دينُ التَّصوفِ دينُ الرقصِ والطربِ
دينُ الغناءِ ودينُ اللهوِ واللعبِ
ماذا تؤَمِّلُ في الصُّوفيِّ من أَمَلٍ
وقد تدينَ بالإشراكِ والكذبِ
لا خيرَ في منْ غدوا يدعونَ ميتَهُمْ
أنَّى لمن ماتَ للأحياءِ أنْ يُجِبِ
يُضَلِّلُونَ على أتباعِهمْ ولهمْ
مقالةٌ قال قلبي قلتُ قال أبي
خزعبلاتٌ وشركٌ لم تكنْ أبدًا
من دينِنَا لم تكنْ يومًا من القُرَبِ
ويزعمونَ بأنَّ الطفلَ يخلقُهُ
وليهمْ لم يَرِدْ ذا عن أبي لَهَبِ
بلْ زدْ عليهِ بأنَّ الكونَ عندهُمُ
يُديرهُ الميتُ المدفونُ في الحصبِ
يا ليتَ شعري أما في القومِ من رجلٍ
ينهاهُمُ عن دعاءِ القبرِ والطَّربِ
قد قالها الشافعيْ يومًا فأحسنَ في
مقالةٍ دونتْ بالحبرِ في الكُتُبِ
إذا تصوفَ العبدُ في شطرِ النهارِ أتَى
عليهِ آخرُهُ بالبُلْهِ والكذبِ
صفاتُهُ الرقصُ والتطبيلُ غايتُهُ
والنومُ والأكلُ رفعُ الصوتِ بالصَّخَبِ
أبو الزبير الوصابي.
https://t.me/alqasayidalsalafia