القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

@nnnnaan


ولي يومٌ سأرحل دون ريبٍ..
فهلّا ما نشرتُ نشرتموهُ!..
لعلَّ الله يجزينا بخيرٍ..
وما من سيّءٍ عنِّي ادفنوهُ."

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

22 Oct, 07:50


*جمال الظاهر والباطن*
لا يكتمل جمال الظاهر إلا بجمال الباطن، بل الباطن هو الأهم: [وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ]. قال ابن القيم، (في إغاثة اللهفان ٩٨/1):"
وقول امرأة العزيز عن يوسف لما أرَتْهُ النسوةَ اللائمات لها في حُبِّه: {فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}، فأرَتْهُنَّ جماله الظاهر، ثم قالت: {وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ}، فأخبرت عن جماله الباطن بعفَّته"
*فيصل الحاشدي*

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

22 Oct, 00:07


تابع للفقرة الثانية عشر من كتاب #نعمة_الأخوة
للشيخ فيصل الحاشدي جزاه الله خيراً

                       "المواساة"
المواساة...✍🏻
«تقسيم الإخوان بحسب المواساة»
وقد قسم الماوردي ـ رحمه الله ـ الإخوان بحسب المواساة إلى أربعة أقسام،
حري بالمرء أن يعرض نفسه عليها، ليعرف من أي الصنف هو، ومن من الأصناف يصاحب،
«وهي: منهم من يعين ويستعين، ومنهم من لا يعين ولا يستعين، ومنهم من يستعين ولا يعين، ومنهم من يعين ولا يستعين.
فأما المعين والمستعين: فهو معاوض منصف، يؤدي ماعليه، ويستوفي ما له، فهو القَروض يُسعف عند الحاجة، ويسترد عند الاستغناء، وهو مشكور في معونته، ومعذور في استعانته، فهذا أعدل الإخوان.
وأما من لا يعين ولا يستعين: فهو منازل قد منع خيره، وقمع شره، فهو لا صديق يُرجى ولا عدو يُخشى، وقد قال المغيرة بن شعبة ـ رضي الله عنه ـ «التارك للإخوان متروك».
وإن كان كذلك فهو كالصورة الممثلة، يروقك حُسنها، ويخونُك نفعها، فلا هو مذموم لقمع شره، ولا هو مشكور لمنع خيره، وإن كان باللوم أجدر، وقد قال الشاعر:
وأسوأ أيام الفتى يوم لا يُرى
له أحد يُزري عليه ويُنكره.
غير أن فساد الوقت وتغير أهله، يوجب شكر من كان شره مقطوعا، وإن كان خيره ممنوعا، كما قال المتنبي:
إنا لفي زمن تُرك القبيح به
من أكثر الناس إحسان وإجمال.
وأما من يستعين ولا يعين: فهو لئيم كَلّ، ومهين مستذل، قد قطع عنه الرغبة، وبسط فيه الرهبة، فلا خيره يُرجى، ولا شره يُؤمن، وحسبك مهانة من رجل مستثقل عن إقلاله، ويستقل عند استقلاله، فليس لمثله في الإخاء حظ، ولا في الوداد نصيب، وهو ممن جعله المأمون من داء الإخوان لا من دوائهم، ومن سمهم لا من دوائهم.
وقال بعض الحكماء: شر مافي الكريم أن يمنعك خيره، وخير مافي اللئم أن يكف عنك شره.
وقال ابن الرومي:
عذرنا النخل في إبداء شوك
يَرُدّ به الأنامل عن جناه
فما للعوسج الملعون أبدى
لنا شوك بلا ثمر نراه؟!
وأما من يعين ولا يستعين: فهو كريم الطبع مشكور الصنع، فقد حاز فضيلتي الابتداء والاكتفاء، فلا يرى ثقيلا في نائبة، ولا يقعد عن نهضة في معونة، فهذا أشرف الإخوان نفسا، وأكرمهم طبعا، فينبغي لمن أوجده الزمان مثله ـ وقل أن يكون له مِثل، لأنه البر الكريم والدر اليتيم، ـ أن يثني عليه خِنصره، ويعض عليه ناجده، ويكون به أشدَّ ضِنّا منه بنفائس أمواله، وسنيِّ ذخائره، لإن نفع الإخوان عام، ونفع المال خاص، ومن كان أعم نفعا فهم بالادخار أحق.
وقال الفَرَزْدَق:
يمضي أخوك فلا تلقي له خلفا
والمال بعد ذِهاب المال مكتسب
وقال آخر:
لكل شيء عدِمتُه عوض
وما لفقد الصديق من عوض.
"أدب الدنيا والدين" (ص١٧١-١٧٢)

