ⲀꞄϨ💤

‏الأشياء لا تتاخر ، أؤمن أن كل شيئ ممكن..
المستحيل يحتاج وقتاً أكثر فقط؛
بعض الاشياء لها وقتها لظهور الله ابعدها الان لان خيرها سيكون لاحقاً افضل لك.

ما زلت أرى ان الطريق طويل؛
ولكنه يصبح ابسط وأكثر وضوحاً يوماً بعد يوم،
جميع الأمور السيئة كانت لخير..
لم أكن لأرى حكمة الله فيها ولكني اجدها دائماً بعد مدة.. "عسراً-ثم يسراً.
‏
كل الاشياء ستأتي بوقتها الصحيح..
الذي وضعه ‏الله ♡.
-ⲀꞄϨ

- ‏مُنذ تلك الليله وقد ماتّ شيئاً بصدري، و كأني تمزقتّ الى أشلاء ، لا يُمكن ان تُجمع مهما حدثّ🖤.

لقد بلغتُ من حياتي ختامها، أنني الان هادئ اكثر من اي وقتٍ مضى و هذا ليس الهدوء الذي يأتي قبل العاصفة لقد انتابني الهدوء بعد الصدمه الفضيعة بعد أدراكي بأنني خَسرت اخر ما أملكهُ و لم يَعد اي شيءً هُنا يدفعني الى العيشِ بِحُب و اخيراً.. تَغلبت على نفسي او بطريقةٍ ما.. لقد قتلتها💤.

‏"كانت أعوام في عام"

.. قبل عام، كان كل شيء مختلفًا.. لم أكن لأتصور نفسي هكذا.. والأن بعد أن نظرت للخلف وبدأت في الأيام الاخيرة من العام حرب مع نفسي التي دائما تبحث عن أي فرصة للهروب من العالم و مواصلة الحياة بشكل طبيعي، حرب ضد مخاوفي من مستقبل مجهول، وضغط لا ينتهي، أدركت أن عام واحد فعل الكثير لي، واخيرا لقد بدأت أن أصبح صديقاً لنفسي ساعياً خلف أهدافي ♠️

.. إنه شعور مرعب أن تشعر وكأنك مختلف عن جميع تقدمت كثيرا ،وأن ما يشعر به الناس خلال سنوات طويلة شعرت به خلال سنة واحدة.
المُرعب انك إعتدت على الحزن وإنعدام الرغبة في أي شيء، عدا عن ذالك تأتي عليك فترة تنعدم فيها أسباب الحزن ، مع ذلك تجد نفسك حزين وتتجدد هذه الفترة كل مدة⌛

.. لتصل لمرحلة تدرك فيها ان الحياة تنقلب بلَحظة، خطوة خاطئة ،كلمة، موقف، حيث لا قوّتك، ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللّحظات.
لا أحد يعرف ماذا تحمل لنا الأيام القادمة ولكن
‏" ستحدث تلك المستحيله ، ثق بالله "
ⲀꞄϨ ✍🏻🚶🏻

قضيتي الوحيدة التي أناضل لأجلها كل يوم، هي أن أواصل في طمأنة نفسي، وإن كان كل الذي أواجهه يدعو إلى الفزع🤍.

__

‏تصبح الحياة أخف وقعًا حين تتذكّر الأيام التي ظننتَ أنّها لن تمرّ.. وقد مرَّت، وتتأمّل كل ما لم تتخيّل أن تعيش دونه ثم عِشْت، وتنظر للأماكن التي كان من الصعب أن تُغَادرها وهاهي الآن أبعد ما يكون.

🤍✨

ومع مرور الزمن، يحل محل تِلكَ الإنفجارات المتقطعة، توازنٌ حزين ..

عندما تخيب التوقعات يكون الحديث إبتسامه.

-💡-

تميز بما شئت، لكن لا تتكبر أبداً، خاصم من شئت، لكن لا تهين أبداً، أغضب كما شئت، لكن لا تجرح أحداً !..

‏سيبقى هُدوئي هُو عتابي لكُل من خاب ظني به .

