اسكريبتات حسناء عطوان .

@eskribtat107


💙

اسكريبتات حسناء عطوان .

20 Oct, 19:40


لو حد هنا ف ٢ث أزهر يقولي منهج القران من فين ل فين ؟

اسكريبتات حسناء عطوان .

20 Oct, 17:50


اللي يدخل الجروب يبعتلي اسمه ثلاثي وسنه ومحافظته وفي أي مرحلة تعليمية 🤍.

اسكريبتات حسناء عطوان .

20 Oct, 17:49


https://chat.whatsapp.com/CfDiMfOWTy62PqeYQuHnN5
ده الجروب اللي هنستقبل فيه الناس بإذن الله 😍♥️♥️♥️♥️
ادخلوا الجروب ♥️

اسكريبتات حسناء عطوان .

20 Oct, 17:39


السلام عليكم .
جاهزين نعلن عن كورس تصحيح لغوي جديد؟
هيكون مجاني بإذن الله ♥️

اسكريبتات حسناء عطوان .

12 Oct, 08:19


أمانتي عندهم أصلًا، الكلام الـ عايز أقوله كتير ومش هيكفّيه ليلة ولا ليالي، بس خُلاصة الكلام إني بحِبّك وبحِب وجودِك وهحاول بِكُل جُهدي إني أتقي ربنا فيكِ ويكون سيدنا النبي ﷺ قُدوة ليا ونكون سبب في دخول بعض للجنة.
_غيث؟
أنتَ ليه مُصمّم تخلّيني أعيّط؟ كلامَك طمّن قلبي أوي.
مش عارفة أقول لك إيه بس أوعِدك إني هخلّي طنط فاتِن تعلّمني الطّبخ وهطبُخ لك كُل الـ بتحِبه.
_يا شيخة!!
_والله علفكرة دا هيكون إنجاز جامِد أوي، ودا معناه إنك غالي عندي.
_طب مش عايزة تقولي حاجة كدا؟ تعترفي بحاجة كدا؟ أي حاجة تبِل ريق قلبي الغلبان دا؟
_اسمك إيه يا غيث؟
_سعيد... اسمي سعيد.
_خلاص، خلاص متزعلش.
_طب هاا؟
_أنا قلبي وعقلي حبّوك يا غيث!
_طب والله عيون غيث بتدوب فيكِ!

"حبّيت جمِيل، ياريتني ظِلّه...حاز الجَمال والحُسن كُله."

#آية_حمَام.

اسكريبتات حسناء عطوان .

12 Oct, 08:19


_كل دا وبتقولي إنك متقدريش تكوني مُعلّمة!!
دا على كدا فـ احنا كنا بنتعلّم على إيد جزّارين بقا.
_مش كلهم، زي ما فيه الحلو فيه الوِحِش.
الفكرة إن دا مكانش حلمي.
_كان إيه حلمك؟
_كنت عايزة أدخل كلية إعلام قِسم صحافة.
_قدّر الله وماشاء فعل، لعلّه خير.
_فعلًا، يمكن لو كنت دخلت كان حصل شيء وِحِش لا قدّر الله، وكدا كدا أنا أصلًا واحدة بفَرهَد بسرعة فَمكُنتش هبقا حِمل المرمَطة والشّغل.
وكدا كدا مكان المرأة بيتها ومطبخها أصلًا.
_أيوا يعني دلوقتِ أواسيكِي ولا أضحك على تفكيرك.
_إشرب العصير ويلّا نمشي بدل ما آدم يخلّيها آخِر خروجة لينا.

"شويّة وقومنا مِن المكان، يعِز عليّا إني أسيب المكان بِحلاوته دا والله، قبل ما نخرج منه لاحِظ غيث نظرتي لِلمكان فخلّاني أقف وصوّرني وبعدها جاب لي وردة وإدّهالي، يمكن هي وردة واحدة بس أحسَن من بوكِيه؛ لإنها خرجت مِن قلبه في لحظة.
خرجنا من المكان وروّحنا، وإحنا طالعين لِلشقّة كان ماسِك إيدي، إحساس جميل ولذيذ أوي"

_كل دا يا أستاذ أنتَ وهي؟
_هتعيش لي فيها دور الحَما بقا؟
_آهه، وهي كلمة، معنديش بنات تتأخر برّا البيت لِبعد الساعة 2الفجر.
_جدع، يا فرحة خالتَك بيك.
_طب أدخلوا يلّا.
_لا أنا هدخل شقّتنا، ألحَق أطمّن ماما وأنام شوية، بكرة عايز أقضيه مع مراتي، واخد بالَك؟
_شكلك هتقضيه في القصر العيني.
_بعد الشّر يا آدم عليه.
_الله أكبر، دا إيه القمر دا!

"جملة خرجت مني من غير ما أفكّر بِرُبع جنيه حتى، حسبي الله بجد، إتكسفت منه بجد، بعد ما قال كدا باس إيدي بعدين سابنا وراح شقّتهم، دخلت مع آدم وأنا حتى مش قادرة أرفع عيني في عينه"

_احم، طب أنا داخلة أنام.
_واللهِ؟
_آدم، بالله عليك أنا مكسوفة أوي، فَـ اتلَم.
_أنا برضه الـ أتلَم!!
بعد الشّر عليه يا آدم.
_يووه، دا أنتَ مُستفِز، وعلفكرة أنا مبتكلّمش كدا.
_طب غيّري وتعالي ناكُل يلّا، أنا مأكلتش طول النهار ومستنّيكي.
_حاضر ياحبيبي.

_مبسوطة؟
_مرتاحة، وطالما مرتاحة فأكيد هكون مبسوطة.
_وأنا مش عايز غير راحتِك.

"أنا مش قادرة أوصِف علاقتي بيه غير إني برتاح وبحِس بـ أمان معاه، بحِس معاه إنه زي بابا وزي آدم، علاقتنا دافية أوي، قلبي إتعلّق بيه أكتر مِن الأول، وميتعلّقش ليه وهو فيه حاجات كتير كنت بطلُبها: حنيّن، بيهتم بتفاصيلي، بيحاول كتير يسعِدني ويرضيني، علاقته بِمامته جميلة جدًا، بيعتبر آدم أخوه وواقف في ضهره، علاقته بربّنا كويسة، أكيد بيغلط وأكيد مفيش شخص مثالي، بس فيه شخص مُميزاته بتطغى على عيوبه."

