذ جاسر
جاسر هو ايه حكايه استاذ استاذ ممكن تقولي يا جاسر عادي احنا خلاص بقينا اصحاب
ادهم كان قاعد بيبص لهم وهم بيتكلموا زي ما يكون هيقوم يعمل جنايه
ادهم انتي مش شايفه الجو ساقعه على اللبس اللي انتي لابسه ده يا حبيبتي
مريم لا ولا ساقعه ولا حاجه بالعكس انا عايزه اقوم اشغل التكييف كمان
ادهم كان ملاحظ اني جاسر عمال يبص علي منطقة الصدر عند مريم وبيبص علي جسمه
ادهم همس في ودنها قومي غيري الي لبسه
مريم لا انا عاجبني ده جدا
ادهم بس مش عاجبني انا ولو سمحتي قومي عشان ماعملش شوشره في المكان كله
مريم لا انا مش هو مغيره هدومي انا هسيبلك الفيلا واقوم اقعد في الجنينه عن اذنك
ادهم يبقى احسن برده
مريم طلعت الجنينه
جاسر

طب انا هعمل مكالمه اطمن مامتي في التليفون وهرجع لكم ثاني
جاسر انسه مريم
مريم نعم يا استاذ جاسر
جاسر احنا قولنا ايه
قصدي نعم يا جاسر في حاجه
جاسر حضرتك لطيفه قوي على فكره بجد انا مش عارف ادهم ازاي سايب الجمال ده كله
مريم بعد اذنك يا استاذ جاسر لزم يكون في حدود للتعامل الغلط مش من عند جوزي جوزي راجل مثقف ومقدار اني مراته حبه وقت لحد ما ياخدوا علي بعض مفيش داعي للكلام ده بعد اذنك
جاسر مسك ايد مريم
جاسر طب انا اسف
مريم شدت ايديه
مريم بعد اذنك والتزم حدودك
مريم سابت جاسر ومشيت
الكل داخل علشان ينام
في الغرفه عند ادهم ومريم
ادهم دخل الغرفه وكان مخڼوق جدا قلع الساعه بتاعته وبدا يغير هدومه وهو بيبص لي مريم نظرة ړعب
مريم طب انت زعلان ليه انا عملت حاجه تزعل
ادهم
مريم طب رد عليا انا مقدرش علي زعلك
ادهم لو خاېفه علي نفسك نامي ومتتكلميش معايا
مريم ليه بقا انشالله ھټموټني
ادهم الصبر من عندك يارب
مريم وقفت قدام ادهم ولفت ايديها حولين رقبتها
ادهم فك ايديها من حولين رقبتها
مريم انت عارف اني وآله حد في الدنيا يملي عيني وآله حياتي
---
غيرك انت بس عايزه اعرف انت بتغير عليا
ادهم واغير عليكي ليه انا بغير علي جاسر صحبي وابن خالتي
مريم يعني مبتغيرش عليا
ادهم لا مبغيرش
ادهم خد هدومه ودخل يغير في الحمام
مريم بتتكلم مع نفسه
مريم ام خليتك تعترف بلسانك انك بتغير عليا مبقاش انا مريم
ادهم غير هدومه
مريم قاعده علي السرير وادهم جه نام وخله ضهره لي مريم
مريم اي ده انت مش هتخدني في حضنك
ادهم لا مش هاخدك يا انسه مريم
مريم انت دمك تقيل خدني في حضنك بقا
ادهم قولتلك نامي يامه والله
مريم لفت وشه الناحيه التانيه وفضلت ټعيط وتكتم في صوت عيطها
ادهم لما سمع صوت عيطها جه من وراه وحضنها من ضهره
مريم ابعد عني انا مش عاوزه احضنك انت وحش
ادهم هووووووس نامي الحاجه الوحيده الي مقدرش اعمله اني اشوف دموعك تنزل منك دموعك دي بتكويني من جوه
مريم يعني لسه زعلان مني
ادهم مش معني اني حضنتك وهنام في حضنك طول اليوم اني مش زعلان لا زعلان واوي كمان بس ڠصب عني مقدرش انام بعيد عن حضنك نامي بقا
مريم كانت فرحانه اوي بكلام ادهم وبحبه ليه قرارت أنه تفضل تكيدو وترخم عليه وتخليه يغير عليه طول الوقت
تاني يوم مريم صحيت شافت ادهم بيغير هدومه ورايح الشركه
مريم انت رايح الشغل يا حبيبي
ادهم
مريم يووووه نسيت انك مقموص
ادهم خد شنطته ونزل ركب العربيه وراح الشغل
مريم قامت غيرت هدومها وشويه والباب بتعه خبط بتفتح الباب شافت جاسر في وشه
مريم خير يا استاذ جاسر
جاسر زقه في الأوضه ودخل وقفل الباب وره ....؟!
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam-news.com/605838
الجزء الثاني
https://pub500.ayam-news.com/605840
الجزء الثالث
https://pub500.ayam-news.com/605841

