طَاقَةٌ بِالمُوجَب

@taqat_bialmujab


بوت التواصل:

@Taqat_bialmujab_bot

طَاقَةٌ بِالمُوجَب (Arabic)

طَاقَةٌ بِالمُوجَب هو قناة تلغرام مميزة تهدف إلى نشر الإيجابية والطاقة الإيجابية بين متابعيها. إذا كنت تبحث عن مكان يمنحك جرعة من الطاقة الإيجابية يومياً، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. يقوم البوت التواصل @Taqat_bialmujab_bot بمشاركة محتوى ملهم ومحفز يساعدك على التفكير الإيجابي وتحفيزك لتحقيق أهدافك. سواء كنت بحاجة لجرعة تحفيز صباحية أو تأملات إيجابية قبل النوم، فإن هذه القناة ستوفر لك كل ما تحتاجه. تابع طَاقَةٌ بِالمُوجَب اليوم لتجد أن الحياة تصبح أكثر إشراقًا وإيجابية بالفعل.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

21 Oct, 17:00


رغمَ عبءِ الدِّراسةِ إلا أنَّ المرءَ يتصبَّرُ بأنَّ هنالك جزاءً لكلِّ تعبٍ، وأنَّها على مشقتِها عبادة.

والأكثرُ طمأنينةً أنَّ حقَّ ذلك السعيِ ليسَ لبشرٍ الولوجُ فيه؛ بل كلُّ الأُنسِ والسكينةِ أنَّه -عزَّ وجلَّ- مَن يُعطي، مَن يُكرمُ بعطائِه رغمَ التّقصيرِ، رغمَ اعوجاجِ السّيرِ، والخُطى المتأرجحةِ بينَ الإقدامِ والإخفاق..

سبحانَه ربّي!
جوّادٌ، كريمٌ، رحمـٰنٌ، رحيمٌ.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

21 Oct, 03:01


لا تنحني للريح مهما عصفت، ولا تقبل بأن يكسرك ليلٌ عابر.
خطَاكَ على الأرض تحكي قصة صمود، ويدَاكَ تبني غداً لا يعرف التراجع.
إن سقطت مرة، فلا تتردد في الوقوف، فالقوة ليست في البقاء، بل في النهوض من جديد.
لا تنتظر من القدر عطايا، بل كن أنت من يصنع المجد من العدم،
وكل جرحٍ في جسدك هو علامة على مسيرةٍ لم تنتهِ بعد.
فالمعركة ليست بالسلاح وحده، بل بالقلب الذي يرفض أن يستسلم.

- منة حسب النبي.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

20 Oct, 17:45


السَّلام عليكم وعلى أفئدتكم يا أحِبَّة.

لا تكُفُّوا عن المحاولة؛ عبء المحاولة -مهما ثَقُلَت عليكم- أخفّ من عبء النَّدم، المحاولة تُجدي وإن كانت كمِثقال ذرَّةٍ، والنَّدم لا يُجدي ولو وُزِن بالسَّمواتِ والأرضين، ولأنَّنا نُدرِك أن ليس للإنسان إلّا ما سعى؛ فاسعَ حق السَّعي لإرضاء ربِّك، لا لإشباع ضميرك أثناء صَحوَتِه.

إنّما نحنُ أيَّامٌ ونَمضي، فلا تجعلها تمضي مرور الكِرام -وإن كان مرورك بدون سعيٍ مرور كِرامٍ من الأساس-.

والسَّلامُ على من أدرك غايته فَهَمَّ ووَثَب ليرضِيَ ربَّه؛ فأرضاه حقَّ الرِّضا.

قُم! اقرأ وربُّكَ الأكرم.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

20 Oct, 07:00


حُثَّ خُطاك، فعُمركَ قصيرٌ، وما يذهبُ مِن وَقتكَ لا يُعود إليكَ، فجَاهِد بنفسكَ، وبِمَا تبقىٰ من عُمركَ، واستمرَّ في سَعيكَ رُغم كُل شيء، ولا تَلتفِت إلىٰ كُلّ المُعوِّقات حَولك..

ولا تَحسبنَّ نَفسكَ عَديمةُ النَّفع وبلا قيمة، واسعَ أن تَسُدَّ ثَغرًا، أن تتعلّمَ وتُعِلّم، أن يكونَ لكَ بصمة واضحة في هذا المُجتمع، وأثَرًا فَعّالًا في بَناءِ هذهِ الأُمّة..

