المُؤْنِسَة

@almuanasa


عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى.

@alhilyea

https://tellonym.me/texhnoliyze/1stimpression

https://www.instagram.com/almuanesa?igsh=N3pibDZpbmpmb3Rt

المُؤْنِسَة

22 Oct, 21:37


﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ﴾

لتعلمون فقط، إن الرجل لا يحتاج لأمثال هؤلاء لتزكيته، فقد شرّفه الله بالتوبة وأعلى شأنه بحسن خاتمته.
رحم الله الحسن بن هانئ، أتى بذنبه، وأقرّه، ولم ينكره، وشهد بنفسه على ذلك، وتاب، حتى مرّت به لحظات كان قلبه فيها أرق من الهواء، وأطهر من الماء، حتى تمنّى أبو العتاهية أن يُنسب لهُ بيتٌ واحدٌ من زهدياته.

المُؤْنِسَة

22 Oct, 21:03


💀

المُؤْنِسَة

22 Oct, 17:13


غَيْرِي يُغَيِّرُهُ الفَعَالُ الجَافِي ... وَيَحُولُ عَنْ شِيَمِ الكَرِيمِ الوَافِي

أبُو فِرَاسٍ الحَمْدَانِيّ

المُؤْنِسَة

22 Oct, 16:36


وَلَعَمْرِي لَوْلَا الأَقَاحِي لأَبْصَرْ ... تُ أَنِيْقَ الرِّيَاضِ غَيْرَ أَنِيْقِ

وَسِوَادُ العُيُونِ لَوْ لَمْ يُحَسَّنْ ... بِبيَاضٍ مَا كَانَ بِالمَوْمُوْقِ

أيُّ لَيْلٍ يَبْهَىٰ بِغَيِرِ نُجُومٍ ... وَسَحَابٍ يَنْدَى بِغَيْرِ بُرُوْقِ؟

البُحْتُريُّ

المُؤْنِسَة

22 Oct, 10:52


المَجْدُ أَخْسَرُ وَالمَكَارِمُ صَفْقَةً ... مِنْ أَنْ يَعِيْشَ لَهَا الكَرِيْمُ الأَرْوَعُ

وَالنَّاسُ أَنْزَلُ فِي زَمَانِكَ مَنْزِلًا ... مِنْ أَنْ تُعَايِشَهُمْ وَقَدْرُكَ أَرْفَعُ

المُتَنَبِّي

المُؤْنِسَة

22 Oct, 10:03


والطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلَاءَ عَنْ جَلَدٍ ... كَالقَائِلِ القَوْلَةَ الغَرَّاءَ عَنْ لَسَنِ

الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ

المُؤْنِسَة

21 Oct, 17:55


إِذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا غَضَّ طَرْفَهُ ... كَأَنَّ شُعَاعَ الشَّمْسِ دُوْنِي مُقَابِلُهْ

يَزِيْدُ بْنُ الطَّثْرِيَّة

المُؤْنِسَة

21 Oct, 17:01


الحمد لله خالق المصنوعات، وبارئ البريّات، ومدبّر الكائنات، ومعرّف الألسن الناطقات.
الحمد لله وحده؛ الواحد الأحد، الحيُّ الصّمد، الذي لا يشاركه في الملك أحد، القاهر الجبّار، العليّ الأعلى، حمدًا ليس له انقطاع ولا أمد، مددٌ يتبعه مدد.

المُؤْنِسَة

21 Oct, 15:49


الْحَمْدُ صِفَةُ الْقَلْبِ وَرُبَّمَا احْتَاجَ الْإِنْسَانُ إِلَى أَنْ يَذْكُرَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ حَالَ كَوْنِهِ غافِلًا بِقَلْبِهِ عَنِ اسْتِحْضَارِ مَعْنَى الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ، فَلَوْ قَالَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ: أَحْمَدُ اللَّه، كَانَ كَاذِبًا وَاسْتَحَقَّ عَلَيْهِ الذَّمَّ وَالْعِقَابَ، حَيْثُ أَخْبَرَ عَنْ دَعْوَى شَيْءٍ مَعَ أَنَّهُ مَا كَانَ مَوْجُودًا.
أَمَّا إِذَا قَالَ: الْحَمْدُ للَّه، فَمَعْنَاهُ: أَنَّ مَاهِيَّةَ الْحَمْدِ وَحَقِيقَتَهُ مُسَلَّمَةٌ للَّه تَعَالَى. وَهَذَا الْكَلَامُ حَقٌّ وَصِدْقٌ سَوَاءٌ كَانَ مَعْنَى الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ حَاضِرًا فِي قَلْبِهِ أَوْ لَمْ يَكُنْ، وَكَانَ تَكَلُّمُهُ بِهَذَا الْكَلَامِ عِبَادَةً شَرِيفَةً وَطَاعَةً رَفِيعَةً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[فَخرُ الدِّينِ الرَّازِي؛ التَّفسِير الكَبِير (473/12)]

