خونة الدين والأوطـان،
وتجــــــــــارب الفئـــــــران:-
متى سيدرك المنافقون وخونة الدين والأوطان ممن باعوا دينهم، وأوطانهم مقابل دولارات الكفار والزنادقة أنهم عبارة عن فئران تجارب وأن مموليهم من سِبَاع العالم وضِبَاعِه يُجُْرون عليهم تجاربهم، كما يُجرونها على الخنازير والفئران وغيرها؟! ومتى انتهى دورهم وانتهت مصالح الكفار منهم تخلوا عنهم وباعوهم في سوق كاسد، ونبذوهم، وربما تخلصوا منهم بالتصفية قتلا ، وجازَوْهم جزاء سِنِمَّار ، وعندها يخسرون الآخرة والأولى ! أمَا كان لهم عِبْرة بالعواقب المشؤومة للخونة عبر التاريخ؛ بسبب خياناتهم للدين ومكرهم بالأمة؟! وصدق الله اذ يقول: «.. ولا يحيق المكر السيئُ إلا بأهله....».
•