حتى أن مقتنيات أمي تشبه قلبها، هاتفها لا تنفذ بطاريته مهما استهلكته وأنهكته، حقيبتها لا ينتهي خيرها، تأكل وتشرب وتتداوى منها وقد تتسع لتحملك فيها، معطفها قادر على أن يدفىء شتاء لندن، يداها تجيد الطبخ، وخياطة ثوبي، وإصلاح الأشياء وقلبي.
كان من الممكن لما بيننا أن يكون شيئًا عظيمًا لو أنني تحليت بالصبر أكثر وتنازلت قليلًا عن بعض أحلامي، لو أنني آمنت بأنك ستدرك أفعالك التي تؤذيني، وستحاول أن تتجنبها، لو أنني انتظرت حتى تتعلم كيف تحبني كما أريد، لكنني اخترت أن أغادر
هذه ليست أفضل أيامي، لكنني أعيشها يارب على يقين تام بك أنك تراني كما لا أحد يراني، أسعى في سبيل أن أجد في نهاية المطاف ما تجبر به خاطري و تعبي، و أن تمنحني عطفك الذي يغنيني عن العالمين أجمع.
قرأت في صفحة أحدهم كلام مُوجع:"ياليتني انخذلت وأنا بموضع خوف، وأنا بموضع حذر، على الأقل ماحسيت بالخذلان في وسط قلبي، لكن أنا انخذلت وأنا مرتاح، انخذلت وأنا مطمئن مثل اطمئناني وأنا في صالة منزلي. وهذا اللي أوجعني."
لكنّني أحبّك في منعطفات الحياة السيئة حتى مع رغبتي بأن أكون وحيدًا و رغم برودي المُفاجىء نحو كُل شيء وغضبي العميق تجاهك ، أيًا كان شكل الوجع الذي أعاصِره بسببك فإنني أحبك أكثر .
شعور الخذلان وأنك تشوف شي ماتوقعته من هالشخص واللي يصدم أكثر ماتعطي ردة فعل على اللي شفته منه ولا تعااتب ولا لك خلق تنااقش جداً متعب وتتجاهل الشعٌور السيء اللي يحاوطك من كل الاتجاهات بحد ذاته مٌتعب .
عليك أن تتعود على الفراغ، على مرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يُطل عليك تعود أن تكون وحيدًا حتى لا تُعاني كثيرًا عندما يبتعد عنك شيءٌ أعتدتَ عليه.
وصلت لمرحلة عرفت فيه إن محد يستحق احطه فوق راحتي، محد يستاهل اتعنّى له خطوه وهو ما تعنّى لي خطوتين، وصلت لنقطه معينه بالعُمر ذا احب فيه نفسي اكثر وهي المهمه عندي تغيرت كثير لدرجه ان هدوء الأياام وراحتي النفسيه هي المطلب الوحيد لا عودة شخص ولا حُب شخص ولا غيره.