أن يُكتبَ في نهاية قصّتنا أنّ السّعي كان في الاتّجاه الصّائب، و أنّنا أخيراً و لأوّل مرّة شاهدنا تخيّلات كلّ ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها و نبتسم لا نخشى تبخّرها أو تحوّلها لسراب و أنّ قلبنا أصبح بمأمن🫀
معي، لستَ مضطرًا لأن تكون "بخير" لستَ بحاجة لأن تكون "بخير" حتى أحبكَ أنا هنا لأجلكَ ربما، لا أستطيع إزاحة ألمكَ لا أملك عصًا سحرية لكن، أعدكَ أن أقف بجانبك، أن أحارب الظلام معكَ يد تحمل المصباح ويد تمسك بكَ... ولن أفلتك أبدًا ❤️
تمادينا بالتفكير ونسينا أن الأقدار موجودة ! تمادينا في القلق والحزن ونسينا أن الله موجود ! تمادينا في الخوف من المستقبل ونسينا أنه بيد الله ! انشغلنا في الخوف من الناس ونسينا أنه لو اجتمعت الأنس والجن على أن يضروك بشيء ؛ لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ! يا رب كن معنا في كل خطوة ، كن معنا دائمًا يارب 🤍.
يمكنني ان اخبرك أن في هذا العالم، حيث تسود الفوضى والضغوط، هناك فقط نوعان فقط من السحر منحا للبشر،
الأول هو الحب، ذلك الإحساس الرقيق الذي يمكنه أن يغير مجرى حياة الإنسان بلمسة واحدة. الحب هو القوة التي تجمع بين القلوب، تتجاوز المسافات، وتنزع كل الحواجز. يزعزع الحزن ويعطي الأمل، يجعلك تشعر بأنك قوي حتى في أضعف لحظاتك.
أما النوع الثاني فهو الدعاء، ذلك السحر الخفي الذي يربط بين الإنسان والكون تلك الوسيلة الروحية التي تجعلنا نعبّر عن أعمق آمالنا وتطلعاتنا. في كل مرة ندعو فيها لمن نحب، فإننا نزرع بذور الخير والسلام في حياتهم. الدعاء هو الحب بحد ذاته، يتجاوز الكلمات ويصل إلى أعماق الأرواح.
وفي النهاية، يتداخل الحب والدعاء ليشكلوا سحرًا متكاملاً، يمنح الحياة معنى ويضيء الدروب. فكلما أحببنا، دعونا، وكلما دعونا، أحببنا، ولتكن قلوبنا دائمًا مليئة بالنوايا الطيبة والأمنيات الصادقة لمن نحب.
في كلّ الليالي الحزينة والصباحات المملة وأجواء العائلة الخانقة وأخبار الحرب التي لا تنتهي تذكرّ أنّي هُنا أحبّك وأنت في قاع اليأس أحبّك وأنت في قمة الأمل لا تنس كلّ شيء سيمضي. ❤️🩹