كنتُ نائمة ، و كانت الأبوابُ موصدة ، و الساعة تدقْ .
عود ريحَان
02 Jun, 13:38
"كنت أتحصن وراء جدار الكلمات لكي لا أفتضح، تتدافع كلماتي الفارغة مسلّية ومتتابعة. مثل شرنقة دودة عراها جنون الغزل فلا تستطيع ان تكف، لعلي - وكيف الآن لا أدري؟ - كنت عن غير وعي أغزل من خيوط الكلمات شباكًا حولها"
"غيابك التّام، يفرِّط بمكانه العزيز مجدّدًا، المكان الذي كان يمتاز بالرِّفق والحنان. وأعرف أن هذا ندمك الحقيقي، وجرحك الذي لا يمكن للكلمات أن تصل إليه؛ لتفسّره. وبقدر ما أدرك أنني الجزء الأكبر من خساراتك، أدرك تمامًا أيضًا أنني — أثمنها."