لا يكتمل جمال الظاهر إلا بجمال الباطن، بل الباطن هو الأهم: [وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ]. قال ابن القيم، (في إغاثة اللهفان ٩٨/1):"
وقول امرأة العزيز عن يوسف لما أرَتْهُ النسوةَ اللائمات لها في حُبِّه: {فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ}، فأرَتْهُنَّ جماله الظاهر، ثم قالت: {وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ}، فأخبرت عن جماله الباطن بعفَّته"
*فيصل الحاشدي*