وتسألين على مواقع التواصل وأنت تحت الصدمة، وفي أشد حالات الألم: "ماذا أفعل؟".
فإنك ستسمعين عشرات الاقتراحات، التي قد تتطابق ببعض التفصيلات وقد تختلف بالأساسيات، من مثل:
الطلاق، أو المواجهة، أو الصبر، أو أخذ الوعود، أو الاستعانة بالأهل...
وأنا سأقول لك أمراً واحداً:
تصرفي حسب شخصيتك وحسب مقدرتك، وحسب ظروفك.
ولا تضغطي على نفسك ولا تدوسي على مشاعرك، لأن هذا سيؤثر عليك بشكل عميق، وقد يتسبب لك بالأمراض النفسية أو العضوية (ولو بعد حين).
فالخيانة الأمر كبير جداً، وهو من المحرمات بالدين والعرف والقانون... والمؤسف أنك ولو حظيت باعتذار، وبالوعود... فإن الخيانة قد تكرر.
ولذلك:
1- انتظري فترة حتى تهدئي (فلا يكون قرارك ردة فعل انتقامية، أو متسرعة)، ويمكنك خلالها الاختلاء بنفسك ولو في غرفة في بيتك، لتكوني أكثر صفاء.
2- ثم خذي قراراً يتناسب مع وضعك ونفسيتك ومكانتك وأهلك وبيئتك وأولادك... فأنت متفردة بشخصيتك، وبظروفك، وبالتالي أنت أقدر واحدة على اختيار الحل المناسب لك.
#عابدة_المؤيد_العظم
#امرأة_متوازنة_لأسرة_مستقرة
http://Telegram.me/abidaazem