انهض، ولا تَستهِن بذاتِكَ مُطلقًا، وكَرّر هَذا الدَّعاء: "يا ربّ استَعملنِي، ولا تَستَبدلنِي، يا ربّ أقمنِي عَلَىٰ ثَغرٍ تُحِبّه، وتَرضاهُ لِي.. ثَبّتني عَلىٰ دَربٍ يُناسِب ما أملكهُ مًن قُدراتٍ حيثُ تَرىٰ بِعلمِكَ وحَكمَتكَ منّي بَراعةً ونُبوغًا فيه بِفضلكَ وكَرمِك عليّ، ووَفّقنِي فيه، وافتح عليَّ فَتحًا مُبينًا في نفعِ الإسلامِ والمُسلمين يا فتّاح".

وأذكّرك بكلامِ الشيخ أحمد السَّيد:
"لا يستهيننَّ أحدٌ مِنكم بنفسه، ولا يترك حِمل مسؤوليَّة الأُمَّة لغيره، وابدؤوا من اليوم بالعناية بأنفسكم، فالأيام تمضي، والمستقبل قريب، والعمر قصير، والأُمّة تنتظركم".

وإيّاكَ وأن تيأس من نفسك ولا تَتقاعَس،
وكَذا لا تَستسلِم، فالأمّةُ تَنتظِرُك.

- مَجْدُ طَلَافِحَه.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

19 Oct, 16:31


لا تخشَ أنْ تفشلَ في الوصولِ إلى مبتغاك، ولا أنْ يسبقَك فلانٌ وعِلانٌ في كمِّ الإنجازاتِ الّتي حقَّقَها، لا تدَع شعورَ الغِبطةِ يستحوذُ على نظرتِك لحياتِك، فتُركِّزَ في سباقِك معهم لا في نفسِك.

عليك أنْ تخشى أنْ تكونَ في المكانِ نفسِه بعدَ أنْ تنقضيَ سنونَ، يتغيَّرُ الزَّمنُ وكلُّ ما فيه إلّاك؛ ما زلتَ في نقطتِك بالضبط!

حاوِلْ عدَّ نقائصِك، وجاهدْ؛ لتغيِّرَها بكلِّ خيرٍ، وسابقْ نفسَك؛ لتتخطَّاها.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

18 Oct, 17:25


أغلبُنا الآن يتأفَّفُ و يُعاني من دراستِه، يشعرُ وكأنَّها بِلا فائدةٍ ولا شيءَ سيعودُ عليهِ بالنَّفع، بل يراها مُجرد وسيلةٍ للوصولِ إلىٰ مُبتغاه ليس إلا، ونَسِىَٰ أن اللّٰه -سبحانه وتعالىٰ- سيسألُه عن عُمرهِ فِيما أَفْناهُ وأن دراستَه وطلبَ العلمِ هما إجابته، هما سلاحَه الذي يحارب بهما الجهلَ وينتفع به وينفع به مَن حولَه، تذكر أنَّ جوارحك التعبة الآن ستكون شاهدةً معك عن كلِّ تلك الليالي التي سهرتها وكل التعب الذي عانيته إذ يقول عز وجل:
﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

إذا كان يومُك أغلبه مذاكرة، فأنت ممّن اصْطَفاهم اللّٰه وأشغلهم بالعلمِ لا بغيره، وأنت ممّن سهّل اللّٰه عليهِم الطريق إلىٰ الجنة، فأخلصْ في عملِك، بين يديك علمٌ ستنفع به الأمة.
كن فخورًا بنفسك، فخورًا بكل الجهد الذي تبذله والتعب الذي تشعر به كي تصل إلىٰ ذُرْوَةِ نجاحك، ما دمتَ تحاول فأنتَ شخصٌ عظيمٌ جدًا تستحق أن تكون فخورًا بنفسكَ دائمًا.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

17 Oct, 17:04


رحمات الله تغشاك يا سنوار!

ميتة الكرام،
اللهم تقبله وارفع منزله وأخلف علينا خيرًا يا عزيز.

عاش ومات على الجهاد في سبيل هذه الشهادة.

