كان العرب قديمًا إذا كبرت الناقة وصارت عجوزًا ، فلا يعود لها لبن ولا ولد ولا يؤكل لحمها ، يأخذونها إلى الصحراء ويوثقونها وثاقاً غير محكم ، ثم يرحلون عنها
وبعد برهة تفك الناقة وثاقها وتبقى تهيم فى الصحراء حتى آخر عمرها
فكان العرب يُسمون هذه الناقة ( السُّدَى )
يقول الله تعالى :
{ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدى } أى أن يترك يهيم يفعل ما يريد ويذهب أينما يريد بلا أوامر وشريعة
ونقول أيضاً : ذهبت حياته سُدى أى ضاعت حياته هائماً فيها بلا فائدة
سدى : بلا فائدة