عبدالقوي أحمد @abdulqwi Channel on Telegram

عبدالقوي أحمد

@abdulqwi


مَـدَارَات كئِيبَة .

عبدالقوي أحمد (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة عبدالقوي أحمد على تطبيق التليجرام! هنا ستجد يوميّاتي الشخصية وأفكاري وتجاربي في الحياة. أنا عبدالقوي أحمد، وأتشارك معكم قصصي وأفكاري بصدق وصداقة. من خلال هذه القناة، سأقدم لكم نصائحي وتجاربي في الحياة بطريقة ملهمة ومشوقة. nnإذا كنت تبحث عن مصدر للإلهام والتشجيع، فأنا هنا لمساعدتك. كما سأقترح لك بعض الكتب التي قرأت واستفدت منها، وأشارككم تجاربي معها. سوف تجد في قناة عبدالقوي أحمد محتوى متنوع وشيق يساعدك على النمو الشخصي وتطوير ذاتك. nnانضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى للإيجابية والتعلم المستمر. تابع يوميّاتي واستمتع بمحتوى فريد ومميز. نحن هنا لنكون مصدر إيجابي في حياتك ولنلهمك لتحقيق أهدافك وطموحاتك. نحن عبدالقوي أحمد، ونحن نرحب بكم بكل حب وودّ. انضموا إلينا اليوم!

عبدالقوي أحمد

23 Nov, 22:00


محاط بعالمٍ إسمنتي، ووجودٍ ليس له أيّ وجود، يعبثُ بي الضّجر، يضطهدني، كلّ الأبواب تفضي بي الى هاويةٍ سحيقة، أنا أفيض بالضّجر، من عينيّ، من أُذني ومن بشرتي .

عبدالقوي أحمد

23 Nov, 19:24


للنصوص الطويلة :

https://t.me/A_Abdulqwi

عبدالقوي أحمد

21 Nov, 17:51


يا للحزن
كنتَ تكتب متخيّلاً أن الكتابة مرهماً تدهنُ به ورَمك .