أ. هـ

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

21 Oct, 17:18


*الصبر الكامل الأجر*
الصبر الكامل الأجر والثواب، ما كان عند وقوع المصيبة ففي الصَّحِيحِين: (...إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى ". فقوله: "إنما الصبر" أي: الكامل الأجر والثواب.
وقوله: "عند الصدمة الأولى" أي: أول وقوع المصيبة.
قال الخطابي: (المعنى أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك؛ فإنه بعد الأيام يسلو).
*فيصل الحاشدي*

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

21 Oct, 13:49


*ليس لك من عمرك إلا ماكان لله*
قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ
«من لم يكن وقته لله وبالله، فالموت خير له من الحياة، وإن كان العبد في الصلاة ليس له من صلاته إلا ماعقل منها، فليس له من عمره إلا ماكان فيه بالله، ولله»
" الفوائد" (ص٢٠٠)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

21 Oct, 13:49


*الإقبال على الله*
قال شيخ الإسلام رحمه الله
«فليس في الكائنات مايسكن العبد إليه ويطمئن به، ويتنعم بالتوجه إليه، إلا الله ـ سبحانه وتعالى ـ، ومن عبد الله وإن أحبه، وحصل به مودة في الحياة ونوع من اللذة ـ فهو مفسدة لصاحبه أعظم من التذاذ أكل الطعام المسموم».
"مجموع الفوائد" (٢٢٤/٣)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

21 Oct, 13:49


*أهمية أعمال القلوب*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ عن أعمال القلوب:
«هي: من أصول الإيمان، وقواعد الدين، مثل: محبة الله،ورسوله، والتوكل على الله، وإخلاص الدين لله، والشكر له، والصبر على حكمه، والخوف منه،والرجاء له، وهذه الأعمال جميعها واجبة على جميع الخلق، باتفاق أئمة الدين».
"الفتاوى" (١٠/٥) وانظر "الفتاوى" (٧٠/٢٠)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

21 Oct, 01:11


تابع للفقرة الثانية عشر من كتاب #نعمة_الأخوة
للشيخ فيصل الحاشدي جزاه الله خيراً

                       "المواساة"
المواساة...✍🏻
المواساة بالدَّيْن: 
ومن المواساة المواساة بالدَّيْن؛ فإذا طلب منك أخ من إخوانك أن تقرضه مالا ـــ وكنت قادرا ــ فأقرضه دون أن تسأله عما سيصنع به؛ فإن في ذلك خفة وسوء أدب. ومتى حان وقت السداد، وطلب منك إمهاله، فاقبل ذلك بانشراح صدر، واستقبله بالبِشر، فذلك أعظم لأجرك، وإن كنت ذا مال فلا تبخل على إخوانك، فإن رزقك المال مبتليك بإخوة؛ ليعلم هل تطيعه فيهم أم تعصيه.
فعن أبي بسر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال: رسول الله ﷺ ـــ. "من أنظر معسرا ـ أو وضع عنه ـ أظله الله في ظله" (رواه مسلم/٢٠٠٦)
وعن كعب ين مالك ـ رضي الله عنه ـ أنه تقاضى ابن أبي حدْرد دينا له عليه في عهد رسول الله ـ ﷺ ـ في المسجد فارتفعت أصواتهما، حتى سمعهما رسول الله ـ ﷺ ـ وهو في بيته، فخرج إليهما رسول الله ـ ﷺ ـ، حتى كشف جِسْف حجرته، ونادى:«ياكعب بن مالك، ياكعب». قال: لبيك يارسول الله، فأشار إليه أن:«ضع الشطر من دينك». قال كعب: قد فعلت يارسول الله، قال رسول الله ـــ ﷺ ـــ «قم فاقضه».
(متفق عليه)
وعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال: رسول الله ـ ﷺ ـ «تلقّت الملائكةُ روحَ رجل ممكن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا، قالوا تذكر. قال كنت أُداينُ الناسَ، فآمر فتياني أن ينظروا المُعسر، ويتجاوزا عن الموسِرِ، قال:«قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : تجوزوا»
(متفق عليه)
وعن ابن مسعود البدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ ﷺ ـ :«حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير شيء، إلا أنه كان يخالط الناس، وكان مُوسرِا، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر»، قال:«قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : نحن أحق بذلك منه، تجاوزا عنه»(رواه مسلم/١٥٦١)
وعن عبدالله بن أبي قتادة ـ رضي الله عنهماـ أن أبا قتادة طلب غريما له، فتوارى عنه، ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله، قال فإني سمعت رسول الله ـ ﷺ ـ يقول :«من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفّس عن معسر، أو يضع عنه»(رواه مسلم /١٥٦٣)
قال الشاعر:
الله أعطاك فأبذِل من عطيّته
فالمال عارية والعمر رحال
المال كالماء إن تحبس سواقيَه
يأْسن، وإن يجرِ يعذبُ منه سلسال.