رحمه الله وتقبله، ورزقنا جهادًا وشهادةً في سبيله.

صدقةٌ جاريةٌ عن القائد المجاهد #يحيى_السنوار.

#تلاوات.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

16 Oct, 16:02


احتفِظ بأهدافِك لنفسِك
ضع هدفَك نُصبَ عينيك، واركض نحوهُ بما أوتيتَ من شغف.

لكن، لا تخبر أحدًا عن هدفِك، ولا عن شغفِك، ولا حتى عن تعبك!

إخبارُك للآخرين بأهدافِك ومدحهم لِسلَّم أفكارِك يشعرُك بالرضا، ويقلل من عزيمتِك حتىٰ تكتفي باتخاذِ هذا الأمر هدفًا دونَ تحقيقه.

أيضًا، ستكونُ هناك فئة مُحبطة، ستخبرُك بأنَّ هذا الهدف مستحيل، وأنَّه شقاء بلا فائدة؛ فتثبط وتُكسل وتزيح هذا الإنجاز المرتقب من أهدافِك.
واحذر الفئة المضغونة، الخامِلة، اللا منجزة، حسودةَ النَّفسِ، حقودةَ القلبِ، عقيمةَ العقل! فالعينُ وسوء النَّفس حق، يُقتُل ويمرَضُ ويُحبطُ جرّائهما.
ألم نُوَص بـ"اقضوا حوائجكم بالكتمان"؟
وكما يقول المثلُ الشعبِي:
"داري علىٰ شمعتَك تقِيد".

حافظ على أهدافِك حتىٰ تصبِح إنجازًا يُذكر، ولا تقتلها قبل ولادتها!

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

15 Oct, 17:10


أربعُ حقائقَ لا تغفل عنهم أبدًا، ضعهم في بالِك دائمًا، وتذكَّرهم في كلِّ خطوةٍ تخطوها:

الحقيقة الأولى: لا سعيَ يذهبُ سدى.

الحقيقة الثانية: يأمرِنا اللهُ بالسعيِ، ويحاسبُنا عليه، والنتائجُ لا تعنينا؛ لأنَّ تحقُّقَها قد يكونُ شرًا لنا، لكنَّ السعيُ مهما حصلَ فنحن نُؤجَرُ عليه، ولا ينساه اللهُ، وسيعوِّضُنا بالخير.

الحقيقة الثالثة: السعيُ هو سببُ النضجِ الأساسيِّ في رحلتِنا.

الحقيقة الرابعة: المرءُ لا يصلُ بجهدِه؛ ولكنَّك تبذلُ جهدَك، ثم يفتحُ اللهُ عليك بفضلِه، وكرمِه، ورحمتِه، وسابقِ علمِه بالخيرِ لك.


وأخيرًا.. تذكَّر دائمًا قولَه تعالى:

﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ‎۝‌‎ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ‌‎۝‎ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ‎۝‌‎ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ﴾.
[النجم: ٣٩، ٤٠، ٤١].

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

14 Oct, 03:00


صبَاحُ الخَيرِ..

‏ما يختاره اللَّهُ لكَ؛ هو خير لك -حتى وإنْ كان خارج رغبتك-، وكل اختياراتِ الله صالحةٌ -حتى وإن كنا لا نفهم كل أسبابه- المريضُ المرضُ خيرٌ له، والمُعافى الصِّحَة خير له، والفقير الفقر خير له، والغني الغنى خير له؛ وكل من حُرِم من شيء؛ فذلك لأنه خير له، فوالله لن تجد أجمل من اختيارات الله لحياتك؛ ‏كلها تَنْصَبُّ في صالحك وأنت لا تعلم، وكُلُّ الخير في تدابير الله؛ فقل بقلبٍ راضٍ
"رضيتُ يا رب"
ولا تكره شيئًا اختاره الله لك، فعلى البلاء تُؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقد تؤجر، وعلى الصبر تؤجر، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

13 Oct, 16:05


السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه.