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


- في إيه!! إيه ضـ.رب النـ.ار ده كلُه!
مسكت في قميصُه و إستخبت في حضنه و هي بتقول بـ خوف، إبتهج قلبُه أول ما حضنتُه، فـ ضمها أكتر و قال بقوة و ثبات عكس فرحتُه الداخلية:
- هي الزفّة في الصعيد كدا!!
- أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!!
قالت بخوف و هي بتبصلُه و وشها قريب جدًا من وشُه بصلها للحظات و عينُه بتجري على كُل إنش في ملامحها، و قال بعدها بهمس رجولي:
- خطر .. خطر عليكِ تفضلي معايا بعد مـ تبُصيلي بعينيكِ دي، هتهوّر!!
مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصُه أصلًا و كُل اللي في بالها الصوت المُرعب اللي برا كان مغطي على كُل حاجه!، إتنهد و هو مش عايز يبعدها عن حُضنه، بس قال مُضطر لما العربية ركنت و السواق نزل:
- متخافيش .. إمسكِ إيدي و متخافيش!
مسك إيديها فعلًا بـ ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة، الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية فـ صوت ضـ.رب النـ.ار عِلي، ده خلّاها تشدد على إيدُه فـ قال بصوته الجهوري:
- ألف شُكر يا چماعة، الواچب إنعمَل و زيادِة!!
إتصدمت ليلى من لهجتُه الصعيدية بس إبتسمت غصب عنها، الزفّة هديت و كلهم بيباركوا بـ حرارة، و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية فـ مشيت وراه و هي باصة لإيدُه اللي حاضنة إيديها بـ دِفء، و رجعت بصِت قُدامها لقِ مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمتُه، و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل مرسومين على وشها، قرّب آسر منهم و هو لسة ماسك إيديها فـ خدتُه عمته بالحضن و هي بتقول بصوت على وشك البكاء:
- إتوحشتّك جوي يا غالي يا ابن الغالي!! كُلياتنا إتوحشناك يا آسر!!!
إبتسم آسر بهدوء و ربت على ضهرها بإيد و الإيد التانية ماسكة إيد ليلى، و قال بلهجة صعيدية أصيلة:
- و أنا إتوحشتِك يا عمًّتي!
و بِعد عنها و سلم على بناتها الكُبار بعينيه بس، و من ثم حاوط كتف ليلى و قال بـ رزانة و قوة:
- أعرِفكوا! حرَم آسر الخولي!!!
إرتبكت ليلى بس إبتسمت و مدت إيديها لعمته و قال بلُطف:
- إزي حضرتك!!!
إتفاجئت بعمتُه بتحضنها و بتقول بصوت قوي لكن سعيد:
- محبِش أني سلامات اليد دي، دة إنتِ مرَت إبني الغالي!!!
إبتسمت ليلى و ربتت على ضهرها برقة، بعدت عنها عمتُه و قالت بـ شِدة:
- زين ما نجيت يابني! مرَتك كيف الجمَر في تمامُه!!
إتكسفت ليلى، فـ قرّبت منها بنت عمته الكبيرة و سلمت عليها بتعالي و هي بتقول بحقد:
- صُح يامّا! كيف البدر!!!
ليلى حسِت بعدم راحة بس متكلمِتش و سلمت عليها بنفس الهدوء، فـ قالت عمته راجية:
- يلا يابني خُد مرَتك و إطلعوا ريّحوا فوج شوية على بال مـ الوكل يچهز، متوكدة إنك إتوحّشت وكل عمتك!!!
قال بهدوء:
- أكيد يا عَمتي! إعملي حسابك إن الزفة الكَبيرة الليلة إن شاء الله لما چد مراتي ييچي!!
- ماشي يا حبيبي متشيلش هم حاچة يا ولَدي!
طلع مع ليلى للجناح و هو ماسك إيديها، و أول ما دخلوا قالت ليلى بـ براءة مُبتسمَة:
- أول مرة أشوفك بتتكلم صعيدي!
إبتسم و قلـ.ع الچاكيت و قرّب منها و هو بيقول بـ خُبث:
- عجَبتِك؟!
إتوترت و كانت هتمشي و تسيبُه بس حاوط خصرها بإيدُه و قربها منُه فـ شهقت بخضة و قالت و هي بتزُقه من صـد.رُه:
- إبعد!!!
قرّبها منُه أكتر و بضهر إيدُه كان بيمسح على خدها بنعومة و قال بـ مكر:
- لو بعدت دلوقتي، بليل مش هبعِد، بليل الدُخلة يا ليلى!! بليل هتبقي مراتي قولًا وفعلًا و هنتمم جوازنا!!!
إرتعـ.ش جسمها بخوف و إزادت في دفعُه عشان يبعد، فـ سابها و هو بيبُصلها بنفس المكر و إبتسامة مرسومة على ثغرُه، سابتُه و جريت على الحمام فـ إبتسم و قال بصوت عالي عشان تسمعُه:
- إهـربـي كمان!! مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة!! بس المخرطة مش هتـرحـمـك!!!
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا👇
الجزء الاول
https://pub500.ayam-news.com/605843
الجزء الثاني
https://pub500.ayam-news.com/605844
الجزء الثالث
https://pub500.ayam-news.com/605845
الجزء الرابع
https://pub500.ayam-news.com/605847
الجزء الخامس
https://pub500.ayam-news.com/605848