_الكتكوتة الـ فرَحها كمان أسبوع.
_مش عارفة أفرَح ولّا أزعَل.
_تفرحي يا دراما كوين وتفرّحي قلبي.
_الله يفرّح قلبك ويراضيه يا حبيبي.
_المُهم، قولي لي بقا، زعلانة ليه؟
_علشان هسيبك، 24سنة عايشة معاك ومسيبناش بعض، وفجأة مطلوب مني إني هبعِد عنك.
_مين قال بس إنك هتبعدي؟
مش غيث أخد الشقّة الـ في الدّور الـ فوق؟ يعني بيني وبينك حيطة، دا أنتِ لو إتكلّمتي في المطبخ أنا هسمَعِك، وكمان هو قال لك يوم الجمعة هتقضيه معايا، وبعدين لو هتبعدي عني بِالمكان فـ أنتِ روحك في قلبي.
_طب بالله بقا ينفع أسيب الحُب دا يولاد؟
وكمان مش هايِن عليا إنك تفضل لوحدك، ومين هيأكّلك؟
_إتوكسي يا آية، دا أنتِ كنتِ بتطبُخي تِسَع مرّات في الشّهر، وبعدين هي يعني طنط فاتِن سايبانا من ساعة ما عرفتنا؟ دي كلها رُبع ساعة وتلقيها بتخبّط جايبة لنا طبق بسبوسة ولّا طبق أُم علي،
إفرحي وإتجوّزي وفرّحي جوزك ومامته بقا، وهاتي لي كتكوتة صغيّرة كدا أربّيها وساعتها مش عايز أشوف وشك أصلًا.
_بيّاع.
_إعملوا حسابكم إن أول بيبي دا بتاعي، الخال والِد، يعني أنا ليا حق فيه.
_إتغطّى كويس يا حبيبي.

"كام يوم وهروح بيت جديد، بيت جديد بِحياة جديدة بِرفيق درب جديد، كُل الخوف والتوتّر بسبب هل أنا هقدر أقوم بِالدّور صح ولا لاء، بس عندي يقين إن غيث مش هيسيبني لِتفكيري السلبي."

_بِرجلِك اليمين يا سُكّر.

"والله أوّل مرّة أصدّق إني دراما كوين فعلًا وإني نكَدية، مع أوّل خطوة خطّيتها في الشّقة وفيه شيء غريب لمَس قلبي، عايزة أعيّط حالًا، بس هتكون دموع فرَح وشُكر للّٰه والله."

_حِلوة الشقّة؟
_المكان بيكون حِلو بِالصُحبة الـ فيه يا غيث، ومفيش أجمَل منّك صاحِب فَـ بِالتّالي المكان هنا حِلو.
_طب والله تستاهلي بوسة وحُضن على كلامك العسَل دا.
_بس بقا ما توتّرنيش الله يكرِمَك.
_طب أنا عايز أقول لك حاجة.
_إتفضّل.
_هاتي إيدك دي بس الأوّل،
عايز أقول لك إني مبسوط جِدًا إن مِن النهاردة أنتِ هتشاركيني عُمري ونَفسي، يمكِن الفترَة الـ فاتت إتعرّفنا على بعض شوية بس أكيد العُمر الجاي هنعرف بعض أكتر وأكتر، عايز أكون لك الأب والأخ والزّوج والابن والصاحِب والحَبيب، مش عايزك تخافي مني وتدّاري عني شيء قد ما يكون فيه إحترام وثقة وتفاهم مُتبادلين بيننا، أخوكِ كان بيوصّيني عليكِ وبيقول لي إنك أمانته وميعرفش إنك كنتِ

اسكريبتات حسناء عطوان .

12 Oct, 08:19


_هو أنتِ سُخنة؟
_هو حضرتك عارف أنا خرّيجة إيه؟
_آهه، إشمعنا؟
_وموافق؟
_موافقش ليه؟
_يعني، إحنا في مُجتمع معروف إن فيه كليات قِمّة وقاع، وإن الدكتور يتجوّز دكتورة وكدا يعني.
_دا كلام جَهل، ولو هنمشي كدا فـ محدّش هيتجوّز، هي الـ في أدبي مش زيها زي الـ في علمي؟ الاتنين بنات، الفكرة الـ تفرّق بينهم هي مين فيهم الـ تقدر تقوم بدور الزوجة والأُم على أكمَل وجه، أنا مش هبقا مبسوط لمّا أتجوّز واحدة وأخلّف منها وتيجي تهملني أنا وابني علشان خاطر كاريرها وشُغلها ومنصِبها، معنديش مانِع أبدًا إن يكون عندها حلم وكارير بس متهمِلش بيتها علشانه، ومش معنى كدا إن بنات طب وهندسة وحشين، بالعكس، إحنا بس بقينا بنعمّم فكرة إن الكليات الأدبية قليلة أوي وبناتها ملهُمش فُرص في أي حاجة في الحياة.
_شُكرًا إنك فاهِم ومُخّك واسِع بجد.
_ها يا حلوين؟
_إيه الـ دخّلك دلوقتِ يا عم؟
_ليه أنتَ كنت عايز تعمل إيه؟
_إخص على سوء الظن.
طيّب إحنا هنمشي ونستنى رأيكم، يلّا يا ماما.

_ينفع أدخُل؟
_تعالى يا حبيبي.
_ها يا كتكوتة، أكيد منمتيش من إمبارح وقعدتي تفكّري.
_بصراحة آهه وصلّيت إستخارة كمان.
_طب إيه؟
_مش عارفة يا آدم، بُص؟ أنا هحكيلك علشان أنتَ صاحبي، هو بصراحة من قبل الموضوع دا وأنا حاسة بحاجة ناحيته، بس والله لمّا كان بيجيلَك أو بشوفه في بيتهم كنت بحاول أغُض بصري وأبعِد عنه، بس غصب عني، لكن في نفس الوقت كنت بمنع نفسي وبقول إن مستحيل يختارني، ولمّا حصل بقا وكلامه إمبارح خلّاني مبسوطة شوية، حاسّة إني عايزة أدّيله فُرصة.
_كل دا وكنتِ مش موافقة لمّا قولت لك؟ دا الانسان جاحِد والله.
_أنا ليه حاسة إنك عايزة تخلَص مني؟
_أنا!!
لمّا أكون عايز أتطمّن عليكِ أبقا بخلَص منك!!
كل الفكرة إننا ملناش غير بعض، ومحدّش عارف عُمره هيخلَص وقتيه، بابا لما إتوفّى محدّش كان متوقع إن دا مُمكن يحصل، وبعدها بكام شهر الغالية ما استحمَلَتش فُراقه وراحت له، كل دا حصل فجأة، فـ محدّش عارف بكرة هيجرى إيه، وأنا عايزك تكوني مرتاحة ومبسوطة وأتطمّن عليكِ، علشان لمّا أتسَأل عنك أبقا قومت بِوظيفتي ومبقاش مقصّر.
_وأنتَ فاكر إن لو لا قدّر الله حصل لك حاجة أنا هبقى مبسوطة ومرتاحة؟ زي ما أنتَ قولت: إحنا ملناش غير بعض، وأنتَ كل حياتي أصلًا، ربنا يبارك لي فيك ويطوّل في عُمرك.