يتبع... ✍🏻«تقسيم الإخوان بحسب المواساة»

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

20 Oct, 16:21


الفراغ من أسباب العشق:

قال ابن عقيبل الحنبلي ـ رحمه الله ـ
«وماكان العشق إلا عن بطال، وقلّ أن يكون في مشغول ولو بصناعة، أو تجارة، فيكف بعلوم شرعية؟!»
"الآداب الشرعية" لابن مفلح (١٢٦/٣)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

20 Oct, 13:10


إجابة الدعاء ليس علامة الرضاء:
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ
«فليس كل من متعه الله برزق ونصر ــ إما إجابة لدعائه، وإما بدون ذلك ـ يكون ممن يحبه الله ويواليه، بل هو ـ سبحانه ـ يرزق المؤمن، والكافر والبر والفاجر، وقد يجيب دعاؤهم، ويعطيهم سؤالهم في الدنيا، ومالهم في الآخرة من خلاق»
"اقتضاء الصراط المستقيم"(ص ٤١٣)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

20 Oct, 13:10


حقيقة الشكر:

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في حقيقة الشكر في العبودية‏
«هو ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة»... إلخ كلامه ـ رحمه الله ـ :
"تهذيب مدارج السالكين" (ص٣٨٦)بتصرف.

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

20 Oct, 10:07


*تقرب إلى الله بما تحب*
لن ينال العبد خيري الدنيا، والآخرة؛ حتى ينفق مما يحب، [لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ]. وحتى لا يتوهم أحد أن ما دون ذلك غير نافع؛ احترز عن هذا الوهم، بقوله: [وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيۡءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ]. لكن لا ينبغي أن يتقرب إلى الله بما فيه عيب، [وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ].
*فيصل الحاشدي*

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

20 Oct, 05:51


تابع للفقرة الثانية عشر من كتاب #نعمة_الأخوة
للشيخ فيصل الحاشدي جزاه الله خيراً

"المواساة"
المواساة...✍🏻
المواساة بالمال:
المواساة بالمال ـــ كما قال العلماء ـــ على ثلاث مراتب،
«أدناها ـ أن تقوم بحاجة أخيك بفضل مالك، فإذا سنحت له حاجة وكان عنده فضل، فاعطه ابتداء، ولا تحُجْه إلى السؤال، ومتى أحوجته إلى السؤال، فذلك غاية التقصير.
الثانية ــ أن تنزله منزلة نفسك، وترضى بمشاركته إياك في مالك.
والثالثة ــ وهي العليا ــ أن تؤثره على نفسك وتقدم حاجته على حاجتك».
أنظروا (الحب في الله) لأحمد فريد(ص٢٨،٢٨)
ولقد ضرب السلف أروع الأمثلة في المواساة.
فعن أبي موسى رضي الله عنه: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ماكان عندهم في ثوب، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني، وأنا منهم»(رواه البخاري ومسلم)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه قال: قدم علينا عبدالرحمن بن عوف، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم، بينه وبين سعد بن الربيع، وكان كثير المال، فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالا، سأقسم مالي بيني وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظر أعجبها أليك أطلقها، حتى إذا حلت تزوجتَها، فقال عبدالرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلني على السوق، فخرج إلى سوق بني قينقاع. فباع واشترى، فربح، فلم يرجع يومئذ حتة أفضل شيئا من سمن وأقط، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه وضرٌ من صفرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، "مَهْيَمْ؟!
فقال: تزوجت امرأة من الأنصار، قال:«وماسقت إليها؟» قال: وزن نواة من ذهب، أو نواة من ذهب، فقال:«أولِم ولو بشاة»(رواه البخاري)
وعن عائشة رضي الله عنها: قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوما، فقلت: ماأكثر ماتذكرها حمراء الشدق، قد أبدلك الله عزوجل خيراً منها! قال:«وماأبدلني الله عزوجل خيراً منها وقد آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عزوجل بولدها إذ حرمني أولاد النساء»
رواه أحمد(١١٧/٦_١١٨)واللفظ له، وذكره ابن كثير في (البداية والنهاية)(٢٢٧/٣)، وقال إسناده لا بأس به.

