•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

@toorab1


لغة وما يتَّصل بها .

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

18 Oct, 10:18


طريقُ الحق يتعبّد بالدّماء وطريق الباطل يتعبّد بالقوّة الغاشمة؛ لأنَّ الأوّلَ فيه امتحان والثاني فيه إغراء، وما أصعبَ النجاحَ في الامتحان وأسهلَ الانزلاقَ مع الإغراء.
‏(إنْ يَعِدُ الظّالمونَ بعضُهُم بَعضًا إلا غُرورًا)

حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)

وفيه أنّ الاستيئاس هو الاقتراب مِن اليأس بظهور آثاره، أيْ لمّا ظهرت آثار اليأس عليهم عُرفًا لا حقيقةً أتاهم نصرُ الله. فالنصرُ قرينُ الصبر، والصبرُ صعبٌ يحومُ حولَ اليأس.

وتذكروا أن مع كل مقاوم يرحل تزداد قصة الكفاح، وتتلطخ جباه ملوك العرب وحكام المسلمين بالعار الأبديّ.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

15 Oct, 18:38


(فَمَن عَقَلَ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ ومَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ اسْتَغْنَى)
....

الإمامُ موسى بن جعفر عليه السّلام مخاطبًا صاحبه هشام بن الحكم.
| الكافي الشريف للكليني (ره)

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

07 Oct, 06:54


مِنْ نِعَم الله سبحانَه المجهولة: القِلّة.
‏حيث يراكم عدوّكم أنكم قلّة فيهزأ بكم، بينما أنّتم ترونهم قلةً فينصركم عليهم.

قلَّتُكم تغلبُ
‏وهذه مِن سُننِ الله التي يُجريها مع خاصته.

‏[ وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّـهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً وَ إِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ]

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

30 Sep, 20:05


واعلمْ رعاك الله..

الحياةُ ساحةُ حرب، فيها العدو، وفيها الصديق، فيها مَن يدافع عنك وفيها من يطعنك، الأمر موكول إلى الله عزّ وجل في كل حال، فلا تعتنِ بما يُقال عنّك.. لأن تصاريف الأحوال بيد الله، فإذا شاءَ وفّق، وإذا شاءَ منع..
والحمد لله على توفيقه والحمد لله على منعه..

[وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ]

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

21 Sep, 00:48


كتقليبِ ثوبٍ من ثيابٍ كثيرة
‏قديمُ المنايا عندنا وجديدُها

‏إلى أنْ نرى موتًا يليق بمثلنا
‏لينشأ مِن موتِ الكِرام خلودها


‏• تميم البرغوثي

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

03 Sep, 07:56


السّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاتُهُ.

وأنت الرحمةُ والسلام.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

18 Aug, 22:30


زُر خَيرَ قَبرٍ بِالعِراقِ يُزارُ
وَ اِعصِ الحِمارَ فَمَن نَهاكَ حِمارُ

لِمَ لا أَزورُكَ يا حُسَينُ لَكَ الفِدا
قَومي وَمَن عَطَفَت عَلَيهِ نِزارُ

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

14 Aug, 01:27


‏يتأصَّلُ وجودُ الفرد في وسائل التواصل على الرغبة بلفت الأنظار، إنسانُ وسائلِ التواصلِ -عمومًا- يتبع مبدأ
"أنا أثيرُ ، أنا ألفتُ النظر، إذن أنا موجود".
فلا يشعر هذا الفرد بوجوده الحقيقي ما لم ينجح بحصد التفاعل ونيل الإطراءات، وبلغَ به الحال حتى في علاقته مع مَن يحب، أمّه، زوجته، ومشاعره لها لا يحسّ بها ما لم يَعرِضْ ذلك على الجمهور ثمّ ينتظر كلماتهم التي ترضي نقصه وجوعه، إنسانُ وسائلِ التواصل هو دائمًا بانتظار الآخر، يستدعي حياتَه وبهجتَه مِن الآخر، لا ينطلق من ذاته ومركزيّته لا يأنسُ بما في يده وما حوله ما لم يرَه الآخرون ويُضفوا عليه ماءَ المدح والثناء.. وسائل التواصل هي مؤامرة ضد الإنسان الطبيعيّ، مؤامرة ضد الوجود المتّزن البسيط الخالي من هوس الشهرة والظهور واستدعاء الاخرين واستجداء التفاعل.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