_أنا بلّغت غيث بِمُوافقِتك، وعايز يكتب الكتاب علطول.
_ليه؟
_علشان تتعاملوا براحتكم وتتعرّفوا أكتر، ها إيه رأيك؟
_الـ تقول عليه.

_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

"جُملة إتقالت من هنا وقلبي دَق دقّة غريبة من هنا، إيه الشّعور الـ بيحصل من جُملة دا؟!!
بعد جُملة المأذون لقيته بيقرّب مني وباس راسي، كهربا..كهربا لمَست جسمي بعد لمسته ليّا والله."

_مبارك يا آية، عُقبال الفرح يا حبيبتي.
_الله يبارك فيك يا خالو.
_مبارك يا حبيبتي، كدا بقيتي بنتي بجد.
_ربنا يديمك يا طنط.

"بصّيت على آدم الـ كان واقف ساكت، دموع عيونه ظاهرة ليّا أوي، مسَك إيدي وباسهم وأخدني في حُضنه بعدها"

_جه الـ هياخد مكاني في قلبِك.
_تبقى عبيط لو مفكّر إن أي حد مُمكن يقرّب من مكانَك في قلبي.
_خلاص يا عم أبعِد عن مراتي؛ أنا بغِير.
_من أوّلها هتاخدها مني... هقول لك برّا ملكش حاجة عندي.
_دا أنا وقعت في عيلة ظالمة وجامدة بقا.
_إذا كان عاجبَك.
_عاجبني يا سيدي، المُهم، هاخدها وننزل شوية.
_تِلت ساعة وتكونوا جيتوا.
_تِلت ساعة دي لمّا أقول لك أنا نازل ألعب مع صحابي تحت،
يلّا يابنتي.

"ابتسمت عليهم وسيبت إيد آدم وإتحرّكت مع غيث، نزلت معاه وأنا لسة مش مصدّقة إن كل دا حصل، زي الحلم يمكِن.. بس حلم لذيذ!
وصلنا مكان هادي كان أغلبه شجر ووَرد، المكان بِهدوئه مع نسمة الهَوا مع بداية اللّيل ميكس جميل أوي".

_المكان حِلو؟
_جدًا.
_طب إيه؟
مش عايزة تسأليني اسمي إيه أو تقوليلي إزيّك.
_والله كنت متوتّرة ولمّا بتوتّر بخبّط في الكلام.
_طب تشربي إيه؟
_مش عارفة، أي حاجة.
_هطلب لك أنا على ذوقي ويارب يعجبك.

_مش عايزة تحكي لي عنك شوية؟
_زي إيه؟
_يعني مثلًا أنتِ خرّيجة تربية، ليه مش شغّالة بِشهادتك؟
_أصلًا أنا كنت داخلاها بسبب المجموع، غصب يعني، ومش شغّالة بيها؛ لإن عندي إقتناع إن المُعلّم دا مش أي حد يبقا في نفس وظيفته، مش أي حد يقدر يقوم بِدوره صح، وأنا عارفة نَفسي وعارفة إني مش قد الدور دا، مُمكن أكون بقدر أوصّل المعلومة كويس، بس المُعلّم مش بيوصّل معلومة بس، المُعلّم بيربّي جيل بيقعدوا معاه أكتر ما بيقعدوا مع أهلهم، وكلّنا عارفين إن أشرَف المُعلّمين كان سيدنا مُحمّد ﷺ ولا شَك طبعًا في الجيل الـ إتربّى على إيده.

اسكريبتات حسناء عطوان .

12 Oct, 08:19


_تيجي نخرج باليل؟
_بجد؟
_آهه والله.
_هنروح فين؟
_أي مكان، حتى لو هنتمشّى على البحر وأجيب لك دُرَة.
_قلبي راضي عنك دنيا وآخرة يا ابن ناهِد والله.
_طب وسّعي لمّا أشوف مين الـ على الباب، ومتخرجيش لو مندهتش ليكِ.
_حاضر يا سي آدم.

_أؤمُر يا معلّم؟
_الأمر لله، والله مش عارف أقولها لك إزاي بس الست الوالدة باعتة لكم طبق المحشي دا.
_محشي!!
_أنا إستغربت زيّك كدا برضة، أنا أعرف إن الناس تهادي بعض بِطبق بسبوسة، طبق رز بلَبَن، طبق كيك، يا أخي طبق رُز معمّر، إنّما محشي! حاسِسها جديدة.
_هو دا محشي إيه؟
_ورق عنب وبتنجان.
_وواقف تتكلّم معايا وسايبُه كدا؟
_نعم؟!
_يا عم هو فيه أجمد من ورق العنب والبتنجان؟
_لا حول ولا قوة إلّا بالله.
_المُهم، أكيد أنتَ ابن طنط نجاة، صح؟
_بالظبط، اسمي غيث.
_أوّل مرة أشوفك، أنتَ كنت مسافر ولا إيه؟
_لا بس شغّال في مُستشفى، وعلى حسب الحالات بقا، أوقات باجي باليل متأخّر أو أطبّق هناك.
_ربنا يعينك ياربّ.
_ياربّ.
_المُهم، الطّبق أهو، ياريت تبقوا أنتم أحسن مننا بقا والمدام ترجّعه فيه كنافة بالمانجا أو شويّة جُلّاش حتى.
_طب أوّلًا إتنيّل، ثانيًا مدام مين؟
_معرفش، هي ماما قالت لي إن الـ ساكنين واحد اسمه آدم وواحدة اسمها آية تقريبًا، هو أنا إتلخبطت في العنوان ولّا إيه؟
_لاء هو، بس دي أختي مش مراتي.
_معلش والله مكنتش أعرف.
_ولا يهمك، المُهم إعتبروا إن الطّبق دا إتكسر.
_ليه؟
_يا عم شوية بتنجان ما عرفِتش تقوّرهم وراحت لمامتك تساعدها فيهم، دي بتقشّر البطاطس بالعافية، تقوم تقول لي عايزها تملى الطبق حِلو!!
_خلاص خلاص، صعبتوا عليا، هخلّي نجاة تغدّيكم خميس وجمعة وباقي الأسبوع روحوا مائدة الرحمن بقا.
_تُشكر يا عم.
ّ
_كنت فين كل دا يا آدم؟
_طنط نجاة كانت باعتة طبق محشي.
_طب والله عسل أوي، مخلّيتهاش تدخل ليه طيّب؟
_مش هي الـ جت أصلًا، ابنها الـ جابُه.
_آه، طب إستنى أعمل لك طبق سلطة جنبه.
_على ما تعمليه وتخرجي أكون أنا أكلته أصلًا.
_هزعّلَك.

