عبدالقوي أحمد @abdulqwi Channel on Telegram

عبدالقوي أحمد

@abdulqwi


لم أكن موجوداً، وُجدت، لم أعد موجوداً، لا أبالي".

مَـدَارَات كئِيبَة .

عبدالقوي أحمد (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة عبدالقوي أحمد على تطبيق التليجرام! هنا ستجد يوميّاتي الشخصية وأفكاري وتجاربي في الحياة. أنا عبدالقوي أحمد، وأتشارك معكم قصصي وأفكاري بصدق وصداقة. من خلال هذه القناة، سأقدم لكم نصائحي وتجاربي في الحياة بطريقة ملهمة ومشوقة

إذا كنت تبحث عن مصدر للإلهام والتشجيع، فأنا هنا لمساعدتك. كما سأقترح لك بعض الكتب التي قرأت واستفدت منها، وأشارككم تجاربي معها. سوف تجد في قناة عبدالقوي أحمد محتوى متنوع وشيق يساعدك على النمو الشخصي وتطوير ذاتك

انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى للإيجابية والتعلم المستمر. تابع يوميّاتي واستمتع بمحتوى فريد ومميز. نحن هنا لنكون مصدر إيجابي في حياتك ولنلهمك لتحقيق أهدافك وطموحاتك. نحن عبدالقوي أحمد، ونحن نرحب بكم بكل حب وودّ. انضموا إلينا اليوم!

عبدالقوي أحمد

13 Jan, 11:30


‏هذا الشيء الهام واضح ، أنت لن توفّق أبداً في توطيد نفسك بهذا العالم، لن تفوز أبداً بحب امرأة ، ولن يكون هنالك لك صديق ، ولن تكون لك الشجاعة أبداً على قتل نفسك ".

عبدالقوي أحمد

09 Jan, 20:36


وعيكَ بوجودكَ بين أبديتين من الظّلام .. تلك هي المأساة .

عبدالقوي أحمد

06 Jan, 21:14


لم يحدث أن سادت العشوائية حياتي كما هي الآن، أنا ضائع بالكامل .

عبدالقوي أحمد

03 Jan, 20:33


لم يتفنّن في قتلي شيءٍ كما تفنّنت في قتلي المُدُن .

عبدالقوي أحمد

03 Jan, 20:25


لقد انطفأ آخر الأشياء التي كانت تُلهب مخيّلتي .

عبدالقوي أحمد

02 Jan, 22:12


أصبحَ من الصعب على الإنسان أن يعرف من هو وأين هو.

عبدالقوي أحمد

02 Jan, 08:53


ما مِن صديقٍ إلا ودقَّ مسماراً في نعشي .

عبدالقوي أحمد

02 Jan, 06:54


الهمجية .. زمنُ علمٍ بلا ثقافة .

بماذا يذكرك عنوان هذا الكتاب ؟

عبدالقوي أحمد

31 Dec, 21:40


لو كانَ بإمكاني .. لبكيتُ روحي كلّها دُفعةً واحدة.

عبدالقوي أحمد

30 Dec, 22:10


آسف .. لأنّني كنتُ أنا طوال كل ذلك الوقت، ولأنني كنتُ حقيقياً إلى ذلك الحد .

عبدالقوي أحمد

28 Dec, 23:20


عبارة واحدة لم تفقد صوابها بعد :

" لقد فقدتُ كلّ شيءٍ تقريباً "

عبدالقوي أحمد

28 Dec, 22:33


هي ذي حياتي، أتحدث عنها وكأنها لآخر، لكنها حياتي .

عبدالقوي أحمد

28 Dec, 22:24


كنت أراقب حياتي من بعيد آملاً أن تكون أقل سوءً مما هي عليه اليوم، كنتُ أراقبها وهي تتطاير كالغبار .

عبدالقوي أحمد

28 Dec, 22:21


تُولد النّساء للمعاناة، ويولد الرّجال للموت .
_ حياتنا وإن طالـت .

عبدالقوي أحمد

20 Dec, 21:02


قال بسكال ذات مرة :
تخيل عددا من الرجال في الأغلال، وجميعهم محكوم عليهم بالإعدام، وفي كل يوم يذبح بعضهم على مرأى من الآخرين، ويرى الباقون مصائرهم في مصير أقرانهم، وينظرون بعضهم إلى بعض نظرات أسى وقنوط وهم ينتظرون أن يحين دورهم .
تلك هي صورة الحالة البشرية .

