بيقرب وجهو من وجهها أكتر ولسه عم يحاكيها بهمساتو الدافية: -(لا فهمتي، وفهمتي كتير منيح)
وبيقرب شفافو من شفافها ولسه عم يحكي: -(وهلق رح تفهمي أكتر) وبيستسلم لرغبتو ومشاعرو وبيبوسها بشفافو الدافية بعاطفتو القوية اللي شعلت النار بقلبها وسلبتها إرادتها وفقدت أي قدرة للمقاومة عندها،ومتل استسلامو استسلمت،وبكل نشوة وهيام ضمتو واجتاحت عواصف المشاعر جواها قلبو..عاشت اللحظة بقوة واستسلام وكأنها كانت منتظرتها من زمان..وهو بالمقابل سلمها أنفاسو ونبضات قلبو اللي عم تعطيها الأمان والحياة ،عاشوا اللحظة بكل مشاعرهم لدرجة تمنوا إنها ماتخلص..
بهالوقت كان ناصر واقف عند الباب عم يراقب مداخل ودرج البناية وبعد مااطمن إنو مافي حدا بيعطي إشارة لرجالو يدخلوا،وبيطلع مسدس فيه كاتم صوت وبيقوص عالباب..
#يتبع