"عملت له السلطة وأكلنا سوا وبليل نزلنا نلِف شويّة، مِن وقت ما جينا هنا وأنا مش بنزل خالِص، شهر محبوسة في البيت، وكمان مكنتش باجي إسكندرية قبل كدا كتير فـ كنت مُشتاقة جدًا أنزل أشوفها وأتمشّى في شوارعها وعلى البحر.
قضّينا سوا وقت جميل أوي، رجعنا متأخّر يادوب صلّينا القيام ونمنا شوية علشان نلحق تقوم للفجر.
الوقت بيعدّي وأنا بتأقلِم على المكان هنا وبحبّه، وبدأت أتعلّق بطنط نجاة، حسّيت فيها أُمي الـ وحشتني أوي، حتى آدم، إتصاحِب على غيث ابنها وبقوا قُريّبين من بعض ودا شيءٍ مفرّحني"

_آية؟
عايز أقول لك حاجة.
_معاك يا حبيبي.
_طنط نجاة كلّمتني من كام يوم كدا في حاجة.
_حاجة إيه؟
متقلقنيش، إتكلّم.
_طالبة إيدك لـ غيث ابنها.
رأيك إيه؟
_إيه دا، لا طبعًا مش موافقة، أنتَ ناسي إن هو دكتور وأنا خرّيجة تربية؟
_يعني إيه إن شاء الله، هو إحنا فينا من العبط دا؟
المفروض حتى إنك مُتعلّمة، بقيتي دلوقتِ تبع جماعة الدكتور ميتجوّزش غير دكتورة أو مُهندسة؟!
_يا ابني إفهم، أنا مش هدخل علاقة يا آدم مع أوّل مُشكِلة ييجي حد يعايِرني بمستوايا، إقفل الحوار بقا أنا داخلة أنام.
_أقفي هنا يا بت، هو مين دا الـ يعايِرك ويعايِرك بـ إيه؟ أنتِ واقعة على دماغك؟ أقول لك؟ أنا آهه مكنتش عاوزِك تتجوّزي وتبعدي عني بس بعد طريقة تفكيرِك دي أنا موافق.
_يعني هتجوّزني بالعافية؟
_آهه، وهرِن عليهم أقول لهم ييجوا بُكرة ويجيبوا جاتوه ڤانيليا مش شوكولاتا علشان متدوقيهوش، ووسّعي بقا أنا الـ داخل أنام.

"إيه دا؟ إيه دا بجد؟ هو العبَث دا بجد؟ ناس مين الـ ييجوا بكرة؟ ماشي يا ابن ناهِد.
دخلت أوضتي وقعدت على السرير، أنا مش هكذِب وأقول إني مش مُنجذِبة لـ غيث، بس خايفة من الخطوة دي، أنا من بعد وفاة بابا وماما ومش عايشة غير مع أخويا، كنت فاكرة إن هنفضل سوا دايمًا، لكن من وقت ظهور غيث وهو فيه حاجة جوايا بتروح له، بس أنا برضة خايفة".

_يلّا يا عروسة، عريسك عايز يشوفك.
_أنتَ مبتحبّنيش يلَا، وأنا مش راضية عليك أصلًا.
_يمشوا الناس الـ برّا ونشوف الحوار دا.
_حسبي الله.

_أهلًا أهلًا بحبيبتي.
إيه القمر دا!
_شُكرًا يا طنط، دي عيونِك.
_طب تعالى يا آدم أقول لك حاجة برّا ونسيبهم شويّة.

_إزيِّك؟
_الحمدلله، وأنتَ؟
_الحمدلله.
_اسمك إيه؟
_نعم!! هو أخوكِ عمل فيكِ إيه؟
_معلش أصل أنا متوتّرة.
طب هو حضرتك علاقتك كويسة مع ربنا؟
_الحمدلله، بصلّي الفروض في المسجد وحافِظ القُرآن وكل فترة بتعلّم جزء عِلم شرعي.
_يلهوي عليّا، يعني إمتياز من كل النواحي.

اسكريبتات حسناء عطوان .

12 Oct, 08:19


_إحتمال أتأخّر النهاردة.
_ودا ليه إن شاء الله؟!
_معرفش، همّ بعتوا لنا قالوا إحتمال نتأخّر في شُغل النهاردة.
أقول لك؟ متطبخيش بجد، أنا هجيب أكل لينا وأنا جاي.
_صباح الخير يا حبيبتي.
_احم، صباح النور يا طنط.
_دا أخوكِ؟
_آهه، دا آدم.
_اللهم بارك، ربنا يحفظه ليكِ.
_ياربّ.
_طب أنا نازل، إقفلي على نفسك ومتخرجيش.
_طب حاول متتأخّرش لحد باليل، أنتَ عارف إني بخاف.
_حاضر.
_بقول لك يا ابني.
_نعم يا طنط.
_خلّيها تقعد معايا، أنا قاعدة لوحدي وهي لوحدها وأهو نونّس بعضنا.
_لا معلش، وعلشان منتقّلش عليكِ.
_تتقّلوا إيه بس، بالله عليك وافق.

"كنا على باب الشقة بودّعه وهو نازل الشغل وكانت هي لسة طالعة من تحت وشافتنا وقالت كدا، بعد رفضُه وإصرارها ونظرتها بَص لي وسألني:

_عايزة تروحي؟
_الـ تقول عليه.
_طيّب، بس لو رنّيت ومردّتيش أو موبايلك كان مقفول هزعّلك.
_حاضر.
_عايزة حاجة؟
_ترجع لي سالِم، ربّنا يستُر طريقك ويصلح حالك.

_تشربي إيه؟ أو قولي لي؟ فطرتي ولّا أجيب لك تفطري؟
_أقعدي بس هو أنا جاية أتعِبك! بعدين فطرت مِن بدري.
_بِألف هَنا يا حبيبتي، خلاص هجيبلِك عصير جوافة، بعمله لِلواد غيث ابني بس مايغلاش عليكِ.

"طب والله أنا مش مصدّقة إن السّت دي بجد، دي عبارة عن كُتلة طِيبة مُتحرّكة، يا بخت ابنها بيها والله".