عبدالقوي أحمد

19 Dec, 23:34


لسنا أفضل حظاً من بروميثيوس .. لن يلتئمَ جرح لأنه ,فقط,سئمَ من كونه جرح .

عبدالقوي أحمد

18 Dec, 19:21


على الإنسان المُتعَب أن يتقبّل تناقضات الوجود وعبثيته، وأن يتعايش معَ هذا الرّعب الذي لا يمكن ترويضه، وأن يتفاءل من باب الإضطرار .

عبدالقوي أحمد

18 Dec, 15:56


هي ذي الحياة: التأرجح المدوّخ بين السّعي وخيبة الأمل .

عبدالقوي أحمد

18 Dec, 15:45


كنتُ أتحاشى إيلامهم، فأقولُ لهم الحقيقة في صورة نكات .

عبدالقوي أحمد

16 Dec, 20:59


ولِدَ، تعذّبَ، كتبَ ومات .

عبدالقوي أحمد

15 Dec, 16:32


لقد فقدتُ شغفي، وانفصلتُ تماماً عن طبيعتي الفضولية .

عبدالقوي أحمد

15 Dec, 13:55


كان الرّبيع جميلاً، وكانت جداولنا مليئة بالماء، وفي وادينا كبرت أشجار الحور .

عبدالقوي أحمد

15 Dec, 10:49


‏ولأنّ هذا العالم قد صُمّمَ بطريقةٍ دقيقة ليكون وادٍ للدموع، وللمعاناة الفظيعة والانسحاق والموت .

عبدالقوي أحمد

15 Dec, 10:32


ليتكِ يا أُمي تعرفين ثقلَ المنافي والأيّام على قلبي.

عبدالقوي أحمد

12 Dec, 19:38


لستُ عديم الحياء بحيث أعالج النّاس من أمراضي .

عبدالقوي أحمد

12 Dec, 08:47


لقد اندفعتُ، انجرفتُ، اصطدمتُ، تحطّمتُ، تشظّيتُ، تلاشيتُ، في سبيلِ أن أنسى .

عبدالقوي أحمد

11 Dec, 18:37


لم أكن موجوداً، وُجدت، لم أعد موجوداً، لا أبالي".

عبدالقوي أحمد

11 Dec, 16:11


هناك ما هو رائع في كونك لستَ رائعاً أو لافتاً للنّظر .

عبدالقوي أحمد

11 Dec, 15:11


‏أن لا تحفل بشيء وتأخُذ دور المتفرج من بعيد .

عبدالقوي أحمد

23 Nov, 22:00


محاط بعالمٍ إسمنتي، ووجودٍ ليس له أيّ وجود، يعبثُ بي الضّجر، يضطهدني، كلّ الأبواب تفضي بي الى هاويةٍ سحيقة، أنا أفيض بالضّجر، من عينيّ، من أُذني ومن بشرتي .

عبدالقوي أحمد

23 Nov, 19:24


للنصوص الطويلة :

https://t.me/A_Abdulqwi

عبدالقوي أحمد

21 Nov, 20:03


لو كانت بي طاقة على تأليف كتابٍ لعنونته بـ ( ذكريات الكتابة )
ذلك أن الكتابة من حيث هي كذلك، قراءة دائمة في ماضيها، وتحديق مستمر في قبرٍ مفتوح ( الماضي ) الكتابة تلغي صاحبها لكي تسمح للّغة أن تتحرّك وحدها في زمنٍ متغيّر.
سأكون جزء من ماضي الكتابة وليس ماضيها كله، ذلك أنني كنتُ موجوداً قبل النّصّ، والنّصّ إنما كُتبَ ليكون ( من الآن فصاعداً ) وهذا ما سيجعلني غائباً عن النصّ في كل مستوياته، وشبحية وجودي على السّطر لا تعني وجودي، بل تعني فقط أنني ولدتُ يوماً هنا، وكنتُ ويا للحنين هذا الفضاء كله، مكثتُ هنا، وعبرتُ من هنا .
ثمة زمنٍ للكتابة، ولكن لا سلطة للكاتب عليها بعد ميلاد النصّ .

