عارفين شعور لما تفكروا في حاجة نفسكم فيها أوي وبعدين تبقوا عاوزين تبصوا ناحية السماء علشان تدعوا فتحسوا إن شكل السماء ولون السحاب وحتى نسمة الهواء وأشعة الشمس بتطمنكم إن كل حاجة هتكون تمام 💕"):
لا أعرف شيئًا عن الوصول يا ليلى، لا أعرف كيف هو شعور الإنسان الذي ينال ما يُريده والذي يجعله يكتب أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته
نظرًا لأنني ما خطوت خطوة في طريق إلا ووقفت الدنيا في وجهي كانت دائمًا تُغلق كُل طرقي إلى ما أُريده...
لكنني أعرف جيدًا الذي ينام ويده على قلبه أعرف الذي لا يستطيع التنفس أحيانًا في ليالٍ ما في غرفته أعرف تمام المعرفة المنتصفات، هُنا تقبع قدمي هُنا بالتحديد ينتهي طريقي، وأُدير وجهي وأعود خائبًا بقلبي يبكي بين يديّ.
"كيف لي أن أشرح لك أني مُتعَب من الطريق، والناس، والأحلام، وحذَري، وترددي، وقلّة الحيلة، ومُتعَب من الغد وهو لم يأتِ، ومن أمس وهو مُنتهي، ومن الوعود، والصبر، ومن التعقُّل، والتأنِّي، من دون أن تشعر بأنني أبالغ؟!"