_إتفضّلي يا حبيبتي.
_تسلم إيدك، أقعدي بقا وإرتاحي.
_قعدت أهو، إحكي لي أنتِ بقا عنّك.
_مفيش، أنا عندي 23سنة، لسّة متخرّجة مِن كليّة تربية، وآدم خرّيج صيدلة وشغّال في شركة أدوية، بابا إتوفّى وأنا في تانية ثانوي وبعدها بكام شهر ماما راحت له، عيشنا مع خالو لحد ما آدم خلّص جامعته وبدأ يشتغل بعدين بدأنا نستقِل لوحدنا.
_هو خالكم كان بيعاملكم وحِش؟
_إطلاقًا، بس إحنا كُنّا كبار وكبرنا أكتر وبقينا عايزين حياة خاصّة بينا، وقعدنا نترجّى خالو لحد ما وافق، روحنا عيشنا في الشّقة القديمة بتاعتنا فترة بس كان فيه واحد بيرخّم عليا كتير.
_بيرخّم عليكِ إزاي يعني؟
_كان عايز يرتبط بيا وأنا موافقتش؛ لإنه ميصلحش يكون زوج أو أب أصلًا، بس هو بقا كان زي ما يكون مفيش مُخ.
_طب وبعَد عنّك إزاي؟
_مبعَدش أصلًا، ولمّا آدم عرف إتخانق معاه وكنت حاسّة إن واحد فيهم هيخلّص على التاني، لحد ما ربنا كرمنا ورزق آدم بشغل هنا في إسكندرية فـ سيبنا المكان هناك وبعدنا إحنا، وبتمنّى منرجعش تاني، برغم إني بحِب بيتنا الـ هناك أوي.
_إسكندريّة نوّرت بيكم والله، وبعدين خلّيكم هنا نتونّس ببعض، يعلَم ربنا إني إرتحت لك أوي.
_وأنا كمان والله، شكلِك طيّبة جدًا وتتحبّي.
_ماماا؟
_أنا هنا يا غيث.
تعالى يا حبيبي.
_معلش، معرفش إن عندك ضيوف.
_لا دي مش ضيوف، دي آية جارتنا وزي بنتي بالظّبط.
_طب أنا هروّح بقا يا طنط.
_لاء والله ما تمشي، زي ما استلَمتِك من آدم هو كمان يستلمِك مني.
_معلش علشان ترتاحوا.
_خلّيكِ مع ماما لإن كلّها كام ساعة وهنزل تاني، ونّسوا بعض.
_طب هخرج أرُد على الموبايل.

"خرجت ردّيت على آدم وطمّنته عليا، كنت مكسوفة أدخل تاني، أصلًا أستاذ غيث دا موتّرني، شويّة ولقيته خرج ووراه مامته، دخلت معايا وبعدها دخلت له وجت لي تاني، فضلنا سوا لحد رجوع آدم"

_الحمد لله على سلامتك يا ابني.
_الله يسلّم حضرتك، معلش لو أزعجناكِ بقا.
_إخص عليك، أنتم زي ابني وشكلكم مصروف عليكم أدب وأخلاق، ربنا يبارك فيكم.
_تسلمي.
_أُختك بتحِبّك أوي، بايِن إنك غالي عندها أوي.
_لو أنا غالي عندها، فـ أنا مليش غِيرها ولا أغلى منها.
_طب ليّا رجاء عندك بقا.
_إتفضّلي.
_إبقا خلّيها تيجي تقعد معايا وأنتَ في الشّغل، ومش تخاف عليها؛ دي في عيني، وبعدين إتطمّن، أنا سِت عارفة ربنا ومليش في تجارة الأعضاء؛ علشان لو مش واثق فيا يعني.
_العفو متقوليش كدا.
_طب ها؟
_حاضر، طالَما هي هتكون مبسُوطة أنا هوافق.
_الله يكرمك يا ابني ويرضى عنك.
_اللهم آمين.
_يلّا أدخلوا بقا علشان البرد، تصبحوا على خير.

_إيه السّت دي؟
_مش قولت لك؟
_دي أكيد كانت بترضع طِيبة وحنيّة مش لَبَن لاء.
_بتفكّرني بـ ماما الله يرحمها.
_الله يرحمها.
بلاش نكد علشان مرمكيش على باب معهد.
_اسمه معبد، بعدين أنا بنكّد عليك؟ أنا؟!
_نعم؟!
دا أنا لو فاتِح محل مناديل وأنتِ زبونتي كان زماني أغنى أغنياء البلد.
_مش هرُد عليك،
قُل لي بقا، جايب أكل إيه؟
_جايب لك شاورما.
_أعسل حد على الكوكب والله.

"فات حوالي أسبوع، كنت أوقات بروح عند طنط نجاة وأوقات بقعد في البيت أقرأ شويّة"

_تعرف إني بحِب يوم الجُمعة أوي؟
_إشمعنا؟
_علشان بتقضّيه كله معايا، وكمان أنتَ الـ بتطبخ، يبقى مش هحبّه ليه بقا.

اسكريبتات حسناء عطوان .

12 Oct, 08:19


_السّلام عليكم، آسفة لو أزعجت حضرتك.
_لا يا حبيبتي، إتفضّلي.
_هو أنا والله مُحرَجة جدًا، بس أنا اسمي آية، ساكنة هنا مع أخويا بقالنا حوالي أسبوعين، وكنت محتاجة حضرتك تساعديني في الطبيخ.
_يا حبيبتي!
هو أنتم السُكّان الجُداد؟ يا أهلًا بيكم، تعالي يا حبيبتي.
_آسفة والله لو هعطّلك.
_تعطّليني إيه بس، أنا أصلًا عايشة مع ابني لوحدنا، بس هو طول اليوم في الشُغل وأوقات بيبات كمان.
_ربّنا يبارك لك فيه.
_ياربّ يا بنتي، ياربّ.
المُهم، عايزة تُطبخي إيه وأنا أعمله ليكِ.
_مش للدرجة دي، هو بس معلش قوّريلي البتنجان؛ علشان آدم بيحبّها وأنا نفسي أعملها له بس مش بعرف.
_بتعرفي تعملي خلطة المحشي؟
_آهه، بعرف، الفكرة بس في تقوير البتنجان.
_طب هدخل أجيب المقوار وطبق وآجي أعملها قُصادك.
_تمام.