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


- بقا أنا يقولي هطردك من المحاضرة عشان حسيت أنك هتتكلمي؟
أومال لو أتكلمت كان هبب أي؟
بصيتلي بطرف عينها، فابتسمت بسماجة:
- ما هو دايقني فرديت عليه؟
ابتسمت بسخرية:
- قصدك هزقتيه؟
- مش مُهم؟
- بالنسبة لك يا أخت، عارف دة يبقى مين؟
- مين...هيكون ابن طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال يعني؟
رجعت بظهرها على الكرسي:
- عليكِ نور؟
عيني برقت و مرة واحدة لقيتني بقول:
- فرقع لوز دة؟! يُمنى مش وقت هزار؟
اتنهدت:
- أنتِ عارفة أنا مين أصلاً؟
- أية السؤال الأهبل دة؟ يُمنى.
- يُمنى أية بقا؟
- يُمنى طلعت؟!
- يبقى فهمتي؟
بصيتلي:
- أنا شامة ريحة حاجة غريبة؟
- غباءك يا ست العارفين.!
- هو إلِ فى دماغي صح؟
- هو بعينه.
- أنتِ أخته و بنت طلعت المنصوري أكبر رجل أعمال فى مصر.!
- بقالنا ٣ سنين فى الجامعة مع بعض و بحاول ألمح لك، بس البعيدة غبية و كانت فاكراني بهزر.!
- هاا....
- و الدكتور..الم'هبب....الأ'هبل....الأ'هطل....إلِ شتمتي أهله كُلهم و هزقتيها دة؟!
- أخوكِ؟
- عليكِ نور؟!
- نهار...أسود، يا نهار أسود...يا نهار أسود.
- سوديه أكتر...دا لو بابي عرف أني اتخانقت أنا و هو عشانك و خرجت من المحاضرة وراكِ هيزعل مني؟
بصيتلها:
- بجد؟! هيزعل، أومال أنا الحاج منعم بيحاسبني بيقلب عبده موته ليه لو عملت حاجة، دا بيشعلقني؟ و بعدين بقا قوليلي...عندك قصر؟ و جنينة؟ و عربية طويلة؟ أوضة لوحدك؟
- اة؟!
- الدكتور ال...احم..أخوكِ الدكتور المؤدب، المحترم..مستكبر لية بقا فيها؟
- أصل أنا هقولك...هو كان بيحب واحدة و بعدين بقا الواحدة دي سابته و حبت واحد تاني، فى الأول مقالهاش أنه ابن طلعت المنصوري..و كان بيتصرف على أنه شاب عادي، و من ساعتها و هو بقا مش مصدق حد و عنده حزم زيادة؟
خبطت بإيدي على الطرابيزة:
- أبقي قوليلو بقا أني أنا مش البنت إلِ كان بيحبها..عشان يطلع غله عليا؟
بصيتلي و كأنها بتحاول تقولي حاجة فكملت كلام عادي:
- اة..ما هو بقا م'تكبر، و مغرو'ر، و مش حلو خالص، و عصبي و المفروض تهدوه شوية؟ و أ'هبل..و مشمحترم؟ و عايز ال'قتل و الحر'ق كمان؟
- لا يشيخة مش للدرجة دي...دة قمر؟
- مش دة إلِ كان من شوية مش مصدق حد و عنده حزم، دا كائن مغرور.
- أخويا قمر مش مغرور خالص.
- بت..أنا شاكة فيكِ، أنتِ لسه من شوية مديقة منه و كُنتي...
قاطعني صوت من ورايا:
- كُنتِ...ما شاء الله، أنتِ و صحبتك عاملين إزعاج فى المحاضرة و مش عاجب، حتى بره مش عاجب.
فتحت عيني جامد و أنا ببصلها و هى بتحرك رأسها و خلاص عرفت أنه هو، لفيتله:
- دكتور أدهم، و الله يا دكتور أدهم كُنا بنشكر فيك شكر.!
- واضح جدًا؟ على العموم أنتو الأتنين شايلين المادة؟
- مادة أية يا جدع إلِ أشيلها، دا عبده موته إلِ فى البيت يعلقني؟
- مش كُنت مغرور؟
- غلطة و الله.
- مش كُنت متكبر؟
- عيلة و أنتَ الكبير و الله.
- مش أنا المشمتحرم؟
- لا دي نورا.!
- و عايز ال'قتل؟
- لا..دا أنا؟
- بردوة هتسقطوا؟!
- سقطنا يا عم أنتَ هتخليني أحكي معاك، يلا من هنا طرقنا عشان ورانا مصلحة؟
- أنتو بتشتغلوا؟
- ملكش فيه يا بابا، أنتَ مش هتسقطنا يلا..بقا؟
- مجنو'نة دي ولا أية؟ و أنتِ يا هانم بتكلمي مين؟
نورا بصيتله و هى بتقول:
- كلمت بابي و بيقولك مش هتسقطنا يا أدهم.!
بصيتلها و الإبتسامة بقيت من الودن دة للودن دة:
- تحيا نورا، تحيا نورا، أكسر كلام أونكل بقا يا أبو طويلة.
- هى حصلت؟!
- أنا إلِ أبو طويلة، أكسر بقا كلمة أونكل؟
- ماشي يا يُمنى و الله لأوريك.!
- يا عم روح يلا، هى ناقصة قرف.
- لاحظي أنه أخويا؟
- ما هو قرفني؟!
- خلاص بقا.
بصيتلها:
- أونكل دة طلع جامد؟
- مش بابي؟!
- متجوزهولي؟
- يُمنى؟
- خلاص، خلينا فى العصير بدال ما روح للقرف إلِ فى البيت، على الله يسقطنا، عبد المنعم هيشعلقني؟
- خلاص بقا؟!
- خلاص، أشربي العصير؟

