سورة يوسف نزلت في عام الحزن ، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي روتّ لنا قصة نبي كاملة والله قال عنها:"أحسنَ القصص" القصة بدأت بحلم وانتهت بتفسير الحلم، وهدفها في الآخر جاء في آية "إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين"
"أتدري ما المصيبة؟ أن يهون ذنبك في عينك فلا تراه ذنبًا، وتظلُّ تدعو الله فلا ترى الفرج، وتحس بالوحشة ولا تدري ما السبب!، فتبصَّر في نفسك، وانظر إلى معصيةٍ أنت لا تتركها ولا تراها شيئًا، أو تهوِّن من شأنها فإنها حجاب ووحشة".
قال ابن القيم: «لو رُزِق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى»
أقدار لا ندري إلى أين تجري لكن عساها بكل الأحوال خيرًا .. اللهم جمّل أقدارنا واختر لنا و لا تُخيرنا، اللهم اجعلنا من الراضين قولاً و فعلاً، وارزقنا من عندك فرحة لايعقبها حزن