مت مرتان ،لا احتاج لشيء بعدك كنت ابني احلامي عند لقائنا كنت بقعة الضوء الوحيدة القادرة على اخراجي من ذلك العالم الموحش... للأسف الشديد اختف النور... منذ ذلك اليوم الظلام وفقط،
انا ادفع ثمن خروجي من وحدتي...
لكن الان عدت وبقوة اشد حزنا وبؤسا... كما يقول قريني وهو يهمس لي لا توجد قوة على اخراجك نحو النور... الظلام الأبدي خواطري ذبحت وبدمي أخطها على ذلك المجلد هناك..
مر وقت طويل... وعدت وحدي منعزلا لطالما كان قريني يحضنني وقتها كان سند لي..
في هذه الدنيا يفرض عليك كل اشياء لم تختارها انت لكنك ستكبر لتحارب لأجلها... اي عدالة هذه؟!
اريد ان يختم على قلبي حتى اصبح بدون مشاعر.. لا اريد ان اصبح كائن مثل البشر تقودهم قلوبهم...

تيقنت انني منبوذ مطرود مكروه والأمر تعلقت بكم وبعالمكم ،انه عذاب برزخي..

لم اجهل الحقيقة يوما لكنني امارس التجاهل بطريقة احترافية..💫

لم أرَ في حياتي شيء مفزع أكثر من فكرة غياب الميّت، اختفاؤه لمرّة واحدة، هروبه السريع، واستحالة عودته.. إن العقل البشري بخلاياه الكثيرة، وقدرته على الاستيعاب والإنتاج، تقف عاجزة أمام هذا الغياب، لولا رحمة الله علينا، لولا إيماننا بأنه قدر الله وعلينا الرضا به، لولا هذه الرحمة وهذا الإيمان، لَجُن عقلنا.

‏"هناك شيء يموت في هذا المكان
دون أن يلاحظه الآخرون،
شيء يموت بينما الحياة مستمرة،
شيء لا يمكن إنقاذه
يموت في داخلي وأشعر به،
مشهد يشبه مشهد الغروب
ولكن بطريقة حزينة ووحشية 🖤".

'أحتاج الوحدة والسكون دائماً لكي أفكر أفكر في أي شيء ، بلأصح أدمنت التفكير في نفسي وكلما فتحت صفحة وجدتها اسوأ من التي تسبقها.

إنها واحدة من أقسى نوبات الحزن، أن تكون صامتًا تمامًا. لا أقصد أن تنعزل عن الناس، أو تتجنب الحديث مع أحد؛ هناك صمت آخر، هو ذاك الذي يجعلك تتحدث مع الجميع عن تفاصيل حياتهم العادية، تسمع بـاهتمام أوجاعهم ومتاعبهم في الحياة، تقدم النصائح وترشدهم إلى الطريق الذي تراه صحيحًا، تهوّن مأساتهم، وتخفف عنهم أثقالهم، لكنك صامت أمام نفسك، لا تقدر على الحديث معها، تخشى مواجهتها، تخاف الهدوء الذي يسمح لك بالاختلاء بها، والتفكير في أمر حياتك التي تنهار تدريجيًا. كل الأوجاع التي بداخلك تزداد، ورغبتك في الحياة تنعدم رويدًا رويدًا، والشغف اختفى تمامًا من حياتك، لكنك تواصل مهامك اليومية؛ لأنك تعرف أن الحياة لا تنتظرك. تجبَر على الصمت لإيمانك أن ما بداخلك لن يستوعبه، لن يقدره، لن يفهمه أحد، لا جدوى من الكلام، لا جدوى من المناقشات، لا جدوى حتى من البكاء. وإيمانك أنك لن تسمع سوى صدى صوت صراخك يجعلك تكتم كل أصوات وأنين الحزن في صدرك .

إنها واحدة من أقسى نوبات الحزن، أن تكون في خصامٍ طويل مع نفسك، وكأنك غريب عنها، غريب جدًا عن نفسك 🖤°