روحت البيت و حقيقي مكنتش عايزة أروح، فكركم أن شوية الضحك دول دة موجود فى حياتي، أنا كل يوم بوهم نفسي بكدة، و ممكن بضحك كتير عشان أنسى طبيعة بابا و معاملته القاسية ليا، حقيقي بحاول أنسى؟!

دخلت الشقة بس سمعت أن فى ضيف عندنا، قربت من ماما و أنا بقول:
- مين الموكوس إلِ تكرم يزور العيلة الكحيانة دي؟
- أنا؟
لفيت و لقيته أدهم، بصيتله بإستغراب:
- جاي لية ؟
- أتجوزك؟
- و أنا مش موافقة؟
- بس باباكي موافق!
- كذ'اب؟
بابا جيه من وراه و قال:
- أدهم بيه عايز يتجوزك و أنا موافق؟
بصيتله بصدمة و لتاني مرة فى حياتي هتجبر، بس المرة دي قررت استسلم للضلمة.؟!

القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544875

مدونة دار الرواية المصرية

14 Oct, 00:25


وقفت والدموع تغرق وجهها خلف الشرفه تتابع بأ"لم زوجها وهو يحمل عروسه التي تتألق في فستان الزفاف الأبيض بين ذراعيه ويتجه بها لداخل الفيلا وسط صيحات التشجيع و التهنئه من المدعويين
سالت دموعها على وجهها حتى أصبحت لاترى شئ من شدة بكائها وهي تضع يدها على فمها تحبس صر"خة ألم كادت أن تفلت من بين شفتيها
وهي تبتعد عن الشرفه وعقلها لا يستوعب ما يحدث أمامها لتمر لحظات وتستمع لصوت أقدام وضحكات تتعالى
بالقرب من غرفتها
إقتربت بتوتر من باب غرفتها وهي ترتجف تنظر من ثقب المفتاح لتتفاجأ بزوجها يحمل عروسه بين ذراعيه في حين التفت يد عروسه حول رقبته بعشق ليدخل الى الغرفه المواجهه لباب غرفتها ويغلقها من خلفه وعينيه تنظر بسخريه لباب غرفتها وكأنه يدرك مراقبتها له من خلف الباب
ابتعدت بسرعه عن الباب وهي تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها التي تعالت بالرغم عنها وهي ترى احلامها تنهار بشده امام عينيها لتدخل في موجه من البكاء الشديد وهي تقول بيأس ودموعها تغرق وجهها وهي تتأمل صورته الموضوعه بداخل قلب صغير في السوار الذي أهداه لها
=ليه تعمل فيا كده حرام عليك..ليه ترفعني لسابع سما وبعدين تدوسني برجليك ...ليه دايمآ أتظل"م وأتداس بالشكل ده ..دا انا عمري ما أذ"يت حد ولا ظلمت حد
لتسحب السوار بعن"ف من حول رسغها وتلقيه في الارض
وهي تنهار من جديد في نوبه من البكاء والغيره والالم تشتعل بداخلها وهي تتخيل ما يحدث في داخل الغرفه الاخرى حتى غابت عن الوعي من شدة بكائها
في صباح اليوم التالي ..
تململت وهي تعود لوعيها ببطء وهي تنتبه لوجودها ملقاه على ارض الغرفه وذكرى كل ماحدث تعود ببطئ اليها من جديد..لتحاول النهوض وهي تشعر بالالم ينتشر في جسدها ودموعها تتساقط من جديد وهي تقف تتأمل صورتها في المرٱه وقد توقفت عن البكاء فجأه وهي تحدث نفسها بأ"لم
