١- أننا نبرَأُ مِن كلِّ مظاهرِ الشركِ والكفر، ونُشهِِدُ اللهَ أننا نشهَدُ بأنَّه واحدٌ أحدٌ، فردٌ صمدٌ، لم يلِد ولم يولَد، ولم يتَّخذْ صاحِبَة.
٢- الكَيِّسُ الفطِنُ يتعاملُ مع حياتِه بوحداتٍ زمنيةٍ قصيرةٍ كي يُحسِنَ استثمارَها (اليومُ بيومِه والأسبوعُ بأسبوعِه)، ولا ينتظرُ مِن السنةِ للسنةِ كي يراجعَ نفسَه وحساباتِه وأهدافِه.
٣- عامٌ مَضى وآخَرُ بدأ = أنت أقرَبُ لأجَلِك بعامٍ مقارنةً بالماضي؛ فأحسِنِ الاستثمارَ، ولا تُكثِر مِن التسويف.
٤- اجلس مع نفسِك ساعةً وعدِّد النِّعمَ التي أنتَ فيها؛ ففي هذا الزمنِ يسهُلُ على نفسِك وشيطانِك أنْ يلهوك بالمشاكلِ والابتلاءاتِ، وينسوك زِحامَ النِّعمِ التي أنتَ فيها!
٥- لا بأسَ مِن استغلالِ حماسِ البداياتِ الجديدة، فاستعِنْ باللهِ ولا تعجِز، وَانْوِ أنْ تتركَ الذنوبَ والمعاصي، وأنْ تبذلَ قَصارى جَهدِك في مرضاةِ اللهِ، واكتسابِ العاداتِ الحسنةِ التي تُعينُ على ذلك.
٦- انوِ أنْ تتركَ كلَّ صاحبِ سوءٍ لا يقرِّبُك مِن الله، وأنْ تُقبِلَ على أصحابِ الخيرِ والخُلُقِ الحَسَنِ؛ ليعينوك على بُغيتِك.
٧- لو لم يكُن عندكَ خُطَّةٌ؛ فاجلِسْ واكتبْ خُطَّةً، ولا تمشِ في حياتِك سبهلَلًا، وإنْ كانَ عندك خُطَّةٌ فراجِعْها، وتأكدْ مِن أنَّ الأمورَ على ما يُرامُ وأنَّك تسيرُ في الاتجاهِ الصحيح، أو صحِّحِ المسارَ إن اُحتيجَ لذلك.
٨- اجِلسْ مع نفسِك كذلك، وعدِّد الإخفاقاتِ التي أخفقتَها خلالَ الفترةِ الماضيةِ، واكتُبْ أسبابَ هذه الإخفاقاتِ، وتعلَّم مِنها.
٩- تذكَّرْ أنَّك إذا استدرَكتَ واستغفرتَ فأنتَ تستدركُ وتستغفرُ كريمًا، حليمًا، لطيفًا، بَرًّا، غفورًا، رحيمًا؛ فإياك وأنْ تجلدَ نفسَك، أو تحبِسَها في الماضي وإخفاقاتِه؛ بل تعلَّم مِن الماضي، وتُبْ إلى اللهِ، وابدأ مِن جديد!
وفقَنا اللهُ وإياكم لكلِّ خير.
-