من وصايا الاستاذ / زكي الهاشمي حفظه الله ****
1- البعض من الأساتذة يتعامل مع الطلاب بنفس التعامل في الدرس وكل منهم أتى برغبة مختلفة فمنهم من ليس لديه صبر يحتاج إلى محفزات ومنهم من لديه همة عالية يحتاج إلى أن تفرغ له وقتك أكثر من البقية ومنهم من أتى لمعرفة ثقافة عامة عن الخط فكل واحد له رسالة مختلفة عن الآخر فكن ذكيًا في التعامل حتى لا تبدد جهدك في المكان الخطأ بل ضعه لمن يستحقه.
2- التشتت في بداية الطلب:
الطالب أثناء دخوله عالم الخط يشعر برغبة عارمة إلى أن يدرس جميع الخطوط في وقت واحد ويبحث عن كل شيء في وقت واحد ويقلد كل ما يراه أمامه فتتشكل لديه ثقافة عامة لا يستطيع الخروج منها إلى التخصص إلا بعد صراع كبير بينه وبين نفسه ورغبته والأفضل أن ينتبه إلى هذه الفترة الحساسة من الطلب لترتيب الأولويات وتحديد الوجهة ليتحسن بشكل سريع ومرتب.
3- تقارب الأفكار:
قد يتفاجأ الخطاط أو الفنان عموما وهو يعمل فكرة للوحة أن نفس الفكرة قد وضعها شخص آخر ونشرها فيتبادر إلى ذهنه بأن هناك من سرق فكرته أو تسلل إليها والواقع أن هذا شيء طبيعي لأن المدخلات الفنية إن تقاربت كانت متشابهة في المخرجات فلا ضير أن تتحد الأفكار خاصة إن كانت التغذية الفنية موحدة قليلا وهي سنة الحياة في التقارب، فمن رأى مثل هذا عليه أن يعذر الآخر ويتفهم هذا التقارب الطبيعي.
4- ابحث عن الأداء الصحيح والقوي في فكرك قبل يدك فمن يبيت سهرانًا طوال ليله يمشق دون مرجع ليصل إلى حرف صحيح ليس كمن يبحث في شكل الحرف وتكوينه وهندسته فالأول يتعلم والثاني يتمرن ويدور حول نفسه.
المشق والكتابة عن المرجع تعلمك الوصول إلى الطرق السليمة لحركة القلم وسهولة التعامل بين اليد والقلم أما شكل الحرف وحجمه وميلانه وتفاصيله يحتاج إلى نظر مع المشق ودراسة أثناء الكتابة قد تستغرق من الخطاط وقتا للنظر أكثر من المشق.
5- مفهوم الكلاسيكية:
ليس هناك مفهوما ثابتًا للكلاسيكية في الفن لكنها حالة من المحافظة على صنف من التراث شكلا ووسيلة ( عند بعض المدارس ) فمن الخطاطين من ينتج لوحة كلوحات الأقدمين على الطرز الكلاسيكي لكن الوسائل تغيرت وتطورت فكيف يمتنع البعض عن تسميها بالكلاسيكية إنما برأيي أن الحالة الكلاسيكية هي ناتج العمل لا تفاصيله ووسائله، فمفهوم الكلاسيكية واسع بحجم مدارس الفن وأساليبهم ومخرجاتهم .
6- لا تخف من التوقف الذي يصيبك،
فكما أن الجسم يحتاج إلى الراحة يوميا من أجل تجديد النشاط كذلك العقل يحتاج إلى راحة في كل فترة لترتيب الأفكار والمعلومات التي تلقاها أو ناقشها مع من حوله وتغيرت آراءه وأفكاره لبعض معتقداته الفنية.
البعض يخاف من هذه الحالة التي تنتابه وهي حالة جميلة يتحسن مستوى الخطاط بعدها ويشعر بنضوج الفكر لديه (أما الانقطاع الذي يستمر فترة طويله فهو غير صحي ☺) وإنما قد تكون هناك أسباب منعته من الاستمرار يضعف مستواه بعد العودة إلى الخط.