المُؤْنِسَة

20 Oct, 12:43


وَمَا مُنِعَتْ دَارٌ وَلا عَزَّ أَهْلُهَا ... مِنَ النَّاسِ إِلَّا بِالقَنَا وَالقَنَابِلِ

الطِّرِمَّاحُ بْنُ حَكِيمٍ الطَّائِيُّ

المُؤْنِسَة

19 Oct, 20:15


﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینࣰا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٌ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ حَنِیفࣰاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ خَلِیلࣰا﴾ [النساء: ١٢٥]

المُؤْنِسَة

19 Oct, 08:21


وَمَا حَسَّنَتْ نَفْسِي لِيَ العَجْزَ مُذْ بَدَتْ ... نَوَاجِذُهَا يَمْجُجْنَ سَمًّا مُسَلَّعَا

هُدْبَةُ بْنُ خَشْرَمٍ العُذْرِيُّ

المُؤْنِسَة

18 Oct, 05:42


بِفِيِّ الشَّامِتِينَ الصَّخْرُ إِنْ كَانَ مَسَّنِي ... رَزِيَّةُ شِبْلٍ مُخْدِرٍ فِي الضَّرَاغِمِ

الفَرَزْدَقُ

المُؤْنِسَة

17 Oct, 16:05


﴿ولِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا وقِيلَ لَهم تَعالَوْا قاتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لاتَّبَعْناكم هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أقْرَبُ مِنهم لِلْإيمانِ يَقُولُونَ بِأفْواهِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ واللَّهُ أعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ﴾ [آل عمران: ١٦٧]

المُؤْنِسَة

17 Oct, 06:28


إنْ كَانَ سَفْكُ دَمِي بِغَيرِ جِنَايَةٍ ... – يَا فَوزُ – مِنْكِ عِبَادَةً فَتَعَبَّدِي

فَلَأَنْتِ أَفْتَنُ لِلْقُلُوبِ مِنَ الَّتِي ... عَرَضَتْ لِدَاوُدَ النَبِيِّ المُهْتَدِ

العَبَّاسُ بنُ الأَحْنَفِ

المُؤْنِسَة

16 Oct, 10:39


إِذَا المَرْءُ لَمْ يَغْلِبْ مِنَ الغَيظِ سَوْرَةً ... فَلَيْسَ وَإِنْ فَضَّ الصَّفَا بِشَدِيْدِ

أَبُو العَلَاءِ المَعَرِّيّ

المُؤْنِسَة

16 Oct, 06:54


سَمَّاكِ لِي قَوْمٌ، وَقَالُوا: إِنَّهَا ... لَهْيَ الَّتِي تَشْقَى بِهَا وَتُكَابِدُ

فَجَحَدْتُهُمْ لِيَكُوْنَ غَيركِ ظَنُّهُمْ ... إِنِّي لَيُعْجِبُنِي المُحِبُّ الجَاحِدُ

العَبَّاسُ بنُ الأَحْنَفِ

المُؤْنِسَة

16 Oct, 04:47


أُرِيْدُ لِنَفْسِي غَيْرَهَا حِيْنَ لَا أَرَى ... مُقَارَبَةً مِنْهَا، وَنَفْسِي تُريْدُهَا

البُحْتُرِيُّ

المُؤْنِسَة

15 Oct, 15:38


المتنبي ينطق عن خواطر الناس، والناسُ كافّةً تميلُ إلى كلِّ بيانٍ يَنطقُ عن هواجسِهم، ويتكلمُ عن وساوِسِهم، ويُبينُ عما استكنَّ من خَلَجات نفوسِهم.. ومن هذا الباب كان "المتنبي" مالئَ الدنيا وشاغلَ الناس، ولا يكاد يوجد إنسان لم يترجم المتنبي عن دفائن قلبه، وينطق عن خلجات نفسه، ويقرأ ما بين وساوس فكره.

بل من هذا الباب نفسِه، أحبَّ الناسُ الشِّعرَ، لأنه بَوحٌ مُستَسِرٌّ غيرُ مكشوف، وطَرَبٌ مُنعشٌ غيرُ مَمْلول.

فعندما يقول لك العامّي إن المتنبي أشعر الشعراء فهو محق في ذات نفسه، لأن في ميزانه المتنبي أشعر، وعندما تحاول أن تقنعه عكس ذلك فأنت في عينه مجرد ثرثار، يردد ما يحفظ، وهو أيضًا محق بهذا، لأن وضع العلم في غير موضعه ضربٌ من العبث، لا يتجارى في حلبة، وَلا يتساير إِلى غاية، ولا ينم إلّا عن سذاجة.