يتبع... ✍🏻

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

19 Oct, 16:57


*إذا غلب على ظنك رجوع المبتدع بالمناظرة فأبدأ بهدم ماعنده قبل أن توضح له الحق الذي عندك*

قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
«إن المبتدع الذي بنى مذهبه على أصل فاسد، متى ماذكرت له الحق الذي عندك ابتداء يعارضك فيه، لماقام في نفسه من الشبهه، فأعطه إياه، وإلا فما دام معتقدا نقيض الحق لم يدخل الحق إلى قلبه،كاللوح الذي كتب فيه كلام باطل، فامحه أولا، ثم اكتب فيه الحق».

جواب أهل العلم والإيمان في تفاضل القرآن بواسطة كتاب"جوامع الآداب" القاسمي(ص٤٨)لعدم وجود كتاب بين يديّ الآن.

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

19 Oct, 16:55


لا تناظر مبتدعا مقيما على بدعته؛
قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ :
«ماناظرت أحدا علمت أنه مقيم على بدعة»
وشرح الإمام البيقهي ـ رحمه الله ـ كلام الشافعي بقوله:«وهذا لأن المقيم على بدعته قلمّا يرجع بالمناظرة عن بدعته، وإنما كان يناظر من يرجو رجوعه إلى الحق، إذا بينه له»
"مناقب الشافعي"للبيقهي"(ص١٧٤/١)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

19 Oct, 16:55


مصاحبة الفاسق أهون من المبتدع:

نقل ابن بطة عن سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ قوله:« لأن يصحب ابني فاسقا شاطرا"ـ أي قاطع طريق"ـ سنيا أحب إلي من أن يصحب عابدا مبتدعا».
"الإبانة الصغرى"(ص١٣٢)

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

19 Oct, 13:57


*بشارة لكل مؤمن*
المؤمن الذي آمن بالله، وعمل صالحًا، عندما يقبل على الآخرة، ويدبر عن الدنيا، تتنزل عليه الملائكة بالبشرى: [إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ...]. مقام لايحتاج إلى بيان شدته؛ يبلغ فيه الرفق بالمؤمنين مبلغه: لاتخافوا- لاتحزنوا- أبشروا بالجنة- نحن أولياؤكم.
*فيصل الحاشدي*

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

19 Oct, 05:13


*الحلم وسَعة الصدر* 
الحلم يجعلك تتميز بهدوء الأعصاب، و تتحمل جهل من يجهل عليك، وتفوّت الفرصة على من يريد استفزازك، وتمتص غضب من يثور في وجهك، ومتى استبدلت به ضده من الغضب والانفعال؛ خسرت من حولك، وقد قال تعالى لنبيه-ﷺ-:
[فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ].
فيصل الحاشدي

القناة الرسمية للشيخ الباحث المفيد أبي عبد الله فيصل الحاشدي

19 Oct, 05:13


*ساعد أولادك على برك*
أولادنا بشر مثلهم مثل غيرهم، يتضايقون من الكلمة الجافية، وينفرون من المعاملة القاسية، ويكرهون من يكثر العتاب، ويحصي الزلات، ويحبون من يعاملهم بالرفق، والرحمة، ويتغافل عن التقصير، ويصفح عن العثرات، مالم يكن إثمًا، وصفوة القول أولادنا أحق الناس بحسن أخلاقنا والنبي -ﷺ-يقول:
<خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ>.
*فيصل الحاشدي*

4,164

subscribers

423

photos

8

videos