ما زالت هذه الآية التي نزلت قبل ألف وأربعمائة سنة تجسد واقع المغضوب عليهم؛ فهم يعيشون في قرى ومستوطنات محصنة محمية بالحديد والإسمنت والحفر الداخلية، وهم بالإضافة إلى ذلك محصورون بجدر عبر الشريط الحدودي الكاذب بكامله، سموها سياجا حدوديا، فلهم سياج حدودي بينهم وبين الضفة، وبينهم وبين غزة - أعزها الله وأهلها- وبينهم وبين الأردن، وبينهم وبين سوريا، وبينهم وبين لبنان، وبينهم وبين مصر .