حفظكم الله وبارك فيكم
1- البعض من الأساتذة يتعامل مع الطلاب بنفس التعامل في الدرس وكل منهم أتى برغبة مختلفة فمنهم من ليس لديه صبر يحتاج إلى محفزات ومنهم من لديه همة عالية يحتاج إلى أن تفرغ له وقتك أكثر من البقية ومنهم من أتى لمعرفة ثقافة عامة عن الخط فكل واحد له رسالة مختلفة عن الآخر فكن ذكيًا في التعامل حتى لا تبدد جهدك في المكان الخطأ بل ضعه لمن يستحقه.
2- التشتت في بداية الطلب:
الطالب أثناء دخوله عالم الخط يشعر برغبة عارمة إلى أن يدرس جميع الخطوط في وقت واحد ويبحث عن كل شيء في وقت واحد ويقلد كل ما يراه أمامه فتتشكل لديه ثقافة عامة لا يستطيع الخروج منها إلى التخصص إلا بعد صراع كبير بينه وبين نفسه ورغبته والأفضل أن ينتبه إلى هذه الفترة الحساسة من الطلب لترتيب الأولويات وتحديد الوجهة ليتحسن بشكل سريع ومرتب.
3- تقارب الأفكار:
قد يتفاجأ الخطاط أو الفنان عموما وهو يعمل فكرة للوحة أن نفس الفكرة قد وضعها شخص آخر ونشرها فيتبادر إلى ذهنه بأن هناك من سرق فكرته أو تسلل إليها والواقع أن هذا شيء طبيعي لأن المدخلات الفنية إن تقاربت كانت متشابهة في المخرجات فلا ضير أن تتحد الأفكار خاصة إن كانت التغذية الفنية موحدة قليلا وهي سنة الحياة في التقارب، فمن رأى مثل هذا عليه أن يعذر الآخر ويتفهم هذا التقارب الطبيعي.
4- ابحث عن الأداء الصحيح والقوي في فكرك قبل يدك فمن يبيت سهرانًا طوال ليله يمشق دون مرجع ليصل إلى حرف صحيح ليس كمن يبحث في شكل الحرف وتكوينه وهندسته فالأول يتعلم والثاني يتمرن ويدور حول نفسه.
المشق والكتابة عن المرجع تعلمك الوصول إلى الطرق السليمة لحركة القلم وسهولة التعامل بين اليد والقلم أما شكل الحرف وحجمه وميلانه وتفاصيله يحتاج إلى نظر مع المشق ودراسة أثناء الكتابة قد تستغرق من الخطاط وقتا للنظر أكثر من المشق.
5- مفهوم الكلاسيكية:
ليس هناك مفهوما ثابتًا للكلاسيكية في الفن لكنها حالة من المحافظة على صنف من التراث شكلا ووسيلة ( عند بعض المدارس ) فمن الخطاطين من ينتج لوحة كلوحات الأقدمين على الطرز الكلاسيكي لكن الوسائل تغيرت وتطورت فكيف يمتنع البعض عن تسميها بالكلاسيكية إنما برأيي أن الحالة الكلاسيكية هي ناتج العمل لا تفاصيله ووسائله، فمفهوم الكلاسيكية واسع بحجم مدارس الفن وأساليبهم ومخرجاتهم .
6- لا تخف من التوقف الذي يصيبك،
فكما أن الجسم يحتاج إلى الراحة يوميا من أجل تجديد النشاط كذلك العقل يحتاج إلى راحة في كل فترة لترتيب الأفكار والمعلومات التي تلقاها أو ناقشها مع من حوله وتغيرت آراءه وأفكاره لبعض معتقداته الفنية.
البعض يخاف من هذه الحالة التي تنتابه وهي حالة جميلة يتحسن مستوى الخطاط بعدها ويشعر بنضوج الفكر لديه (أما الانقطاع الذي يستمر فترة طويله فهو غير صحي ☺) وإنما قد تكون هناك أسباب منعته من الاستمرار يضعف مستواه بعد العودة إلى الخط.
حفظكم الله وبارك فيكم
