غاب طيفك هذهِ المرة
ولم تُعد تزور قلبي في أحلامي
ولم أعد أرَ وجهك بينهم
ولا صوتك..
حتى اسمُك بدأ يتلاشى
لَكني لا زلت أنَا وفؤادي
مُتمسكين بحبالِ مشاعرك
على أملِ أن نلتقي
ونخوض حديث عنوانه الأسف
عمَّ بدرَ مِنا من قسوة الرحيّل
على أملِ أن تكون حكايتُنا
مِثل باقي العُشاق
تُختم بنهاية سعيدة
رُغم كُل العواصف المؤلمة
لكنّهم جَهِلوا التخلي
مُؤمنين أنه لن يكون
في ثنايا قصتِهم
اتمنى حقًا
أنَّ أمالي -حتى وإن كانت وهم- تُجاب
وأن لا تخذلني مِثل ما فعل الجميع.
تشرين الأول| رسالة رُبمَ تصل.