هناك أخت تواصلت مع الشيخ الخليفي، تسكن في هذا البرد القارص في مخيمات سوريا، وهذا مكانها، هذه الأخت ارملة ولها طفل صغير بعمر سبع سنوات ... وكل شيء موثق يعملون أكلهم على الحطب وحالتهم يرثى لها .
تداينت مبلغًا قدره 800 دولار، وصاحب الدين يريده ، تواصلت مع أناس للمساعدة فطلبوا عرضها ورأيت بنفسي رسائلهم وهي تقول لهم : أبوس رجليكم! .. وكل شيء موثق من جانب الاخت وهي بأمس الحاجة وفي الرسائل يمهلوها اياما والا فعلوا معها شيئًا لا يرضي الله .
هذه أختكم تنادي فماذا أنتم فاعلون؟
من أراد التواصل فهذا حسابي @AlhusainyAzr أعطيه حساب الاخت .
ولعل الشيخ محمد المقدسي ينشر هذه الحالة عنده .
الحالة خطرة فبادروا وكونوا سببا في تفريج كرب هذه المسلمة .
كتبت ردا على دانيال حقيقتجو (أشهر مروج للتقارب مع الرافضة في الغرب) على موقع تويتر، فيه نقولات عن بعض المعاصرين في تكفير الرافضة لأنه استشهد بمعاصر آخر.
ادخلوا للتغريدة واعملوا إعجاب حتى تظهر لمتابعيه، وسأكمل النقولات عن أئمة السلف على نفس التغريدة كـ ثريد.
قال السمعاني في تفسيره: "قوله تعالى: {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات} أي: أحرقوا، يقال: فتنت الذهب بالنار إذا أدخلته فيها، ويقال: حرَّة فتين إذا كانت سوداء كالمحترقة {ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق} بكفرهم ونوعا من العذاب بإحراقهم المؤمنين".
أقول: يريد السمعاني أن الذين أحرقوا المؤمنين لهم مزيد إحراق، وعذاب زائد في جهنم بإحراقهم المؤمنين.
فسبحان الحكم العدل.
اللهم اشف صدور المؤمنين في الدنيا قبل الآخرة.
وفي بقية آيات سورة البروج بشرى للمؤمنين الذين أُحرقوا نرجوها لإخواننا.
قال مقاتل: "ثم ذكر ما أعد للمؤمنين الذين أحرقوا بالنار فقال: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير}".
أقول: وما جاءت البشرى إلا لمواساة أهل الإيمان، ومنع انكسارهم النفسي، وتثبيتاً لهم.
حازم صلاح أبو إسماعيل يحلل المولد النبوي وينصح بـبردة البوصيري(البعض يقول أن مقصده هو نهج البردة لأحمد شوقي لكن لا مشكلة فالاثنين نفس الكفريات) وله فيديو ساعتين إلا تلت يحكي فيهم كيف نحتفل بالمولد بطريقة صحيحة https://youtu.be/WN9cldymXmQ?si=BG9BstgA5dYVlVDA
هكذا هي عقيدتنا وملة أبينا إبراهيم في البراء من الشرك وأهله ولو كان أقرب قريب
فما بالكم بمن ينتسب إلى الأسلام ممن يخوضون في أعراض المسلمين ذودا عن المشركين الذين حادوا الله ورسوله وآذوا المؤمنين وليسوا من آبائهم ولا من إخوانهم ولا من عشيرتهم
فبأي حجة يتحججون في إقامتهم على رأس شانئيهم وإلصاق الإسلام بهم لصقا رغبة منهم في إدخالهم الجنة وهم لم يعلموا إلا أي الدارين مصير أنفسهم أصلا
من أصعب أنواع الدعوة للأسف دعوة الأهل والأقارب لماذا ؟ لأن احتكاكنا بهم كبير ودائم ما دامت الحياة ، فإذا خالفتهم في مسألة وما قبلوها منك ، لم تسلم من نظراتهم وتعليقاتهم وجدالاتهم كلما جمعك بهم مكان أو حتى اتصال ، لهذا في الغالب يستثقل الإنسان نقاشهم ودعوتهم على خلاف الغرباء الذين يسهل عليك مشاجرتهم والغضب عليهم وحظرهم أو حذف حسابك أو التطبيق نهائيا والاستراحة منهم ويكون التخلص من إزعاجهم سهلا ويجتمع حولك من كانوا بنفس عقيدتك وأفكارك
أما الأهل إذا دعوتهم فستجد فيهم كما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهله وجد عليًّا وحمزة والعباس من آمنوا به ونصروه رضوان الله عليهم ، ووجد أبا طالب الذي صدقه ولكنهم لم يؤمن وهذا هو النموذج الذي يكسر القلب إذ تراه يلقي بنفسه في جهنم ولا تستطيع نجدته ولكنك لا تهدي من أحببت ووجد أبا لهب وأذاه المستمر وحقده وغله
لهذا دائما يتجنب الواحد منا دعوة أهله مع أحقيتهم بالدعوة أكثر من غيرهم والله المستعان ولن تعض أصابع الندم والحسرة إلا إذا رأيت أحبابك منهم من يموت على معصية وتقول لو أني نهيته! لا أدري لعله كان انتهى .
من العجيب اعتقاد كثير من الناس أن الزوج يطغى على زوجته ويظلمها إذا عرف ألا سند لها من أهلها أو فقدتهم
لكن في الحقيقة سبب المشكلة يقع على عاتق أهل الزوجة والزوجة نفسها لأنهم لما اختاروا زوجا لابنتهم ، اختاروه على الأساس الذي يختار لأجله معظم الناس حاليا رجل له وظيفة ودخل جيد وبيت وسيارة ويمكنه أن يوفر لابنتهم المعيشة في مستوى مادي جيد ولا ينظرون لدينه وأخلاقه إلا الاستقامة الظاهرية وهذا أمر قد لا ينظرون إليه أصلا فاختاروا لها من يخشى الناس ويراقبهم ولا يخش الله ويعلم أنه يراقبه فيطغى بمجرد زوال المانع من طغيانه
لا ظهرا يبقى ولا سند والكل إلى فناء ، وغدا يفنى كل من كان يخشاهم الزوج والمرأة تشيب قبل الرجل وتضعف ، فإن لم يكن ذا مراقبة لله من البداية طغى عليها فالطغيان حاصل لا محالة ، تقدم ذلك أو تأخر ولا يمنع أحدا من الظلم رجلا كان أو امرأة سوى مراقبة الله في أنفسهم .