= هتفضلي ضعيفه ويتداس عليكي لحد إمتى..لازم تفهمي ان محدش بيحبك.. أبوكي كان بيكرهك وبيكره اليوم الي اتولدتي فيه وجابلك مرات اب سقتك المر وباعتك لواحد مجنون علشان الفلوس ليل نهار يعذ"ب فيكي من غير سبب علشان متعته المريضه
لتنساب دموعها وهي تتابع بأ"لم
= وجوزك اللي حبتيه وافتكرتي انه بيحبك وان الدنيا أخيرا ضحكتلك بيه ولاقيتي الحب والامان الي طول عمرك بتدوري عليه طلع كداب بيكر"هك وبيحتقر"ك عمل كل ده علشان ينتقم منك إتجوز حبيبته وزلك وانتي واقفه تحضري فرحه بلبس الخدامين وخلاكي تبقي خدامه له ولمراته
وانتي برضه واقفه ساكته كل الي بتعمليه تعيطي وبس ..لتتابع بألم ودموعها تتساقط
= بس لاء انا مش هضعف تاني ولا هستسلم وأسمح له انه يزلني او يكس"رني..من اللحظه دي هاقا"تل علشان احمي نفسي ومحدش هيقدر يكس"رني تاني
لتتوجه بعزم الى الحمام الملحق بالغرفه وتبدء بالاستعداد للقادم
خرجت من الحمام بعد ان تحممت وهي ترتدي فستانها القديم لتتفاجأ باحدى الخادمات تقف بالغرفه وبيدها ذي أسود في ابيض عباره فستان مخصص للعاملات في القصر طوله يصل لبعد الركبه بقليل وفوقه مريال أبيض
سألتها بدهشه
= انتي مين و دخلتي هنا ازاي؟
الخادمه بعمليه
= انا زميلتك هنا ..
انا خبطت كتير وماردتيش فاضطريت اني ادخل ..ده اللبس بتاعك ادخلي البسيه وانا هستناكي علشان أوريكي مكان المطبخ بس بسرعه
تناولت منها الثوب وهي تبتلع غصه من الألم الا انها تجاهلتها وهي تشجع نفسها
= إجمدي بلاش تضعفي وتديه متعة الانتصار عليكي
ثم بدأت بعزم ترتدي ثوب الخدم ثم تجمع شعرها في كعكه بسيطه وتترك وجهها دون اي زينه
ثم خرجت وهي تتأهب نفسيا لما ستواجهه بالاسفل
بعد قليل..
وقفت أمام رئيسة الخدم تستمع اليها وهي تقول بجديه
= خدي فطار البيه و الهانم جاهز خديه وطلعيه لأوضتهم
شحب وجهها وهي تكاد تفقد الوعي من جديد
= إيه .. وليه انا اللي أطلعه خلي اي واحده تانيه هي ال تطلعه ليهم
رئيسة الخدم بصرامه
= اولا دي أوامر البيه.. ثانيا انتي تنفذي كل اللي يتطلب منك من غير اي اعتراض واتفضلي طلعي الفطار قبل ما نتأخر عليهم
تناولت ملك صنية الطعام وهي تشعر بانسحاب الد"ماء من عروقها وهي تحدث نفسها بألم
= لسه انتقامك مخلصش وبتدور على اي حاجه توجعني بيها ..لكن لاء مش هخليك تشمت فيا اكتر من كده ولا هخليك تستمتع بانتقامك مني
مالت الى زميلتها تسألها بتصميم
= هو اليونيفورم اللي انا لابساه ده كبير عليا انا عاوزه يونيفورم مقاسك انتي
نظرت لها زميلتها والتي تعتبر قصيره ونحيفه باستغراب
= بس ده هيبقى صغير عليكي اوي...
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.xtraaa.com/544844