31 Jul, 10:38


فالحرب تعلم إن ماتوا بها فلَقَد
ماتت بها مِنهم الأسيافُ لا الهِممُ
واهِمٌ مَن يظنّ أنّ مبدأ المقاومـ.ـة والرّفض، يموت بموت القائد، هيهات، إنّما هُو فِكرٌ وعقيدة، ويعرفُ سالكو هذا الطريق، أنْ ليسَ فيهِ إلا النصرُ أو الشهادة..
مِن قبلِهِ كان القائد الشهيد العالِم أحمد ياسين،
واليومَ هنية، ولم يتغيّر شيء، سوى أن العدو اللقيط بدأ يشعر بضعفه أكثر وبدأ يتنخّر من الداخل، وبدأ يعوّل على النار ليحفظ ماء وجهه ويُسكِت أبناءه، لا والله، فالنار في صدر المقاوِم أشد وأقوى، فلا تُرهِبُهم ولا يخشونها، وهي قاسية على المجرميــ-ين، وما النصرُ إلا من عند الله.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

31 Jul, 06:37


فالحزمُ موتٌ باعتزازٍ لا حياةٌ في هوانِ

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

28 Jul, 21:19


رفضُ ما يجري (حالة صحّية)
رفضُ ما يجري في النصف الغربي من العالم،
من الهيجان الشيطاني وإشهار الحرب على الله، وسحق رسالات الأنبياء من مجاميع أنجس من مراحيض المحطات، الممسوخون الشواذ، لَهو حالةٌ صحّية تدل على نبض مال زال مستمرًا نحو كرامة الإنسان الشريف، فلم تبقَ قيمةٌ دينية أو أخلاقيّة إلا ودِيست وسُحقت تحت مسميات الحريات الشيطانية التي ينهق بها عبدة العهر..
وبهذا يمكن أنْ نقولَ إنّ لادينيّةَ اليوم -فرنسا وأخواتها- هي أقذر ما وطأ الأرض وأخطر ما خُلِق على روح الإنسان السليم، والواجب على كل فرد من منطلق مسؤوليته وموقعه الدفاع عن شرف الإنسان وما تبقّى من القيم في هذه الأرض وأن يجابه كل ما يتعلق بشذوذهم وانحرافاتهم، بكلمة أو فعل أو مال.. ليلقى ربّه وهو مدافعٌ عن شريعة الله، مُنكرٌ لما أوجده أبناء نطف الحرام.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

16 Jul, 19:27


‏منَ الحُسينِ بنِ عليّ (ع) ..
‏"أمّا بعد، فكأنّ الدّنيا لم تكُن.. وكأنَّ الآخرة لم تزل … و السّلام"

‏ربح البيع أبا عبدالله ربح بيعك، دنيا لم تكن بآخرة لم تزل ..يا أعظم من أبرم صفقة مع الله،و هب لله كل شيء من الخدر إلى النحر فأعطاه الله كل شيء ..مبرورة تجارتك لله ومع الله مبرورة

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

16 Jul, 17:45


قال مولانا الرضا عليه السلام:

يَا ابْنَ شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ
لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

14 Jul, 15:31


يمثّل القاسمُ بن الحسن النجلُ والسبطُ، شخصيةَ الفتى الصلب الإيمان، الواثق، البعيد عن مغريات الدنيا وزخرفها، المُعرِض عن الملذات، الراغب في الآخرة، "الزاهد فيما رغب فيه غيرُه"، المحامي عن دينه، المؤمن بإمام زمانه، الذي لم تخدعه كَثرة الضلالة، ولم تحرفه رايات الباطل، ولم يؤثر فيه إعلام الانحراف والطغيان، فظلّ نَعْلُه على مدى عيون الدهر يُذكر عاليًا على هامات رؤوس الزيغ والجهالة. برز إلى عبيد الدنيا حاملًا معه ثقل النبوّة والإمامة.
إِنْ تُنْكِرُونِي فَأَنَا نَجْلُ الحَسَنْ
سِبْطُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى وَالمُؤْتَمَنْ

السلام على القاسم بن الحسن ورحمة الله وبركاته.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

13 Jul, 20:29


وما زال المتخاصمون -سُنّةً وشيعةً- إذا ما أُريد أن يظهر الحقّ، يُؤخذون للعبّاس بن عليّ، يقسمُ المتّهمُ بالعبّاس، فيظهر الحق ويزهق الباطل، وتطمئن النفوس. ما زال العبّاس -بعد ألف عام وبضع مئات- وجهَ الحق وكاشفَ زيف الباطل، ونافذ البصيرة، وحامي المظلوم، ومُرعب المجرمين، ومُخيف الظلمة.

