ولهذا فإن معالجة النية ومجاهدة النفس على الإخلاص لله جل وعلا أمر مطلوب من المسلم إلى آخر نفس وإلى آخر لحظة من الحياة؛ لأنه لا يزال تأتيه الصوارف والصواد عن الإخلاص من هنا وهناك؛ فيحتاج كل وقت وكل حين إلى معالجة نيته وإصلاح مقصده وإطابة إرادته...
عن سفيان الثوري قال: «ما عالجت شيئًا أشد علي من نيتي؛ لأنها تتقلب علي».
📕 أحاديث إصلاح القلوب [صلاح النية], الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-