في حضرة غزة..
كل أحزاننا صغيرة، كل أفراحنا باهتة..
الآن وبعد مئة عام أو يزيد، ستظل أرض غزة بوصلة الحد الأقصى من كل شيء، الوجع والثبات، الهول والجلَد، البلاء والبطولة..
الحياء من الدم أضعف الإيمان، ومثله الكف عن استعراض كل شيء دنيوي، فالمرئي الوحيد هذه الأيام من يشرع قبضته لتبدد ظلمة أو تشفي صدراً مكلوما.