السلام على قمر العشيرة العبّاس بن عليّ ورحمة الله وبركاته.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

09 Jul, 19:15


المنشور السنوي:

عاشوراءُ جهازُ إنعاش الأمّة، لولا عاشوراء لدبَّ الموتُ في أرواح البشريّة، ولتفسَّخت قلوبُ النَّاس وتحلَّلَت أخلاق القوم، ولتلاشتْ كلُّ قيم السّماء. الإسلامُ بدؤهُ محمّدي, واستمرارُه حُسينيّ, ابتدأه محمّد بن عبد الله في صحراء همجيّة انتقل بها إلى معالم الحضر والمدنيّة، ثم انقلب المنقلبون على أعقابهم، وكادت تندثر رسالة السماء، وكل أحكامها، ولكنّ عدلَ القرآن وَهبَ روحه وأهله وأصحابه لتستمر شريعة محمّد، استمرَّ بصدرِ الحُسين وهو يُداس بالخيول الأعوجيّة، استمرَّ بعين العبّاس النّازفة، استمرَّ بطفلٍ رضيعٍ نحرُهُ مخروقٌ بِسَهم،استمرَّ بشباب القاسم وهيبة الأكبر، استمر بأوْرَعِ صحابةٍ وطأت الأرض، صحابةٌ ما اتخذوا الليلَ جملًا، واستشهدوا دون الحُسين، استمرَّ بصبرِ زينب وصوت السّجاد . نحن -بكلِّ ما لدينا-مَدينون لعاشوراء، مدينون لذلك الإمام المُلهِم (أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب).
فما نقومُ به من إعلان الحداد، وإرساء مواكب العزاء وإشهار الحزن، لا يفي بعضَ حقّ هذا الدَّين الذي زرعه الحسين بن عليّ في رقابنا، وإنما ما نؤمله هو أنْ نساهمَ ونُكتب مِن الذاكرين لما جرى، عسى أن تصيبنا بذلك شفاعة بيت آل هاشم الكرام.
أعظم الله لكم الأجر ، وأحسن لكم العزاء.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

27 Jun, 21:54


”أنت في زمنٍ لا يسمعون فيه إلا لذوي الأسماء المسبوقة بدال؛ فاسعَ إلى تحصيل تلك الدال لتجد من يصغي إلى علمك!“.

‏• شيخ العربية وهو ينصح تلميذه الطناحي ليكمل الدكتوراه. رحمهما الله.

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

24 Jun, 20:18


الغدير أعظم مسألة بعد الرسالة،
الرسالة افتتاح الإسلام، والغدير كماله وختامه..
لو أنّك تبني بيتًا وجاء يوم إكماله وتمامه؟ ما شعورك؟
كيف لو كان الذي تبنيه هو شريعة الله في الأرض، ما شعور النبيّ الأعظم وهو يضع السقف الذي يحمي دين الله مِن عواصف الشرك والرِّدة والانحراف؟ مَن أعرض عن ولاية علي، تقاذفته الأهواء والآراء التي ليس فيها ما يعصمها من الخطأ والضلالة لأنَّها صدورٌ أرضيّ ليس له صلة بالسماء، في حين أن مدرسة عليّ امتداد طبيعيّ لشريعة السماء بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله لأنّ فِعْلَ النبيّ إنما هو صورةٌ ظاهرة متحققة لإرادة الله، ومَن جهل الغدير جهلَ الشأن العظيم !

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

22 Jun, 20:41


فلسفة أبو نواس:

‏المرءُ بين مصــائب لا تنقضي
‏حتى يُوارَى جسمُه في رَمسِهِ

‏فمــؤجَّلٌ يلقى الردَى في أهلِه
‏ومعجَّلٌ يلقى الردَى في نفسِهِ

•سَـجَّـاد شَـاكـِر•

18 May, 18:39


‏في رحلةِ العُـمرِ و الأيـامُ مُسرعَـةٌ..
‏لا تنسَ من أنتَ.. أو ما وجهةُ السفرِ !