عبدالقوي أحمد

21 Nov, 17:51


يا للحزن
كنتَ تكتب متخيّلاً أن الكتابة مرهماً تدهنُ به ورَمك .

عبدالقوي أحمد

21 Nov, 14:22


طيلة السنوات السبع الماضية وأنا أتنقل من بنايةٍ الى بنايةٍ ومن حيّ الى حيّ أبحثُ عن غرفة هادئة لا يجاورها جيران لا يسكتون، لقد أنفقتُ الكثير حتى أسدد العقود لسنواتٍ لم أتمها، لديّ حساسية مفرطة تجاه الأصوات المرتفعة وأصوات الآلة الصّاخبة، ونفور من الجار الذي إن صادفني عائداً يفتح حديثاً لا يمكن إغلاقه، أنا أعجز كثيراً عن التوضيح بأنني أكتفي بإلقاء تحية من بعيد لأعرف كم أنت رائع، وبإيماءة لأفهم القصة كلها من غير كلمات، إن حياتي بائسة، وتشبه الخدمة العسكرية، إنها بصورة أدق تشبه الحياة في سجون تُفرض فيها الأشغال الشاقة، وينبغي أن تعفيني تماماً من الخوض في أحاديثٍ باطلة لا معنى لها ولا طائل منها .
قبل عامين كنت أنزل في غرفة تقابلها في الممر العام غرفة مهجورة، وظل الممرّ مغلفاً بالسّكون والجلال لأشهر عديدة، كنتُ أعودُ من العمل بنافذة مفتوحة على ظهري، واستريح بذلك الممر الهادئ متكئاً على الحائط شارد في البلاط الذي يشبه رقعة الشطرنج لساعةٍ من الزّمن أو أكثر، ثم بعد ذلك أنوء بتعبي وأدخل غرفتي المأهولة بالصّمت وبالظلام من غير أن أسمع أو أرى إنسان، بعد ذلك نزل في الغرفة المجاورة لي رجلا يبدو في الثلاثين من عمره حينما صادفته للمرة الأولى، القى عليّ التحية فرددتُ عليه بمثلها، فابتسم ابتسامة فاترة ثم اختفى في ظلام غرفته، بقيتُ ليومين لا أسمع شيئاً غير قبضة الباب وصريره عندما يُفتح أو يُغلق، فاطمأننتُ أيما اطمئنان، لأنني حينها لم أشعر أبداً أن هناك دخيلاً سيعكر عليّ صفو الزّمان ويحرك الهدوء الراكد في قعر المكان، لكن خيبة الأمل بدأت في تلك الليلة من الاربعاء المريع، حينما جاء برفاقه ليحيوا معه ليلة لا أعرف ماذا أسميها، أتذكر انني كنتُ اقرأ في ذلك الوقت كتابا بعنوان ( رسائل من المنفى ) لسينيكا، وكان صوت التلفاز وضحكاتهم وكلماتهم المتداخلة لا تسمح لي بقراءة سطرٍ واحد، فأُصبتُ بإحباط شديد، وأيقنت أن غرفتي هذه لم تعد مناسبة لي في صباح اليوم التالي عندما رأيتُ أعقاب السجائر والرماد والهياكل العظمية للأسماك في الممر بالقرب من باب غرفتي، عدتُ من العمل الساعة التاسعة ليلاً، كانت ثمة رائحة فولاذية تملأ الممر المظلم، كان الرّجل قد أحضر معه صديق له لكي يقيم معه ويشاركه إيجار الغرفة الباهض أو هذا ما فهمته، وبعد منتصف الليل تبيّن لي أن الرجل كانَ عاشقاً حزيناً أو شيئاً من هذا القبيل، إذ سمعته يتحدث الى محبوبته عبر الهاتف خارج غرفته وظهره مسنودا الى باب غرفتي، كان يقسم لها بصوتٍ مرتفع بأغلظ الأيْمان أنه يحبها، إلا أن أيامه التي تمرّ من خلاله مريعة ولا تسمح له بالحديث معها بشكل متواصل، وبعد ذلك أجهش بالبكاء، كان يدخن السجائر بلا انتهاء، بعد ذلك سمعتُه يقهقه بلا انقطاع وبصوت مرتفع حتى جعلني ذلك أشعر بالتشنجات، رميتُ الكتاب بكل قوتي وتدثرتُ بالغطاء، وهكذا يوماً بعد يوم حتى انتزعوا مني سكينتي وأستباحوا صفائي، بحثتُ كثيراً عن غرفة جديدة فجبتُ الأحياء كلها مثل قطّ ضائع، وما لاقيته عبر السنوات الماضية وحتى اليوم لا يُكتب ولا يقال، إنني بائس ويجب أن أدع القصّة تستريح ...