_أهي يا حبيبتي، كدا هتغسليها كويس أوي تحت المايّة وتحُطّيها تتصفّى على ما الخلطة تجهز وتبدئي تحشيها، وبـ أَلْف هَنا.
_بجد مُتشكّرة جدًا،
هروح بقا ألحق أعملها.
_لو إحتاجتي أي حاجة خبّطي عليّا، أو أقول لك؟
هاتي أسجل لك رقمي.
_إتفضّلي، أنا بس مش عايزة أتعِبك.
_تتعِبيني؟ طب ياريت التَعب كله يبقى زي تعبِك.
_شُكرًا.

_محشي بتنجان!!
هو أنا بحلم ولّا مُت ودخلت الجنة ولّا إيه؟
_بعد الشَر يا مُهزّأ أنتَ، تصدّق أنا غلطانة إني فكّرت فيك.
_خلاص خلاص، يخرِب بيت دموعِك يا شيخة،
قولي لي بس عملتيها إزاي دي.
_دوق بس وقُل لي رأيك الأوّل.
_تُحفة، تسلم إيدك.
_بـ ألف هَنا يا حبيبي.
_ها، قولي بقا،
لا تكوني إشترتيه جاهز أصلًا.
_تصدّق يا آدم؟ برغم إن بابا وماما الله يرحمهم عملوا كل الحلو في الدنيا إلّا إنهم نسيوا حاجة مُهمة.
_إيه هي ياختي؟
_يربّوك يا عيون أُختك.
_مش هضيّع فرحتي بالأكل بالجِدال معاكِ.
_كُل وإشبع بقا علشان مش هتتكرّر تاني.
_أنتِ شاحتاه يا بت!!
_شاحتاه!!
لاء طبعًا، أنا بس خبّطت على جارتنا وساعدتني إنها تقوّر البتنجان.
_نعم ياختي!!
أنتِ خرجتي مِن غير ما تقولي لي؟ وكمان روحتي لواحدة مانعرفهاش؟!
_يا ابني إهدى.
_أهدى إيه وبتاع إيه يا ستي، تضمني منين إنها متضُرّكيش أو معندهاش رجال في بيتها، هو أي عتَه وخلاص؟
_متزعّقش كدا ووطّي صوتك، السّت كويسة وطيّبة جدًا ومعندهاش غير ابن واحد كبير بيغيب عنها وغالبًا زوجها مش موجود وساعدتني ومتأخّرتش عليّا وكان هايِن عليها تعمله كمان، يعني ليها جِميل عندنا.
_ما هو طيبتك وعبَط قلبك دول الـ مودّينا في داهية.
_أنا داخلة علشان مش قادرة أتخانق دلوقتِ، بس أنا قلبي شايِل منك يا ابن ناهِد.

"سيبته ودخلت أوضتي، بيخاف عليّا بِـ زيادة أوي، ملناش إلّا بعض بس هو مش قادر يستوعب إن الدّنيا زي ما فيها ناس وِحشة فيها برضة ناس طيّبة وقلبُهم سَليم.
دموعي نزلت غصب عني لمّا لقيته خبّط ودخل قعد جنبي وأخَدني في حُضنه"

_متزعليش، أنا آسف.
_أنا روحت لها وعملت كدا علشانَك، عارفة إنك نِفسك فيه مِن زمان ولمّا جرّبت أعمله أكتر من مرّة فشلت، زي ما أنتَ بتعمل لي كل الـ نِفسي فيه أنا كمان عايزة أعمل لك الـ نِفسك فيه.
_حقّك عليّا، بس أنتِ عارفة إني مليش غيرك وبخاف عليكِ.
_عارفة، زي ما عارفة إن مُخّك محتاج إعادة برمجة ومحتاج يثِق في النّاس شويّة.
_يا بنتي واحدة متعرفيهاش أصلًا وراحَة تخبّطي على بابها، بتجرّبي حظّك يعني، معاكِ يا ستي إنها طلعت كويسة إفرضي بقا كانت العكس؟
بعدين إحنا مكمّلناش شهر هنا علشان نعرف حد ولا حد يعرفنا، تقومي تروحي للسِت تقولي لها تعمل لك بتنجان!!
_علفكرة بقا أنا عارفة إن قُصادنا واحدة سِت، لمَحتها مرّة نازلة وأنا طالعة أخرّج الزّبالة، وبعدين مش بيقولوا إن الجار لِلجار؟ يبقى عادي بقا، والسّت والله بايِن عليها عسّولة وطيّبة وقالت لي لو إحتاجت حاجة أخبّط عليها.
_عسّولة وطيّبة! إشفيها وإهديها وصبّرني يارب.
خُلاصة الكلام يا آية، هي كتّر خيرها إنها ساعدتك وأنتِ ملكيش دعوة بِحد متعرفيهوش تاني، عايزة حاجة أطلبيها مني أنا.
_أنتَ مُستبِد يلَا وإوعى بقا، أنا مبحضُنش مُستبِدّين.
_مبتحضُنيش مُستبِدّين مين؟ دا أنتِ من يوم ميلادِك وأنتِ لازقة في حُضني ولا كإنك قريني، عيّلة ملزّقة.
_طب إطلَع برّا أوضتي بقا ومفيش أكل بُكرة.
_لو جدعة إعمليها.

"باس راسي وخرج راح أوضته، شويّة وإفتكرت إننا قومنا متخانقين مِن على الأكل أصلًا فخرجت ألِم الأطباق بس لقيته لمّهم ومظبّط الدّنيا، طب والله يا بختها بيه الـ أُمّها داعية عليها.
أيوا، يا بختها بيه؛ علشان هي هتتجوّز زينة رجال الكوكب، وداعية عليها؛ علشان أنا مش هسيبها في حالها لو فكّرت بس تفرّق بيني وبينه أو تزعّله"

اسكريبتات حسناء عطوان .

07 Oct, 20:11


https://www.facebook.com/profile.php?id=61566504705555&mibextid=JRoKGi
ابعتولي آد عالأكونت الجديد لحد ما نشوف الحوار ده وأفتح القديم تاني 🤦🏻‍♀️

اسكريبتات حسناء عطوان .

