"المؤمن مرآة أخيه". - أسأل الله أن يجعل القناة خالصةً له، وأن تكون صدقةً عنّا وعنكم وعن أهلينا وعن المسلمين أجمعين. - وإنا واللهِ لسنا كما تحسبون، إنا أُناسٌ مستورون، تفضّل ربنا علينا بستره. للتواصل: @souhob_bot
"أسأل الله أن يربط على قلبك ويغمره بالطمأنينة والسكينة. قد تمر بنا لحظات من الضيق والتعب، ولكن تذكر دائمًا قول الله تعالى:﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾، فكل شدة مهما طالت يتبعها فرج، وكل هم يتبعه فرحة بإذن الله.
وإن غمرك حزن أو ضيق، فالله أقرب إليك من حبل الوريد، وهو يسمع دعاءك ويعلم ما في قلبك. قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾، فلا تتردد في اللجوء إليه في أي وقت، قم وتوضأ وصل لله ركعتين وأطل فيهما السجود وسل ما تشاء فإن الله سميعٌ مجيبُ الدعاء.
واعلم أن البلاء يُمَحِّصُ القلوب ويزيد المؤمنين قوة وصبرًا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» (رواه البخاري).
اصبر، وثق بأن ما تمر به الآن خيرة من الله، وقد يجعلها النقطة الفارقة في حياتك، ولعلها الكبوة التي تنطلق بعدها، فاستعن بالله ولا تعجز، وظن بهِ خيرًا."