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 20:41


تخيفني تماماً طبيعة الأسى المتقطّع .

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 20:31


أظنّ بأنني لم أشارك الجميع إعجابهم بنيتشه، يبدو لي بطريقةٍ أو بأخرى بأنّ فكره مخصيّ، نيتشه يعجب المندفعين والمتحمسين، والذين يلقون بأنفسهم من النّوافذ .

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 08:26


لا يمكنك أن تفهم الموت حتى تجرّب روعته، وإن ذهبت لكي تجرّب تلك الرّوعة فلا مجال للعودة لكي تروي لنا القصة .

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 07:40


الإحساس السّائد بعوز الأمن الوجودي حقيقة قاسية، بل لعنة وقعت على إنسان اليوم مثل ضربة فأسٍ مباغتة .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 19:47


يبتزّني الألم، ويعزلني في منطقة اليأس والموت .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 19:45


هناك ما لا يمكنني فصله وهناك ما لا يمكنني وصله، الأول الغياب، والآخر الآخر .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 19:39


أكره البعوض والجار الذي لا يسكت .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 14:49


أليسَ غريباً ! أن يستدعي الإنسان أشياءً لا تخصّه ولا تعنيهِ ليفسّر بها حزنه !
كأنّ أحزانه قادمه من ضفة أخرى، من بلاد بعيدة .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 14:34


لم اقرأ لمؤلفين أحياء غير كونديرا وكارلوس زافون عندما كانوا أحياء، الحي الوحيد المتبقي الذي مازلتُ أقرأ له هو هابرماس، أنا شديد الحذر من القراءة للأحياء، وعندما أتجول في المكتبة بين رفوف الكتب ينتابني الشعور بأنني أتجول في مقبرة، أتمشى في رواق الماضي البعيد، القراءة للمؤلفين أو المترجمين الأحياء تصيبني بالضّجر، خصوصاً هؤلاء الذين يتنافسون على الجمهور، ويشاركوننا التّفاهة اليومية نفسها، أصحاب الخبرات الأدبية المشوّهة والنّصوص المولّفة، قد يظنّ قارئ هذه الحروف أن هذا كله ضرب من التعالي، وهو على حقّ تماماً اذا كان الحكم قائم على المظهر دون الجوهر، لكنني أرفض جُملة وتفصيلاً أن اقرأ كتاباً نصوصه تثير فيّ الدوار لأنها بلا معنى، وأرفض قراءة كتابٍ لا يجبرني على قراءته مرتين، وأرفض قراءة الكتب المشوهة التي لا تعرف ماذا يريد مؤلفها .
بطريقةٍ أو بأخرى، تفتقر كتابات اليوم الى الرمزية الصارمة، والى الرّمز الذي يسعى لهدم كلّ صوتٍ، لم يعد يباغتنا ذلك الاحساس الرّهيب بأن ذواتنا تهرب منّا وتتيه بينما نقرأ هذه الكتابات، قد يعجبنا الأداء في السّرد، وتخيّب العبقرية ظننا بدورانها حول مواضيعٍ مألوفة ومبصوقة، ولا نلمس في النّصّ صوت المؤلف الحقيقي الذي يدلي بمكنونه .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 22:09


هل حدث وعُدتَ يوماً الى غرفتك الخامدة التي لا صوت فيها، قاطعاً مسافةً طويلة، لا لشيءٍ إلا لتبكي دون أن ينتبه اليكَ أحد !

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 20:34


هُروب الرّيح من مُدن الحجارة .