04 Oct, 16:11


المساكنة

سما : انتي واعيه بتقولي اي انتي عايزة تجربي اي ؟؟؟؟؟

سلمي بصت عليا وتكرر نفس الكلام بكل ثقة

سلمي : عايزة اجرب المساكنة مع شهاب يمكن ميحصلش بينا توافق وكده وبعدها نتجوز

حاولت امسك نفسي عشان مضربهاش غمضت عيني بغضب و قولت

سما: انتي اكيد مريضة عايزة تجربي الزنا حاجة ربنا حرمها انتي بجد جرا اي لعقلك اي معقول انتي ترضي علي نفسك كده

سلمي : ما ده الي ماشي دلوقتي و الكل بيعمل كده

سما: الكل ده حرام عقابهم عند ربنا كبير

بصت عليا بقرف وقالت

سلمي : هتقعدي تقولي بقي كلام متخلف والزنا بقي و المجتمع وحاجة متخلفة اوي احنا 2024

سما: احنا اه 2024 بس ربنا موجود فكل وقت انا مش موافقة وحسك عينك تفتحي الموضوع ده تاني

قامت سبتني ومشيت

سلمي صحبتي من زمان فجأة اتغيرت لما دخلنا الجامعة لبسها اتغير طريقة كلامها بقت كل حاجه مباحة ليها حتي هزار الاولاد معاها بقت بتسمح انهم يلمسوها و اخرتها عايزة تجرب حاجه فظيعة زي دي

روحت البيت. و غيرت هدومي وتوضيت صليت وطلبت من ربنا يهديها

وبعدها بشوية عرفت انها فعلاً راحت مع شهاب البيت و عاشت معاه من غير جواز بس

بعدت عنها و ركزت مع نفسي و دراستي

بعدها بشهر عرفت ان سلمي ماتت و هي مع شهاب في الاوضة زعلت عليها إنها ماتت وهي في الذنب الفظيع ده عيطت وفضلت ادعي ان ربنا يسامحها هي غلطت بس ده مش ذنب سلمي ده ذنب مجتمع حلل الزنا عشان ميبقاش في جواز سلمي بنت زي اي بنت راحت ضحيه مجتمع مش عارف يصلح نفسه و بوظ كل اللي حواليه

سما احمد

حكاوي سما أحمد

اسكريبتات حسناء عطوان .

03 Oct, 13:43


كلموني عالرقم دا واتساب
01200754882
بنات بس

اسكريبتات حسناء عطوان .

03 Oct, 13:41


أنا مش بتاجر بعلمي والله، الحمدلله مش ببالغ في السعر ولو حد مش مقتدر هنحفظ سوا عادي.
مش مستاهلة والله كل ده 😂♥️
ابعتيلي بس ونشوف حوار الفلوس دا بعدين 😂♥️

اسكريبتات حسناء عطوان .

03 Oct, 06:58


صباح الخير،
كان من أصعب الأوردرات والله لسببين :
الأول: كان شغل على ٣٠ صفحة ودا صعب جدًا لإنه بيحتاج وقت طويل من قص وضبط حجم الورق علشان يكون متساوي وكمان الشغل اللي بيكون في كل صفحة مفردة إلا إني خلصته في أقل من يومين بفضل الله ♥️

السبب التاني: كانت طالبة تفاصيل وجمل معينة تكون تحت كل صورة وترتيب معين لكل صورة (كانوا ٢٠ صورة) بس الحمدلله ظبطه زي ما كانت عاوزة وطلع أحسن الحمدلله.

أهم حاجة في الموضوع إنها كانت مريحة في التعامل علشان كده عملته بكل حُب ومحستش بملل نهائي وأنا بشتغل عالدفتر بالعكس كنت متحمسة أخلصه وأصوره ليها وأوريها النتيجة بعد ما يخلص.

وهنا كان رد فعلها اللي فرحني والله (مع العلم إني مش بطلب من أي حد رأيه في شغلي لإني واثقة إنه مختلف وبيعجب كل الناس الحمدلله )

تقدروا تطلبوه أنتوا كمان، دا رقم الواتساب ( 01200754882)
جروب الواتس
https://chat.whatsapp.com/GMfQYF5cVl78I1So0fBdzA

اسكريبتات حسناء عطوان .

28 Sep, 22:23


- صباح الخير
- صباح الخير يافندي، اتفض..
" دي ريحة عطرُه؟ لو بصيت هلاقيه واقف؟ رفعت عيوني
وأنا بتمنى الأمل إللي جوايا ميكونش وهم، وخيالات زي كل يوم"

- زين! قصدي زين أفندي
- يااااه بقالي كتير مُشتاق أسمع أسمي منك يا وَنَسي، وحشتيني
- زين أفندي لو سمحت ميصحش كدا
- "ضحك" لسه خجولة! أحوالك إيه؟
- كله عال الحمد لله، فضل ونعمة
- عال، عال أوي
- وأنت ياسي زين؟ أخبارك أي
- حالي؟ كان متبهدل أوي
- " قولت باهتمام مبالغ فيه، من اللهفة* خير بس يافندي؟ حصل أي
- عيوني كانت بتصحى كل يوم بدون ماتحضن عيونك، وسامعي صابه الجفاء، من غير صوتك العذب ياوَنَسي
- ..... زين!
- فكرتك مجرد بنت حلوة فاتت في أيامي
- "رفعت حجبي باندهاش"
- لكن لاقيتك بنت حلوة مينفعش تفوت أيامي من غيرها
- بتحبني؟
- تتجوزيني
- زين!
- تتجوزيني؟
- إنتَ ملك! و...
- تتجوزيني؟
- مش حاسس إنك متهور وبتاخد قرار حسب مشاعرك؟!
- هتهور فعلًا لو موافقتيش دلوقت وهخطفك ياوَنَس، ومحدش يعرف لك طريق
- بس
- امشي؟؟
- زين!
- تعبتيني
- اتجوزك طبعًا!
- - غلبتيني
- وأنتَ هواك مراحمنيش طول المُدىٰ إللي فاتت
- كنت باجي على بالك
- مغبتش عني لحظة يازين أفندي
- برضو أفندي ؟
- يازين القلب والله.

"و أنا أعانق ظلّك في حلمٍ كانت
عظامي تتقوّس مثل أزهار."

جِـهَـاد_ مُـحَـمِـد.

اسكريبتات حسناء عطوان .

28 Sep, 22:23


_مبارك يامُهرة
_"قولت بحرج" الله يبارك فيك يازين
_" حاولت اتحكم في ضحكي على منظرها وقولت بصوت واطي وبسخرية" مبيحبنيش مبيحبنيش
_ لاقيت زين بصلي برفعة حاجب، اتحرجت وقولت"
_ مُبارك ليكِ يامُهرة، هستأذن أنا بئا ياحبيبتِ
_ خليكِ شوية
_ الوقت أنا ضيعت اليوم عندك
_ زين ممكن تطلب من حد من الخدم يوصلها
_ إحم، أنا كدا كدا خارج، تقدري تيجي اوصلك

"خرجنا وحل الصمت على المكان"

_ شكرًا على التوصيله
_ هشوفك تاني
_" ابتسمت بخيبة أمل" مبجيش الشمال سموك
_ دا ميمنعش إني هشوفك، في الحفلة
_ ابتسمت بحرج" بعتذر معرفش إنك تقصد الحفلة، أكيد هحضر أيوة دَ أنا ماليش غير مُهرة
_ زعلانه إنها هتتجوز؟
_ زعلانة إني هرجع لوحدي
_ أهلك فين؟
_ إحم أنا مُضطرة أنزل عن إذنك
_ وَنَس
_" إتلفت لُه" نعم
_ هاجي اخدك يوم الحفلة
_ لأ شكرًا متتعبش نفسك أنا..
_ هكون عندك قبل الغروب
_ بس...
_ أحلام سعيدة يا وَنَسي
_" بزهول" إنتَ!

