من فقه النصيحة أحيانا أن لا تشعر المنصوح أنه في جلسة مناصحة ووعظ، فالبعض قد ينفر من ذلك.
فالمقصود هدايته وإصلاحه بأي سبيل صحيح.
وإنما كن معه مترفقا، متوددا، واجعل نصحك له في جملة حديثك.
وتنبّه أنك ربما بحاجةٍ إلى أن تنصحه، أكثر من حاجته لنصحك.
فالنصح باب حسنات لا ينضب.
✍🏻د. محمد بن غالب العُمري.