قرأتُ هذه العبارة الرائعة على غلاف أحد الكتب الشّعرية، الغريب أن جمال العبارة هو الذي منعني من اقتناء الكتاب، ورأيتُ أن قراءة الكتاب بالنسبة لي في مثل هذا الظرف تُعدّ استفساراً عن موضوع العبارة، وتوضيحاً لمعناها حتّى يملّ الوضوح من معناه، هكذا حافظتُ على البداية أن تظلّ بداية، من غيرِ أن تبلغ كمالها وتمامها .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 20:06


" أبداً "
كلمة خاصّة جداً لأحفاد الخُلود، الكائن البارّ جداً للموت لا يستخدمها .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 19:49


ستظل هكذا، جميلاً كما الموت، مضيئاً مثل فنارٍ أو كذكرى بائسةٍ وكئيبة .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 19:35


كيف يمكنك أن تغادر جسدكَ لكي تعود اليه على شكل نَصّ ؟
قد يكون الأمر من المستحيلات الفعلية، ولكنه من الممكنات اللغوية والجمالية، املأ رئتيكَ حِبراً دون أن تتموضع في شيء .. وجرّب .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 13:30


حينما تقف على روابي النّصّ وتعجبك فيه كلمة أو جُملة، لا تحاول أن تطارد أصل الكلمة أو الجملة حتّى لا تُصاب بذعر الصّياد وخيبته، عليك أن تكون مكتفياً بإيروتيكية الكلمة الحاضرة، دع الكلمة تخلع شراشفها وتستلقي فقط، من غير أن تسأل عن أصلها وقريناتها أو عن حسبها ونسبها .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 13:12


غالباً ما يكون العجز عن تحديد ملامح الفهم والشعور بأنّ ثمة شيء شبه منسيّ أو ناقص أو غير صحيح، هو السبب في التيه في عالم الدلالات والمعاني، ألا تعني تعددية الفهم على غرار ما الذوبان الكارثي في ما ندركه ؟

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 10:55


الشيء الآخر ( الانسان والأشياء ) مجرّد تمثّل لشيءٍ غريب ليس لي به أيّ علاقة ولا يعنيني، لقد ضل هذا وعلى امتداد سنواتٍ طويلة يمثل بالنسبة لي فجوة عميقة ولكنها غير مألوفة وغريبة، مما عمّق وعزّزَ فيّ الرغبة بعدم التّواصل والعيش في حالة انفصال شبه دائمة عن الشخوص والأشياء، ولا أعني بذلك دحض النفعية وتأصيل الاستغناء المجرّد أو تجريد الاشياء من الإحالة أو الوظيفة، بل اعني النظرة الفردية الى طبيعتها ( من لا مكان ) والاحساس العميق بعدم جدواها .

عبدالقوي أحمد

12 Nov, 18:47


العقل الذي يلغي نفسه ويلغي بالتالي قدرته على التّفكير والإبداع هو العقل الذي يحاول في شتى الطرق أن يكون لافتاً للنّظر .

عبدالقوي أحمد

12 Nov, 18:43


لكل إنسان غاضب شيئاً يشفي غليله به، أمّا أنا فأتناسى حتى أنسى، أثناء عاصفة غضبي أستبدل روحي بأخرى، "كأنني ارتدي ملابس لا مرئية"، أتقشّف بغضبي كي لا ينفد منّي الاحساس بوجود شرّ كامن في أعماقي، لكي لا يتأزم الوحش الرّابض في جوفي أو يُصاب بوعكة .

عبدالقوي أحمد

12 Nov, 18:28


في الواقع أو في المواقع، ما تقرأهُ أو تراه، سيترك على وجهك شحوباً مشؤوماً، سيترك فيك صدعاً وندوباً لا تبرأ، الكل مثقف وله رأي في كل شيء، الكل فظّ، الكل لديه حُرية عجيبة وغريبة، الكل يكره الكل، والكل يحمل إزاء الكلّ الآخر احتقاراً مروعاً، التّفاهة وقلة الحياء على مستوى اللفظ أشياء باتت تُمارس كحكمة أو كسلوك مألوف ومعتاد، ثمة فئة من الأخيار قليلة لكنها تسكن في الظلال المعتمة والباردة وتلزم الصمت، ولا غرو أن تصمت في عالمٍ يحكمه التافه والأحمق، الصّمت طريقة راقية لتقدير الذّات ومكسباً تحرزه وحدك .

عبدالقوي أحمد

11 Nov, 15:26


لم يكن هناك في حياتي شيء اسمه البداية أو المرّة الأولى، هناك دوماً نهاية رابضة في عمق كلّ شيء .