مدونة دار الرواية المصرية

10 Oct, 23:37


❤️ريم ❤️
بتوهان : ايوا يا أبيه قصدى يا دكتور
بأببتسامة سخرية: هو انا كنت بقول ايه دلوقتي
هااا
كنت بقول ايه
بتبلع ريقها بخوف : مش عارفه
: تمام اتفضلى اطلعى برا
بصيت يمين وشمال بأحراج واتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخنوق : تمام
: ما خلاص بقى يا ريم انتى هتفضلى تعيطى اليوم كله
بشهقات : شو شوفتى الإحراج اللى اتحرجته فى وسط الدفعة انا بكره ياسين دا اكتر حد
: هاى يا بنات عاملين ايه ايه دا مالك يا ريم بتعيطى ليه
بغضب : مفيش يا يوسف خليك فى حالك
بيديها منديل : اتفضلى
بعصبية مفرطة: ريم
بخوف : يلهووووى هو بينادى بالله عليكى قوليلى انى سمعت غلط
: لا هو فعلا بينادى قومى بقى قبل ما يجى يط.ين عيشتك
راحت عنده وهى بتقدم خطوة لقدام وخطوة لورا اتكلمت بصعوبة من خوفها
: نعم
بعصبية: هو انا مش قولت مفيش قعاد مع الولد اللى انتى قاعدة معاه دا تانى ولا انا كلامى مبيتسمعش
بخوف وطفولة: والله هو اللى جيه قعد معانا انا أسفة
بجدية وصرامة : تبقى تتكرر تانى مش هعاقبك انتى هروح على اللى ماسك نفسى بالعافية من ناحيته دا وهشوف شغلى
بيديها مفاتيح عربيته: امسكى حصلينى على العربية هجيب حاجه وجيالك
: تمام
بيبصلها : ايه اللى انتى حاطه دا
: لسه مجرباه دلوقتي والله مكنتش حاطه جوا كنت بس بشوف اللون
قاطعها وهو يق..بلها بعنف كبير حاولت تقاومه بس معرفتش من قوته فهو ذو جسم رياضى بعد عنها اما حس بدموعها على خده وساق ولا كأن حاجه حصلت
فى نفسها: منك لله يا جدو بقى هاا
فضل طول الطريق يعمل مكالمات شغل حتى مفكرش يعتذر منها على اللى عمله بصتله بغضب كبير
( انا ريم فى اولى كلية هندسة ١٨ سنة ودا ابن خالى ياسين ٣٠ سنة انا امى متوفية ومن بعدها وانا قررت اعيش مع اهل ماما لان عمرى ما شفت ابويا هو سابنى انا وامى بعد ما امى خلفتنى عشان مكنش عايز بنت وأما كبرت وقررت ادخل هندسة خالى وجدى اصروا انى اتجوز ياسين عشان اعرف اعيش معاه فى القاهرة وكمل دراستى لأننا اساسا من الصعيد ومع انه قمر و وسيم جدا الا انى مش بطيقه ولا هو بيطيقنى زى ما انتوا شايفين)
وصلنا الڤيلا وجيه السواق يفتحلى باب العربية طبعا تحت نظرات الاحترام من كل أسطول الحراسة لياسين
دخلنا الڤيلا و دادة رحمة جت علينا
: حمد لله على السلامه
: الله يسلمك يا دادة انا واقعة من الجوع
: يحبيبتى اطلعى غيرى يكون الاكل جهز
بصتلى بفحص واتكلمت بخوف
: مال شفايفك
راحت على اول مرايا فى الصالة تشوفها لتنصدم فكانت شفايفها مورمة بصتله بغضب لتجده جالس على الأريكة وحاطط اللاب على رجله وبيشتغل عليه بصلها بالامبالاة
: دادة حضرى الأكل عشان رايح الشركة
: تمام يبنى
سابهم وطلع يغير هدومه
دبدبت فى الأرض بطفولة وهى بتبص على اثره بغضب
: اهدى دا والله ما فى اطيب من قلبه بس انتى عارفه اللى فيها
: ما هو واضح اهو انه مفيش اطيب من قلبه انا هطلع اغير هدومى
طلعت لتفتح باب الغرفة وتنصدم فكان واقف عا.رى الصدر وعضلاته بارزة وجسمه مبلول وبينشف شعره
بصيت الناحية التانية بأحراج وخجل واتكلمت بصوت منخفض
: مش عارفه انا مبنمش فى اوضة وانت فى اوضة ليه
ضحك بسخرية: بتقولى حاجه
ببراءة: انا انا متكلمتش خالص
: هششش خلاص
فى نفسها: يخربيت حلاوتك معقول كتلة الجمال دى كلها تبقى جواها القلب القاسي دا
بثقة وهو بيقرب منها وبيهمس جنب ودنها فى حركة خلاتها تدوب وهى سامعة انفاسه
: انا عارف انى قمور بس مش لدرجه التتنيحة دى
حطيت ايدها على صدره بضعف فى محاولة منها أنها تبعده واتكلمت بضعف: ممكن تبعد
قلبه بدأ يدق بشدة لدرجة انها حسيته وكان لسه بيميل بوشه عليها وووووو
بقيه تفاصيل الروايه كاااااااملة فى اول تعليق 👇👇القصه بالكامل هنا 👇👇
https://pub500.ayam.news/598712

مدونة دار الرواية المصرية

10 Oct, 23:33


ليه خنتيني؟ ليه يا.......؟، ده أنا اخدتك من الشارع وعملتك بني أدمه. لا ده انا خليتك ملكة. ده انا حبيتك، وحدة رخيصة زيك تضحك عليا. بتخونيني معاه من امتي. انطقي من امتي؟

كانت مش قادرة تتكلم. ومسكت بطنها وحاست انها بتنزف:
ااانا بنزف.

رد بقوة ولا مبالاه:
ايه خايفة تسقطي. فاكرة اني هخاف عليهم. لا تبقي غلطانة. انا مش عايزهم ميشرفنيش اكون اب من واحدة خاينة وحقيرة زيك.

وشدها من شعرها وجرها علشان تقف. بس هي اصلا مش قادرة.

-اقفي وكلميني قوليلي خنتيني ليه كدبتي عليا ليه؟

=م. مخنتش. وو. والله مم. مظلومة

جز علي سنانه. ومسك راسها وضربها في الحائط. اكتر من مرة. وبوجع:

كدابة. كدابة. وخاينة

مكنتش متحملة اكتر من كدة وقعت تاني وهو سابها تقع وبصلها بإحتقار.
- كان لازم اعرفك علي حقيقتك من الاول. بس كنت اعمي ومش شايف. الاول ناجي وبعدين منصور وبص لجثة ابراهيم. وضربه برجله. والكلب ده. كنتي وعدة كل واحد شوية مطمعة الكل فيكي. ورسمه دور البريئة والضحية وانتي حية وسمك طال الكل. ضحكتي عليا بضعفك و وشك الكداب. حتي مارتن افتكرته بيعاكسك. وكنت حضيع ثفقة بملاين علشان كلبة ولا تسوي. واتاريكي انتي اللي كنتي بتشاغليه. اكيد انتي اللي خاليتيه يروح وراكي ما انتي متعودة علي الوساخة. كلبة. وضربها برجله في بطنها. حقيرة.