عبدالقوي أحمد

21 Nov, 14:22


طيلة السنوات السبع الماضية وأنا أتنقل من بنايةٍ الى بنايةٍ ومن حيّ الى حيّ أبحثُ عن غرفة هادئة لا يجاورها جيران لا يسكتون، لقد أنفقتُ الكثير حتى أسدد العقود لسنواتٍ لم أتمها، لديّ حساسية مفرطة تجاه الأصوات المرتفعة وأصوات الآلة الصّاخبة، ونفور من الجار الذي إن صادفني عائداً يفتح حديثاً لا يمكن إغلاقه، أنا أعجز كثيراً عن التوضيح بأنني أكتفي بإلقاء تحية من بعيد لأعرف كم أنت رائع، وبإيماءة لأفهم القصة كلها من غير كلمات، إن حياتي بائسة، وتشبه الخدمة العسكرية، إنها بصورة أدق تشبه الحياة في سجون تُفرض فيها الأشغال الشاقة، وينبغي أن تعفيني تماماً من الخوض في أحاديثٍ باطلة لا معنى لها ولا طائل منها .
قبل عامين كنت أنزل في غرفة تقابلها في الممر العام غرفة مهجورة، وظل الممرّ مغلفاً بالسّكون والجلال لأشهر عديدة، كنتُ أعودُ من العمل بنافذة مفتوحة على ظهري، واستريح بذلك الممر الهادئ متكئاً على الحائط شارد في البلاط الذي يشبه رقعة الشطرنج لساعةٍ من الزّمن أو أكثر، ثم بعد ذلك أنوء بتعبي وأدخل غرفتي المأهولة بالصّمت وبالظلام من غير أن أسمع أو أرى إنسان، بعد ذلك نزل في الغرفة المجاورة لي رجلا يبدو في الثلاثين من عمره حينما صادفته للمرة الأولى، القى عليّ التحية فرددتُ عليه بمثلها، فابتسم ابتسامة فاترة ثم اختفى في ظلام غرفته، بقيتُ ليومين لا أسمع شيئاً غير قبضة الباب وصريره عندما يُفتح أو يُغلق، فاطمأننتُ أيما اطمئنان، لأنني حينها لم أشعر أبداً أن هناك دخيلاً سيعكر عليّ صفو الزّمان ويحرك الهدوء الراكد في قعر المكان، لكن خيبة الأمل بدأت في تلك الليلة من الاربعاء المريع، حينما جاء برفاقه ليحيوا معه ليلة لا أعرف ماذا أسميها، أتذكر انني كنتُ اقرأ في ذلك الوقت كتابا بعنوان ( رسائل من المنفى ) لسينيكا، وكان صوت التلفاز وضحكاتهم وكلماتهم المتداخلة لا تسمح لي بقراءة سطرٍ واحد، فأُصبتُ بإحباط شديد، وأيقنت أن غرفتي هذه لم تعد مناسبة لي في صباح اليوم التالي عندما رأيتُ أعقاب السجائر والرماد والهياكل العظمية للأسماك في الممر بالقرب من باب غرفتي، عدتُ من العمل الساعة التاسعة ليلاً، كانت ثمة رائحة فولاذية تملأ الممر المظلم، كان الرّجل قد أحضر معه صديق له لكي يقيم معه ويشاركه إيجار الغرفة الباهض أو هذا ما فهمته، وبعد منتصف الليل تبيّن لي أن الرجل كانَ عاشقاً حزيناً أو شيئاً من هذا القبيل، إذ سمعته يتحدث الى محبوبته عبر الهاتف خارج غرفته وظهره مسنودا الى باب غرفتي، كان يقسم لها بصوتٍ مرتفع بأغلظ الأيْمان أنه يحبها، إلا أن أيامه التي تمرّ من خلاله مريعة ولا تسمح له بالحديث معها بشكل متواصل، وبعد ذلك أجهش بالبكاء، كان يدخن السجائر بلا انتهاء، بعد ذلك سمعتُه يقهقه بلا انقطاع وبصوت مرتفع حتى جعلني ذلك أشعر بالتشنجات، رميتُ الكتاب بكل قوتي وتدثرتُ بالغطاء، وهكذا يوماً بعد يوم حتى انتزعوا مني سكينتي وأستباحوا صفائي، بحثتُ كثيراً عن غرفة جديدة فجبتُ الأحياء كلها مثل قطّ ضائع، وما لاقيته عبر السنوات الماضية وحتى اليوم لا يُكتب ولا يقال، إنني بائس ويجب أن أدع القصّة تستريح ...

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 20:41


تخيفني تماماً طبيعة الأسى المتقطّع .

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 20:31


أظنّ بأنني لم أشارك الجميع إعجابهم بنيتشه، يبدو لي بطريقةٍ أو بأخرى بأنّ فكره مخصيّ، نيتشه يعجب المندفعين والمتحمسين، والذين يلقون بأنفسهم من النّوافذ .

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 08:26


لا يمكنك أن تفهم الموت حتى تجرّب روعته، وإن ذهبت لكي تجرّب تلك الرّوعة فلا مجال للعودة لكي تروي لنا القصة .

عبدالقوي أحمد

20 Nov, 07:40


الإحساس السّائد بعوز الأمن الوجودي حقيقة قاسية، بل لعنة وقعت على إنسان اليوم مثل ضربة فأسٍ مباغتة .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 19:47


يبتزّني الألم، ويعزلني في منطقة اليأس والموت .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 19:45


هناك ما لا يمكنني فصله وهناك ما لا يمكنني وصله، الأول الغياب، والآخر الآخر .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 19:39


أكره البعوض والجار الذي لا يسكت .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 14:49


أليسَ غريباً ! أن يستدعي الإنسان أشياءً لا تخصّه ولا تعنيهِ ليفسّر بها حزنه !
كأنّ أحزانه قادمه من ضفة أخرى، من بلاد بعيدة .