"مشي! غريب، لذيذ، ولطيف، يتحب! أفكار زي دي لازم اطردها، أنا مجرد خياطة! خياطة مشهورة، وكبيرة؛ لكن لازلت خياطة، متلقش بَـ أمير مملكة الشمال! مرت الأيام، عملت لمُهرة فُستان فرحها كهدية مني ليها، فُستان أبيض منفوش وطويل، ورغم رقتة، وبستطه؛ لكنه متخلاش عن رونقة الفخم؛ لكونة يليق بأميرة، وبنت ملك الجنوب، وعملت ليا فُستان باللون الكُحلي، منفوش نفشة بسيطة جدًا يتخلله بعض حبات اللؤلؤ جاي من الكتف وبزاوية لحد نصف الصدر، واخد شكل خط رفيع، حمالاته نازلة من على الكتف، جه اليوم المنشود، لبست فستاني، مع عطري المفضل، قالي مره إن شعري وهو سايب حلو، لميته على شكل كعكة، كنت رايدَ أنهي كل حاجه جوايا، حاجات ملهاش وجود، مجرد مشاعر، شاب قرب مني بطريقة جديدة، لذيذة، خطفني بطلته، ضحكتة، عيونة! حاجات كتير عملت لغبطة جوايا، كان لازم كل دا ينتهي، وَنَس مش للحب، وَنَس عمرها ما كانت للحب، بابي بيخبط، كنت عارفة إن هو، نفس عميق، فتحت الباب وغصب عني، وقعت في حبه من جديد، وكأني أول مرة اشوفة، فوقت من سرحاني، على لمسته لإيدي، وصوته الدافي، لما قال....

- وَنَسي، قد أي شكلك رقيق! يسعد مسائك
- " بابتسامة خجولة" يسعد مسائك يازين أفندي
- كان لازم تطلعي بالحلاوة دي؟
- زين أفندي
- ياعيون زين أفندي
- ميصحش الكلام دا
- وهو قصاد العيون دي الواحد يفرق الصح من إللي ميصحش!
- هنتأخر، لازم اكون ويا صحبتِ
- آه! الفرح يلا بينا

"مُصر يجعل الفراق صعب، النهاردة فراقي بصحبتِ، وبشخص زيه! حياتِ اتمحورت على صحبتِ، صحبة عمري، العمر ضاع وياها، وأنا راضيه، ولو رجع بيا الزمن، مش هعمل صحبة غيرها، هرضا بيها، كأنها أحلى حاجة من كل إللي كان مكتوب، وصلنا، عروسة تحفة، مشوفتش في جمالها، ولا رقتها، هتسافر ويا جوزها، هيسافروا بلاد الخواجات، معرفش هشوفها تاني أمتى، كل إللي نفسي تعرفة، إني حبتها أوي، وفراقها صعب على قلبي، معرفتش أكون أنانية واقولها لأ، مينفعش أكون كدا، مينفعش أشوف سعادتها وراحة قلبها، واقولها ماليش غيرك، هي عارفة، مش محتاجه أقول، ثقتي، في حبها ليا، مخليا جزء جوايا بسيط يطمن، إنها مهما بعدت، هتعرف توصلي، ومهما الزمن خدنا، هتلاقيني في الزحمة بدور عليها.

- شكلك يخبل يامُهرة!
- ليه البُكاء؟ ليه البُكاء ياوَنَس! أرقفي بحالي
- دموع الفرحة، يامُهرة القلب
- دي دموع الخوف ياوَنَسي
- بحبك يامُهرة، يجعل أيامك كلها سعيدة
- وأنتِ كمان ياحبيبتي، وأنتِ كمان

- وقفة لوحدك ليه؟
- اتخنقت، كلهم جوه ناس اوبها، تخنق، ميعرفوش إزاي يتخلوا عن المظاهر حبه
- قوليلي يا وَنَس
- نعم
- مافيش حد في حياتك ليه؟
- بقول اني مش للحب
- وليه؟
- ملقتش الشخص إللي يخليني أقول إني ليه، آه يازين، لو تعرف نفسي أعيش قصة حُب زي بتوع السينما
_ مسيرك تحبيني ياوَنَس
_"ضحكت بخفة" أحب! أنا لايُمكن أحب أبدًا، إحنا بس كَـبنات بنبقى عايزين نحب، ونتحب؛ لكن نيجي للحقيقة، ماليش في الحُب
_ بكره تحبيني ياوَنَس القلب، واعيشك قصة حُب أحلى من قصص إللي بنسمع عنها
_"لافيت وشي الناحية التانيه"
_شايفك بتتهربي مني! إنتِ مخصماني؟
_ولي هخاصمك
_مهو لازم حاجه من إتنين، يامخصماني، ياخايفة مني
_ألاه، وهخاف منك لي؟
_سؤال وجية، الواحد هيخاف من شخص تاني لي؟ يا إما إن الشخص دَ مؤذي، أو خايف يحبُه
_ أنا عمري ما هحب حد
_متأكدة؟
_طبعًا متاكدة
_ أنا شخصيًا مش مُتأكد
_قصدك أي ؟
_إنك هتحبيني، هتحبيني أنا، هتصحي في يوم الصبح تكتشفي إنك بتحبيني
_"ضحكت تاني" ياريت يكون عندي ثقة في نفسي زيك كدَ يازين، همشي لاحسن أتأخر
_هترجعي تسبيني وحيد في الكوكب
_كوكب! أرجع مملكتك يازين بيه، بطل هزار، ومسخرة
- على كيفك، خدي كلامي هزار على كيفك ياوَنَسي
- عن إذنك
- هوصلك
- مالوش لزوم، تعبتك ويايا كتير
- تعبك راحه ياسنيورة

" فات شهرين، وخمس أيام على فراق مُهرة، وزين، فاتوني وحدي، دوقوني طعم السعادة والوَنَس، والحب، وهجروني وحدي! هجروني بتمنى ألقاهم في الحلم صُدفة!