أحيانًا يجبُ أنْ تتركَ للوقت فرصتَه في اتخاذ قراراتكَ، وخصوصًا القرارات المصيرية.
استخِر اللّٰهَ -تعالى- في كُلِّ خُطوة أنتَ مُقدِمٌ عليها، وتذكَّر دائمًا أنَّ كُلَّ ذلك مكتوبٌ مِنْ قبل، ففقدانُكَ لشيء لا يعني بالضرورة فقدانكَ له علىٰ الدَّوام، ومكسبُكَ له لا يعني مكسبكَ على الدوام.
عقولُنا قاصرةٌ عَنْ فَهم المراد الإلهي في تدبير أقدار البشر، لذا يجب أنْ نسلِّم لذلك، فلا نحزن علىٰ فقد، ولا نفرح بمكسب دنيويٍّ محض، بل نستعين بمَنْ يعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد ما أظلم عليه الليل وما أشرق عليه النهار.

فاسترِح مِنَ التفكير، فكُلُّ شيء في وقتِه -بإذن اللَّه- سيكون.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

12 Oct, 15:11


لقد ظنَّ أنَّه بخير، ذَاك الذِي انتهك محارِمَ الله، ولَم يترُك معصِية إلَّا وفَعَلها.
ظنَّ أنَّه بخير ما لمْ يقَع بهِ بلايَا جسديَّة أو ماديَّة، ولم يلتَفتْ لتلكَ البلايَا الخَفية التِّي جعلَه الشيطان ينسَاها أو يَتناساها.
تَرَك حَظَّه من قيامِ الليل، ونسيَ أذكاره، واستثقل وِرده من القرآن، وصلاتُه باتَت عبَارة عن حركَات جسديَّة ليس إلَّا!
ويتساءل لمَ تلكَ الوَحشَة الكَامنة في صَدرِه.

يفتَقد تلكَ السكينة الَّتي كَانت تَغمُره في أيَّام التِزامِه الأولى.
فاحذَر من تِلك البلايَا الخفية، وأصلِح ما بينَك وبينَ الله، فليس بينَك وبينَ يومِ القيامة إلَّا الموت.

ومَا أقرب المَوت!

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

11 Oct, 16:15


واِحْرِصْ عَلَىٰ حِفْظِ القُلُوبِ؛ فَرُجُوعِها بَعْدَ التَّنَافُرِ يَصْعُبُ.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

10 Oct, 09:15


قليلٌ دائمٌ خيرٌ مِنْ كثيرٍ مُتَقَطِّعٍ.

بمُناسبة عودة الدراسة.. 📚

خليك مُتديِّن، مُجتهد، رايق، سالك،
جاهد نفسك على إنك متفقدش واحدة منهم.

طول ما أنت ماشي في طريقك، أو على الأقل فترة فقدانهم متطولش؛ لأنك بيهم وبس هتكمل وهتطلع مؤهَّل أخلاقيًا وعلميًا ونفسيًا.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

09 Oct, 16:31


مساءُ الخير.

استمِرْ؛ لنْ تبلغَ مرادكَ دون إرادةٍ، ولنْ تصلَ لشيءٍ دون سَيرٍ، ولنْ تنجحَ دون مشقَّةٍ؛ فدائمًا دربُ النجاحِ مليءٌ بالعثرات، "والمُتعة الحقيقية في الطريقِ وعثراتِه"، والنعيمُ لا يُدرك بالنعيمِ أبدًا، تأهَّبْ وثابِرْ كي تصلَ إلىٰ ما تريد، واعلمْ أنَّه كلما كَبُر حلمكَ كلما وجَب عليكَ بذل مجهودٍ أكبَر، لِذا اجتَهد بقَدر ما تحلُم.

فمَنْ كان عليه بِناء نفسه، عليه التوقف عن أحلامِ اليقظة، عليه أنْ يَستيقظ.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

08 Oct, 18:26


نحنُ كطلَبةٍ نقضي جُلَّ وقتنا بينَ محاضراتٍ ومعاملَ و"راوندات"؛ لذا توجدُ نِقاطٌ أساسيَّةٌ يجبُ أنْ نوليها اهتمامَنا:

النِّيَّة: تَخرُجُ من بيتِك، وتقضي أكثرَ من نصفِ يومِك وتتعنَّى في المواصلاتِ، لِمَاذا؟
ما الّذي ننتظره وقتما يضيعُ نصفُ يومِنا (أي ما يعدِلُ نصفَ عُمُرنا) في غيرِ ما خَلَقنا الله -ﷻ- لأجلِه؟

• الحفاظُ على الصَّلاةِ في ميعادِها: وعقدُ النِّيَّةِ منذ بدايةِ يومِنا أنَّنا لن نؤخِّر أو نُفوِّتَ فرضًا؛ لأنّه الامتحانُ الحَقيقيُّ (لا إخال أنَّنا بحاجةٍ لبسطِ القولِ بذا الخصوصِ!).