عبدالقوي أحمد

19 Nov, 14:34


لم اقرأ لمؤلفين أحياء غير كونديرا وكارلوس زافون عندما كانوا أحياء، الحي الوحيد المتبقي الذي مازلتُ أقرأ له هو هابرماس، أنا شديد الحذر من القراءة للأحياء، وعندما أتجول في المكتبة بين رفوف الكتب ينتابني الشعور بأنني أتجول في مقبرة، أتمشى في رواق الماضي البعيد، القراءة للمؤلفين أو المترجمين الأحياء تصيبني بالضّجر، خصوصاً هؤلاء الذين يتنافسون على الجمهور، ويشاركوننا التّفاهة اليومية نفسها، أصحاب الخبرات الأدبية المشوّهة والنّصوص المولّفة، قد يظنّ قارئ هذه الحروف أن هذا كله ضرب من التعالي، وهو على حقّ تماماً اذا كان الحكم قائم على المظهر دون الجوهر، لكنني أرفض جُملة وتفصيلاً أن اقرأ كتاباً نصوصه تثير فيّ الدوار لأنها بلا معنى، وأرفض قراءة كتابٍ لا يجبرني على قراءته مرتين، وأرفض قراءة الكتب المشوهة التي لا تعرف ماذا يريد مؤلفها .
بطريقةٍ أو بأخرى، تفتقر كتابات اليوم الى الرمزية الصارمة، والى الرّمز الذي يسعى لهدم كلّ صوتٍ، لم يعد يباغتنا ذلك الاحساس الرّهيب بأن ذواتنا تهرب منّا وتتيه بينما نقرأ هذه الكتابات، قد يعجبنا الأداء في السّرد، وتخيّب العبقرية ظننا بدورانها حول مواضيعٍ مألوفة ومبصوقة، ولا نلمس في النّصّ صوت المؤلف الحقيقي الذي يدلي بمكنونه .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 22:09


هل حدث وعُدتَ يوماً الى غرفتك الخامدة التي لا صوت فيها، قاطعاً مسافةً طويلة، لا لشيءٍ إلا لتبكي دون أن ينتبه اليكَ أحد !

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 20:34


هُروب الرّيح من مُدن الحجارة .

قرأتُ هذه العبارة الرائعة على غلاف أحد الكتب الشّعرية، الغريب أن جمال العبارة هو الذي منعني من اقتناء الكتاب، ورأيتُ أن قراءة الكتاب بالنسبة لي في مثل هذا الظرف تُعدّ استفساراً عن موضوع العبارة، وتوضيحاً لمعناها حتّى يملّ الوضوح من معناه، هكذا حافظتُ على البداية أن تظلّ بداية، من غيرِ أن تبلغ كمالها وتمامها .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 20:06


" أبداً "
كلمة خاصّة جداً لأحفاد الخُلود، الكائن البارّ جداً للموت لا يستخدمها .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 19:49


ستظل هكذا، جميلاً كما الموت، مضيئاً مثل فنارٍ أو كذكرى بائسةٍ وكئيبة .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 19:35


كيف يمكنك أن تغادر جسدكَ لكي تعود اليه على شكل نَصّ ؟
قد يكون الأمر من المستحيلات الفعلية، ولكنه من الممكنات اللغوية والجمالية، املأ رئتيكَ حِبراً دون أن تتموضع في شيء .. وجرّب .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 13:30


حينما تقف على روابي النّصّ وتعجبك فيه كلمة أو جُملة، لا تحاول أن تطارد أصل الكلمة أو الجملة حتّى لا تُصاب بذعر الصّياد وخيبته، عليك أن تكون مكتفياً بإيروتيكية الكلمة الحاضرة، دع الكلمة تخلع شراشفها وتستلقي فقط، من غير أن تسأل عن أصلها وقريناتها أو عن حسبها ونسبها .

عبدالقوي أحمد

18 Nov, 13:12


غالباً ما يكون العجز عن تحديد ملامح الفهم والشعور بأنّ ثمة شيء شبه منسيّ أو ناقص أو غير صحيح، هو السبب في التيه في عالم الدلالات والمعاني، ألا تعني تعددية الفهم على غرار ما الذوبان الكارثي في ما ندركه ؟