قناة د. عبدالله بن علي الشَّهراني

واعتبر المدائنَ والقرى التي يُقرُّ أهلُها بإمامة المنتظر مع القرى التي لا يقرون به = تجد حال هؤلاء أعظم انتظاما وصلاحا في المعاش والمعاد .

منهاج السنة ٦/ ٣٩١

يقول رحمه الله وقدس روحه:

تفكر وانظر في حال المدائن والقرى التي يؤمن أهلها بإمامة مهدي منتظر معصوم (الذي دخل في سرداب ولم يخرج منه حتى الآن) وقارنهم بحال الذين لا يعتقدون هذه العقيدة = تجد الذين لا يؤمنون بالمسردب أحسن حالا في معاشهم ومعادهم من أولائك.

بيان فضل الصحابة على الأمة.
منهاج السنة ٦/ ٣٧٦

دليل المصلحة المرسلة مؤثر في النوازل الفقهية أكثر من دليل القياس، بل هو أكثر الأدلة المختلف فيها تأثيرا في النوازل.

ابتعد عن أي بيئة تكثر فيها المشاكل والصراعات، سواء كانت عائلية أو وظيفية .

وكذلك الكلام ينطبق على الأشخاص، هناك من هو مغرم باختلاق المشاكل التافهة وتكبيرها ، وقد لا يستطيع العيش دون مشاكل ، فهي البيئة المحببة له.

ابتعد عنهم كل البعد، ولا تهدر جهدك ووقتك معهم.

يُستثنى من ذلك ذوو الأرحام ، فهؤلاء لهم تعامل خاص.

وصاحب الهوى يقبل ما وافق هواه بلا حجة توجب صِدقَه، ويرد ما خالف هواه بلا حجة توجب ردَّه.

منهاج السنة ٦/ ٣٠٢

قد يكون طلب العلم واجبًا كفائيا على كثير من الناس.
فمن كان مؤهلا لطلب العلم وتعليم الناس أمر دينهم وجب عليه ذلك.
فالدين في غربة، وطلبة العلم الأكفاء قليلون، وتعليم الناس ما يزال متيسرًا ، والناس تتقبل وتتشوف للتعلم.
فمن ترك طريق العلم وتعليم الناس وهو مؤهل لذلك= قد يكون وقع في الإثم من حيث لا يشعر.

فأنفع الدواء أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكر فيما لا يعني باب كل شر، ومن فكر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة له فيه.

الفوائد لابن القيم

كتاب أوضح المسالك لابن هشام رحمه الله لعله أدق كتب النحو ، وأكثرها فائدة لمن رام ضبط علم النحو، فلا تكاد تحذف منه كلمة (في غير نقل مذاهب النحويين) إلا اختل الكلام ، مما يدل على دقته واعتنائه بشرحه على الألفية غاية الاعتناء.

ثم إنه لا نظير لمؤلفه ابن هشام الأنصاري، فهو أنحى أهل زمانه ومن بعدهم حتى يومنا هذا.

لذا يحسن تكرار قراءته ودوام مدارسته، فإن استصعبه مستصعب فعليه بكتابيه :
شرح قطر الندى وبل الصدى.
وشرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب.
وهذا الأخير أوسع من الذي قبله، وهو جليل القدر.

من الأخبار الكاذبة : الزعم بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر بضرب أعناق الستة من الصحابة الذين عينهم للشورى لاختيار أحدهم خليفة إن رفضوا تولي الخلافة.

منهاج السنة ٦/ ١٧٣

منهاج السنة ٦/ ١٤٩

منهاج السنة ٦/ ١٤٢

يبدأ بعد ساعات

يقول الله تعالى: 

{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}

[إبراهيم: 42-43].

وهؤلاء [داود بن علي وأتباعه من الظاهرية] يتكلمون أحيانا بما يظنونه ظاهر اللفظ، ولا يتدبرون عواقب قولهم.

منهاج السنة ٦/ ١٠٨

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا) رواه مسلم.

صدق الله وكذبت إنسانيتهم.

(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)

اللهم عليك باليهود المعتدين.
اللهم كما حرّقوا إخواننا المستضعفين فحرّقهم وأهلكهم وصب عذابك الأليم ورجزك عليهم صبا.

أيها الشاب..
يا أخي الكريم..
يا من اخترت طريق الاستقامة وسبيل النجاة..
يا من وضعت قدمك في طريق العلم وعزمت على طلبه..

أوصيك، ثم أوصيك، ثم أوصيك..
أن تجتنب كل مجلس وكل مقطع وكل درس وكل يوتيوبر وكل إنسان: يتناول بلسانه علماء الإسلام والشيوخ وطلبة العلم ومعلمي الخير بالسوء والاتهام والقدح والتشويه والتبديع والتفسيق والتكفير.

اعلم أيها المبارك أن ولوج هذا المكان تلويث لدينك ولعقلك ولنفسك..
في هذه المنطقة ستفقد المروءة وتتشح بالدناءة وتتسخ بالأوحال..
من لك يوم القيامة، من يحاجج عنك، من يخاصم معك، إذا كان خصمك عالم شريعة الله؟

قف نفسك أمام الحقائق ودع عنك تزيين اللسان: كيف تترك خياراً اختارته الأمة لقول نكرات لا يعرف لهم شيوخ ولا سابقة؟
أين عقلك؟! كيف خُدعت؟!

واعلم أخيراً أن هذه الفتن تتكرر في مدة بعد مدة، وقد رأينا مثل هذه الزوبعة قبل عقود، ثم لا يصح إلا الصحيح، قال تعالى: ﴿أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبداً رابياً ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله، كذلك يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال﴾ [الرعد: ١٧].

إني لك ناصح أمين..

مَن خاف اللهَ في الدنيا أمّنَه يوم القيامة.

منهاج السنة ٦/ ١٦

قاعدة:

أصحاب البدع المنحرفون عن السنة وأهلها، مهما عملوا من خير ظاهر، فإن بدعتهم خافضة لهم.