كتاب اللغة العربية للسادس الاعدادي في طبعته الأخيرة 2024 وكذلك دليل اللغة العربية يحملان من الأخطاء الكارثية التي تجعل المدرس في حيرة كبرى من أمره! فما بالك بالطالب المسكين؟! وكأن واضعي الكتاب لا علاقة لهم باللغة العربية إطلاقا!! أنا شخصيًا أعرف أشخاصًا ليسوا من أهل الاختصاص لكن يمكنهم أن يضعوا كتابًا أفضل بكثير من الكتاب الحالي الذي نخجل أن نقول بكل يأسٍ أنه يمثل (جمهورية العراق) المليء بعلماء النحو والصرف والبلاغة واللغة والعروض والمنطق.. العراق صاحب أعظم مدرستين في النحو (البصرة والكوفة)، العراق الوَدُودَ الوَلودَ بأعظم شعراء العرب على مر العصور..
يجب أن يكون لمدرسي اللغة العربية وقفة احتجاج بل ومطالبات مستمرة لتصحيح الوضع الذي سوف يؤدي إلى كارثة الكوارث من التخلف وحرمان الطالب الذكي حقه أمام عينيه وأمام عيوننا حتى أننا سوف نغدو كأننا (عالم يجري عليه حكم جاهل) وهذا هو (جهد البلاء).
#شارك يا زميلي قبل أن نبكي ملكًا لم نحافظ عليه كالرجال