أَوْنٌ.

@lujain_37


لِكُلِّ ذي همَّةٍ في دَهرِهِ أَمَلُ .

أَوْنٌ.

23 Oct, 03:45


"أُذكرك أن مع بزوغ فجر كل يوم، فرصة جديدة لمجاهدة النفس وترويضها وتأديبها ..

إن كُنت أخطأت البارحة فاليوم جديد
و على عملك شهيد .. فاستعن بالله ولا تعجز واعلم أن أفضل الأعمال تُقام في أحلك الظروف .. والتمس بعملك الجنات وألقي عن كاهليك الثقال .. فما ارتقى مُجاهد ولا صال فارس ولا جال إلا بالتوكل على الله ومعرفة قدر نفسه وأن كل حياته هذه من تقدير الله .. وأنها تسير بفضله ورحمته فقط.

جاهد اليوم مجدداً يا صديق ."

أَوْنٌ.

22 Oct, 11:10


من أعظم ما تتعلمه من سمات سيدنا رسول اللّٰه ﷺ (الاتزان الانفعالي).

فعندما يحزن يُنزل دمعه على ابنه ولا ينتحب، وإذا ضحك تبسم وعلى أعلى تقدير بانت نواجذه فلا يقهقه أو يغيب من الضحك.

وكان إذا عاف طعاماً تركه دون ذم، وإذا أحب أكل دون تخمة.

ودون أدنى شك، فسيرته، وسنته ﷺ؛ أوسع معنى للسلامة والمناعة النفسية.

صلى الله على عبده ورسوله وصَفِيَّه، حبيبنا ومعلمنا وسيدنا محمد أطهر الخَلق وأرفعهم.🤍

عمار سليمان

أَوْنٌ.

21 Oct, 20:11


إن صدقت النوايا، وأخلصت المساعي، وكان الانطلاق من قواعد راسخة والمسيرة برؤى صافية ووفق منظومة أخلاق متكاملة، لابد أن يجتمع الصادقون ولابد أن يكون لوحدتهم وإن تناءت بهم الديار وطالت المسافات، وتوالت التحديات، بركات عظيمة الأثر!

الإسلام عظيم جدا لحد يستوجب الفداء، لن تدرك عظمته حتى تعيش له مخلصا بكلك وتسعى لتمكينه مستعينا بمولاك بكامل جهدك! ويشغل كل اهتماماتك وأهدافك لا ينفك يملأ شغاف قلبك!

فتذهلك عطايا الله تعالى وفتوحاته!

إن سرى حب الإسلام في الجوانح، حلق المؤمن كالطير شامخا..مؤيدا مظفرا .. شهيدا أو متمكنا!

د.ليلى حمدان

أَوْنٌ.

21 Oct, 14:22


"إذا تولّاك الله بلُطفه وجدت الرّحمة كامنةٌ في أضدادها ومع انعِدام أسبابها، كم من مهمومٍ بات يقلّب وجوه الحيَل فيما ألمّ به، فيُصبح على فرَجٍ لم يخطر على قلبه؛ لُطف الله أقرب ممّا تتخيّل!"🤍

أَوْنٌ.

20 Oct, 02:40


دثروا إخوانكم في غزة بدعائكم
فالحال شديد وشمال غزة الآن يُحرق من شدة القصف العنيف، مع قطع الإتصال والإنترنت، اللهم أمّن خوفهم، وارحم ضعفهم، وداوِ جرحاهم، وارحم شهداءهم اللهم انصرهم نصر عزيز مقتدر،واخذل عدوك وعدوهم خذلاناً مبيناً إنك على كل شيء قدير ..

أَوْنٌ.

20 Oct, 02:35


‏من بكي بصدق لموت الشهداء، ثم لم يتحرك بقوة وصدق وعزيمة لإصلاح نفسه وإصلاح بلاده، فحزنه كاذب كاذب كاذب.

- أحمد شقير رحمه الله.

أَوْنٌ.

19 Oct, 16:45


"ﻭﻣﻦ ﺣُﺴﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻊ الله ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺃﻥ ﺗﺘﻮّﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺸَﻜﻮﻯ ﻟِﻜُﻞ ﻋﺎﺑﺮ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗُﻨﻘﺺ ﺃﺟﺮ ﺻﺒﺮﻙ ﻣُﻘﺎﺑﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎة ﻟﻦ ﺗﺴﺪ ﺟﻮﻉ ﺭﻭﺣﻚ ﺃﺑﺪًا."

أَوْنٌ.

16 Oct, 03:45


أكثرُ النّاس اتّزانًا نفسيًّا هم المُتعلقون بالآخرة، يرونَ فُرَص الدُّنيا التي تضيعُ غنائمَ في جنَّات النّعيم، واستحضارهم قُرب الآخرة يرفعهم عن همِّ الدُّنيا:
{وإنَّ السَّاعةَ لآتيةٌ فاصفَح الصَّفحَ الجَميل}

وأحسنَ ابنُ القيم لمّا قال:
"وكلما نالَهُ همٌ أو حزن أو غم جعله في أفراحِ آخرته". وذاك والله العقل

أَوْنٌ.

