الأنسان اللي مرّه أقرب لك من الوريد ومرّه أبعد لك من الخيال ، اللي افعاله عكس كلامه ، اللي يتركك بسيل جارف من الحيرة اللي يعاملك بمزاج وتهميش هذا ما يُسمى "مُتقلب الودّ" أحذره
عزيزي المُنخدع - مافي إنسان طيّب وفجأه تردى هو بالأساس كان ردي وقليل أصل بس ما أُتيحت له الفرصة يبين لك قلّة أصله و معدنه لكن المواقف والنهايات دايمًا تعرّي
مهما تحوّطت بالكثير من الأصدقاء والمعارف ستبقى الرحلة فردية طالت الرواية أو بُترت، أنا بطلها والمهزوم والمقصود والمنتصر والمنتشي والمنتحي والبادي والذي سينهيها
محد يهتم بمعاناة الرحلة وعثرات الطريق ما دمت ما وصلت لمحلّ، لا تسولف بها لمحاولة تبرير عدم وصولك ، صدقني دايمًا بيكون فشلك غير مبرر وألمك لا مرئي مهما وضحّته
الجرح السطحي لو جلست تنكأه وما اعطيته وقته يبرأ بيترك أثر ممكن يلازمك طول عمرك، ومثله الأحزان اللحظية والمواقف الموجِعة البسيطة، لو استمريت تستذكر تفاصيلها وتسترجعها كل ما سهيت ولهيت بتتحوّل لأحزان-أوجاع أبديه وهذا والله محض اختيار
الجرح من المحبوب ما يبرى ولا يطيب مهما نسيت وتناسيت ومرت الأيام والليالي والأعوام لابد يجي لك يوم وتوقف على حافة الذكريات وتتسائل - أهدي لك البسمه وتهدي لي أنياب ؟
والله إني وسيع خاطر والحزن عندي عمره ما طال بس مشكلتي بالحياة وحدة إني فقير صبر ما أقوى أمسك نفسي وأحس أن كل شيء أستحقة حتى لو بعد سنة مفروض يكون بين يديني الحين
على كثر قصائد قِلة الحيلة والحسرة واليأس و .. إلخ المُتغلله بالعالم الشِعري إلا أني ما لقيت ما يوصف شعوري مثل " هو الله عطاه الصبر عني وأنا والله ما أخلي جدارٍ ما أتلوّى بزاويته "