اجعل القُرآن معيار يومك وقِوام حياتك؛ على قدر زيادتك منه تلاوةً وتدبرًا وسماعًا وإقبالًا يكون حظك من الحياة والنور والهداية.
فأنت تعلم أنك تكون باليَ النفس ثقيل الروح منطفئًا، ثم يكرمك ربنا الجميل، فتجلس تاليًا، أو تصغي مستمعًا، فتنهال عليك بركات الحياة، وتلبس روحك حدائق ذات بهجة.
ثم لا تنكر عزة الكتاب وجلاله إذ تُعرض ساهيًا منشغلًا، فيتأخر عنك مدد الخشوع والراحة عند العودة؛ ليقال لك بشاهد منك: أدِم الإقبال علينا نرفع لك الحُجُب وندنيك من نفحات حُبّنا، ونغمرك بنور من لدُنَّا!
شواهد ما فيك تقول لك:
لا حـيــاة بغيرِ كـلام الله🌧️🌱!
-وجدان العلي