• غَضُّ البصرِ وتجنُّبُ الاختلاطِ قدرَ المُستطاع: ولا يَغرَّنَّك تَفشِّيهما، فذا مِمّا عمَّت بِه البَلوى، واللهُ المُستعانُ.

• التَّعاملُ بالحُسنى: والرِّفقُ واللِّينُ معَ أصحابِنا وزملائِنا ودكاترتنا وكلِّ مَن نقابلُ في المواصلاتِ والعاملين وحتَّى الشُّئون، وإن صدرَ من أيٍّ منهُم تصرُّفٌ يضايقُنا، فالأفضل ألَّا نغتابه؛ لأنّ في ذلك مَضَرَّةٌ لأنفُسِنا فقط!
(الشئون ها الشئوووون، لا ميمز بقى عليهم ولا نغلط في حد أكبر مننا كده كده الموقف هيعدّي ونقضي مصلحتنا والغلط معاهم أو فيهم مش هيضر حد غيرنا إحنا!)

قد تلهيكَ ضغوطاتُك وانشغالُك بالمذاكرةِ "شيتات وتاسكات"، لكن لا يغيبَنَّ عنكَ أبدًا قوله -ﷻ-: ﴿وَقُولُوا۟ لِلنَّاسِ حُسۡنࣰا﴾، وكلُّه بأجرِه وثوابِه يا صديقي!

• لا تُضِعْ وقتَكَ في تفاهةٍ، أو غِيبَةٍ، أو نميمةٍ، أبدًا! بل انتهِجْ طوالَ يومِك المبدأ الإلهيّ: ﴿وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ﴾.

• حاولْ قدرَ الإمكانِ أن تنتفِعَ بِكلِّ وقتِكَ: إن حضَرتَ محاضرةً فلْتُرَكِّز، وإن لم يكن فلْتقرأ في موضوعٍ آخرٍ، لكن لا تخرج من بيتِكَ لتنامَ في محاضرةٍ أو لتلعبَ أو تتكلَّمَ، ثُمَّ يكونُ كلّ ما جنيتَه من الحضورِ عناء ومَشقَّة المواصلاتِ!

قلِّل قدرَ ما تستطيعُ من الـ "fast foods": وتذكَّر أنَّ: "المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأَحبُّ إلى اللّهِ" قَويُّ النَّفسِ والجَسَدِ.

وأخيرًا: إيَّاك واليأس يا صديقي! استحضِر دائمًا نوايا المذاكرة، وأَحْكِم ثغرَك، وإيَّاكَ أن يؤتَى الإسلام من قِبلك!

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

07 Oct, 16:15


عارف وأنت قاعد مزنوق على كتاب بتعد سطوره وفقراته وصفحاته وتنسى أوله لما توصل آخره.
عارف وأنت مستنزف لحظات طويلة زهق وتخبط وفقدان شغف وأمل ورغبة في الضحك.
عارف وأنت منتظر دعوة أو منتظر حد يدعمك أو يقولك كلمة حلوة تكمل بيها الطريق.
عارف وأنت تعبان جدًا ونفسك تخش تنام وتفكك من كل حاجة، وتقول كدا كفاية وبعدين تقول لا.. عشان أبويا أو أمي أو نفسي.

عارف كل دول؟ ربنا شايفهم وبيرعاك فيهم كلهم.

عارف إن شوية هيقولوا: "كلام إنشاء مش فارق" بس عارف إن شوية أكتر هيصدقوا إن دول كلهم عدّوا عليّ وعدّيت عليهم وبقولكم الكلام من القلب.
ابذل مجهودك وادعِ ربك وارمِ حمولك فى الدعاء وكل ما تجد نفسك تعبت قول: عشان أبويا، عشان أمي، عشان نفسي، عشان حد محتاجني، عشان دول قوّيني يا رب.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

