عشت فترات طويلة مع مفهوم الرِّضا، أظُنه الشعور الذي اختُبرت به في أغلب مراحل حياتي، وكنت طوال الوقت أحاول التعرُّف عليه.. ومصادقته.. وتطبيع قلبي عليه.. والصِّدق فيه..
اليوم أقول بملء فمي أني بتُّ أدرك مفهوم الرِّضا جيدًا، وذلك بعد صراعٍ طويل مع التساؤلات معدومة الإجابات التي طحنت عقلي.. ومشاعر الغضب التي لطالما عذَّبت قلبي..
اليوم أعيش لحظات تعني التسليمالتام لله، لكل أمرِه ومشيئته والرِّضا.. الذي لا يشوبه أي فكرة.. أو شعور.. يعارض فكرة أن الذي قُضِيَ ما هو إلا خير.. خير فقط.. مهما بدا ذلك مُعقدًا أو غير منطقيّ