جلوسك في مواطن الفتن ورؤيتك للمحرمات وسماعك للمنكرات ؛ يجعل قلبك يتشرب المعاصي ويتقبل الذنوب ويفقدك أعظم نعمة تعرفها ؛ ألا وهي حرارة الإيمان ، التي تُحيي قلبك بمعرفة الحلال من الحرام ، فتفقد التوجس من المحرمات ، وتصبح الأمور عندك عادية ، بعدما كانت من الثوابت ، وتسقط في الفتنة .
الله قدّر لنا هذا، وكتب لنا ما أراد، ومشيئته فوق كلّ مشيئة، وقضاؤه نافذٌ على كلّ حال، توكّلتُ عليك والتجأتُ إليك، واستعنتُ بك وحدك لا شريك لك، فإنّي أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، وأبوء بعجزي عن نفع نفسي؛ فاغفر لي، ودبّرني فإنّي لا أحسنُ التدبير.
﴿وَذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ﴾ ـ سبحان الله ـ الحمد لله ـ الله اكبر ـ استغفر الله ـ لا اله إلا الله ـ سبحان الله العظيم ـ سبحان الله وبحمده ـ لا حول ولا قوه الا بالله ـ اللهم صل وسلم وبارك على محمد ـ اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات