🔴 *خطباء المنبر الحسيني*
🔴 *مجلس الأربعين- ١٤٤٦هـ* (١)
➖➖➖➖➖➖➖
◾المقدمة
◾القصيدة
نحوَ الحُسينِ فَسِر بِكُلِ وَقارِ
واسبلْ دُمُوعَ العينِ كالمدرارِ
والنعلَ فاخلَع ثُم طأطِأ وأخشَعّنْ
وأمشِ الهوينىٰ فوقَ ذاكَ الذاري
فبِكربلا جَسدٌ لهُ مُتَوَزِعٌ
تركُوهُ أياماً بِلا إقبارِ
في الأربعين َ هناكَ تأتي زينَبٌ
معَها رؤوسُ العترةِ الأطهارِ
جآءَت وزينُ العابدينَ بِجَنبِها
بعدَ السِّبا وقساوةِ الأسفارِ
مُذ لاحَ قبرُ السبطِ أهوَت فوقَهُ
تحثُو الترابَ بحرقةٍ ومَرارِ
أأخيّ نادَت ليتَ قبرَكَ ضَمَني
لو كنتَ تعلمُ فعلةَ الأشرارِ
من بعدِ قتلِكَ بالحبالِ يجُرُني
شمرُ وأُركِبنا على الأكوارِ
أسفي لخِدريَ كيفَ صرتُ أسيرةً
وأنا الأميرةُ يومَ كنتُ بداري
لم أبغِ بثَ نوائبي لكننّي
مضطرةٌ لأبوحَها أسراري
إن رُمتَ تسألُ عن رقيةَ فهيَ قد
ماتَت هناكَ بخِربةِ الفجارِ
ومَضَت إلى قبر ِالكفيلِ بعبرةٍ
تشكُو وتندبُ يابنَ حامي الجارِ
عباسُ جِئتُكَ بعدَما فارقتُكُم
والروحُ أحرقَها لهيبُ النارِ
(الشيخ سمير الصالحي)
يبوفاضل يبوفاضل يبوفاضل آه
يبوفاضل يبوفاضل يبوفاضل آه
عذبني الدّرب والسوط .. وعدوك أشْرّ عليّه
إلَك رديت يبوفاضل .. من الشامات محنيّه
تركتوني ما بين ارجاس .. شفت الما يمر عالبال
واحد يضرب ابمتني .. والثاني يشد الِ حبال
غريبه والدرب وحشه .. المثلي ما تصدها ارجال
تصدقها الشمر حادي !! رافقني وشمت بيّه
حال الشام لوّعني .. وإجيت أشكي إلك همي
أحلفك بالضلع عباس .. محتاجه تجي يمي
اكتافي امورمه وقلبي .. تفطر هم عل ابن امي
هاي عيوني بس تنهض .. وإلك فدوه أمد دَيّه
(خادمة ابي الفضل)
*#بعد اشصار مولاتي يا زبنب ، أربعين يوم بعيدة عن اهلها واخوتها ، اشكثر مشتاقة تشتكي همومها واحزانها لكفيلها ، وكل الذي قد جرى عليها ، تقله* :
خوان خوان
معروفه الأخت لو عِدها خوان
ما تنهان ما تنهان
العدو يهابها وابد ما تنهان
بديوان بديوان
من يصدقها زينب توقف بديوان
مكتوفه بحبل ويزيد يشتمها
تقله يبوفاضل
خليني اعاتب خويه خليني
واسولفلك بعد موقف مأذيني
إجه وتحد يبوفاضل وسطر عيني
وصارت عين زينب مثل عين امها
وا زينبااااه
اسولفلك يخويه لو بعد كافي آه آه
لو قلك شسوى السوط بإكتافي
لو اقلك لهسى يابسه شفافي آه آه
لو أقلك بعد زينب إشالمها
*#بعد يبوفاضل زينب عندها شكايه تلجم الروح ، كل المصائب تهون إلا هاي المصيبه يبو فاضل* 💔
دمعة عتب بعيوني يراعي الجود
شفت موقف ويا ريت كنت موجود ( اشفتي مولاتي يا زينب)
شفاف حسين قاموا يضربوه بعود
شفاف الكان جدي دوم يلثمها
# طور الفراق
يبوفاضل جيتك بقلبي مراره
يبوفاضل أبكي والمدمع تجارى
يبوفاضل ضربوا حسين بحجاره
انا زينب يبوفاضل وإجيت بنوح
عليكم اذرف الدمعات وعلى المذبوح
يابو فاضل طيحت إيدك مو وكتها
يا بو فاضل ضربوا امتوني و ردتها
يا بو فاضل زينب آنا الواعدتها...يا بو فاضل
# أبو ذيه
مـو مـره ولانـي الدهر مرات
و أيـام الـيـسر يعباس مُرات
اعـيـالـك برض الشام مرات
و لـلـكوفه مشت وسفه سبيه
الـدهـر مـا يوم دلالي يساره
لـعـنـد ايـزيد ودونه يساره
ويـن الـقـطعوا ايمينه و يساره
أخـبـره بـالـجره و الحل عليه
إنا لله وإنا إليه راجعون
◾المحاضرة
*يقول الإمام الصادق عليه السلام: زُرِ الحسين جائعاً عَطِشاً شعثاً مغبّراً, فإنّه قُتِلَ جائعاً عطشاناً، ومن هنا فإنَّ الإمام زين العابدين عليه السلام كلّما نظر إلى طعام أو شراب يبكي ويقول: كيف آكل وقد قُتِلَ والدي الحسين جائعاً؟ وكيف أشرب وقد قُتِلَ أبي عطشاناً ؟؟*
*ولعلّ أوّل من زار الحسين عليه السلام هو جابر بن عبد الله الأنصاريّ, وكان يولي الحسين محبّةً خاصّة, حتى عرف بحبيب الحسين عليه السلام, وكان قد فقد بصره, ويروى أنّه رأى رؤيا قبل خروجه إلى كربلا, نام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في المنام وهو أشعث مغبّر مكشوف الرأس،فقال: ما لي أراك يا رسول الله أشعث؟ فقال*:
*يا جابر الآن رجعت من دفن ولدي الحسين، ثمّ تجهّز جابر للمسير إلى كربلاء، فجاء ومعه عطيّة وغلامه حتّى وافى كربلاء.*
*عن عطيّة العوفيّ قال: خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاريّ زائراً قبر الحسين عليه السلام، فلمّا وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات, فاغتسل ثمّ اتّزر بإزار وارتدى بآخر. ثمّ فتح صرّة فيها سُعدٌ فنثرها على بدنه, ثمّ لم يخطو خطوة إلّا ذكر الله تعالى, حتّى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه..*
◾المصيبة:
*فألمستُهُ فخرّ على القبر مغشيّاً عليه, فرششت عليه شيئاً من الماء، فلمّا أفاق قال: يا حسين ثلاثاً ثمّ قال: حبيب لا يجيب حبيبه:*