﴿قُل أَرَأَيتُم ما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ أَروني ماذا خَلَقوا مِنَ الأَرضِ أَم لَهُم شِركٌ فِي السَّماواتِ ائتوني بِكِتابٍ مِن قَبلِ هذا أَو أَثارَةٍ مِن عِلمٍ إِن كُنتُم صادِقينَ﴾ [الأحقاف: ٤]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔸️مِن قَبلِ هذا : من قبل القرآن الكريم .
🔸️أَثارَةٍ مِن عِلمٍ : بقية من علم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
﴿أروني ماذا خلقوا﴾ احتجاج على التوحيد ورد على المشركين، فالأمر بمعنى التعجيز.
﴿شرك في السموات﴾ أي: نصيب.
﴿ائتوني بكتاب﴾ تعجيز لأنهم ليس لهم كتاب يدل على الإشراك بالله، بل الكتب كلها ناطقة بالتوحيد.
﴿أو أثارة من علم﴾ أي: بقية من علم قديم يدل على ما يقولون، وقيل: معناه من عمل تثيرونه أي: تستخرجونه ...
#ابن_جزي