وضربها تاني، كانت بتنزف من كل مكان. وشها وراسها اللي اضربت في الحائط. وشها تقريبا مكنش باين ملامحة من الضرب. وكمان بتنزف حملها بقي في خطر. حضنت بطنها بضعف. والم ووجع، بعد عنها وطلع تليفونه.....

- ايوة يا مروان. عايزك تاخد راجل معاك وتطلع علي المكان بتاعنا اللي في الصحراء. وتحفري قبر.

=تحت امرك. بس لمين
بصوت غاضب:
انت مالك اعمل اللي قولت عليه. واول لما تخلص كلمني. علشان هتجيني البيت وتاخد جثة ابراهيم وتوديه في داهية
مروان بإستفهام.
اومال القبر لمين؟

-ملكش دعوة. اعمل اللي انا طلبته وبسرعة

كانت بتموت من الالم والوجع وكمان من الرعب:
قبر؟معقول هيقتلني معقول مش ممكن وولادي. وبصوت ضعيف بتسأله:
ااانت ه. ههتقتلني؟

نزل لمستواها ومسك شعرها وضغط عليه. وبنظرة ترعب:
قولتلك هتتمني الموت. انا هدفنك حية. ورماها تاني علي الارض. وبص لنفسه وهدومه وايده لقاها غرقانة دم منها. دخل الحمام. وقلع الهدوم ورماها. وكأنه حتي مش طايق دمها علي هدومه. ووقف قصاد المرايا وبص لنفسه واتنهد بألم.

بصت حاوليها لقته دخل الحمام. فقرت تهرب منه قبل ما يعمل اللي قال عليه. زحفت بجسمها وهي مش قادرة تقف. واخدت تليفونها. ودورت علي حاجة تلبسها وتداري نفسها. لقت اسدال الصلاة بتاعها. شدته ولبسته بصعوبة. وتحاملت علي نفسها واتسندت علي الحيطة ومشيت ومع كل خطوة كانت بتسيب وراها اثر لدمها اللي غرق المكان والارض وراها. همس اللي كان بيخليها تتحمل الالم. خوفها علي ولادها من غضب ابوهم. وخرجت من الباب وركبت الاسانسير.
رعد: باصص لنفسه في المرايا. وغصب عنه مقدرش يمنع دمعة هربت من عنيه. ليه ليه عملتي فيا كدة ليه. ده انا محبتش حد زيك مفيش ست دخلت قلبي الا انتي. معقول يوم ما احب تكون دي النهاية. للدرجة دي انا مش راجل علشان مراتي الأولي تخوني وكمان أنتي! لكن أنتي حاجة تانية أنتي حبيتها ومحبتش غيرها. هتعمل ايه. معقول هتقتلها هتهون عليك؟!
وبقوة اتعدل في وقفته. ايوة هتهون ما انا هونت عليها وخانتني و باعتني. غبية و حقيرة. و ضرب المرايا بإيده بقوة و غيظ. و المرايا اتكسرت و ايده انجرحت. فتح المياه ونزل الدم اللي اتخلط مع دمها اللي كان في ايده اصلا. وافتكر انه سابها غرقانة في دمها. حس بغصة وعصرة في قلبه. هو بيحبها غضبان. مجروح. موجع. لكن بيحبها. ضرب قلبه بإيده بقوة. خاين خاين زيها لسة بتحبها بعد اللي عملته لسة. خرج من الحمام. واتصدم لما ملقهاش وشاف اثر الدم علي الارض. اخد تيشيرت وبنطلون بسرعة ولبسهم علشان ينزل يدور عليها و.....
القصة كاملة في التعليقات 👇👇👇👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam-news.com/601039