عبدالقوي أحمد

08 Nov, 11:36


لا أوهام بالنسبة للمريض .. فقط واقع بائس وأليم، بالنسبةِ للمريض كل الاشياء حوله تتألم حتى لو لم تدرك ذلك .
قبل بضعة أيام عندما كنتُ في العملِ طلب مني أحد زملاء العمل مساعدته في تركيب أحد البراغي وشده، ولما انتهيتُ من فعل ذلك ونظرت الى وجهه لاحظتُ شحوباً في وجهه، سألته ما ان كان بخير ويحتاج الى المزيد من المساعدة، لكنه شكرني من غير ان يفصح عن شيء، ألححتُ عليه .. تبدو مريضاً، تبدو شاحباً كالميّت .. هل نذهب الى المشفى .. أجابني بأنه مريض حقاً ولكنه البارحة ذهب الى المشفى ولديه الآن أدوية .. تحركت في أعماقي الخواطر الرّاكدة ورحتُ أطمئن نفسي بأنني للتو تعافيتُ من المرض ولابد أنني سأمرض ولكن ليس الآن على الأقل، ربما خلال الصيف القادم، وهي مسافة زمنية لا بأس بها للتمتع بالصحة الجيدة، حدثتُ نفسي هكذا ولا أعرف السبب الذي دعاني الى هذا الحديث الحقير.
بعد هذه الخواطر بساعة فقط، شعرتُ بأنني أسير على صفيح ساخن، أو أنني أقف داخل بقعة نفط مشتعلة، فعزوت ذلك الى التعب من العمل الشاق، فحملتُ نفسي الى غرفتي وأنا أشعر بأن كل شيء ليس على ما يرام، اغتسلتُ ورميتُ بجثتي على سريري ونمتُ، ولا أعرف في الحقيقة هل أنا الذي نمتُ على السرير أم أن السرير هو الذي نام عليّ، وفي صباح اليوم التالي ويا للهول لم أعد قادراً على الحراك حتى، بات جسدي ثقيلاً وكأن صخور الأرض وطينها أودعت فيه، بحق الشياطين هل هذه مزحة ؟
نهضتُ من السرير بقوة مثل الممسوس، كنتُ أكذب على نفسي بأنني بخير وأنني أتمتع بصحة جيدة، لكن ساقي لم تحتمل ثقل جثتي حتى لخمس دقائق، فتهالكتُ على المفرشة قرب البلاط البارد، وهنا دخلتُ عالم الهذيان المحموم والأحلام السوداء الموحشة والصور المشوهة والأخيلة الكئيبة التي لا قرار لها، كنتُ أرتجف كالمذبوح، وبقيتُ على هذا الحال حتى عصر اليوم التالي، ولما لم أعد أحتمل طلبتُ المساعدة، أُدخلتُ المشفى، اجتاحتني رائحة المعقمات البغيضة، نظرتُ الى وجوه الأطباء فرأيتُ أن الأطباء هم مرضى آخرين، مرضى يداوون مرضى، أجريتُ بعض الفحوصات وأخذتُ أدويتي بعد وخزي بتلك الإبر التي لم تفدني بشيء وغادرتُ، مكثتُ في غرفتي يومين متتاليين وأنا في حالة انهيار تام، كل شيء مشوّه، الصور، التصورات، الواقع، وما وراء الواقع، أتخبط في عالمٍ مشوش، ضباب كثيف، وعيي بالعالم يغيب، العالم يتحول الى سردابٍ مظلم تفوح منه رائحة الموت .
مرّت أيّام وأنا في غرفتي المظلمة، لم يتحرك طيني أو ينهض صلصالي من مكانه، ظلال الآلام تتمدد أكثر فأكثر كلما غصّ الوجود بالظلام والليل، نهضتُ بالكاد من الفراش وجرجرت جسدي الى الصّالة، جلستُ ونظرتُ الى السّماء الصّافية، كان ثمة نجم يتلألأ في السماء البعيدة، أيّ شاعرية أيقظها فيّ ذلك النجم الصغير، ( لو كانت الحياة دائماً . حياة ) .