06 Oct, 15:00


أعلمُ أنَّك لست علىٰ ما يُرام، وأنَّك تَدفعُ نفسَك بكلِّ ما أوتيت من قوة؛ مُحاولًا الوصولَ إلىٰ خطِّ النهاية، وأن قواكَ قد خارت، وعزيمتَك قد ضعُفَت، وهمَّتَك قد اندثرت، لكنِّي لا أعرف هذا الضعفَ فيك، ولا رأيتُك مستسلمًا هكذا من قبل.
أنت أقوىٰ مما تظن، حاول مجددًا، لكن هذه المرَّة، استعن بالله.
ادعُ ربَّك أن يُعيدَ إليك قوَاكَ وعزائمَك وهمَّتَك، وأن يُسَدِّدَ رميتَك.
أعانك اللّٰه علىٰ تلك الظروف التي وُضِعتَ فيها رغمًا عنك، وعلىٰ تحمُّل مسؤوليةِ إكمالِ حلمٍ ربما يكونُ أكبرَ منك، لكن حلمك -بل وأحلام العالم مجتمعة- هيِّنة عند الله.
لا تقلق يا صديقي؛ ما علينا هو السعي، أما النتيجة فدعها للّٰه يكتب فيها ما يراه خيرًا لنا.

قال تعالى:
﴿وَأَن لَّیْسَ لِلْإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ۝ وَأَنَّ سَعْیَهُۥ سَوْفَ یُرَىٰ﴾ [سورة النّجم: ٣٩-٤٠]. 📖

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

04 Oct, 13:50


اتعلمت إن مفيش ترتيب أحسن من ترتيب ربنا، مهما حاولت تفكر وتخطط وتجيبها يمين وتجيبها شمال؛ مفيش أحسن من اللي ربنا كاتبه ومحضره ليك، حتى لو أنت مش شايف دلوقتي ده بيحصل ليه ومتلخبط وحاسه عقاب بس افتكر إن محدش عارف الخير فين وأكيد اللي بيحصل ده بيحصل لسبب هتكتشفه بعدين.

كل اللي عليك إنك تسعى وتجتهد وتعمل اللي عليك وزيادة، سواء في شغلك ولا في دراستك ولا مع أسرتك ولا مع نفسك، والأهم من كل ده إنك تسعى في عبادتك لربنا وشكره على نعمه وطلبك للمساعدة والهداية منه..
وطلعوا صدقات كتير ياجماعة، هترجعلكوا أضعاف في رزقكم سواء في فلوس أو حاجات تانية أهم من الفلوس كمان.

طَاقَةٌ بِالمُوجَب

03 Oct, 16:30


مَا ألحظُهُ أنَّهُ إنْ لمْ يَكُن هناكَ جدوى مِنْ فعلِ شيءٍ مُعَيَّنٍ، فالمُحاوَلاتُ وحْدَها لا تَجْدِي.
لا تُركِّزْ علىٰ شيءٍ آخرٍ سِوىٰ المحاولةِ، لا ترتبِكْ عندمَا تحاولُ وتخفق، فلا يوجدُ نتيجةٌ للمحاولاتِ بصفرٍ.
إنْ كانت لا ترضيكَ اليومَ، فحتمًا ولا بدّ سترضيك غدًا، المهمُّ.. ألَّا تبرحَ وألَّا تتركَ الثَّغرَ، وإنْ تركتَه ليومٍ أو حتىٰ لأسبوعٍ، فالأجدرُ أن تعودَ، تعودَ أفضلَ ممَّا كنتَ.
وذَا يحتاجُ إلى صبرٍ علىٰ النفسِ وترويضِها، وإلى إخلاصٍ وصدقٍ منكَ.

هذه الأمةُ تعاني كثيرًا، بالرّغمِ مِنْ كوننِا أمة الملياريْ مسلمٍ إلّا أنّ عندنَا آلاف الملياراتِ مِن الثّغورِ، لكنْ.. صدّقني، لست أنتَ من تتفضلُ على ثغرِكَ، فإن تفضّلتَ واستغنيتَ، فلا تنسَ أنّ اللهَ تعالىٰ غنيّ عنكَ.

قاعدتك: ألا تبرح حتى تبلغ، وأن المحاولة ستأتي -بإذن الله- بنتيجة ولو بعد حين، وإن استغنيت فإن الله غني عنك، وأنت الذي يحتاج إلى الثغر، ليس هو من يحتاج إليك.