مدونة دار الرواية المصرية

10 Oct, 23:22


وقف أمام المأذون وتكلم بصوت مخټنق وقال
_ انا العريس اكتب يلا الكتاب
الجميع نظروا له بعدم فهم وقف والده بأستغراب وقال بتساؤل
_ ايه اللى انت بتقوله ده يا بدر
نظر له نظره صاخبه واقترب منه وقال بصوت هامس
_ عندك حل تانى ننقذ بيها الڤضيحه اللى هتحصل
نظر إليه بقلة حيله وحرك رأسه بالرفض
اردف حديثه قائلا
_ يبقى تحاول تفهم عمتى الوضع على ما اكتب الكتاب ونخلص من الليله دى بقى
اومئ والده رأسه بحزن وتحرك بأتجه شقيقته حتى يبلغها بالتغيرات.
جلس هو بجوار المأذون داخله اشياء كثيره مختلطه بين السعاده والحزن يعلم جيدا أنها مهمه ليس بالساهل عليه وعلى زهره لكنه يشعر بسعاده عارمه أنها سوف تكون زوجته هو عاش ليالى طوال يحلم بيوم كهذا ولكنه لا يعلم أنه سوف يأتى له دون عناء بدأ المأذون بعقد القرٱن دقائق معدوده واستمع المأذون يقول له
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
بدأ الجميع بالتهانى له رغم عدم فهمهم كيف ذلك تم لأنهم يعلمون جيدا أن العريس ياسين شقيقه و مر الوقت بين دموع وحزن زهره وسعاده وحزن بدر غادر الجميع وصعدت زهره الغرفه تنتظر صعود ياسين لها كانت تشعر بالڠضب الشديد اتجاهه وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف بدر واغلق الباب خلفه
نظرت له بأستغراب وقالت
_ أبيه بدر!! خير فيه حاجه
نظر لها بتوتر ووقف مكانه لا يعلم كيف يخبرها بزواجه منها ابتلع ريقه بتوتر وقال
_ ا ا انا جاى اتكلم معاكى كلمتين يا زهره
اومأت رأسها بحزن شديد وأشارت بيدها على السرير وقالت
_ تعالى يا أبيه اقعد
نظر إلى السرير وأخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وجلس بجوار زهره ثم نظر لها وقال بتوتر
_ ا ا انا عارف ان اللى هقوله ليكى دلوقتى ده صډمه بالنسبالك بس مكانش قصادى حل غير كده
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
_ أنا مش فاهمه حاجه يا أبيه انت عايز تقول ايه
تنحنح بأحراج وقال بتساؤل
_ انتى مبصتيش فى عقد الجواز لما جيتى تمضى عليه
حركت رأسها بالرفض وقالت
_ لا ولا عايزه ابص مش عايزه اشوف أن بقيت على ذمة واحد زى ده
تنهد بضيق وقال بصوت مخټنق
_ ياسين مجاش من اساسه يا زهره
نظرت له بأستغراب وقالت
_ مجاش !! ازاى يعنى طيب وكتب الكتاب والعقد اللى أنا مضيته ده كان ايه
اغلق عينه بتوتر وقال
_ ده يبقى ع ع عقد جوازنا أنا وانتى
جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم فهم
_ نعم !! عقد جوازى أنا ومين !
أجابها بتوتر وقال مره اخرى
_ أنا وانتى يا زهره
وقفت بعدم فهم وابتسمت پصدمه وقالت
_ انت اكيد بتهزر معايا صح يا أبيه! اصل مستحيل ده يحصل ده انا لسه بقولك يا أبيه يعنى اخويا الكبير ازاى عقد جوازنا أنا وأنت اتكلم يا أبيه ورد عليا فهمنى وقولى أن الكلام ده مش حقيقى ساكت ليه ما ترد عليا
اغلق عينه بضيق وقال بصوت مخټنق
_ أهدى يا زهره علشان خاطرى مكانش فيه حل تانى غير أن أعمل كده ياسين مجاش ولو الفرح اتلغى كانت البلد كلها هتتكلم عليكى وهيطلعوا عليكى اشاعات اضطريت اتجوزك أنا علشان الفضايح
تعالت ضحكاتها الهستريه وقالت بعدم تصديق
_ لا لا لا مش قادره دمك خفيف اوى يا أبيه مكنتش أتخيل أنك بتعرف تعمل مقالب بالشكل ده ده أنا كنت قربت اصدقك عموما ماشى يا سيدى مقبوله منك اهو خرجتنى شويه من جو الحزن اللى عايشه
فيه ده
زفر بضيق وهدر بها پغضب وقال
_ زهره أهدى شويه انا بتكلم جد مش بهزر أنا اللى اتجوزتك النهارده مش ياسين
انقطعت ضحكاتها ونظرت له بدموع وقالت
_ انتوا ليه بتعملوا فيا كده ليه بتتحكموا فيا وبتخدوا قرراتى مكانى عمالين تحدفونى لبعض كأنى عروسه لعبه طيب اتعامل معاك ازاى دلوقتى اتعامل معاك على انك أبيه اللى ربتنى وكبرتنى على ايدك وبعتبرك اخويا الكبير ولا اتعامل معاك على انك اخو اللى مفروض يبقى جوزى ولا اتعامل معاك على انك ابن خالى ولا اتعامل معاك على انك جوزى أنا بجد مصدومه انت اخر واحد كنت أتوقع أن ابقى مراته انا حاسه نفسي انى فى كابوس عايزه اى حد يصحينى بسرعه
امسك يدها وجدها ترتجف من شدة الڠضب تكلم بنبره هادئه وقال
_ أنا هبقى ليكى دول كلهم هبقى اخوكى وابن خالك وجوزك فى وقت واحد وقت ما تحتاجى حد فيهم هتلاقينى
أبعدت يدها پغضب وقالت بدموع
_ ابعد عنى متلمسنيش أنا مستحيل ابقى ليك مش هقدر اعمل كده
حرك رأسه بالرفض وقال بصوت مخټنق...
للمتابعة .. الروايه كامله في التعليقات👇👇👇👇القصة كاملة هنا 👇👇👇
https://pub500.ayam.news/568349

12,796

subscribers

37

photos

14,095

videos