عبدالقوي أحمد

31 Oct, 15:50


نصفي شاردٌ والآخر يقظاً، بهذه الطريقة أكونُ اثنين وأدمّر نفسي، نصفي يثبتُ وجودي والآخر يُلغيه .. يشطبه مثل هامش .

عبدالقوي أحمد

31 Oct, 15:37


أُصابُ بالذّعر، عندما أفكّر بالهوّة السحيقة والمسافة السّاحقة بين ما كنتُ وبين ما أنا عليه .

عبدالقوي أحمد

31 Oct, 08:51


تقول عن شيءٍ ما أنه جميل لأنه يمنحكَ متعة بشكلٍ من الأشكال، ما سوى ذلك الكل عادي وقبيح أحياناً، الكل يجلب الضجر والكثير من التأفّف .

عبدالقوي أحمد

30 Oct, 08:26


المجد للانسان الوحيد. سيّء الحظ دوماً، المتشامخ بعدم مبالاته بكلّ ما هو عابرٍ، الذي لم يعد يتوخى الألم أو يكترث لسقوط سقف العالم .

عبدالقوي أحمد

29 Oct, 20:45


ثمة ما يثير فيّ الذّعر عندما أنصتُ الى العناوين التي طرحها ميلان كونديرا لكُتبه، الخُلود، الضّحك والنسيان، الحياة في مكان آخر، المزحة، البطء .

عبدالقوي أحمد

29 Oct, 20:19


الانتباه المُفرط يعزز شعورنا العميق بأنّ الحياة مجرّد خدعة .

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 21:28


أتريد حقاً أن يتوقف لأجلك أبناء الرّبيع ويخبرونكَ كيف يكون مذاق الأوقات الضّائعة ؟

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 21:01


الزّمن يمضي .. محال أن يخبرنا الى أين .

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 20:48


أنا أحتقركِ الآن
لأنّ الحبّ يملؤكِ بالخلود، ويمنحكِ بالمجّان ,النّهار والليل والقمح, .

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 20:29


لا مكان تحت الشّمس يتّسع لي .

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 20:06


سأرفع شكوى ضد أي إنسان ينعتني بـ "كاتب"، أنا لا أمزح .

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 16:37


ألأنّنا لم نعد نرغب بالشرحِ أو التفسير
مُنِعَ حتّى الصّمت من التنفّس ؟

عبدالقوي أحمد

28 Oct, 08:16


‏كنتِ تبكين ..
‏ أتبكين حتى الآن ..
‏في السابق لم تكوني تبكين
‏ كان يجرفك الأنين بوضعٍ ثابت
‏ لم تكوني تخشي المدّ الآتي للأزمنة والنسيان
‏الآن حياتكِ متكسرة كالزجاج، ومشوّهة مثل حائط مشروخ
‏ أنت الآن تخشي شيئا ليس له وجود، كمرور الزمن القسري في معصمك
‏ أنت كأنا تخشي أن يحدث شيئاً خارج ما هو معروف يغيّرك بالكامل .

عبدالقوي أحمد

26 Oct, 21:25


كنتُ واحداً من أولئك الذين كانوا يُمَنّونَ أنفسهم بوهم الطمأنينة، لكنني تعبتُ ولم أعد أؤدي أي دور .

عبدالقوي أحمد

25 Oct, 00:45


مُزدحم وكأنّني مستودع جثث .

عبدالقوي أحمد

24 Oct, 22:58


في مزاجٍ جيّد لخسارة كل شيء دُفعة واحدة .

عبدالقوي أحمد

17 Oct, 11:35


عانق ولو حَجَراً إن كان بإمكانك أن تعانق .

عبدالقوي أحمد

16 Oct, 13:19


لقد بلغتُ من فرط حزني وكآبتي أنّني بكيتُ على أشياءٍ لا أعرفها .

عبدالقوي أحمد

14 Oct, 16:56


إنها أسوأ أيّام الانسان العربي، وستكون أسوأ ذكرياته .

عبدالقوي أحمد

03 Oct, 21:32


لم يكن صمتاً أو ثباتاً
كان نوعٌ من الإصغاء العميق لأشياءٍ كانت تتآكل في الدّاخل .

عبدالقوي أحمد

29 Sep, 13:24


لا يمكن لتعاطي التّفاهة أن يمنحكَ حياة طبيعية كما تظن .