15 Oct, 07:15


قلتُ : يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قال : "الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبتلَى الرَّجلُ على حسْبِ دِينِه ، فإن كان دِينُه صُلبًا اشتدَّ بلاؤُه ، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ ابتلاه اللهُ على حسْبِ دِينِه فما يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يمشيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ"

❤️‍🩹

أَوْنٌ.

14 Oct, 06:46


‏يارب كن لإخواننا المستضعفين
‏يارب كن لهم عونًا ونصيرًا ..
‏يارب كن لهم مؤيدًا وظهيرًا ..

‏يارب إن حالهم لا يسرُّنا وليس في يدنا
‏إلّا الرّجاء ونحن يالله منك وإليك فلا تجعل
‏لعدوّهم نصرًا عليهم واجعل نصرك لهم قريبًا، إنك سميعٌ قريبٌ مجيب الدعاء.

أَوْنٌ.

14 Oct, 03:30


‏المحافظة على روح "المقاومة" في نفسك هو ضمانك الوحيد للاستمرار في حياة طيبة وقدرتك على مواجهة مخبئات الأيام..

مقاومة الذنب، مقاومة الكسل، مقاومة
الصفات السلبية والعادات السيئة...إلخ.

وأما "الاستسلام" فهو بداية الموت البطيء، ومصيبته أنه لا يتركك على حالك بل يزيدك سوءًا يوما بعد يوم.

- عبيد الظاهري.

أَوْنٌ.

11 Oct, 16:43


"لا يُعرف الأصيل ببداية المُصاحبة، فالكلُّ أصيل في البداية، بل يُعرف مع الوقت، حيث تتجلّى أصالته ببطء كتجلي الأفلاق ساعة الغَداة. ستعرفه مع وحشة الترحال وتبدل الأحوال وهجير الدروب واشتداد الكروب، من نزاهة بطانته، وحصافة عقله، ورأفة قلبه، ورَيْث خُطاه، وسعة صدره، وطول صبره.."

أَوْنٌ.

11 Oct, 06:12


وفي الصلاة على النبي ﷺ فضلٌ عظيم، لا يزهد فيه إلا محروم.

- ابن حزم

أَوْنٌ.

09 Oct, 16:16


"واللَّهُ تعالىٰ يُصيبُ النَّاس بنياتهم؛ إذ هي حقائقهم الصريحة، وإذ هو وحده المُطَّلِع عليها."

الرافعي

أَوْنٌ.

08 Oct, 20:51


لِكُلِّ شَيءٍ إِذا ما تَمّ نُقصانُ

فَلا يُغَرَّ بِطيبِ العَيشِ إِنسانُ

- أبو البقاء الرّندي.

أَوْنٌ.

08 Oct, 18:12


أقرأُ هذا الاقتباس وأقولُ الحمدلله الذي وضعنا بابتلاءٍ نتعلَّمُ الصَّبرَ منه، ونعلمُ كيفَ نرضى حقَّ الرضا حتّى يرضى الله علينا، ولم أجِد مُعلِّمًا لهذا في حياتي قدرَ ما وجدتُه في غزَّة وأهلِها، وكأنَّهم بزمانٍ غيرِ زماننا، يحملون إيمانًا متغلغلًا عميقًا يُوقظك من غفلتك وحرمانك من هذه اللذة.. نسألُ الله أن يُفرِّجَ عنهم وينصرهم ويزيل كربتهم ويآمن روعاتهم..
ونسألُ الله أن يُلهمنا صبرهم ونتعلّم إيمانهم علَّنا نكونَ جنودًا بذلك.❤️

أَوْنٌ.

08 Oct, 18:06


قال الحسنُ: الرِّضا عزيزٌ، ولكنَّ الصبر معولُ المؤمنِ.

والفرقُ بين الرِّضا والصبرِ: أن الصَّبرَ: كفُّ النَّفس وحبسُها عن التسخطِ مع وجودِ الألم، وتمنِّي زوالِ ذلكَ، وكفُّ الجوارح عن العملِ: بمقتضَى الجزع،

والرِّضا: انشراحُ الصدرِ وسعتُهُ بالقضاءِ، وترك تمنَي زوالِ ذلك المؤلم، وإنْ وجدَ الإحساسَ بالألمِ، لكنَّ الرِّضا يخفِّفُه، لما يباشر القلبَ من رَوح اليقينِ والمعرفةِ، وإذا قوِيَ الرِّضا، فقد يزيلُ الإحساسَ بالألم بالكليّة.

(تفسير ابن رجب الحنبلي ص132)

أَوْنٌ.

04 Oct, 02:31


واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.