عبدالقوي أحمد

28 Sep, 17:39


وكنتُ دائماً من فرطِ قلقي يخيّل إليَّ حتى في أوقات راحتي أنني أركض ".

عبدالقوي أحمد

25 Sep, 17:49


ربما .. يعود السبب في انخراط المثقف والعارف في السّخافات التي تنخرط فيها صغار العقول الى مغالاته وتطرفه في تقديرِ ذاته، والى كونه ( مجرّد عارف ) يغصّ بالإخفاقات التي تنم عن عوزه الإبداعي .

عبدالقوي أحمد

25 Sep, 14:28


لقد أصبحت المجازر البشرية والفظاعات التي تُرتكب في وطننا العربي مجرّد أحداثٍ ضمن آلاف الأحداث اليومية الغير لافتة للنّظر، سبق صحفي وخبر عاجل وكلماتٍ مألوفة في شريطٍ أخباري لا تعني الجميع .

عبدالقوي أحمد

24 Sep, 16:40


الوحدة تعني الانفتاح على الذّات والإنصات إليها والاستئناس بمكنونها، إنها السّعي الجاد لتجميع أشتات الذّات وفهم أكناهها، ومحاولة أصيلة للقبض على وحدة الوعي وغربلة مساعيه وفهم قدراته، لكنها بذلك لا تعني الانفصال عن العالم ورفض السير وفق شروطه، لأن الوحدة لا تُقصي العالم، بل تحتويه، وهي ليست فقط مشروعاً أو حاجة طارئة، بل امتداداً عميقاً لما تكونُهُ أنت، وحتى تكون الوحدة فاعلة، ولا تكون صورة من صور الرّكض في الاتجاه المضاد لسير العالم، على المرء من وجهة نظري أن يكون لها قارئاً فذاً، متعمقاً بحيث يمكنه أن يبصر معالمه وغاياته ومرجعياته حتى في أحلك لحظات وحدته، وأن يكون قادراً على الموازنة بين عالمه الذاتي والعالم الموضوعي ولا يختزل أحدهما أو يقصي آخر، هكذا يمكن تفعيل الوحدة .

عبدالقوي أحمد

23 Sep, 19:50


من العبث مجرد التفكير بأنك محصّن ضدّ هذا العالم .

عبدالقوي أحمد

22 Sep, 18:27


إنها الطّريق الأقصر التي تنتهي بالمرء عند الجنون .. حرمان الذّات من الأوهام الضرورية للعيش .

عبدالقوي أحمد

21 Sep, 19:41


‏هناك تقدّمٌ ملحوظٌ للأسى .

_ عبدالعظيم

عبدالقوي أحمد

20 Sep, 19:15


‏هل يبدو لك هذا الصوت مألوفاً ؟
‏هناك
‏على تلك الضفاف البعيدة
‏ثمة مركبٌ صغيرٌ يغرق داخل حفرة كبيرة من الحُزن " .

عبدالقوي أحمد

20 Sep, 19:09


كُل هـذا الليل لـي وحـدي ..!

عبدالقوي أحمد

20 Sep, 18:21


قد تمنحكَ الكتابة حقّ الشعور بمعناك في هذا العالم، لكنها تعجز عن جعلك منيعاً ومحصّناً من عذاب التناقضات العميقة التي تقبع في صميم وجودك الانساني .

عبدالقوي أحمد

19 Sep, 19:20


الإنسان المبدع،المتفرد، يتألّم وحيداً دون أيّ شيءٍ مُشترك يمكنه الإتكاء عليه، ينظر الى العالم ابتداءً من ذاته بوصفه مشكلة لا تقبل الحل الجماعي، يلازمه الشعور بأنه في مأزق وجودي لا تتأتى طريقة الخروج منه من خططٍ مشتركة أو من طُرقٍ يستخدمها الآخرين .

عبدالقوي أحمد

19 Sep, 17:04


ربما يعود السبب في مآسينا الكبرى الى انهماكنا التّافه في اليومي والمستهلَك وعدم الانتباه أو الإصغاء الى المشاكل والاحتياجات التي تتجاوز مفهوم الجسد !

عبدالقوي أحمد

18 Sep, 17:42


حتّى أكثر المشاعر الانسانية نُبلاً لابُدّ أن تنطوي على قدرٍ من الاستياء الخفي .